الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتأقبط

محمد عبد الفتاح السرورى

2010 / 3 / 11
كتابات ساخرة


المتأقبط
محل حديثنا فى هذا المقام هو التصريحات التى أدلى بها الناشط القبطى الأستاذ مجدى خليل وهو ايضا المسئول عن متدى الشرق الاوسط للحريات ومقره القاهرة وذلك أثناء وجوده فى الولايات المتحدة الامريكية والتى يسافر اليها من حين لاخر والتى تتلخص فى دعوة يهود الولايات المتحدة الامريكية الى التدخل لصالح الاقباط فى مصر
أكرر مرة اخرى لقد دعا الاستاذ مجدى خليل يهود امريكا الى التدخل من أجل حماية الأقباط فى مصر من الإضطهاد وليس هذا فحسب بل إنه دعاهم أيضا لذلك حتى لا تتحول مصر الى قاعدة للفكر الجهادى ضد إسرائيل ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الاستاذ مجدى خليل قال حسب ما ورد على متن الخبر ما نصه (إن المسيحيين يواجهون الإرهاب نفسه الذى واجهته الولايات المتحدة فى ١١ سبتمبر، والذى واجهته لندن ومدريد وموسكو وبالى ومومباى وتل أبيب، وأن الجرائم المرتكبة بحقهم تحولت بدلا من كونها تصرفات إجرامية ارتكبها إسلاميون متطرفون إلى جرائم دولة، والفارق هو أن الأقباط تعرضوا للإرهاب الإسلامى لعقود وعلى يد الدولة نفسها، وأنه ليس مفاجئا أن حوالى ثلث الإرهابيين فى العالم ومعظم القراء والمفكرين الإرهابيين جاءوا من مصر.
 وقال إن مصر تمثل إضافة للسعودية وباكستان وإيران، المراكز الأساسية لرعاية الإرهاب الإسلامى حول العالم، وأنه بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تطبيق سياسة ساهمت فى دعم التطرف الإسلامى فى مصر، وصل التطرف إلى قلب مؤسسات الدولة حيث يشغل العديد من المتشددين مناصب قيادية حاليا فى هيئات إنفاذ القانون وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات، إضافة إلى القضاء والبرلمان ومؤسسات حكومية أخرى.)
وفى الخبر ايضا ما نصه (طالب الناشط المسيحى من أصل مصرى مجدى خليل، يهود الولايات المتحدة بتبنى قضايا المسيحيين المصريين ودعمهم، مؤكدا أن تعزيز حالة الأقباط فى مصر يخدم المصالح الغربية والأمريكية واليهودية، لأنهم يكافحون لمنع تحول مصر لدولة جهادية مسلحة مناوئة للغرب ومعادية لإسرائيل. )

للأمانة مع القارىء الكريم فإننى يجب ان أقر بأن علاقتى بالاستاذ مجدى خليل ليست على ما يرام وما شاب هذه العلاقة من شوائب ليس أمرا شخصيا على الإطلاق بل إنه خلاف من أجل الوطن والحق والحياد واستطيع ان اقر ايضا ان الاستاذ مجدى خليل كاتب غير محايد على الإطلاق فهو يتعجب ممن يتشنجون لقضية فلسطين ويقول انه لا تهمه قضية فلسطين بل قضية مصر وفى نفس الوقت يدبج مقالات كاملة بشان قضية دارفور وسؤالى له هل قضية دارفور تمس الامن القومى المصرى اكثر مما تمسها قضية فلسطين وهل عدائك الشديد للرئيس السودانى منبعه الحرص على الحريات وحقوق الإنسان المهدرة فى دارفور فما هو تفسيرك إذن لصمتك المطبق عنما سألتك عن موقفك من مذكرة مشابهه صدرت بحق وزيرة خارجية إسرائيل إنه موقف يجتاج لتفسير من شخص يترأس منتدى للحريات ومقره القاهرة وهو على حد علمى يمارس عمله فى امان تام بل وربما فى ظل حماية امنية مصرية وهى التى يتهمها انها أصبحت متنفسا للمتطرفين كما يقول
إن ما صرح به الاستاذ مجدى خليل يعد إمتهانا لعقولنا وإفتئاتا على الواقع وظلما بينا بل وايضا نفيا تاما للعدل والحياد وما كان الأجدر به ان يفعل ذلك وهو الذى يصدع رؤسنا ليلا ونهارا عن العدل وحقوق الإنسان ولكنها كالعادة حقوق فى إتجاه واحد نعرفه جميعا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو


.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05




.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر