الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة -اتحاد الشعب- تطالب بإعادة فرز أصوات الناخبين بإشراف محلي وعالمي محايد

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2010 / 3 / 19
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )

السادة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات

م/ إعادة فرز أصوات الناخبين بإشراف محلي وعالمي محايد


إيمانا منا بضرورة ترسيخ أسلوب الانتخاب كواحد من آليات الديمقراطية، التي نسعى مع بقية القوى السياسية العراقية الى تعزيزها في وطننا، والى قيام نظام سياسي يضمن التداول السلمي للسلطة، ويؤمن مشاركة المواطن ومساهمته في رسم مستقبله ومستقبل البلاد، شاركنا في الانتخابات العامة التي جرت في 7 آذار الجاري.

وكانت حملتنا الانتخابية ملتزمة تماما بنصوص القانون وبالتعليمات والضوابط التي وضعتها المفوضية، والتي جرى للأسف خرقها مرات على مرأى ومسمع من المفوضية، دون ان تتخذ إجراءات رادعة بحق من استخدم المال السياسي ونفوذ السلطة ووسائلها وأقدم على شراء الأصوات والذمم، ولا بحق من استقوى بدول الجوار، وخرق يوم الصمت الإعلامي، وروّج لقائمته في يوم الاقتراع عبر الفضائيات، واستخدم أساليب الترغيب والترهيب الفكري والسياسي في حملته الانتخابية. هذه الانتهاكات الصارخة التي افتضحت على نطاق واسع، والتي أشار إليها المتابعون المنصفون جميعا، وتحدثت عنها وسائل الإعلام المختلفة وتقارير منظمات المجتمع المدني العراقية، وتابعها عبر شاشات التلفزيون عشرات بل مئات الملايين من الناس في الداخل و الخارج.

وجاءت العقوبات المالية التي فرضتها المفوضية على الكيانات "الكبيرة" المنتهكة غير ذات وزن مقارنة ً بحجم الأموال الضخمة التي أنفقتها هذه الكيانات في حملاتها الانتخابية. وفي هذا الصدد نشير الى انه وللأسف الشديد جرى تغريم قائمتنا من دون وجه حق. وقد اعترضنا على ذلك، وعززنا اعتراضنا بالأدلة الملموسة. الا اننا لم نتسلم حتى الآن إجابة على اعتراضنا، رغم ان الواجب يفرض على المفوضية الرد خلال ثلاثة أيام من الاعتراض.

ولا بد ان نشير الى معاناة وكلاء قائمتنا في اجواء التهديد والترهيب والإقصاء الاعتباطي، مما اضطر أعدادا منهم الى ترك المحطات، مما أفسح في المجال للبعض كي يعبث بأوراق الاقتراع ويثبت الأصوات وفق اتفاقات وترتيبات مسبقة و"مقاولات لبيع المحطات". كما لا ننسى الأحاديث المتداولة على نطاق واسع حول تأشير أوراق اقتراع الناخبين الذين عزفوا عن المشاركة، والاقتراع بدلا عنهم. ومما عزز الشكوك في هذا الخصوص ان بعض أوراق الاقتراع وعددا من أرقام أقفال الصناديق وجدت في اليوم التالي (8 آذار) مرمية في شوارع بعض المدن!

من جانب آخر فان ما أعلنته المفوضية لغاية اليوم من أصوات لقائمتنا عبر ما تم فرزه من نسب، لا تتناسب مع الأرقام الحقيقية لعدد المصوتين للقائمة. كما انها تقل كثيرا عن الأصوات التي حصلنا عليها في الانتخابات السابقة، وهذا أمر غريب بالنظر الى ما تتسم به طبيعة ناخبينا من ثبات نوعي. وهي من جانب آخر لا تنسجم مع النسب التي أعلنتها مراكز الاستطلاع، وابعد من ان تعكس قوة حملتنا الانتخابية وفعاليتها، والتي جاءت أوسع من جميع حملاتنا الانتخابية السابقة. فضلا عن تناقضها الملفت مع ما أورده وكلاؤنا السياسيون الذين تمكنوا من البقاء في مراكز الانتخابات، الأمر الذي يجعلنا نشك في كل علميات العد والفرز وإدخال البيانات.

ولا بد أيضا من الإشارة الى مهزلة انتخابات الخارج واستبعاد وإسقاط الآلاف من أصوات العراقيين بحجج واهية، ومنها استبعاد صوت احد مدراء المحطات الانتخابية بحجة عدم إثبات مواطنته! وأثارت إجراءات المفوضية وتعليماتها المتناقضة بشأن الوثائق المطلوبة لإثبات هوية الناخب العراقي، وما انطوت عليه من تضليل، سخط وغضب الجاليات العراقية خارج الوطن إزاء هذا الانتهاك الفظ لحقوق الناخب العراقي وحرمانه من ممارسة حقه الدستوري والديمقراطي في الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع. وان هذا الذي جرى في الخارج هو امتداد لما جرى من انتهاكات في الداخل. كما انه يؤكد النية المسبقة بتهميش أصوات الخارج في العملية الانتخابية انطلاقاً من حسابات سياسية معروفة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه الى عدم السماح لممثلي قائمتنا بدخول مركز العد الوطني، فيما يتجول فيه ليس فقط ممثلو القوائم المتنفذة، بل حتى شخصيات بارزة من قادتها، الذين يجوبون أروقة المركز بشكل أثار ويثير الشك والريبة.

إن الانتهاكات والخروقات التي رافقت جميع مراحل العملية الانتخابية ومراكزها ومحطاتها، لا يمكن ان تمر مرور الكرام كما حدث بعد انتخابات مجالس المحافظات، حيث ما زال لغز المرشحين الذين لم يحصلوا فيها الا على رقم (0) محيرا وغير قابل للتفسير. لذا نطالب بالشروع فورا بإعادة فرز أصوات جميع الناخبين، وادخال البيانات بأمانة ودقة، وذلك تحت اشراف لجنة مستقلة تضم أطرافا أممية ومحلية محايدة، وممثلي جميع الكيانات المشاركة في الانتخابات.

هذا وإذ ْ نعلن عزمنا على طرق كل الأبواب الشرعية والقانونية، دفاعا عن حقوق ناخبينا وحرصا على أصواتهم، نطمّن كل من اختار قائمتنا ان جهودنا ستتواصل من اجل خير العراق وكرامة مواطنيه.



قائمة "اتحاد الشعب"
17/3/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما عدكم نصيب بعرس الواويه
سمير فاضل النجار ( 2010 / 3 / 19 - 10:11 )
يا جماعه يبين ما عدكم نصيب بعرس الواويه


2 - النضال البرلماني غيرمجدي
الحارث السوري ( 2010 / 3 / 19 - 11:33 )
في بلد أنهكته الديكتاتورية والإستبداد لعقود طويلة .. وحل محلها الإحتلال والنظام الطائفي العشائري القذر المدعوم من كل الأطراف العميلة والرجعية والديكتاتورية الطائفية في إيران وسورية والسعودية وغيرها ... اّمل ألا تضيعوا وقتكم في مسرحية الإنتخابات ... عودوا إلى جذوركم الشعبية بين العمال والفلاحين الفقراء وسائر الكادحين لإعادة بناء حزبكم الثوري حزب فهد وجميع الشهداء مع تحياتي الرفاقية


3 - راووهم العين الحمرة لأنكم صادقون
أمير أمين ( 2010 / 3 / 19 - 12:21 )
أنا أعتقد لو تمت الإنتخابات بنزاهة تامة ودون تزوير وضغط من أية جهة وبتعدد الدوائر فسوف يحصل الحزب الشيوعي العراقي على الأقل على مقعد في بغداد وآخر في الناصرية وآخر في بابل وإن أصبح العراق دائرة إنتخابية واحدة فسوف يحصل على 8 الى 10 مقاعد لكن يبدو أن المسألة محسومة مسبقاً مثل إنتخابات مجالس المحافظات وهي تهميش الحزب الشيوعي ومحاولة إقصاءه من الحياة السياسية في البلد وهذه عملية مدروسة حسب رأيي تقوم بها جهات متنفذة في الدولة والحكومة ولها أذرع خارجية وهي تأتي ضمن المخطط الأمريكي لمحاربة الشيوعية في المنطقة وبمباركة إيران والقوى الطائفية العراقية وبقايا حزب البعث أو ما يسمى البعثيين السابقين كأياد علاوي أو غيره فجميع هؤلاء وغيرهم يهمهم بل ويعملوا للإنفراد بالحكم وإزاحة أية قوة نزيهة ووطنية من أمامها لذلك سعت بتزوير رغبة عشرات الألوف الذين صوتوا لقائمة إتحاد الشعب بالوقت الذي ظهرت به القائمة عندما جرى فحص 66 بالمئة من الأصوات أنها حصلت على 3 بالمئة كقائمة مثال الآلوسي فأين ذهبت أصوات الشيوعيين وأصدقائهم !! على الحزب أن لا يسكت وأن يتبع كل الوسائل بما فيها العنفية لإحتساب جميع أصواته ...


4 - مطلب عادل
سمير طبلة ( 2010 / 3 / 19 - 18:28 )
تقدمت به قائمة ((اتحاد الشعب))، ويستوجب الدعم والاسناد، وبكل السبل الممكنة، من كل الخيرين وممن يضعون مصلحة البلد وكل مواطنيه نصب أعينهم. فالانتخابات شهدت مهازل مخجلة، وينبغي ان لا تمر، وإلا سيشهد بلدنا إعادة انتاج للدكتاتورية المقبورة تتستر بصناديق الانتخابية وما رافقها تجاوزات، والفرز المشكك به، دع عنك الاعلان عن النتائج، الذي يثير اسئلة مقلقة ومشروعة.
أتمنى على سكرتارية القائمة المزيد من الفضح، وبالأدلة الملموسة، ومنها قوائم مراقبيها الموقعة من مدراء المحطات والمراكز. وليعرف الناس سارقي أصواتهم، بعد ان عاثوا فساداً بالبلد وبأهله ومصالحهما.


5 - ديمقراطية عمائم
علي الشمري ( 2010 / 3 / 19 - 20:50 )
الديمقراطية المنشودة في العراق مع الاسف الشديد وقعت بايدي عمائم لا تفقه غير تقسيم الغنائم,كما فعلوها في انتخابات مجالس المحافظات وقسموا المقاعد لكياناتهم الاسلامية فقط في المحافظات ,اليوم يتكرر نفس السيناريو,حيث أعلن اليوم عن فوز دولة القانون ب6 مقاعد في محافظة النجف مقابل 6 الى الائتلاف الوطني (تعادل) لارضاء الطرفين فقط ,حيث أن موظفي المفوظية من هاذين المكونين....


6 - سؤال
سومري ( 2010 / 3 / 19 - 23:17 )
لماذا لاتوجد عتراضات من قادتنا على طريقة الفرز اوالعد ؟؟؟ الكل كان يتوقع حصول أتحاد الشعب على 7 مقاعد ؟؟ ولكن الاخبار لاتبشر بخير !نرجو من الاخوة الوسؤلين الاهتمام بالموضوع ؟


7 - مع سبق الأصرار والترصد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 3 / 20 - 15:42 )
جريمة اقصاء الوطنيين والديمقراطيين واليسار بشكل خاص مخطط خطط له بشكل جيد ومدروس من قبل القوى المتنفذة في العراق وما جرى خلف الكواليس تفصح عنه طبيعة القانون الأمتخابي والتجاوز عن الأخطاء الكبيرة التي أرتكبت من قبل القوى الكبرى وسكوت المفوضية عنها والعمل الذي قامت به عضوية المفوضية بالتلاعب في عمليات العد والفرز التي اعترضت عليها العراقية وسكتت بعد ان اعطيت بعض المقاعد أن اللعبةىة واضحة ومقصودة وكان الأولى عدم المشاركة في هذه المهزلة التي اكتسبت الشرعية من خلال المشاركة فيها من قبل الشيوعيين ولا اعتقد أن المفوضية ستعير بالا لأعتراض قائمة أتحاد الشعب لأن اتحاد الشعب لا تمتلك مليشيات او قوى مسلحة قادرة على تعديل ميزان القوى ولا تمثل مكونا طائفيا أو قوميا وانما تممثل الوطن العراقي الذي ليس له في ميزان الحكم الججديد أي قيمة اعتبارية لأن القوى الحالية تتقاطع مع ابسط ثوابت الوطنية.
الحل الوحيد هو أن يعقد الحزب مؤتمرات على مستوى المحليات فما فوق لتدارس الأمر بصورة جدية والعمل لبناء التنظيم الحزب على أسس ثابتة في النظام الداخلي واشراك جميع المبعدين عن الحزب ممن حافظوا على المثل الشيوعية لتدارس ا


8 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 3 / 20 - 15:44 )
الوضع الراهن والخروج بنتائج تعيد الأمور لنصابها بعيدا عن الخلافات التي أوجدتها ظروف خاطئة ولي رأي سيأخذ طريقه لقيادة الحزب بعيدا عن البكاء على الأطلال أو ندب الحظ أو التوسل بأمور ما أنزل الله بها من سلطان ،العراق بحاجة الى حزب شيوعي يعمل وفق أجندة شيوعية تلائم المرحلة الراهنة وفق رؤية علمية بعيدا عن أي أمر آخر

اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب