الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


!إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين

اوراق عراقية

2002 / 7 / 10
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



 

!إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين

مع تصاعد وتيرة ألضغوط وألجهود الدولية والوطنية لإزاحة الكابوس ألثلاثيني الظالم والجاثم كأطنان من الصخور على صدور شعبنا المكبّل في العراق ، وتتسارع ألاحداث على صعد مختلفة لوضع الفصل الأخير وإنقاذ بلادنا من سطوة اللصوص وسلطة الحروب ومن أخطار التجزئة وألأنهيار التام للنسيج العراقي المعروف في طيبته وتسامحه وألتآخي القومي والديني المعود به شعبنا على مستوى الشارع والناس كل مكان ، تتعالى هنا وهناك أصوات نشاز تهدف إلى زرع ألعداواة الدينية والطائفية والقومية بين ابناء الرافدين ألآجّـلاء محاولة إستعداء الناس البسطاء ضد قوى الخير في العالم وفي الوطن بحجج باطلة لن تمر عليكم مصوّرة الصراع الجاري الان هو ضد الاسلام وهذا امر ليس صحيحا البتة ومستخدمة عبارات بذيئة ودنيئة ضد ابناء الاديان والطوائف الاخرى ـ وحتى ضد المختلفين معهم من نفس الدين ـ وهي ـ درى بعضها أم لم يدر ـ تلقي بحبل النجاة الفاشل لأعداء ألأنسانية والمدنية والسلام والحياة الكريمة لشعوبنا التي ذاقت وعانت ألآمرّين ولا تزال نتيجة السياسات المدمرة لكل شئ لاسيادها الحكام ونتيجة لقباحة وشناعة الجرائم المعادية لروح الدين والتي تقترفها جماعات أسلامية متطرفة وسوف لن تنطلي ابدا حملات الزعيق والويل والتهديد في بلدان الحرية والمدنية والقانون على اي منكم فقولوا للذي يجحدوا بالحياة الحرة وينادي ويعمل لزعزعة الاستقرار والسلم في الدول المضيفة ان يرحلوا الى الدول التي ـ تنعم ! ـ بطرق الحياة التى يدعون لها وان يكفّوا عن نفاقهم وعدوانهم على شعوب آمنة لا علاقة لها بالمشاكل التأريخية الدموية والمزمنة ـ كالتناحرات الحزبية ودكتاتورية السلطة ـ والتي تجاوزتها ألامم المتقدمة بفعل الحرية وإحترام الاخرين والعمل الحر والسلام الاجتماعي ، وبغية التغطية الواضحة لعقدة النقص والشعور بألدونية يقومون بألتهالك لحماية قيم متخلفة عفى عنها الزمن وشرب واصبحت أغلالا يريد شعبنا التخلص منها مثل الممارسات اللاأصولية لأرغام الناس على ممارسة شرائع الدين بألقوة وهذا أمر مناف للدين لذلك يتوجب كشف الحساب كاملا مع الذات ومع الاخرين وقبول النتائج مهما وأياً كانت ولكن إذا ما أراد البعض أن يعيش في الكهوف وحسب شريعة الغاب فهذا شأنهم وعليهم ان يتركوا للشعوب حق إختيار طبيعة حياتها وأن لا يتدخلوا ولا بكلمة واحدة لانهم من صنف الديناصورات المنقرضة وعناصر العصر الحجري وتريد ان تخرب المدنية العالمية والتقارب الانساني وتفاهم الحضارات بل انهم يلاحقون الفارين من جحيم انظمتهم القمعية والمتخلفة بوسائلهم المعهودة في الارهاب والتهديد ونشر الفُرقة والتحارب والبغضاء بين ابناء وبنات الوطن الواحد .

فليعلموا علم اليقين ان سهامهم الحاقدة قد زاغت عن الهدف كثيرا لاننا كعراقيين مسلمين ومسيحيين، عرب واكراد وتركمان وآشوريين وكلدان ومندائيين ويزيديين ألخ ... ألخ ... نقول لهم بهتافات عالية - اننا كلنا موحدون من اجل سلامة وتقدم الوطن ورفاهية شعبنا وموحدون في كفاحنا المشروع وبمساعدة علنية وواضحة من كل شعوب العالم المتحررة ودولها القوية بانظمتها الشرعية والمتطورة ولا يعيبنا ذلك بشئ على الاطلاق إذ ان كل الانسانية أخوة لنا كي نعيش أحرارا اينما كنا وفي وطننا قريبا تحت الشمس بينما يقدم لكم شعبنا وقواه الديمقراطية الذي قاسى كثيرا من رعونتكم وبلادتكم ورجعيتكم وقمعكم الكثير الكثير خيارين : ان تعيشوا بما يليق بكم في الكهوف المظلمة مع الاساطير البالية واسيادكم الفاشست ألطغاة ماصّـي دماء وطاقات وثروات بلادنا وشعبنا أو الجحيم الذي تعرفونه جيدا وتعيشونه كونكم تعربدون بسعيره وعفاريته ليل نهار وهذه مشيئة الله والشعوب وسُــنّة التاريخ وقانون الحياة إن لم يحصل قريبا فإنه لامحالة حاصلُ.

أوراق عراقية

http://www.iraqipapers.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟