الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وتشربنى القصيدة
قادر ربيع
2010 / 3 / 15الادب والفن
وأنا أستل من الذاكرة عينيك
تمتد يدى نحو الكأس
وكأنى بالأنامل تستغيث
بنشوة ما
كى أفلح فى نسخ وجهك نغما
على الورقة
وأسرع بلم الكلمات
قبل أن تضيع منى
أو أغفو
أجمع فى ذات الوقت
الجرعة والمفردة
بنهم الجياع
أو القتلة
وقبل أن أثمل
أعيد و اعيد القراءة
وأنا أبعد شياطين الخلط
ما بين ما تمليه حموضة الخمر
ونعومة ذكرى جسدك
الأعجوبة
لا خمرثمة يسكرنى
حين أكتبك
جرعة بعد جرعة أرى الزجاجة
تتقهقر وهى تكتشف
لهفى وأنا أخط
حروفى
الزوبعة
وأخيرا حين أرمى القلم بعيدا
تكون أوراقى قد غطت
نوايا الزجاجة العنيدة
فأراها من وراء الوعى
تغازلنى
تطل عيناك من بين الاسطر
تجذبنى اليها
وتبتلعنا القصيدة
قادر ربيع
باريس
فى عام الاحتماء بالأمل
داخل عالم التقهقر نحو العشق
2009
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الزجاجة المرآة
حمو
(
2010 / 3 / 15 - 19:02
)
تحياتي
قرأت القصيدة مرتين ..لحظة سأعيد قراءتهامرة ثالثة .......وتبتلعنا القصيدة.
أنت والزجاجة تتعاركان الذاكرة ,لعيون ولوجه تبتلعه أياما ناكرة ,تضمكما فرحة و تقسوا بعد ذلك..كلمات رقيقة , تختلج فى صدر لا يعلم دقات قلبه غلا رب كريم..وما أدراك صديقي.بينك وبين الله عهد رحيم..من ذا الذي يقول ............ صديقي قصيدتك أثر في نفسيتي لأنها ليست مجرد كلمات وإنما أحاسيس إنسان ..أحرام أن يكون لنا رب كريم .............أنا لك شاكرة
2 - الى صاحبة الزجاجة المرآة
قادر ربيع
(
2010 / 3 / 15 - 19:33
)
قطعت زمنا طويلا قبل أن أفهم ما قال السياب عن ولادة القصيدة
وحدها اللحظة المعاشة بصدق تجىء بها
قد تكون غياب رفقة كأس لعوب
وقد تكون بعد حضوريمتد بعد صلاة التراويح
شكرا على الاهتمام ودمت حساسة
.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال
.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي
.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا
.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف
.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??