الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموطوءة

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)

2010 / 3 / 8
ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل


أنماط إهانة وتحقير وإذلال المرأة في الثقافة العربية والإسلامية، بلا حدود، ولا يمكن حصره بكتاب أو مجلد واحد، بدء من استحلال سبيها والاتجار بها، إلى وضعها في مرتبة أدني من الرجل، مروراً باعتبارها مع الكلب والحمار مفسدة للصلاة، وموضع نجاسة، وتفخيذ الرضيعات وزواج الصغيرات غير البالغات، وليس انتهاء بتعدد الزوجات، واختراع عشرات الحالات التي تبيح للرجل التمتع بالمرأة، الذي يعتبر نوعاً من الدعارة الحلال، بحيث تصبح المرأة موضوع جنس وحسب، منزوعة من شرطها الإنساني النبيل باعتبارها قيمة وروحاً وجملة من المشاعر والأحاسيس النبيلة التي تتذوق وتتطلع للجمال، غير أن هذه الثقافة، وبممارساتها تلك تجردها من أية قيمة واعتبار. وتذكر لنا كتب التاريخ كيف كان "الشاري"، والنخاس البدوي، ولا يستثنى من هذا بعض من يسمون بالصحابة، كانوا يتلمسون أماكن حساسة في جسد المرأة، كفخذيها، وثدييها، وما هو أبعد من ذلك قبل الإقدام على عملية "امتلاكها"، وشرائها كأية دابة، وبهيمة، وعذراً من الجميع، لتضاف إلى طابوره العرمرم الحافل بالحريم والجواري، والإماء، والموطوءات.

والموطوءة هو الاسم الرسمي للمرأة، المتداول في الدساتير والقوانين والتشريعات التي تتناول المرأة، في الثقافة "إياها"، التي يتباهى بها وزراء ثقافة الطلقاء، ويعملون على الحفاظ عليها وإحيائها. وكانت قد وردت هذه التسمية بكثرة في قانون أحوال شخصية كان مزمعاً إقراره، في أحد البلدان، غير أن الثورة التي أثيرت حوله، أجلت إقراره، وفي النسخة "المعدلة" اللاحقة تم التخفيف من استعمال هذه الكلمة الجارحة والصادمة وغير اللائقة بحق كائن بشري من المفترض أن يتمتع بكافة الحقوق والواجبات مساواة مع الرجل. والموطوءة، أو المنكوحة، أو المستنكحة، وكلها مترادفات للمرأة في الثقافة "الحضارية"، هي الأنثى التي سبق لها أن تزوجت أو نكحت، حسب الفقه إياه،( التسمية الرسمية هنا لعقد الزواج هو عقد نكاح أي مجرد عقد لعملية جنسية من دون أية أبعاد إنسانية أخرى)، أو مارست الجنس بطريقة ما، وفيما لو كانت سبية منهوبة من بلاد أخرى بغرض الاستمتاع، أو الاتجار بها، أو أمـَة، أو عبدة مستعبدة مملوكة لأحدهم ومشتراة ويتناقلها الرجال، وتوطئ أنى ومتى وكيف ما شاء سيدها المالك وتباع وتشرى كأية سلعة أخرى. ويتحول الحب والوصال الإنساني الروح الجميل، بذلك، على يد هؤلاء البرابرة والهمج الزناة البغاة العصاة الطغاة السباة القتلة محللي الدماء مغول العصر الحديث، "حملة" مشاعل الحضارة والنور، إلى مجرد فعل وطء ودوس وممارسة للسادية والشذوذ والعقد النفسية بحق إنسان آخر يشاركنا هذه الأرض والطبيعة والحياة. وبالمناسبة الثقافة العربية والإسلامية هي من بين الثقافات القليلة والنادرة في العالم التي لم تحرّم ولم تلغ العبودية والرق والاسترقاق والاتجار الرسمي بالبشر. ويشكل استيراد الأطفال رسمياً وتهريبهم لوضعهم على الهجن والبعير سياسة رسمية وعلنية في بعض الدول العربية والإسلامية، ومن دون أن يثير ذلك أي استهجان واستنكار لأن السبي، والاسترقاق والاستعباد هي في صلب المخزون الثقافي الجمعي لهذه الشعوب.

ووطأ الشيء، أي داس عليه، بكل ما في التعبير من مجازية الإذلال والتحقير والامتهان. ووطء المرأة، أو دوسها، هو تعبير عن تلذذ في إهانتها والحط من قدرها في ذلك الفعل الإنساني الروحي الجميل وهو تبادل المشاعر والقبلات وممارسة الحب والاتصال الراقي. غير أنه في ثقافة الطلقاء، يتحول إلى فعل تحقيري وحاطٍ ومذل للمرأة. ويصبح اسم المرأة في هذه الحالة الموطوءة، أو المداسة بمعنى آخر، ولا يوجد كلمة يمكن أن تهين المرأة أكثر من ذلك في كل قواميس العالم. لكن يطلع لك فقيه من إياهم، من فقهاء الوطء والنكح وفلاسفة الفرج الكبار، ليقول لك بأن ثقافته تكرم المرأة، وتحافظ عليها وتعتبرها كالجوهرة المصانة. ولا ندري كيف تكون جوهرة ثم توطأ وتداس، ومتى كانت الجواهر تداس؟ وتكنى بذلك جهاراً نهاراً، وتدخل في دساتيرهم "تبع" المادة الثانية، ما غيرها. أمرهم عجيب وغريب هؤلاء السادة الفقهاء يتحدثون وكأنهم يعيشون لوحدهم في عالم من الوهم والخيال. وهناك فقه كامل، وتراث طويل عريض حول "الموطوءة"، ومن يجب أن يطأها، بعد أن تكون قد وطئت، ومن تحل لهم، ومن لا تحل لهم، وحول عدة الموطوءة....إلخ وهو في متناول الجميع. وقد يكون تناول هذه القضايا، ومن وجوه شرعية، ومجتمعية، أمراً استيضاحياً وضرورياً لا بل واجباً، أحياناً، لكن استخدام تلك التعابير المهينة بحق المرأة هو الأمر غير الجائز والمعيب، ويعكس طبيعة النظرة حيال المرأة، واعتبار فعل الحب، تلك الوظيفة الحيوية الضرورية لاستمرار وبقاء النوع، ناهيك عن أبعادها ومضامينها الجمالية والروحية، وحتى وبشكل قانوني وشرعي، أمراً معيباً يستعر منه وترمى الأنثى لأجله بأقذع الصفات.

لنتصور هذا الكائن الجميل، الرائع، كتلة المشاعر والأحاسيس والعواطف الجياشة والدافئة والصوت الناعم الرقيق، الأم، والأخت، والزوجة، والابنة، والرفيقة والصديقة والزميلة، تصبح في ثقافتهم، مجرد "موطوءة"، أو "منكوحة"، وبتعبير آخر مداسة، وبكل أسف، هل هناك إيذاء إيلام واعتداء على إنسانية الإنسان أكثر من ذلك؟ وهل هناك انتهاك لآدمية الإنسان أكثر من ذلك؟ دوس الكائن ودهسه وسحقة بالقدم وتحقيره واعتباره موضوعاً لممارسة سادية الوطء والدوس هو أمر لا يمكن أن يحتمل؟ أية ثقافة هذه؟ ألا يخجل وزراء الثقافة من هذه الثقافة، ومن تسميتهم وزراء لهذه الثقافة، ومن كونهم حماة وحراساً أشاوس عليها يتباهون بها في وسائل الإعلام، لا بل يقولون، بأنهم حاملو مشاعل حضارة إلى العالم؟

هناك أمم كثيرة وثقافات كثيرة في العالم متصالحة مع ذاتها، وتحترم ذاتها، وتخجل، وتتنصل من ممارسات شائنة تبدو طبيعية في ثقافات أخرى. ولذا توضع أشد التشريعات والعقوبات لمنع أي ازدراء وحط وتحقير وتمييز بين بني الإنسان، ذكراً أو أنثى. وبالكاد يعثر، في هذه الأيام، على تعابير ومصطلحات رسمية مشابهة تصور المرأة ً بهذا القدر الفجاجة والتحقير وقلة الاحترام والابتذال. وربما حصل ذلك في مرحلة ما من تاريخ أي شعب أو وأمة ما، وأن تكون قد تمت إهانة المرأة بشكل ما، لكن أن يستمر هذا الأمر، وبشكل رسمي، مقونن، ومشرعن، ورسمي وتحت قبب البرلمانات، فهو ما لا يجب السكوت عنه، وتجاوزه، وغفرانه، لأنه إهانة وجرح وطني كبير وللجميع، ولا ينبغي، بأية حال، القبول به. ولذا نحن بحاجة ماسة إلى ثورة في القيم والمفاهيم تنقل هذا المخلوق والكائن البشري الجميل من مرتبة "الموطوء" و"المداس" و"المركوب" ، إلى منزلة ومرتبة أعلى وأسمى تليق بإنسانية الإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إشكالية الفكر و الخرطي
أبو هاجر: الجزائر ( 2010 / 3 / 8 - 08:24 )
الأستاذ نضال المحترم ، ألف تحية من الجزائر . من سمات العقل العربي ،أنه عقل مستقيل كما وصفه المفكر محمد عابد الجابري. و الاستقالة لا تعني إلا الاستقالة من الوعي التاريخي، فتسقط في التكرار و الاجترار و القوالب الجاهزة المتصلبة و المتخشبة .عندها تفقد الكتابة وظيفتها وتتحول إلى مجرد/خرطي/ كما نقول باللهجة الجزائرية . وأسواء تهمة توجه للمتحدث او الكاتب لما تقول عنه أنه يخرط أو كلامه، خرطي في خرطي. أتمنى من اعماق قلبي إلا تصل إلى هذه المرحلة
مرة أخرى تحياتي الخالصة


2 - المرأه عصب الحياه
المترصد ( 2010 / 3 / 8 - 08:40 )
انها ثقافة الصحراء يا سيدي فالرسول لم يات بجديد بل ساير قومه حتى يكسب ودهم فاحل لهم ما يريدونه من امتلاك للاماء وتعدد للزوجات والزواج من الصغيرات اللائي ام يحضن ووطء ملكات اليمين في حال عدم القدرة من الزواج بالحرائر ناهيك عن السبايا وغيره الكثير الكثير من تشريعات تهين المراه وتحتقرها حتى الملائكه تلعنها اذا لم تفتح فخذيها امتثالا لهذا القضيب المنتصب الذي لا يعرف الرحمه حتى وان مسحت الغبار عن حذاء زوجها بوجهها فلن توفيه حقه المحزن في الموضوع انهم جعلوا المراه تقتنع ان هذه التعليمات من عند اله في السماء حتى ان هذا الاله احتج عندما وصفوا ملائكته بالاناث فرد عليهم وتوعدهم بعذاب اليم قمة الاحتقار في هذا الدين للمراه التي تهذب النفوس وتخفف من وحشية الرجل وهمجيته تخيل الحياه بدون المراه لن يكون هناك اقتصاد ولا فنون ولا اخلاق ولا حياء


3 - مسيو نضال
happiness ( 2010 / 3 / 8 - 09:54 )
أتمنى أن تبدي لنا برأيك في التعليق رقم 2


4 - الموطوءة هي بلدنا
مغترب ( 2010 / 3 / 8 - 10:50 )
التي وطأتها جحافل حكام لم يتوقفوا عن نهبها وسلبها وتشليحها لكرامتها وعزتها
بلدنا سورية ويا للمهزلة هي الموطوءة والواطئون هم عار التاريخ والانسانية. هم من يصمت الكاتب دوما عن جرائمهم وعن وطئهم لبلاده. هؤلاء القتلة الفاسدون لن يتوقفوا عن الوطء طالما بقي الشعب يقبل بهذا العار ولا يعرف شكل الشمس من استمرار الوطء

وحتى المرأة التي يدافع عنها الكاتب هل كان حالها وحقوقها افضل ام اسوأ قبل ان تجتاح سورية جحافل الواطئين؟ هل كانت المرأة في الخمسينيات وقبل مكارم القادة الضرورة اقل شانا من اليوم؟ لا لم تكن بل كانت حقوقها ووضعها مصانا وكانت البلد اكثر علمانية وانفتاحا وكنت قلما ترى محجبة في حين قلما ترى اليوم امراة من دون حجاب في سوريا. اضف لذلك القانون الاسلامي الذي يتم اعداده والذي سيعود بالمراة السورية لقرون. فهل هذه خطوات للامام ام للخلف بفضل من يسمي نفسه علمانيا تقدميا


5 - happiness ألى
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 3 / 8 - 13:00 )
أنا أجيبك بدلاً من (مسيو نضال)، كل ما تفضل به المعلق المحترم في 2 وهو المترصد، صح مئه في المئه،


6 - كلمه نكاح في الاسلام تعني زواج
Zahi ( 2010 / 3 / 8 - 13:12 )
كلمه نكاح في الاسلام تعني زواج اما المفردات الاخرى فهي من نسج خيالك ولم تذكر في القران وكل ما لم يذكر في القران لا يمت بصله للاسلام


7 - تحيه
عبدالعزيز السالم ( 2010 / 3 / 8 - 14:57 )
الحمدلله انني لم أخلق إمرأة في مجتمعنا ولا في عائلتي .. الحمدلله الحمدلله !


8 - ما هي المصادر؟
مسبار شكاك ( 2010 / 3 / 8 - 17:01 )
أستاذ نضال، إني من المتابعين لمقالاتك وخاصة الردود عليها، وسبرت أن المعلقين الذين يتخذون الشتم لشخصك المتنور، لا يفهمون ما يقرؤون، والسبب أنك تنتقد الثقافة البدوية دون أن تأتي بدليل من المصادر التي يؤمنون بها، وفي موضوعك هنا تقول:« مروراً باعتبارها مع الكلب والحمار مفسدة للصلاة، وموضع نجاسة، وتفخيذ الرضيعات وزواج الصغيرات غير البالغات الخ.» ويا ليتك ذكرت المصادر الإسلامية التي تؤيد رأيك وهي كثيرة في كتب الحديث، فالذين لديهم قراءة معقولة للتراث البدوي يفهمون ما تشير إليه، أما الشاتمون فهم للأسف يعتقدون أنك تفتري على هذه الثفاقة بدون حق. أرجو مخلصا أن تتطرق إلى ذكر الأدلة التي تسند ما تكتب عنه في مقالاتك القادمة، فتساهم في مزيد من التنوير.


9 - تعليق 6
ضياء ( 2010 / 3 / 8 - 18:02 )
إلى زاهي: إبتعد عن فقه التدليس.

تحياتي الى كاتب المقال.


10 - مصطلح بالي
ايار ( 2010 / 3 / 8 - 23:15 )
الموطوءة مصطلح قديم يعود الى اعتبارات كانت موجودة ومتداولة في ذلك العهد وهذا الامر لاغبار عليه المعيب هو الاستمرارفي استعمال هذا المصطلح القديم في العصر الحديث خصوصا وانالقاموس اللغوي الحديث يحتوي على كلمات ومصطلحاتاكثر لياقة وفائدة0


11 - زاهي - تعليق 6
النيل نجاشي ( 2010 / 3 / 8 - 23:48 )
النكاح في اللغة غير الزواج - بل معناه المواقعة الجنسية
وعند أجلاف وأقحاح العرب استخدموا الكلمة بمعني الزواج - واتبعهم في جلافتهم محمد وقرآنه - الكريم .. ولكنها في اللغة لاتعني ابدا الزواج بل المواقعة الجنسية
والدليل من احاديث محمد . حديث شهير وصحيح . معروف جدا يقول : تزاوجوا ، تناكحوا . تكاثروا
أي ان النكاح ياتي بعد الزواج .. ثم التكاثر يأتي بعد النكاح
وهكذا يتضح ان النكاح غير الزواج . واستخدامه بمعني الزواج انما هو فجاجة وجلافة اعرابية لا تليق بنبي ولا باله ولا حتي بشاعر أو أديب متوسط القيمة
مع التحية
النيل نجاشي


12 - I object
Yasser ( 2010 / 3 / 9 - 05:10 )
You know,some times I think of going back home (to Syria) and I say to my self I can retire in peace maybe hire some one to deal with all the negative issues over there such as paying bills,dealing with goverment berocracy ,getting heating oil,gas,fruits and vegetable,driving around.... etc..... so I dont have to struggle with all these things, and the idea starts sounding better and better , then the only thing that stops me is my little daugter,I would not want her to be a second class citizen or looked at as an object of sex or be treated like a piece of meat while here in the west she is treated like a queen ,its like intensionally condeming your flesh and blood to a life of dispair , sadness and misery.
I cant believe how any one willingly would accept that for there sister or daughter.
Yaser


13 - إلى كردي العراق
happiness ( 2010 / 3 / 9 - 05:35 )
لا أعتقد بأنك وكيل أو محامي عن نضال وهو ليس بطفل صغير بحاجة إلى وصاية. باستطاعة مسيو نضال الرد. فلا تحشر أنفك فيما لا يعنيك


14 - هلوسه كتابيه
فادي عثمان ( 2010 / 3 / 9 - 08:09 )
الا تلاحظ اخي الكاتب انك قد بدات بالهلوسه وتكتب خارج اطار اللياقه والادب والحشمه
اسلوبك الكتابي ليس ساخر بل هو متدني-شوارعجي- مع الاسف
وهل وصل بك الحال الى المحال
وضعك يثير الحزن


15 - لا..لا
شذى احمد ( 2010 / 3 / 9 - 09:17 )
لا فض فوك...وغصبن عني اجد نفسي مجبرة لا ستأذان السيد كاتب المقال لسؤال فادي عثمان.. هل تقصد ان الكلام شورعجي ولا يجب القدوم به الى صفحات موقع محترم ... ام تقصد هو مبتكر من الكاتب . هات برهانك ان كنت من الصادقين


16 - إلى فادي عثمان
منذر حبيب-فرنسا ( 2010 / 3 / 9 - 09:32 )
احييك يا نضال لأنك تثير فادي عثمان وتهيجهم وتجعلهم يخرجون عن طورهم. ما قاله هذا الفادي هو تعبير عن نفسية مأزومة ومعقدة تشعر بالصغر والانهزام والانسحاق من انكشافها على يد التنويرين البواسل الشجعان كنضال وأمثاله من رواد الحوار المتمدن الكبار. تحية لنضال وزملائه الأبطال من ضحية من ضحايا ثقافة الطلقاء كما يسميها نضال نعيسة ولا عزاء لك يا فادي عثمان.


17 - جميلٌ جداً
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 3 / 9 - 14:51 )
happinessأنهُ لجميلٌ وجميلٌ حقاً حين تكشف الأقلام القويه معادن فادي وعثمان بحيث يظهر جلياً للقارئ نسبة التخلف وأعدادهم في مجتنعاتنا المقهوره بهذا السُمّ الذي يسمى بالدين الأسلامي


18 - إلى كردي العراق
happiness ( 2010 / 3 / 10 - 09:58 )
بما أنك نصبت نفسك محامياً عن مسيو (نضال) فأتمنى منك أن تخبرني عن موقفه من الإسلام كـ(دين) وليس من الناحية التاريخية؟