الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المغرب و التبشير المسيحي

أحمد عصيد

2010 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


تداولت وسائل الإعلام الرسمية خبرا مفاده أن وزير الداخلية استقبل حاخام اليهود المغاربة و أسقف الكنيسة الأورثوذوكسية بالمغرب، و الهدف طبعا هو انتزاع عبارات التبرأ من "التبشير" و أهله، و التنويه بمناخ الحريات "المثالي" الذي يسود في المغرب. هكذا تواصل السلطة نهجها القديم و المتخلف في التعمية على الواقع و خلق الأساطير، و هي تتصرف كما لو أن الناس يرضعون أصابعهم، فبعد طرد مبشرين مسيحيين و التضييق على مغاربة غيروا دينهم أو ينوون ذلك، و مصادرة الكتب و المنشورات و الأشرطة و الأقراص السمعية و المرئية، و التي عرضت على الشاشة كما لو أنها أدوات جريمة، و بعد تدخل السلطة في الاختيارات الشخصية لمواطنين أفراد و التضييق عليهم و محاكمة عدد منهم بين الفينة و الأخرى، بعد كلّ ذلك نسمع عن الدولة التي ترعى حرية الإعتقاد و حوار الأديان و تؤمن بالإختلاف.
و لست أدري كيف لا تشعر السلطة بالحرج من استدعاء كبير الكنيسة الكاثوليكية و كبير اليهود المغاربة من أجل استعمالهم لأغراضها الخاصة، هل كان ضروريا أن يتحدث الأسقف عن "كامل الحرية" التي يحظى بها "المسيحيون الأجانب" بالمغرب، كما لو أنّ المغاربة ليس فيهم مسيحيون، و هل كان من الضروري دفع الحاخام إلى التنويه بمناخ الحريات و الأمن السائد في المغرب و الذي يسمح لليهود بممارسة شعائرهم الدينية بكل طمأنينة، و الجميع يعلم أن اليهود لا يُسمح لهم كغيرهم بالتعبير عن ثقافتهم و طقوسهم عبر وسائل الإعلام بوصفهم مواطنين مغاربة، يقتسمون الفضاء و الحقوق و الواجبات مع غيرهم من المسلمين و المسيحيين و الشيعة و غير المؤمنين، كما لا يجد الطفل المغربي شيئا عن ذكر اليهود المغاربة في الكتب المدرسية و التعريف بديانتهم و لغتهم و ثقافتهم، بوصفهم جزءا من كياننا الوطني، بل يجد عكس ذلك كل أشكال القذف و التشهير في إطار مادة تدعى "التربية الإسلامية" تعتبر "الضالين" هم المسيحيين و "المغضوب عليهم" هم اليهود.
في المغرب لا نستدعي اليهود إلا لكي يتكلموا تحت الطلب و في حدود ما يريده المغاربة المسلمون: إما التنويه بالحريات و الأمن و الإستقرار ، أو التبرأ من إسرائيل و التعاطف مع الفلسطينيين إرضاء للمسلمين.
كان خطاب السلطة يرمي إلى التقنيع و الإخفاء أكثر مما كان يهدف إلى البيان و التوضيح، فالواقع الذي لا يمكن إنكاره هو أن السلطة تمارس وصايتها على إيمان المغاربة و تحرص عقيدتها الرسمية المفروضة و تعاقب بالسجن من حاول الخروج عنها أو تغييرها بدين آخر، و قد أعدت لذلك ترسانة من القوانين المناقضة لدستور البلاد، الذي يضمن الحريات المختلفة بما فيها حرية المعتقد.
ما الذي يجعل المغرب، كغيره من دول العرب و المسلمين، يستنفر سلطاته لمواجهة نشاط المبشرين و يدق ناقوس الخطر في كل مرّة، في الوقت الذي لا تكترث فيه الدول المتقدمة بنشاط المبشرين المسلمين بين ظهرانيها، و الذين لهم مساجد و إقامات و مراكز و مقرات تنفق فيها الأموال الطائلة من أجل نشر الإسلام في بلاد الغرب، العمل الذي ينعته المسلمون بالنشاط "المبارك" و "الميمون" ؟
ما الذي أوصل الإسلام إلى أقاصي آسيا و إلى العديد من البلاد البعيدة في القرون السابقة، و التي لم تتعرض لغزو عسكري مباشر من طرف جيوش الخلافة، غير المبشرين المسلمين من التجار و الفقهاء و المتصوفين و الرحالة عبر العصور، و هل توجد فترة من تاريخ المغرب لألفي سنة خلت من تواجد المبشرين المسيحيين ؟
لماذا لا تحرس الدول الغربية إيمان مواطنيها و تعاقب بالتهجير المسلمين الذين يبشرون بدينهم هناك ؟ و لماذا لا تصادر هذه الدول نسخ القرآن و أشرطة الوعظ و الإرشاد كما لو أنها أدوات جريمة ؟ و لماذا يتشبث المسلمون بمقامهم في البلاد الغربية رغم أنها ليست دولا دينية و لا تطبق الشريعة الإسلامية ؟ لماذا لا يغادرون بلاد "الكفار" و الإنحلال الخلقي و "الإستكبار" و " دار الحرب" ليعودوا إلى "دار السلم" و الإسلام التي تحارب التبشير و تذود عن الملة الحنيفة ؟
و إذا كان المغاربة الذين يقعون بين براثن المبشرين الأشرار فقراء معدمين مغرر بهم بسبب الحاجة و الفاقة، فلماذا لا تقوم السلطة بضمان العيش الكريم لهم عوض معاقبتهم على تغييرهم لدينهم كما حدث أكثر من مرة ؟ لماذا تعيدهم عنوة إلى الدين الحنيف ثمّ تتركهم بعد ذلك نهبا للفقر و الفاقة و التهميش ؟ كيف يمكن للمواطنين الفقراء أن يتحملوا الفقر و دين الدولة معا في الوقت الذي هناك من يقدم لهم يد المساعدة ماديا و معنويا ؟ كيف يعتمد الإسلاميون و السلطة حجة فقر السكان لتبرير قمع المبشرين و طردهم دون أن يقدموا أية بدائل حقيقية لملإ الفراغ الذي أحدثته سياسة لا شعبية تمّ فيها نسيان مناطق بكاملها من خريطة التنمية ؟ ما هو الأسبق و الأولى بالعناية و الإهتمام كرامة المواطنين و حقهم في العيش الكريم أو الصلاة و العبادة ؟
لنلق نظرة متفحصة على أساليب عمل جمعيات التبشير الإسلامية بالغرب، و لنتحل بقدر من النزاهة الفكرية و الموضوعية، أليست أهم أساليبهم في الإستقطاب الإغراء بالمال و توفير الملبس و السكن و المأكل لبعض الوقت مع الحرص على إيقاظ المعنيين لصلاة الفجر و قراءة القرآن ؟
إنّ الخطوة الخرقاء التي أقدمت عليها السلطة تتعارض مع كل التزاماتها الدولية، و خير دليل على خطئها هو إرضاؤها للمتطرفين الدينيين الذين هم خارج التاريخ، و الذين يصفقون دائما للمنع و المصادرة و يندّدون بالحريات التي يخافونها، لأنها عدوّهم اللذوذ الذي يحرر عقول الناس من عفن التراث و التقليد.
بدرت عن العديد من الدول الأجنبية التي اضطهد أبناؤها و أهينوا بالمغرب لأنهم مبشرون مسيحيون، ردود الفعل اللإستنكارية الشديدة اللهجة، و التي لا تكترث لها قوى التقليد في السلطة و المجتمع، لكنهم سيكترثون ربما أكثر و يفهمون بوضوح أكبر مقدار تخلفهم، عندما تقرر دول أجنبية طرد مبشرين مسلمين باعتبارهم يشكلون تهديدا حقيقيا لأنظمتها الديمقراطية و قيمها الإنسانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسالة شخصية هو الدين
محمد حسن ( 2010 / 3 / 17 - 21:39 )
انها زعزعة عقيدة مسلم ؟؟؟ حسب القانون الجنائي المغربي المتخلف ظ؟؟
هل عقيدة هذ المغربي اهون بهذا الشكل ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟ ثم مادخا الدولة في عقيدة مواطنيها ؟؟ اليس من حق اي كان ان يؤومن بالدين الذي يريد او لا يؤمن ؟؟؟ انها الوصاية على الانسان والروخ والدين وووووو
كم نحن بعيدين بملايين السنين الضوئية عن عصر الانوار ؟؟؟ كم من كانط نحتاج لزعزعة عقيدة التخلف والتعصب والانحطاطة


2 - ثمن الأضطهاد غالي جدا
مصلح المعمار ( 2010 / 3 / 18 - 02:37 )
تحية خالصة لك يا استاذ احمد على كلمة الحق التي كتبتها في هذه المقالة وكذلك تحية للأخ المعلق السيد محمد حسن ، لا اعتقد بأن ممارسات بعض الدول العربية بأضطهاد المسيحيين وتحجيمهم هو شئ خافي على العالم ، فآلمهجرون من الأرمن الذين هجرتهم تركيا ايام الحرب العالمية استطاع احفادهم الوصول الى برلمانات الدول الكبرى وآستطاعوا ان يؤثروا عليها وهم يطالبون الآن بحقوقهم كاملة من تركيا ، فحكام الدول العربية ما لم يفصلوا الدين عن السياسة ويتركوا المواطنين يختاروا دياناتهم ، سيكون مستقبل بلدانهم الفوضى وآلتخلف وعدم الأستقرار
مع الشكر وآلتقدير


3 - الخوف
صمت البوح ( 2010 / 3 / 18 - 05:59 )

نقرأ دائما بالصحف العربية والعالمية عن القاء القبض على العديد من المبشرين في الخليج او الدول العربية والاسلامية يقومون بتوزيع بعض من الكُتيّبات التبشيرية بشكل سلمي دون رفع سلاحٍ او تهديد .وبعضهم يتعرض للقتل كما حصل للفتاتين الالمانيتين باليمن

تتخيلّوا للحظات لو قلبنا الموضوع وصار المتهمين مشائخ مسلمين بدلا من القساوسة المبشرين فماذا ستكون ردّة فعل المسلمين عن هذا الموض
بالطبع لن تخرج عن الشعارات المألوفه

الله اكبر .. يخافون الإسلام ولو انهم واثقون من دينهم لما قتلوا دعاتنا !وسجنوهم
الله اكبر.. يخافون انتشار الاسلام ببلدان
انهم.. يخافون انتشار الاسلام ببلدانهم ويقنلون الدعاة ويسجنونهم يظنون انهم سيحجبون نور الاسلام!
الله .. انه الحقد على الاسلام والمسلمين

لم نسمع من قبل ان دولة غربية قامت بإلقاء القبض على داعيه مسلم لأنه يدعو للاسلام ؟
هل سمعتم بعناوين اخبار هكذا ؟ - القاء القبض على داعيه مسلم لدعوته للاسلام وتوزيع منشورات دعوية في فرنسا - مثلا-؟

انا لا اسمي هذه التصرفات الا خوفا من الاخر وهم يمارسون نفس الشيء مع المذاهب الاخرى كالبهائية او الشيعه او القرانيون .


4 - يتبع
صمت البوح ( 2010 / 3 / 18 - 06:01 )
فكرت كثيرا وكثيرا في كل مرّة أقرأ خبر مقتل مبشر او مبشرة او سجنهم وترحيلهم اتساءل ما السبب الذي يدعوني كمسلم لأن اقتل مبشرا ً يوزع كتب دعويه او اطلب بترحيله من بلدي وانهاء عقد عمله واعترف لكم انني عجزت ان اجد إجابة مُقنعة فماذا يضيرني لو اخذت منه ما يقوم بتوزيعه او اعتذر عن اخذها بإبتسامة واشكره ! حتى عندما كنت مؤمنا لم يكن هذا الموضوع يسبب لي عقدة او غضب !
لا يكف المشائخ وفقهاء الدجل من القول ان الإسلام دين الحُجج والبراهين ويُفحم الآخرين الا اننا نرَ العكس فلو كان دين قوي وايمان المسلمين ثابت وراسخ بقلوبهم لماذا يقومون بقتل المبشرين بديانات اخرى او زوجهم بالسجون وترحيلهم من الاراضي الاسلاميّة!ولماذا صارت كلمة مبشر او تبشير اشبه بتهمه حتى انني اقرأ خبر بموقع جريدة الرياض القاء القبض على مسيحي بتهمة التبشير؟ بالله عليكم اي تهمة هذه طالما انه لا يبشر بدينه من غير اساءه لديني ومعتقدي؟
لقد صارت كلمة تبشر وتنصير تلقائيا تبرمج بعقل المسلم على انه اعتداء وازدراء للاسلام ولهذا فغنهم لا يرون التبشير هو مجرد دعوه لدين بل انها جريمة يجب ان يحاسبوا عليها!


5 - الاحرار
آمال ( 2010 / 3 / 18 - 11:35 )
الاستاذ الفاضل:دائما رائع ،كنت رائع بحوارك على قناة الجزيره ..برنامج فى العمق..وها انت تثبت قمة الروعه فى مقال اليوم....هنيئا للامازيغ...فعلا انهم احرار.. وانت مثال وعندما كتبت فى تعليق للاستاذ عساسى انى احترم واحب الامازيع ،فها انت تثبت انى على حق فانتم شعب حر وابي...وما كتبت فى هذا المقال دليل على فكر حر واثق ونيَر....الف شكر. ... تحياتى واحترامى.....ا


6 - الحق لدى الطرف الآخر
رشيد ( 2011 / 7 / 19 - 12:49 )
الأستاذ أحمد عصيد , حينما تقارن الدول الاسلامية بالدول الغربية فيما يخص حرية الدعوة الدينية فانك تسقط في خطء منهجي واضح .ذلك لأن الوضع الديني والقانوني والاجتماعي يختلف في كلتا المنظومتين: كما ستفهم ذلك من خلال ما يلي:في الغرب معظم الدول علمانية ولذلك فان تشبت مواطنيها أو عدم تشبتهم بالدين أمر لا أهمية له لأن الدين لم يعد له أهمية في حياتهم والغالبية الساحقة منهم لا دين لهم ولا ايمان لا بالمسيحية ولا بأي دين آخر.ولذلك فان نشر الاسلام في بلدانهم لن يشكل خطرا على مواطنيهم أو فثنة في بلدانهم بل سيؤدي الى تماسكهم النفسي وحسن سلوكهم . كما يتجلى ذلك من خلال سلوك السجناء والسكيرين وذوي الميول العدوانية حينما يسلمون ويتحولون الى أشخاص ايجابيين ومسالمين للمجتمع..ليس للشعوب الأوربية في الأغلب دين حتى يتهم المسلمون بمحاولة افساد دينهم. لكن الأمر مختلف تماما بالنسبة للمسلمين المغاربأغلبيتهم الساحقة مومنون ..وعندما يأتي المبشر المسيحي لدعوتهم الى المسيحية فانما يعتبر ذلك اعتداء على حرمة الدين وتغريرا بالناس.وذلك على مستويات متعددة لابيل الى التفصيل فيها هنا..


7 - الحق لدى الطرف الآخر
رشيد ( 2011 / 7 / 19 - 12:49 )
الأستاذ أحمد عصيد , حينما تقارن الدول الاسلامية بالدول الغربية فيما يخص حرية الدعوة الدينية فانك تسقط في خطء منهجي واضح .ذلك لأن الوضع الديني والقانوني والاجتماعي يختلف في كلتا المنظومتين: كما ستفهم ذلك من خلال ما يلي:في الغرب معظم الدول علمانية ولذلك فان تشبت مواطنيها أو عدم تشبتهم بالدين أمر لا أهمية له لأن الدين لم يعد له أهمية في حياتهم والغالبية الساحقة منهم لا دين لهم ولا ايمان لا بالمسيحية ولا بأي دين آخر.ولذلك فان نشر الاسلام في بلدانهم لن يشكل خطرا على مواطنيهم أو فثنة في بلدانهم بل سيؤدي الى تماسكهم النفسي وحسن سلوكهم . كما يتجلى ذلك من خلال سلوك السجناء والسكيرين وذوي الميول العدوانية حينما يسلمون ويتحولون الى أشخاص ايجابيين ومسالمين للمجتمع..ليس للشعوب الأوربية في الأغلب دين حتى يتهم المسلمون بمحاولة افساد دينهم. لكن الأمر مختلف تماما بالنسبة للمسلمين المغاربأغلبيتهم الساحقة مومنون ..وعندما يأتي المبشر المسيحي لدعوتهم الى المسيحية فانما يعتبر ذلك اعتداء على حرمة الدين وتغريرا بالناس.وذلك على مستويات متعددة لابيل الى التفصيل فيها هنا..


8 - المغرب و التبشير المسيحي
sabir ( 2011 / 8 / 14 - 02:37 )
nta rask khawi wmafahm htta l3ba.ta9afa lghrbiya rslatlk dmagh wb9iti ghir katkhrbak.9ra tarikh bach tfham makaynwiw ydiro a3daa had lomma kayst 3mlouk kabab bach ynchro ssam dialhom lilasaf bism horiya lmo3ta9ad.rahom baryin yzr3o chi9a9 wtaifiya bin afrad had lomma lmowhda wkastarlou d3f nass wjahlhom.ila braw ynchro din ynchroh fbladhom lmonhalla b3da whiya awla.amma lmslmin lifbladhom fahom fhalt do3f wma3ndhomch lwasail likathdr 3liha.wkan lmslmin l9aw lkhir fbladhom ga3 maykhrjo mnha bsbab amtalk bach had lomma ma9adrach thz rass lianna nass amtalk kayt3noha fdahr.lwkan had lmobchirine fihom khir wkan daf3o 3l 3irak wfalastine wsomal wghirha


9 - رأي
Samo ( 2013 / 6 / 20 - 10:35 )

قد قرأتُ هذا الموضوع ، ووجدته حقيقة يصبو إلى حرمان المسلمين حرية المعتقد في المغرب ، بقول عصيد ( -التربية الإسلامية- تعتبر -الضالين- هم المسيحيين و -المغضوب عليهم- هم اليهود).
ألم يتعرف على نصوص القتل الموجودة في التلموذ والتوراة المحرفة ؟
أليس في الدول الراعية للحرية والديمقراطية - كالدول الأوربية - يمنع على المسلم الدعوة إلى دينه ، فكيف نقبل بأهل التنصير في المغرب ؟
وقولك ( يتشبث المسلمون بمقامهم في البلاد الغربية رغم أنها ليست دولا دينية و لا تطبق الشريعة الإسلامية ؟ لماذا لا يغادرون بلاد -الكفار-.. ليعودوا إلى -دار السلم- و الإسلام التي تحارب التبشير و تذود عن الملة الحنيفة ؟) هو حقيقة موافق لما تأمر به الشريعة الإسلامية . والله أعلم .

اخر الافلام

.. تغطية خاصة - لبنان بعد اغتيال نصر الله • فرانس 24 / FRANCE


.. عاجل | نتنياهو: مقتل نصر الله سيغير موازين القوى لسنوات في ا




.. بدأت باختراق تردداته.. إسرائيل ترسل رسائل مبطنة باستهداف مطا


.. نتنياهو: تصفية نصر الله هي الشرط الأساسي لعودة مواطنينا إلى




.. موازين | الاحتلال وحق مقاومته