الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شكوى من صديقة
عائدة حسنين
2010 / 3 / 12الادب والفن
قد كنتُ أرعى بستر اللهِ مع غنمي
وراء الغيم
و الماء .
وراء العشب و المرعى
و حقل اللون
لا ذئبٌ
كما مع يوسفَ الصديقِ
كان الخوفُ أكذوبهْ
بناتُ الحيِّ أقسمنَ على موتي
و أقسمنَ على نصحي
على القسمهْ
و تعذيبي
فجاء الذئب في داري و حطّمني
و صار الخوفُ قنديلي
و عتمةُ كل أيامي
و لا شمسٌ
و لا قمرٌ
و لا نجمٌ .
يُنَصِّبُ نفسَهُ الفارسْ
يُنَصِّبُ نفسَهُ الحارسْ
على سجني
على همسي
على شريانيَ النابض
و أوردتي
و لا حقلٌ
و لا غيمٌ
و لا لونٌ
و لا ماءٌ
و لا حلٌّ .
هو الشرقُ
و معه الأهل
و الأديانُ
و العُرْفُ
هو القَدَرُ ! .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - و صار الخوفُ قنديلي
محمد سوادي العتابي
(
2010 / 3 / 12 - 21:13
)
مقطوعة رائعة مزجت بين الرمزية والسريالية بالاضافة الى الاطناب الذي زاد من جمالية التاكيد على بعض الافكار
حظا موفقا
تحية عراقية
عراقي وافتخر
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا