الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الىالبرلمانين الجدد ....مواطن يحلم
عبد الله المعاضيدي
2010 / 3 / 13مواضيع وابحاث سياسية
قبل إن أعيش حلمي الذي أريده سأروي لكم ما حدث يوم الانتخابات لتعرفو أي شعب انتم تمثلونه كثير من أصدقائي وجيراني كانوا يعيشون حالة من الإحباط وإنهم شبه مقررين إن لا يشاركوا في الانتخابات رغم دعواني والآخرين معي بحجة إن السابقين لم يحققوا شيئا وعندما تسألهم عن الحل يلوذوا بالصمت وكنت لا اصدق عندما طرق بابي اشد المعارضين طالبا مني الذهاب إلى الانتخابات والساعة لا تتجاوز السابعة والنصف صباحا بادرني بالإجابة على سؤالي المتوقع وقال لا تتحدث إن أصوات الهاونات هزت كياني وقررت التحدي لانتخب ويكون انتخابي بطعم ونكهة التحدي (هذا هو شعبكم)
دعوني أعود إلى حلمي المتواضع ولا تستكثروه عليه ستظهر نتائج الانتخابات وسيقوم رئيس قائمة (س)بتهنئة رئيس قائمة (ص) لتحقيق الأخير أغلبية بحصوله على أصوات أكثر من زميله بينما يقوم رئيس قائمة (ص)بشكر زملائه الآخرين ملوحا بأيديه إمام مناصريه (طبعا تقف إلى جانبه زوجته مشاركة بالفرحة حتى لو كانت محجبه ما الضير من ذالك) بعدها ينعقد البرلمان وبجلسة لا مثيل لها(حضارتنا تفرض علينا ذالك أليس نحن الذين علمنا الإنسانية الأبجدية)وسيقف الجميع لينشدوا السلام الوطني ثم يتصافح الكل نساء ورجال وتعقد الجلسة الافتتاحية برئاسة الأكبر سنا نتوقع إن يكون الدكتور الباججي (الله ينطيه الصحة والعافية) ثم يجري التصويت بكل سلاسة لمرشحي الكتل لاختيار رئيس البرلمان وقد اختير وفق الكفاءة بعدها يتقدم المرشحون ليختار منهم البرلمان رئيسا للجمهورية وسيكون الاختيار بكل أمانة وحرص عندها يقوم رئيس الجمهورية بتسمية رئيس الوزراء الذي يبدأ مشاوراته وخلال أسبوع ما رثوني ويقوم بتقديم اعضاء حكومته إلى البرلمان للمصادقة عليها أتعلمون ماذا فعل رئيس الوزراء في هذا الأسبوع لقد حزم أمره وعقد مشاورات مع كل الكيانات الفائزة والتي لم تحقق الفوز وذهب حتى إلى أناس لم يشاركوا في الترشيح بعد إن خبرته الأيام وعرف من يصلح لهذا المنصب وذلك لم أتي بشئ عجيب فانظروا الى العالم فهذه الولايات المتحدة أبقى الرئيس اوباما على غيتس على راس وزارة الدفاع وهو من الحزب الجمهوري الذي خسر الانتخابات وكان اخطر ما يواجه الرئيس الحرب في أفغانستان وكثير من دول العالم الديمقراطية يفعلون أكثر من ذالك وعندما يأتي رئيس الوزراء إلى البرلمان لاغيا بات فلكل حريص على إنجاح التجربة ويقوم كل وزير بطرح سيرته الذاتية وخبرته وبعد النقاش يصوت البرلمان على من اختاره ليديروا دفت الحكم والمعارضة أخذت دورها في مراقبة أداء الوزراء عنها استيقظت من حلمي عندما ضرب رئيس البرلمان بشدة على الطاولة لعدم انتظام الحاضرين في الجلوس على مقاعدهم عندها عدت إلى رشدي وتذكرت إن هناك قوائم ادعت الفوز واتهمت الآخرين بالتزوير (عرب وبن طنبورة وبن) وهناك من راح يهدد ويتوعد ولو العب لو أخرب الملعب أنا ما أخشاه إن يعاد سيناريو انتخابات إيران على العراق أسالكم بمقدساتكم هل انتم سياسيون وتستحقون حكم الشعب أجيبوني بنعم حتى أعود إلى حلمي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. دخول حماسي لـ إيلون ماسك خلال احتفالية ترامب في -كابيتول وان
.. ترامب يحدد أولويات المرحلة.. وقرارات حاسمة لإسرائيل وإيران و
.. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: إن إرثي الأكثر فخرا هو أن أكون
.. دمار في كل مكان.. أهالي مخيم جباليا يعودون لتفقد ما تبقى من
.. ترمب يوقع أمرا بتأجيل حظر تطبيق تيك توك