الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموساد تاريخ من الاغتيالات

ميساء ابو غنام

2010 / 3 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


منذ نشوء دولة اسرائيل عام 1948 وجهاز
مخابراتها السرية ينشط في عمليات الاغتيالات واخرها اغتيال القائد في حركة حماس محمود الملوح في دبي الذي ما زالت قضيته محل نقاش واعتراض من جميع الاطراف التي ادخلت بشكل قسري في مقتله،ومازال الموساد الاسرائيلي ينكر الاعتراف بدوره الرئيسي والمباشر في اغتياله على الرغم من تأكيد المعطيات الصادرة من شرطة دبي على ان اسرائيل هي المتهم الاساسي في القضية. حيث قالت شرطة دولة الإمارات العربية المتحدة إنها أصدرت مذكرات اعتقال دولية بحق مشتبه بهم في مقتل المبحوح ومن بينهم أشخاص يحملون جوازات سفر ألمانية وبريطانية وفرنسية وأيرلندية. وتحتجز الإمارات أيضا فلسطينيين للاشتباه بتورطهما في الأمر.

لم تكن اغتال المبحوح هي الاولى ، فجهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد)نجح وعلى مدار اثنين وستين عاما في اغتيال العديد من القادة الفلسطينين والعرب ومنها

ففي عام 1954كشفت مصر خلية تابعة لمخابرات الجيش الإسرائيلي من اليهود المصريين. وكانت الخلية قد ألقت قنابل حارقة على مواقع يرتادها غربيون لإحراج القاهرة وإثنائها عن تأميم قناة السويس. وتم شنق اثنين من أفراد الخلية وانتحر آخر وسجن ستة آخرين. وقدم بينهاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك استقالته على الرغم من نفيه إجازة المخطط.

عملية «إلي كوهين»: يعد أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل على الإطلاق حيث تم تجنيده من قبل الموساد وزرعه بداخل قيادات الحكومة السورية خلال عام 1960م حيث استطاع وعلى مدار عامين كاملين الحصول على معلومات في غاية الأهمية والإدلاء بها لإسرائيل وذلك قبل القبض عليه وإعدامه علنيا بميدان عام بوسط العاصمة السورية دمشق.

في عام 1960م قام الموساد بإختطاف مجرم الحرب النازي «أدولف إيتشمان» من الأرجنتين خلال الفترة من 1962 إلى1963م إستطاع عميل آخر ويدعى «ولفجانج لوتز» عمل صداقات مع بعض القيادات العسكرية الهامة وضباط الشرطة المصريين نجح خلالها في الحصول على معلومات عن مواقع الصواريخ وبيانات أخرى تتعلق بالعلماء الألمان العاملين ببرنامج الصواريخ في ذلك الوقت ضمن خطة لإغتيال العناصر القيادية الألمانية بغية إرهابهم وبث الرعب في نفوسهم.



اما في عام 1963 اعتقلت الشرطة السويسرية إسرائيليا ونمساويا بعدما اتهمتهما ابنة عالم ألماني بتهديدها في إطار حملة ترويع قام بها الموساد لألمان يشتبه بأنهم ساعدوا برنامجا مصريا للصواريخ. واستقال إيسار هاريل رئيس الموساد آنذاك. وتم إطلاق سراح المعتقلين بعد ذلك بشهور قليلة.






وفي عام 1967اعتقل شخصان في ألمانيا يشتبه بأنهما ضابطان في الموساد أثناء مداهمتهما منزلا يعتقد أنه ملك مسئول سابق في البوليس السري الألماني. وأفرج عن الضابطين في لفتة لحسن نوايا لإسرائيل بعد حرب عام 1967 في الشرق الأوسط.


في عام 1968م نجح الموساد في الحصول على ثمانية بواخر حربية لإطلاق الصواريخ تمهيدا لشحنها إلى إسرائيل ولكن تم فرض الحظر عليها من قبل «شارل ديجول» رئيس فرنسا في ذلك الوقت.

في عام 1968م قام الموساد بإختطاف عالم الذرة اليهودي الشهير «مردخاي فانونو» وإعادته لإسرائيل تمهيدا لمحاكمته نظير إفشائه برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي لأحد الصحف البريطانية.

* في عام 1970م قام الموساد بإغيتال عناصر عربية يعتقد أنها تنتمي إلى جماعة أيلول الأسود.



وايضا في العام 1973قتل أفراد تابعون للموساد بالرصاص في النرويج نادلا مولودا في المغرب بعدما ظنوا أنه أحد الفلسطينيين الذين دبروا لهجوم قتل فيه 11 لاعبا إسرائيليا خلال دورة الألعاب الاولمبية في ميونيخ عام 1972 . وتمت محاكمة خمسة ضباط في الموساد لكن أفرج عنهم في نهاية المطاف. وعرضت إسرائيل دفع تعويض لأسرة النادل، وفي العام 1985 اعتقل جوناثان بولارد المحلل في البحرية الأمريكية لنقله معلومات مخابرات إلى لاكام وهي وكالة إسرائيلية متخصصة في التعاون العلمي. واعتذرت إسرائيل للولايات المتحدة وفككت لاكام. وحكم على بولارد بالسجن مدى الحياة.
ولم تنته قائمة الاغتيالات حيث احتجت بريطانيا لدى إسرائيل على ما وصفته لندن بأنه إساءة استخدام "سلطات إسرائيلية" لجوازات سفر بريطانية مزيفة وقالت بريطانيا إنها تلقت تأكيدات من إسرائيل بعدم تكرار هذا الأمر وذلك في العام 1987.وفي إبريل 1988م قام الموساد بتوجيه لطمة قوية لمنظمة التحرير الفلسطينية عندما إستطاعوا الهجوم على مقر القيادة الفلسطينية بتونس قتل على أثرها «أبو جهاد» نائب الرئيس عرفات والذي يعتبر المخطط الأول للعمليات العسكرية ضد إسرائيل .
في مارس 1990م قام الموساد بإغتيال «جيرالد بول» العالم الكندي الذي قام بتطويرالبرنامج العسكري الشهير (الأسلحة المدمرة) لصالح العراق وذلك بغرفته في مدينة بروكسل حيث كان لهذه العملية أكبر الأثر في وقف تطوير هذا البرنامج،وفي عام 1997ألقت السلطات الأردنية القبض على اثنين من أفراد الموساد بعد محاولة فاشلة لاغتيال خالد مشعل القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وتم ترحيل الاثنين إلى إسرائيل بعدما أفرجت إسرائيل عن أحمد ياسين مؤسس حماس الذي كان مسجونا.

وفي العام 1998 تم الكشف عن مجموعة من الإسرائيليين تحاول التنصت على هواتف شخص يشتبه بأنه من أعضاء حزب الله في سويسرا. وتصدر جلسة مغلقة لمحكمة قرارا بسجن إسرائيلي وصفته وسائل إعلام بأنه ضابط بالموساد مع وقف التنفيذ وإلزامه بدفع غرامة. وأفرج عن ثلاثة من زملائه
وفي قبرص اعتقل شخصان يشتبه بأنهما ضابطان في الموساد واتهما بالتجسس على منشآت عسكرية حساسة. وأطلق سراح الاثنين بعدما قضيا تسعة أشهر في السجن.
وفي العام 2004 أصدرت محكمة في أوكلاند بنيوزيلندا قرارا بسجن إسرائيليين اثنين لمدة ستة شهور بعدما اعترفا بمحاولة الحصول على جواز سفر نيوزيلندي مزيف. واشتبهت ولنجتون بأن الإسرائيليين من الموساد فأوقفت علاقتها مع إسرائيل احتجاجا على هذا الأمر. وتعتذر إسرائيل لنيوزيلندا بعد ذلك بعام وتستأنف العلاقات بين البلدين.
وقد تورط الموساد الاسرائيلي ايضا بقتل قادة فلسطينيون وعرب حيث وصلت حد اغتيال ياسر عرفات نفسه، كما يقال، تسميماً، بعد أن تم نفيه داخلياً لمدة قاربت السنوات الثلاث داخل أسوار مقاطعته في رام الله ،وكما يشاع عن وقوفه ايضا وراء الموت الغامض والمفاجئ للرئيس القومي العربي، جمال عبد الناص عبر مدلكه الخاص، وكذلك عن عملية الاغتيال الأشهر لزعماء المقاومة الثلاث في بيروت، وعصام السرطاوي في باريس، وفتحي الشقاقي، والرنتيسي، والشيخ أحمد ياسين، وجمال منصور وجمال سليم وصلاح شحادة ونزار ريان، وإبراهيم المقادمة، وأبو جهاد وأبو إياد.

العمليات الفاشلة

* في 7 يناير 1974م بمدينة ليلهامر بالنرويج أقدم خمسة عملاء من الموساد على قتل «أحمد بوشيقي» من أصل جزائري ويحمل جواز سفر مغربي وذلك عن طريق الخطأ ظنا منهم بأنه «علي أحمد سلامه» رئيس أمن منظمة التحرير الفلسطينية الذي يعتقد أنه المدبر الأول لمذبحة الرياضييين الإسرائيليين بدورة الألعاب الأوليمبية بمدينة ميونيخ عام 1972م، وعقب عملية الاغتيال ألقت السلطات النرويجية القبض على المتهمين وتمت محاكمتهم والحكم عليهم بالسجن لسنوات مختلفة في الوقت الذي أنكرت فيه إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث. بينما تبين فيما بعد أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تعويض أسرة أحمد بوشيقي نظير القتل الخطأ وذلك في فبراير 1996م.

* أعلنت سلطات الأمن المصرية عن سقوط سبع شبكات تجسس إسرائيلية خلال عام 1996م.

* في 15 نوفمير 1995م تم اغتيال «إسحق رابين» رئيس وزراء إسرائيل على يد «إيجال أمير» أحد اليهود المتشددين، وعقب عدة نزاعات بشأن فشل جهاز المخابرات في حماية رابين في نفس الوقت الذي تم فيه إغتيال مواطن سويدي ايضا بطريق الخطأ لم يكن هناك مفر من إقالة رئيس المخابرات من منصبه.

* في 24 سبتمبر 1997م استطاعت قوة خاصة من الموساد التسلل إلى الأراضي الأردنية بجوازات سفر كندية مزورة في محاولة منها لاغتيال «خالد مشعل» كبير القادة السياسيين بحركة حماس بعد حقنه بمادة مسممة، ولكن السلطات الأردنية إستغلت فشل هذه المحاولة ونجحت في الحصول على اعترافات مثيرة إستطاعت من خلالها ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الشيخ «أحمد ياسين» مؤسس حركة حماس.

مذكرات عملية

لا تعرف اسماء العاملين بالموسادفأسماؤهم محفوظة في الملفات السرية فقط، يعيشون في الظل لايكلمون أحدا ولا يكلمهم أحد لكن أفعالهم تسببت في قيام دول وانهيار أخرى. تسببت في حروب عالمية وكوارث سياسية وتاريخية مازالت تنزف حتى الآن دماء أو صراعا..

كونون مولودي

أستاذ الجواسيس الروس، والذي كان يعمل داخل الأراضي البريطانية تحت اسم مستعارهو«جوردون لونسدال»، ولد مولودي في روسيا، وقضى جانبا كبيرا من طفولته في الولايات المتحدة، ولدى عودته إلى الاتحاد السوفيتي عام 1938، كرّس حياته لخدمة الشيوعية من خلال العمل في مجال التجسس. في بداية نشاطة المخابراتي،انتحل مولودي شخصية مواطن كندي كان في ذلك الوقت في عداد الموتى، واسمه«جوردون لونسدال»، بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها.

ذهب مولودي إلى الولايات المتحدة وكندا، ومن هناك، رحل إلى بريطانيا عام 1955، وقدم نفسه للبريطانيين على أنه رجل أعمال واصل مولودي نشاطه وهو ينتقل من نجاح إلى نجاح في اختراق المعسكر الغربي، إلى أن عين مشرفا عاما على شبكة من الجواسيس ضمت موظف البحرية الملكية البريطانية هاري هوجتون والزوجين المعروفين هلين وبيتر كروجر اللذين استخدما عملهما في مجال بيع الكتب التراثية القديمة

في تغطية نشاطهما وإرسال المستندات السرية إلى الاتحاد السوفيتي.

ألقي القبض على مولودي بعد أن انكشف أمره على يد منشق بولندي أفشى سره للمخابرات البريطانية، وكان ذلك عام 1961، وبعد بضع سنوات، أطلق سراح أستاذ الجواسيس وسلم للسلطات الروسية في اتفاقية لتبادل العملاء.

ولكن من هو الموساد وكيف نشأ واين مقره:

الموساد هو منظمة المخابرات والخدمة السرية للصهاينة ويعتبر روفين شيلوح أول مدير للموساد. تأسس سنة 1951 بواسطة الهاغانا (وهي القوة التي كونتها الجالية اليهودية في فلسطين لقتل الفلسطينيون وتدمير منازلهم والتجزير بهم كما حصل في مجزرة دير ياسين وكفر قاسم وبئر السبع وقانا والخيام بحيث لا تحصى وفيما بعد تحولت هذه القوة الى جيش الدفاع الاسرائيلي.


يعتبر الموساد الخط الدفاعي الأول الذي تعول عليه دولة إسرائيل في القيام بعمليات التجسس والتصفية الجسدية ومكافحة عمليات المقاومة والنضال من جانب الفلسطينيين، وينصب الهدف الرئيسي للموساد على الدول العربية والمنظمات التابعة لها والمنتشرة بكافة أنحاء العالم بالإضافة إلى التنظيم المستتر لهجرة اليهود من سوريا وإيران وإثيوبيا، ويتركز نشاط عملاء الموساد أيضا في الدول الغربية والأمم المتحدة.

يقع المركز الرئيسي للموساد بمدينة تل أبيب ويتراوح عدد العاملين به طبقا للتقديرات المسجلة في أواخر الثمانينات بين 500 1 و000 2 فرد بينما تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن عدد العاملين في الوقت الحالي يقدر ب 200 1 فرد فقط.

ولقد جرت العادة على عدم الإفصاح بشكل رسمي عن هوية رئيس جهاز المخابرات (الموساد) واعتباره من أحد الأسرار الأمنية المحظورة، ولكن في مارس 1996م أعلنت الحكومة الإسرائيلية وعلى الملأ تنصيب الجنرال «داني ياتوم» لتولي مهام رئيس جهاز الموساد بدلا من «شاباتاي شافيت» الذي استقال من منصبه في أوائل عام 1996م.

وفي سبتمبر 2002م تم تنصيب «مائير داجان» رئيسا جديداً للموساد.

وتنسب فكرة تأسيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) إلى «ديفيد بن جوريون» رئيس الوزراء الذي أعلن في 1 إبريل 1951م عن قيامه بتأسيس أول مركز رئيسي للمخابرات والأمن القومي من خلال خطابه الشهير الذي حدد فيه الملامح والأهداف الرئيسية حيث زعم قائلا: لقد شاءت بنا الأقدار ومنذ تأسيس دولتنا أن نكون محاصرين دائما بالأعداء من جميع الاتجاهات لذا فقد أصبح لزاما علينا أن نؤسس جهازا للمخابرات يكون بمثابة الحصن المنيع والخط الدفاعي الأول لدولتنا.. دولة إسرائيل.

يتكون الموساد من ثمانية أقسام رئيسية سوف نستعرض بعضها على الرغم من عدم توفر بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بالتنظيمات الداخلية.

قسم العمليات وتجنيد العملاء :

يتولى هذا القسم مسؤولية القيام بأعمال التجسس في كافة البلدان حول العالم من خلال المكاتب المنتشرة تحت ستار وهمي من العلاقات الدبلوماسية غير الرسمية، ومع بداية عام 2000م قام «الموساد» بشن حملة إعلامية ضخمة كان الهدف منها تجنيد أكبر عدد من العملاء.

قسم العمل السياسي والتنسيق الدولي :

يقوم هذا القسم بإدارة الأنشطة السياسية بالتنسيق مع أجهزة المخابرات بالدول الصديقة وأيضا مع الدول التي لا تربطها علاقات دبلوماسية وطيدة مع إسرائيل.

وتعتبر باريس أحد أبرز المواقع الاستراتيجية الهامة التي تمركزت بها وتحت ستار السفارة الإسرائيلية بؤرتان رئيسيتان الأولى للقيام بعمليات التجسس وتجنيد العملاء والثانية للعمل السياسي والتنسيق الدولي.

قسم العمليات الخاصة :

يقوم هذا القسم «المتسادا» بمهام الاغتيالات والتصفية الجسدية للشخصيات الهامة التي تهدد الأمن القومي لإسرائيل بالإضافة إلى أعمال التخريب والإسناد العسكري وحملات الحرب النفسية.

قسم الحرب النفسية :

يتولى هذا القسم مسئولية القيام بالحرب النفسية والحملات الإعلامية الموجهة والعمليات الخداعية.

قسم الأبحاث :

يتولى هذا القسم مسؤولية إعداد التقارير اليومية والأسبوعية والشهرية بالإضافة إلى الإدلاء بآخر التطورات لحظة بلحظة وعلى مدار الساعة، ولقد تم توزيع مهام هذا القسم على 15 مكتبا يمثل كل منها منطقة جغرافية وتتضمن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية والاتحاد السوفييتي والصين وأفريقيا ودول المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس) وليبيا والعراق والأردن وسوريا وإيران بالإضافة إلى تخصيص مكتب آخر يتولى شؤون الأسلحة النووية.

قسم العلوم والتكنولوجيا :

يتولى هذا القسم مسؤولية تطوير كافة الإمكانات العلمية ووسائل التكنولوجيا الحديثة لدعم العمليات التي يقوم بها الموساد، وفي ابريل 2001م قام الموساد بإصدار إعلان هام بالصحف الإسرائيلية يطلبون فيه مهندسون وعلماء متخصصون في الإلكترونيات والحاسب الآلي للعمل لدى الموساد.



يأخذ الموساد مهمة التجسس التابعة للقسم السياسي في وزارة الخارجية كما يتولى أعمالاً خاصة منها التجسس والاغتيال والخطف والحصول على أسلحة والقيام بمكافحة التجسس في الخارج واثارة الفتن ويكفي تعريفاً أن جهاز الموساد أصبح الآن رأس الحربة بالنسبة للكيان الصهيوني من حيث كونه مصدرا للمعلومات ومنفذا للعمليات.

يتمتع الموساد منذ نشأته بميزتين بارزتين:

الأولى: وجود اعداد كبيرة من السكان اليهود منتشرين في جميع البلدان مما يسهل عليه الحصول على المساعدة من دون أي كلفة أو صعوبة.

الثانية: وبما ان اسرائيل دوما في حالة استعداد للحرب فأن عملاء الجهاز مستعدون دوما للقيام بأي عمل باستخدام أي طريقة لتحقيق الهدف كالاغتيالات والتفجير والابادة وحتى استخدام اعراضهم فإنهم يقولون الغاية تبرر الوسيلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علم وجمال وثقافة
غسان ( 2010 / 3 / 9 - 09:24 )

اسرة تحرير مجلة امجاد تتشرف فيك


2 - بيتك من زجاج
ضياء ( 2010 / 3 / 9 - 20:43 )
أنا هنا لست بصدد الدفاع عن الموساد أو أي جهاز مخابرات، لكن الكثير منّا يرى القشه التي في عين غيره ولا يرى الخشبه التي في عينه.

وعجبي، فإنك إستطعت أن تلخصي تاريخ الموساد بصفحه واحده!

يا تُرى كم مجلدا تحتاجين لتلخيص تاريخ إغتيالات وجرائم مخابرات كلٍ من العراق (عهد صدام) ومصر وسوريا والسعوديه والأردن والخ... و(المنظمات الفلسطينيه) وايران!!!؟؟؟

كما وإنك لم تلتزمي بدقه بموضوع عنوان مقالك (الموساد تاريخ من الإغتيالات)، حيث سردت تاريخ الموساد وعمليات تجسس وإختطاف وتفجير.

ولكن هل لاحظت إن كل عمليات الموساد هي ضد اعداء إسرائيل! ولا تستطيعي أن تذكري عمليه واحده ضد مواطن إسرائيلي يهودي!

أما مخابرات الدول (العربيه) والإسلاميه فعملياتها ضد مواطنيها أولاً وبعضها البعض ثانياً.

سيدتي: الكاتب الجدي يحترم عقل القارئ.

تحياتي.

اخر الافلام

.. كيف ستؤثر شهادة مايكل كوهين في مسار قضية ترامب؟| #أميركا_الي


.. العضو المنتدب في شركة ألفا أدفايسوري: طرح ألف للتعليم في سو




.. بعد مجزرة رفح.. محللون إسرائيليون يحددون ثلاث سيناريوهات محت


.. شركة تركية للطاقة تبيع حصصها في إسرائيل تحت ضغط شعبي




.. الأهم منذ 30 عاما.. بدء عملية الاقتراع في الانتخابات البرلما