الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( كان يا ما كان ) معرض لوحات تشكيلية للفنانة أوتيليا النابلسي

أبو زيد حموضة

2010 / 3 / 17
الادب والفن


أم مقر المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير )، في نابلس، العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والفنية للمشاركة في افتتاح المعرض الفني ( كان يا ما كان ) للفنانة التشكيلية أوتيليا النابلسي وذلك على شرف يوم الثقافة الوطني الفلسطيني، الذي يصادف 13/3 /2010 يوم ميلاد شاعر فلسطين محمود درويش.
( من يرث الحكاية يرث أرض الحكاية ) بهذه الكلمات المقتبسة من الشاعر درويش بدء عريف الحفل المهندس زياد عميرة إفتتاح المعرض الذي أشرف عليه كل من الاستاذ حمد الله حوامدة، مدير دائرة الثقافة في نابلس، والفنانة أوتيليا وزوجها عمار النابلسي، والدكتور يوسف عبد الحق، رئيس مجلس ادارة المنتدى التنويري، وبحضور شيخ السجناء المناضل محمد سعيد العتبة، وكوكبة من المثقفين والمفكرين.
بكلمة مقتضبة، رحب حمد الله حوامدة بالحضور، مثنيا على المنتدى الذي ينقب عن المبدعين الفلسطينين في شتى المجالات، معتبرا يوم الثقافة الفلسطيني الذي اقترن باسم الشاعر محمود درويش، هو يوم فلسطين، ويوم التاكيد على الهوية والابداع الفلسطيني.
الفنانة اوتيليا النابلسي قالت : أن الهدف من المعرض الاول الذي اقيمه في فلسطين انما أاكد على التاريخ القديم لفلسطين، وأضافت ( فلسطين معروفة دوليا كمتحف، وعلينا أن نحفظها كمتحف، فلسطين ليس لها سعر، وللزائر عليه فقط أن يشاهد جمال بنيانها وحاراتها وأزقتها، وعليه أن يتمعن بها.
وقالت أن مدينة نابلس والقدس القديمة يجب أن تغلقا، وفقط على الناس دخولهما لمشاهدتهما، للشواهد المعمارية الجميلة التي بهما.
ثم حدثت الفنانة عن والدها الذي طالما حلم بمشاهدة القدس وزيارة فلسطين، وتوفي قبل أن يزورها، لكني كنت أرفده بعض الصور على الانترنت ... وأضافت انني محظوظة لأني بينكم.
د.يوسف عبد الحق قال: نحن نرفع راية الثقافة التي تعتبر آخر قلاعنا التي لم تهزم، ولم ولن نسمح بهزيمتها لو سحقت كل عظمة من عظامنا، وأضاف في يوم الثقافة الفلسطيني نستذكر الشاعر الكبير درويش، الذي قال: على هذه الارض ما يستحق الحياة.
ونستذكر شهيد الابداع غسان كنفاني الذي قال: لن أرتد حتى أزرع في الارض جنتي.
وشكر الشابة الفنانة اوتيليا التي حملت هّم فلسطين في معرضها الذي يعتبر ابداع الذات للذات من أجل الذات الفلسطينية.

الحضور أجمع على روعة اللوحات وتقنيتها العالية، لأنها تجمع بين الخيال والواقع، وبين الجرافك دزاين والماء، وهو تخصص الفنانة التي امتهنت الرسم منذ نعومة أظافرها عندما بلغت السادسة، حيث اختارتها وزارة التربية لموهبتها، وكثفت لها دراسة الفنون المختلفة سواء بالرصاص او الماء أو الفحم، عدى عن المجسمات وغيرها والتركيز على جسم الانسان وخاصة حركات الوجه التي يعتبر اعقد فنون الرسم.
وابانت الفنانة أنها استخدمت اللون البني ومشتقاته لأنها ارادت أن تصور واقع حقبة الثلاثينيات للقرن الماضي في فلسطين.
والكثير ممن حضروا أكدوا على وقف بيع اللوحات وتوزيعها قبل أن يقام بها معارض متعددة في جميع أنحاء فلسطين.
ومن أجمل الكلمات التي وقعت على اوتوغراف الحضور كانت كلمة الاستاذ سليمان القصراوي حيث كتب:
هذه اللمسات الجميلة تجسد تراثنا الفلسطيني، فهي تماثل اللوحات الفنية للشاعر درويش، وستظل هذه اللوحات مرتبطة بمشاعرنا ودمائنا.


تقرير
أبو زيد حموضة
فلسطين نابلس
13/3/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادل إمام: أحب التمثيل جدا وعمرى ما اشتغلت بدراستى فى الهندس


.. حلقة TheStage عن -مختار المخاتير- الممثل ايلي صنيفر الجمعة 8




.. الزعيم عادل إمام: لا يجب أن ينفصل الممثل عن مشاكل المجتمع و


.. الوحيد اللى مثل مع أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان.. مفاجآت في ح




.. لقاء مع الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي حول الدورة