الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكليل من الشفاه يطوق أعناق منتخبوا العراق في ملبورن

ذياب مهدي محسن

2010 / 3 / 8
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


زهوا ياعراق.... وبأسمك أفتتح الثناء
نقطة رأس السطر! أطش عمري نذر لبشارتك ياعراق... وشكرنا لمن حضر وصوت ولم يهدر حقه في التاريخ الجديد الذي يدونه بصوته مشاركا فعلا لغد عراقي حر.....شكرنا لمن تجشم عناء السفر وأتعابه وأختصر من الزمن ومن أموره اشياء واشياء ! وحمل على كتفيه حبه العراقي سلة من العنب والتين وقلب مفعم بالحنين جاء ليكحل أحد اصابع يده (وسام ) بحبر البنفسج... ياحلم يالليلة من ليل البنفسج الديموقراطي الجديد.... وخاصة من جاليتنا العراقية في (آدلايد) وأطراف ملبورن البعيدة جنوبها مثلا !
شكرنا لمن تعاون من الكيانات السياسية ومن منظمات المجتمع المدني التي تحمل(الهوية العراقية !!) قولا وفعلا ؟ ولكل المخلصين الذين رقصت قلوبهم نشوانه وأدمعت عيونهم سرورا لثلاث ايام العيد الانتخابي
شكرنا لمدير المركز الأنتخابي وموظفوه ومراقبي الكيانات السياسيه ورجال الصحافة المقروءه والمرئية وخاصة فضائية عشتار وكادرها المرابط للتوثيق في صحائف تاريخ العراق الذي نحلم ان يكون غده(مودرن) كانوا يزهون بهجة وحبورا والأبتسامات ينثروها على الوجوه لا لغاية سوى العشق العراقي ومن أجل ان تزدهر بغداد فتزدهر البلاد
شكرنا لأستراليا "ولاية فكتوريا" حيث المساعده والتسهيلات وتوفير ما نحتاجه في الانتخابات مكان وحماية وتواصل مستمر وتضامن من اجل ثقافة انتخابية وروحية العمل الديموقراطي في عراق الأمل والعمل عراق حر تعدد موحد يرفل بالحب والبناء
رصدات !!
لن تثني عزيمة العراقيين واصرارهم للأدلاء باصواتهم في مركز الانتخابات هنا في ملبورن رغم الجو الماطر والأعصار وكأن يد من السماء مدت ب(هوز ماء) وانفتحت شلالات الله على الناخبين العراقيين ومن سقف قاعة المركز كذلك وانطفاء الكهرباء الخاص بالقاعة لحدوث شورت ! فكانت الفوانيس تضيئ وتسير العملية الانتخابية بشكلها الطبيعي لقد تغلب كادر المركز واستطاعوا تجاوز هذه الشده مبروك لهم، والتفائل بعراق كله منور، واصواتهم كأنها تقول (حتى لاننسى تلك الايام !!)
اقول ومن المؤلم في اليومين 5/6/ آذار لم يستطع بعض من العراقيين التصويت بسبب الوثائق التي وضعتها المفوضية (متقصدة) لكونها مرة بهذه التجربة السابقة في انتخابات 2005 ولم تتداركه! خطأ ؟ لكن في اليوم الثالث 7/آذار وبعد احتجاجات كثيفة من عراقيوا الخارج استجابة المفوضية مما سهل لبعض منهم بالعودة من جديد للتصويت ان شروط المفوضية الصارمة قبل يوم 7/3 كأنها علامة استفهام كبيرة لكونها تمثل بكل وضوح انها جزء من برنامج محاصصاتي باشراف امريكي لايستطيعون تجاوزه لاهم! ولا حكومتهم؟ هذه ! حيث أن (الأب واحد!!)
سهلت بعض الكيانات السياسية لبعض الناخبين بالنقل واجرة نقلهم وتوفير المبيت مع الطعام ثم عودتهم بسلام أمنيين لولايتهم (آدلايد) غانمين بالتصويت والوسام البنفسجي الأنتخابي وعلى النيات ياعبادي تصوتون !؟
أسفنا لمن لم يحضر للتصويت (والغائب حجته معاه) لكن كان من الاجدر للمفوضية ان تفتح محطة اخرى مثلا في جنوب ملبورن لوجود اكثر من الف ناخب لم يحضر للبعد او لأسباب اخرى!! للمركز الانتخابي للتصويت فمتى تتكسر الموانع الحائلة بين الناخب والأدلاء بصوته يامفوضية الأنتخابات !!؟
أسفنا على بعض العراقيين الذين يحملون وثيقتين او اكثر عراقية بأسمين مختلفين وصورة واحده (صورته الشخصية) وأنتخب لمرتين وربما أكثر؟ "ابروح ابوك هذه بطوله؟" ومنهم من يدعي أنه ماسك الدين (من رجليه) كأن الدين دجاجة ولولاه لتهدمة أركانه !!؟ نعم قلت بعضهم قلة قليلة !!
بعض الكيانات لم تلتزم بالصمت الانتخابي ليوم السبت واستمرت بأعلانها وترويجها لقوائمهم لأكثر من ثلاث ساعات يوم 6/3 قبل افتح باب المركز الانتخابي الى ما بعد الساعة 11 قبل الظهر...خطأ يتحمل آزره الكيانات المعنية !؟
مباردة من كادر فضائية عشتار رائعة فلقد تم جمع بعض النقود من بعض مراقبوا الكيانات السياسية لشراء قناني الماء وتوزيعها مجانا على الناخبين الذين امتد بهم الشوق وزهوهم طويلا وطابور من الصبر والمحبة للتصويت للعراق الحر ولشعبه المتأمل ان يكون سعيد فلهم ولمن ساهم معهم في هذه المباردة الجميلة بعد ما أعتذر مدير المركز عن المساهمة وهذا منحقه لكونه لم يمنح رخصة ماليه في هكذا مواضيع!!
كل المحبة والتقدير لمدير المركز الأخ حيدر الجبوري ومدراء المحطات الثلاث ولكل كادر موظفوا المفوضية للأنتخابات لصبرهم وتعاونهم ولتسهيل هذه المهمة رغم بعض الاخطاء وربما يسميها الآخر تجاوزات او خروقات لااعتني بها انا اكتب رأي الشخصي فقط ! صح انا ممثل ومراقب عن قائمة أتحاد الشعب (وسجلت ملاحظاتي من هنا غمزة ومن هناك لمزه) لكن لنكتب الشيء الأيجابي والسالب منه اقوله وبكل فرحي بالنجاح والأمل الجديد في ثقافة الانتخاب ياعراقيون (المركة على زياكنه) فصونوا عراقكم الجديد ولا بد ان يفضي الى غد مجيد... فالأنتخابات بناء وثقافة ومحبة وليس معارك ومصطلحات حربية، أنها علم وثقافة تنافسية من يكون الاصلح ومن يقدم الافضل ولقد مررنا بتجربة 7 سنوات عجاف فهل (كل صف اعيده مرتين؟) فهل نلدغ من صندوق الانتخابات ياعرقيين مرتين!!؟ من جديد أشك بذلك!
تصبحوا على خبز وأمن وعمل...عاشق الوطن الحر والشعب السعيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تقر بحصانة ترمب عن أفعاله الرسمية في نطاق صلا


.. الدكتور خليل العناني: ليس هناك رؤية أمريكية واضحة بما يتعلق




.. هاجم من وصفهم بالقيادات “القذرة والإعلام الذي يزيف الحقائق”.


.. مسلحون يقتحمون ويحرقون مقر الوالي التركي في عفرين




.. الإمارات.. قوةٌ استثماريةٌ تُهددُ نفوذَ أوروبا في إفريقيا #ب