الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسرار جنسيّة: شرفكم وثنكم (2)

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2010 / 3 / 9
الادب والفن


للأوثان سطوة و رهبة، و ليست كل الأوثان بقابلة للكسر و لا حتّى التسميّة.

فكرتك التي لا تقبل نقاشا هي وثن، عقيدتك التي لا تحاكي المنطق هي صنم، و أي تقليد أعمى تحاول أنت فرضه بالقوة هو حجر كاذب، بعيد كل البعد عن سلطان العقل البشري.

لإقليم (أغشية البكارة) حروب و أمجاد،ملايين الشهيدات، و أهمية اجتماعيّة و اقتصاديّة و دينيّة، و..و..
هو إقليم محكوم من قبل الأصنام، التي تتعدد و لكنها للأسف لا تختلف.
**********


الحزن عاصفة أهليّة الحروب تقلبك قلبا، و تحرض فيك قوة خفيّة تناكد كل حرف من حروف الشتاء.

حدث في برد صباح يعربي، و في مستشفى الأمراض الجلديّة و الزهريّة التخصصي، أنّي شعرت بهبوب رياح الحزن التي جلبت إلى قلبي شتاء واقع سريّ مكبوت و معاش، كنت أظنّه موجودا في الخيال البائس فقط .

لم يكن "سعيد" الرجل الأول الذي يدخل عيادتي جارا أنثى كنعجة وراءه، لكنه كان أول رجل في ذلك الصباح يبدي جلّ الاهتمام بالأنثى المملوكة.

- افحصيها يا دكتورة (أبوس ايدك )...

-أنت زوجها؟!

تلعثم قليلا ثم أضاف :
-لا..أنا زوج أختها و في مقام أخيها...

-تتفضل بالانتظار في الخارج، لو سمحت .

- لا، دكتورة ( يخليلنا إياكي، لأنو " ريم " بتخجل ).

-لا أظنها ستخجل من الأطباء، و لا تخجل من رجل غريب.

- دكتورة هي (مو شاطرة بشرح مشكلتها، و أنا متل أخوها).

-لو سمحت يا أخي ..فقط المريضة.

خرج "سعيد" متذمرا، و لم تخف عني نظرته المحذرّة التي جعلت "ريم" تصفر رعبا.


جلست "ريم " تجاوب بحذر عن أسئلتي المستفسرة، و (تطقطق ) أصابعها بطريقة عصبيّة.
و عندما سألتها عن سبب قدومها إلى المستشفى أجابتني:
- حبوب في المنطقة (الخاصة).

-تقصدين تناسلية..

-و أنا ما أدراني تناسلية و لا (غيرو) ، هذا الحكي ( عيب).ليكن في معلومك يا دكتورة أني أشرف من الشرف و (أوعى عقلك يوديلك إني قد أفرط في شرفي مهما حصل..)

بعد فحصها رأيت مئات الثآليل التناسلية التي تغطي جزءا كبيرا من المنطقة التناسلية و تمتد حتى حول الشرج ، و أعلى الفخذين، و لكن مريضتي كانت بغشاء بكارة سليم تماما، أي أنّها و تحت جميع شرائع الأوثان و الأصنام أشرف من الشرف!



كنت أعلم أن سؤالي سيقابل باستنكار أو بكاء، كتبت بياناتها،و أنا أفكر في طريقة مناسبة لكسر وثن الشرف داخلها، و دون أن أنظر في عينيها قلت:



-هذه التي أسميتها (حبوبا) تسمى طبيا (ثآليل تناسليّة) ..هي تنتقل بالطريق الجنسي، و على بشاعة مظهرها فإنها من أبسط الأمراض المنتقلة بالجنس، و التي كما تعلمين تشمل أمراضا أخطركالإيدز مثلا ، لذلك تحتاجين الآن لتحاليل عامة للاطمئنان أنك لا تحملين مرضا آخر، ولكي نضمن تمام الشفاء يجب معالجة شريكك الجنسي .

جلست ترتجف هلعا :
- إيدز !! و الله يا دكتورة لم نفعل شيئا (كلو من برا برا) ، و أنا أحبه من قبل أن يزوجه أبوه بأختي..

ثم بدأت بالبكاء...
**********


أما " عليا" التي بدأت هذه القصة بالحديث عنها، فلم تعد هنا، رحلت.. لتحكي لكم عن قربان آخر...

فلم تكن صاحبة الغشاء المطاطي بقادرة على (دعس) نملة، فكيف نطلب منها كسر الوثن، و الاستمرار بالحياة.

شنقت نفسها في نفس اليوم الذي دخلت المستشفى فيه، تاركة رسالة :

(هنيئا لكم اسم "الله" الذي تتشدقون به و أنتم أبعد ما تكونون عن الإنسانية).


يتبع...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدتي ماهكذا العلم والمنطق
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 9 - 06:19 )
كتبتي عن موضوع حساس تناولتيه بسطحية يشمئز منها القارئ لااعلم هل هي تتوقعين ان الادب يتوغل في هذه المسائل بتلك السطحية وعموما الكتابة لاتفتقر الى ذلك وحسب
الطهر والعذرية لايختلف عليها العقلاء ومن يختلف عليها يداري عيبا هو يعلمه اسماء بخط احمر لايمكن تجاوزها السيدة العذراء ومعجزة المسيح ونقيض العذراء والاخلاق اللاعذراء واللااخلاق وتلك المسالة ليست ثانوية في النقاش
الدين ليس له علاقه بالسلوك البشري الذي لايوافق المنطق المبدا الفضيلة وبصراحة رغم انني من المستوعبين لنظرة الدين وحداثيتها مع كل زمن الا انني مؤمن بحقيقة ان الرذيلة صنع بشري والفضيلى ة هبة ربانية للمخلوق البشري
هل تصدقين انني ضربت الشرق والغرب وتحدثت باللغة الالمانية والانكليزية بل ان لي دراسات في كلتيهما لم اجد تناقض بين واقع الفضيلة والرذلة فهي واحدة عند العقلاء في كل مكان ولها اكثر من اطار وتفسير عند اللاعقلاء
غريبة صدقيني لو ان شكسبير قرا لك ولااقول الغزالي لتوقف لحظة قبل ان يقول هل انا في كوكب الارض


2 - مركز الشرف والعفه
فيصل البيطار ( 2010 / 3 / 9 - 07:21 )
انا لست بمهندس وليس لي دراسات وإطلالات واسعه شرقيه ولا غربيه ، ولكني أعلم أن في مرحلة تتوغل في القدم لم يكن هذا المكان مركز للشرف والعفه ، وتم تخصيصه في مرحلة لاحقه عندما سادت القيم الذكوريه والتي منها ماجاءت به الأديان .
حتى بدايات القرن الماضي كان هناك بعض القبائل الإفريقيه التي يقدم أحد أفرادها زوجته لضيفه الذي يطرق بابه ويبات عنده ، كعادة من عادات الكرم غير المرفوضه إجتماعيا عندهم ...
أتسآئل : لماذا لم يخصصوا قدمي المرأه أو كفيها كمركز للعفة والشرف !!!!
أحسنتِ سيدتي وما تغيبيش كتير .
سلام .


3 - الشرف ان كان نسبيا
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 9 - 08:03 )
عندها يمكن التنظير وهذا دأب اجتماعي يساق ويسوق ولكن القيم الاجتماعية وبالتالي الاخلاقية بنفس المستوى في المقاييس المطلقة وأرهاصات الامراض البشرية ازلية ولكن هل الاديان بمجملها السماوية وحتى اللاسماوية تدعو الى ميزان اللاعفة واللاشرف كلا انه مفهوم بشري صنعناه من رحم الاخطاء التي يزاولها البعض لنشرعها حقيقة وواقع ولكنه اعرج اعمى غبي وان سار به من سار
والى انتقادي للسيدة الاخت لمى محمد كان على المبدا والعرض الادبي مثلا عبارة
كله من برة برة
الم يكن من اللائق استعراضها بطريقة ادبية وبايحاء
خذي هذا البيت الشعري
عكاز كهل مرصعة مآسات
اعلان ماساة
براكينه انطفأت
عين الماء جفت وجافت
خيوط الليل ابيضت وشابت
والاميرة حجارة
مع بقايا رماده
لاتولد شرارة
لم يتطرق الى الامور كما فعلتي
عموما انت من عنونت الى صقحة الفن والادب وليس الى مجلة طبية ربما اردتي ان تكتبي اطروحة طبية نفسية واختلط الامر عليك حتى مستغانمي رائعة بكتاباتها بل والتعمق الفلسفي والنفسي وكلاهما لاجل المخطوطة الادبية وليست الطبية


4 - تحية لك يا دكتورة
صلاح الجوهري ( 2010 / 3 / 9 - 08:39 )
تحية لك ...
فعلا أصنامنا في الحياة كثيرة وهي كلها ليست حجرا نعبده ...
فإختزال الشرف في غشاء البكارة هو إختزالا وسطحية وتحميلا على المرآة أكثر من ما ينبغي. فأين شرف الكلمة القول والعمل، أين شرف الرجل الخاص وليس شرف حرمته؟؟
كل أوهامنا تختزل في غشاء للبكارة وكل حياتنا تتموحر حوله ... ونهمل الكثير من مقومات الشرف الحقيقي.

تحية لك.
هذه أول مرة أقرأ لك ولكن بالتأكيد لن تكون الأخيرة


5 - هز العروش الذكورية
محمد البدري ( 2010 / 3 / 9 - 09:39 )
أكتبي واكتبي واكتبي، حتي نخرج الصديد من برستاتا الذكر العربي. آسف للخطأ - اقصد من عقل الرجل العربي. كم هي الايات البينات التي تدعي انها من مكارم الاخلاق بينما هي في التحليل العميق ليست سوي ميكروبات دينية يحتاج علاجها الكثير بعكس تلك التي قالت في المستشفي (كلو من برا برا). سبب صعوبة علاج الذكر العربي ان امراضه العقائدية والدينية الكامنة في ثقافته هي من (جوا جوا) مترسبة في ضميره الديني وعلاقته بالانثي التي هي ضمن ممتلكاته الجسدية للاستخدام حسب شروط الشرف العربي.


6 - هو الاحساس بالمرارة
محمد نوري ( 2010 / 3 / 9 - 09:57 )
هي حقا اصنام نعبدها كماهي في الواقع متجسدة في العفة والشرف وهي تشكل ارث من التفسخ والتخلف التي فرضت على المراة لبساطتها ومجتمعها الموبوء بالتخلف والاظطهاد ..اني اراها قصة نقلت بأمانه ما يحصل للمرأة عموما في مجتمع قاس جدا تجاه ما يراه خصوصا ما يمس بعض جوانبه الاخلاقية...


7 - السيد المهندس كاظم الساعدي
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 3 / 9 - 15:29 )
لم أفهم حقاً ماذا تبغي من تعليقك، أذا كنت تعتقد أن الجميع يجب أن يكتبوا مثلك وعلى نمط تفكيرك الذي يجيد بعد أن ضرب الشرق والغرب (وأعتقد أنك تعني جُلت - من جال يجولُ) وتحدثت بتلك اللغتين كافيه لأن تشعرك (وأعتقد أنك وحدك) شعرت بذلك الأشمئزاز من الدكتوره، بينما لم نشعرهُ نحنُ، فتعليقك غيرُ وارد مع أحترامي. حين يكتب الكاتب أو الكاتبه، أنما يستخدمون عقولهم وليس عقلك ضارب الشرق والغرب، وأنا مثلك مهندسٌ ولكن بأضافة الشمال والجنوب على شرقك وغربك ويمكنك أن تضيف اليهما القطبين في بعثةٍ علميه حيث لم ولن تستطيع بلوغهما (ربما من البرد الى تحت -60 مئويه) الا أذا آمنت بالتنوع فنحنُ بشرٌ فينا الأختلافُ وفينا التطابق، وكلها تدخل ضمن النسبيه، فمهلك مهندسي العزيز فالدكتوره كتبت واقعاً نعيشهُ مؤلم وقد يكون في كل أرجاء هذا الكوكب ولكن طرحهُ أوجب من السكوت عنهُ وكم من داءٍ قتل المجتمعات بالسكوت


8 - هندسة الشرف
عبد الرحمن البحراني ( 2010 / 3 / 9 - 20:03 )
سيدتي الفاضلة كاتبة المقال
لا فض فوك والمجد ليراعك الالمعي المقدام
على هذه القطعة الادبية النادرة وارجوا ان لاتكترثي كثيرا
للذين يحلو لهم ان ينسبوا موضوع الشرف الى علم الهندسة
ويضعوا له الزوايا ثم ينتدبون عبقريتهم الفذة لقياس درجاتها
حتى اذا راوا انها لا تتناسب مع مقاسات اصنامهم
اوعزوا لعلم الهندسة ان يبدي رايه في الموضوع


9 - الاسلام حصرا قلب كل موازين الطبيعة البشرية
غيورغي فاسيلييف ( 2010 / 3 / 9 - 22:44 )
الاسلام حصرا قلب كل موازين الطبيعة البشرية، قلب كل المفاهيم السامية ومسح بها الأرض. فمفهوم -الشرف- لا يرتبط بالنفس الشريفة ولا السلوك الانساني الصادق، بل يرتبط فقط بالحفاظ على الأعضاء الجنسية (غشاء البكارة) الذي ارتبط فقط بالمرأة. بينما شرف الرجال لا يتعلق بسلوكهم وإنما يتعلق بسلوك زوجاتهم أو بناتهم أو أمهاتهم. فالرجل الفاسق الذي يقطع السبعة وذمتها شريف إذا كانت زوجته لا تخونه مع رجل آخر، والرجل المنافق والسيء شريف طالما ابنته تحافظ على عذريتها قبل الزواج، فشرف الرجل يتعلق بسلوك زوجته في البيت ولا يتعلق بسلوك هذا الرجل أو قدرته على العمل والصدق، وعلى الكلمة الحرة والسلوك الحر والطيب والانساني المسؤول . وهذا المفهوم -للشرف- مضحك ومقرف حيث يهبط بمستوى الشرف إلى منطقة سفلية في جسم المرأة لا تزيد عن غشاء البكارة مقابل تغييب المعاني الأخرى السامية للشرف.


10 - الاسلام حصرا قلب كل موازين الطبيعة البشرية
غيورغي فاسيلييف ( 2010 / 3 / 9 - 22:45 )
ولأن الرجل كان في مختلف عصور التاريخ ولا يزال الأقوى اقتصاديا من المرأة فقد فرض على المرأة معنى شرف يناسبه ويحقق مصلحته، فأصبح معنى الشرف فيما يتعلق بالمرأة يكاد يكون مقصورا على العفة الجنسية . ونتيجة لذلك برزت التناقضات التي تكتنف كيان المرأة من حيث الازدواجية في التعامل مع جسدها، فهي نجس والعلاقة الجسدية خارج مؤسسة الزواج خطيئة مميتة أو من الكبائر التي تستحق عليها الرجم. وجسم المرأة وما يطرأ عليه من عوارض نجس، ومع ذلك فإن هذا الجسد نفسه يتمتع بأهمية لا مثيل لها. كما يحاط بهالات وطقوس والمساس به مساس بقدسية الأسرة أو القبيلة وهو انتهاك (للشرف) عقوبته القتل غسلا للعار في حمى القوانين أو تساهلها.
هذه الظاهرة نتاج موروث ثقافي ذكوري حاقد يفرض على المرأة الانصياع لمنظومة من الممارسات الاجتماعية الاخلاقية التي لاتمت بصلة الى المنظومة الانسانية كتعامل، بل هي منظومة غادرة ومشينة قذرة مرتبطة بتراث كبير من العادات والتقاليد والأعراف والأيديولوجيات التي تكبل سلوك المرأة وتجعلها أسيرة هذا الموروث الثقافي التقليدي. يفرضها الرجل على أقاربه من النساء.


11 - الاسلام حصرا قلب كل موازين الطبيعة البشرية
غيورغي فاسيلييف ( 2010 / 3 / 9 - 22:46 )
هذه الظاهرة نتاج موروث ثقافي ذكوري حاقد يفرض على المرأة الانصياع لمنظومة من الممارسات الاجتماعية الاخلاقية التي لاتمت بصلة الى المنظومة الانسانية كتعامل، بل هي منظومة غادرة ومشينة قذرة مرتبطة بتراث كبير من العادات والتقاليد والأعراف والأيديولوجيات التي تكبل سلوك المرأة وتجعلها أسيرة هذا الموروث الثقافي التقليدي. يفرضها الرجل على أقاربه من النساء.
فالرجل في العائلة يتحكم بسلوك وتصرفات المرأة بما يراه منسجما للحفاظ على شرفها والتهديد بالقتل لمجرد الاشتباه بسلوكها. وإحاطتها بأجواء تتمثل بعدم الثقة والتمييز والانصياع للتشكيك من قبل الأقارب والجيران أو المجتمع المحيط دون إثباتات قاطعة أو بسبب التشكيك بوجود علاقة جنسية أو عاطفية
وكم من الجرائم ارتكبت لمجرد رؤية الفتاة تقف مع شاب غريب أو تتحدث بالهاتف بصوت منخفض وهناك جرائم ارتكبت لزواج الفتاة دون موافقة الأهل ممن تحب أكان من نفس الطائفة الدينية أو من خارجها


12 - الاسلام حصرا قلب كل موازين الطبيعة البشرية
غيورغي فاسيلييف ( 2010 / 3 / 9 - 22:46 )
المشكلة تكمن في قانون ظالم يسهل للرجل كل الظروف المؤاتية للإقدام على قتل واغتيال المرأة دون ان يخشى من العقاب في مجتمع متخلف مجحف بحق المرأة بحيث ينزع عنها كل الحقوق وأهمها حرية الاختيار وحق الحياة مخالفا بذلك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية وكل المواثيق الدولية والذي يؤدي الى قتل الآمال والأحلام وخنق الحب والحرية وجعلها جثث معلقة لإخافة كل من تسمح له نفسه بالتفكير والاختيار.
محبتي


13 - عيني نبيل الكردي ماهذه السطحية
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 10 - 01:42 )
الهندسة يااخي تعتمد على الذكاء ومعك ليس كل مهندس مثقف وهذا ماتبين لي معك والدليل واما قصدي بجهتي الشرق والغرب فهو اصطلاح ادبي يعني الحضارتين ولذلك هناك مفردتين يستخدمهما الفلاسفة الاغتراب والاستشراق سقطت في الفخ عندما لم تفهم اللغة وتفاصيلها والاصطلاحات لذلك انت تتسطح في الابعاد الهندسية المجردة وببلاهة تمتد الى الاقطاب وعموما هذا يكفي للرد عليك
اماعبد الرحمن البحراني الالمعي انت لم تاتي بجديد سوى المديح اين وجهة نظرك الفلسفية هل تتعكز على المديح يبدو انك في زاوية حادة الموضوع للمقالة بسيط جدا جدا وليس بجديد وليس راي لأول مرة يقال وهو مجرد راي تكرر في العديد من الصحف والمجلات بل حتى الالف باء تجاوز الموضوع بمئات الالاف من السنوات الضوئية هل تعتقد ان الكاتبة الاخت الدكتورة اتت بجديد ان حلقة النقاش تمتد حتى الى الصراع بين الحضارات بابعاد اوسع هي تطرقت لموضوع بسيط وعموما كان لي راي والجميع المعلقين فقط يطبلوا الوحيد السيدغيورغي توسع مشكورا
هذا الرد الاخير الاطالة غير نافعة مع الاصوات اللامنطقية العالية بضوضاء تحجب حتى الفكرة


14 - عيني المهندس كاظم الساعدي
نبيل كردي من العراق ( 2010 / 3 / 10 - 04:19 )
هذا لأنك مع أحترامي لم تكن واضحاً في شرقــك وغربـــك، ولذلك رغم كرديتي، (لأن الضــوء الأحمر عندنا يعني المسير والأخضر وقوف)، أنصـــحك أن تكتب بوضوح’ لأن بعض القراء وأنا منهم نريد الوضوح لنفهم المقاصد وألا كان يسيراً علي أن أكتب لك بغير لغة الضاد. مع حبي وأحترامي


15 - اين انت اختفيتي يادكتورة
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 10 - 06:24 )
انتظر ردك وانت من فتح باب التعليق والمناقشة
هل رايتي مستوى المادحين لمقالتك
انتظر منك حق الرد


16 - رائع كالعادة
زيد ميشو ( 2010 / 3 / 10 - 07:34 )
- لإقليم (أغشية البكارة) حروب و أمجاد،ملايين الشهيدات -
جملة تختزل مقال ، ومقال يختزل واقع
برا برا ، نقل أمين للحدث ، وإن كان نسيج من الخيال ، فلم تبتعدي عن الواقع ، بل صورتيه بكلمات محكية ......... وبكلمات سهلة مثل برا برا أصبح لنا تجسيد رائع للحدث والذي إنتهى بمأساة ، بشهيدة وثن جديدة ، فأصبح العدد من الموتى الميتات ملايين وواحد لحين كتابة المقال
لكن كم عدد شهيدات الوثن الأحياء الميتات أسيرات أصنام التقاليد في عالمنا الشرقي ؟
فأحذري الصنميين يالمى ، وأكتبي عن عدالة الذكر تجاه نعجته ، عفوا أنثاه
ودمتي في هدوءك


17 - اجيتي والله جابك يا دكتورة
ابو شريف ( 2010 / 3 / 10 - 09:43 )
انا يعني كما سبق واوردت في احد تعليقاتي السابقة رجل شبه امي واليوم جائتني الفرصة لحد عندي لاجد جوابا على سؤال حيرني
ما هي الفائدة والوظيفة البيولوجية لغشاء البكارة ولماذا لاتستفقده اي انثى بعد نزعه اي لماذا لا تشعر بتغيير ملموس على جسدها بعد نزعه انا طبعا انسان يؤمن بالخزعبلات والاشياء الغير منطقية ومتخلف جدا جدا جدا وان لم تنقذيني انت والرفاق من حولك ساظل اتخبط في غياهب الجهل
هل صحيح ان غشاء البكارة ليس له فائدة الا تنبيه المرأة ان خلف هذا الغشاء مسؤولية كبيرة ومصنع للبشر وان الالم الذي يجتاح المرأة حين ينتزع الغشاء هو تذكير لها بتحمل مسؤولية المصنع كاملة قبل ان تنتج بشرا مصابين بتشوهات اجتماعية ومصائب خطيرة .....هذه اجابة عقلي المتخلف طبعا وانا غير مقتنع فيها على الاطلاق الرجاء ان يحن علي العقلاء قبل ان اجن. تحية كبيرة جدا لمحاولاتك رقع اغشية البكارة الاجتماعية في بلادنا عبر البحار وما زلت مصرا على انك تزدادين جمالا


18 - نعم لعلم الترقيع ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 3 / 10 - 16:46 )
للأوثان سطوة و رهبة، و ليست كل الأوثان بقابلة للكسر و لا حتّى التسمية ...!؟
نعم للأوثان سطوة ولكن ليس عند العقلاء والواثقين من أنفسهم ، فموضوع الشرف لا علاقة له بعلم الهندسة أو الإلكترونيات أو حتى الثديات ، بل بعلم الجيناة والتياليوم مجتمعاتنا بإمس الحاجة إليه وإلى مختبرات لتنقية هذه الجينات من الكثير من الموروثات السرطانية القاتلة والمميتة ، ولكن ذالك لايتم إلا بفلترة عقول من يقومون بتلك العمليات الخاصة وذالك ليس بالجهد الهين في واقع نره ينحدر أكثر إلى الوراء ، خاصة بعد بزوغ علم الترقيع ليس فقط في غشاء البكارة بل حتى المخ والمخيخ والنخاع المستطيل وما فوق الصرة ، هذا مع خالص محبتي لك وللجميع .....!؟


19 - تعليق
ادم عربي ( 2010 / 3 / 10 - 18:53 )
شكرا للسيده الكاتبه لما لمقالاتها من اهميه في ملامسة جوانب حياتني المنفصمه
وان كان هذا المقال اصابني بالاشمئزاز
لكن هم هو ملفت للنظر كثرة التعليقات على المقالات التى فيها رائحة جنس؟


20 - اعاذك الله من الاوثان يادكتورة
هيرو كلالي ( 2010 / 3 / 10 - 19:35 )
اذا كنت تعتبرين الشرف وثنا فاياك ان تعتزي به واتركيه للمتخلفين الذين لم يتمدنوا بعد الاوثان اعاذك الله منها فانت دكتورة شتان مابينك وبين الاوثان


21 - متى سنبد بأستعمال العقل
huda a ( 2010 / 3 / 11 - 01:47 )
لا اعرف متى حاملين شهادات الهندسة سيبدؤن باستعمال عقولهم


22 - لآننا تدينا بالنفاق
قاسم السيد ( 2010 / 3 / 11 - 21:49 )
المشكلة الاخلاقية الشرقية عموما والعربية بالذات هي كوننا امة بدون ابداع واننا امة عالة على الانسانية ورصيدنا في هذا الدنيا هو تراث الاجداد في تلك القرون الخوالي وهو تراث ليس مشرفا في كل فصوله بل فيه من المظالم الاجتماعية مالايشرف احد ولكوننا امة كسولة وكارهة للعمل اختلقنا لنا اخلاقية هي من الغرابة من بين كل الاخلاقيات السائدة في مجتمعات هذه الدنيا ولكونها اخلاقية مصطنعة فهي اضحت اخلاقية نفاقية ومن اثارها هذا الظلم الاجتماعي البشع الذي الحقناه بالمرأة التي حملناه مسؤلية حمل لواء هذه الاخلاقية ولكوننا لانملك تفكيرا راقيا لذا اصبحت اخلاقيتنا متدنية وبل ومضحكة اذ لايقدح بشرفنا كوننا سراق او قتلة او من عتاة المجرمين مادامت الاجهزة الجنسية لنسائنا لم يصلها الغرباء ومصيبتنا الكبرى عندما ننزل الحد بالمرأة فأننا نعفي الرجل فلو كان فعل المرأة من الخسة لدرجة تعرضها للذبح فلماذا لايشاركها العقوبة ذاتها من شاركها السلوك ذاته وبالطبع ان هذه الاعراف هي بعيدة كل البعد جوهر الدين الذي نتبرقع نفاقا به وبصراحة نحن رجال فاسقون لنساء قديسات فماذا تنتظر بعد منا نسائنا


23 - يكفي أن أشكر الكتابة على هذه الفقرة
رضا عبد الرحمن على ( 2011 / 12 / 30 - 09:16 )
يكفي أن أشكر الكتابة على هذه الفقرة

للأوثان سطوة و رهبة، و ليست كل الأوثان بقابلة للكسر و لا حتّى التسميّة.-

فكرتك التي لا تقبل نقاشا هي وثن، عقيدتك التي لا تحاكي المنطق هي صنم، و أي تقليد أعمى تحاول أنت فرضه بالقوة هو حجر كاذب، بعيد كل البعد عن سلطان العقل البشري-

لأن هذه العبارات القليلة تعبر بكل اختصار عن عقائد توارثها المسملون لقرون طويلة جعلت كل شيخ وكل داعية يعتقد في نفيه أن رأيه وثن لابد من تقديسه.

شكرا يا دكتورة على هذه المقارنة بين الأوثان في عالمنا الاسلامي وبين شيء من تخصصك

اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف