الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيهان بين العروبة والإسلام .

الطيب آيت حمودة

2010 / 3 / 20
حقوق الانسان


كتب أحد المعلقين على إحدى مقالاتي[1] بأن الإسلام لا يعترف بيناير ، ...وأننا عرب مسلمون ، والضرورة تدعو الأمازيغ إلى الاعتزاز بانتمائهم للعروبة والإسلام .(التعليق الأول) :
http://www.facebook.com/note.php?note_id=375599970196
كلما سمع المرء فكرا يختلف عنه ، ألا وحاول التفكير فيه ، وإخضاعه لمبدأ الشك والتمحيص والمداواة ، وقد تكون المعالجة تثبيتا لما قيل ، أو توضيحا لجوانب العوز في الفهوم ، للوصول إلى قناعات ثابتة لحين من الدهر ثم تتزعزع مرة أخرى بتطور المعطيات وظهور دلائل جديدة تزيله أو تعدله ،وما وددت الوصول إليه هو أن بعض الأفكار وإن تبين لنا صدقها وسمو ما تحمله ، إلا أن معالجتها والتفقه فيها يوصلك إلى أمرين : إما الإيمان المطلق بها يقينا ، أو طرحها في سلة المهملات .
*** عروبة شمال إفريقيا خرافة من خرف العربان ومن سايرهم من ذوي السلطان :
أما ما يتعلق بعروبة شمال إفريقيا ، فأنا أرى بأن هذه العروبة مؤدلجة منذ البداية ، بدأت بفكر العنصرية العربية الطاغية المتجبرة (ردة على تعاليم الإسلام) أيام الدولة الأموية وما أعقبها من ظهور فكر معارض داع إلى التسوية ( المساواة) والذي لم ينفع أمام طغيان العنصرية العربية المستحوذة على الآخر في كل شيء ، والتي جوبهت بفكر مضاد يعرف تجاوزا بالشعوبية التي كانت حركة طبيعية لتجاوزات العصبية العربية التي وظفت السند الديني الوضعي على شاكلة (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) [2] فأصبح مفهوم العروبة المركب رديفا و لصيقا بالإسلام ، واستطاعت الأدلجة الوصول الى حدود أننا لا نستطيع أخذ الإسلام إلا مرتبطا وملتصقا بالعرب ، أو غرس قناعات في الألباب بأنه لا يكون الإيمان تاما إلا وكان العربي هو سيد الموقف ، فالعربي حسب المفهوم العروبي هو صاحب السلطة ( الأئمة من قريش ) وهو القاضي والناهي وإليه الإنتساب .....الخ ، أي أن الإسلام أُخضع بدوره لأدلجة بفضل جهود الفقهاء والوضاعين في وضع الإسلام رديفا للعرب ؟
ولو عدنا لمنابع ديننا الحنيف لوجدنا آياته كلها ماقتة للعنصرية الإثنية [3] وكل الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ، وأكرمكم عند الله أتقاكم .. غير أن تلك التعاليم وضعت جانبا وديس عليها برقاع نتنة من فكر العروبية الذين اعتقدوا خطأ بأنهم خير أمة أخرجت للناس ، وحاولوا تناسي ما وصفهم الرحمن في تسع آيات محكمات صريحات في كتابه العزيز[4]، مدعمة بأوصاف مشينة ستة يصدحُ بها كتاب العبر لابن خلدون .[5].
وعرب الحجاز نفسهم ليسوا بالعرب ، فهم يعدون في عرف أرومتهم بالعرب المستعربة ( العرب الهجينة) ، ولو تفحصنا قليلا نسب البيت الهاشمي المنحدر من النبي إسماعيل لوجدنا أنهم ليسوا عربا ، فهم منحدرون من أب كلداني(اسماعيل بن ابراهيم ) وأم قبطية هي هاجر المصرية. وذاك مصدر خلاف كبير عبر التاريخ بين عرب الشمال وعرب الجنوب مزدان بها كتب التاريخ ، وما مرج راهط إلا ينبوعا من ينابيع الشرور العصبية الآثمة ، ونقل الأعراب خلافاتهم التقليدية إلى شمال إفريقيا فسالت جراءها سيول من الدماء العربية بين القيسية واليمنية بدافع عنصري بواح ، فكانت صراعات بن قطن وبلج بن بشر ماثلة أمام الملأ في الأندلس ، وكانت تجاوزات الصميل بن حاتم الحقدية تطفح بنكسة ونكبة من جاءوا يعلموننا الإسلام ؟
ومفصل القول هو كيف لنا أن ننتسب لجدب وحولنا أرض خصيب ، كيف لنا أن ننتسب للعرب ،وقول الرحمن صداحا (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 5]، ولو كان الإنتساب مشروعا لما استعاد زيد ( بن محمد) حارثيته بعد نزول الآية ، ولما حافظ بلال على انتسابه الحبشي ، ولما حافظ صهيب على رومنيته ، وسلمان على فارسيته ، فكيف يا أخوان تريدون أن نكون عربا ونحن أسبق من العرب ؟ والدين الذي نؤمن به يحرم التبني على مستوى الأفراد ، وكيف الحال على مستوى الشعوب والأمم ؟؟؟ وقد يكون الكاتب محمد بودهان صادقا فيما رآه بشأن الأمازيغ الذي تبنوا الطرح القومي العربي ووصفهم بالشواذ جنسيا ، لكونهم لم يقبلوا أمازيغيتهم التي خلقوا بها ، وعملوا على استبدالها بقومية أخرى تماهيا . وأن حاولنا التماهي مع العرب فأنهم لا يقبلوننا إلا كهامش تابع ، وهذا أحد شعرائهم (أبو القاسم النحوي الأندلسي ) يذم الأمازيغ قائلا :
رأيت آدم في نومي فقلت له : أبا البرية إن الناس قد حكموا أن البرابر نسل منك ، قال : أنا ؟ حواء طالقة إن كان ما زعموا [ 6 ] ( إنها قمة العنصرية ) .
**الإسلام لا يلغي العادات المنسجمة معه .
أ ما ما يتعلق باحتفال الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية ( يناير) كونه غير جائز شرعا ، فذاك يحتاج إلى آيات صريحة ، أو سنة صحيحة ، أو رأي عاقل شبيه بعقول أهل العدل والتوحيد ، ما أدركه وأقتنع به أن رسالة الإسلام غرضها الأساس عقدي وتعاملي ، ولم أجد لحد الآن ما يمنع الأمم المسلمة التي يذكرها فقهاء الفتنة ومؤرخو العصب تجاوزا( بالموالي والعجم)، وهي بمنطلق خاطيء من الوجهة الإسلامية يترآى خلاله مدى التباعد بين ماهو تنظير وما هو تطبيق ، على شكالة الإسلام يدعوا الى الحرية والمساواة وتصطدم بأحاديث تجعل من العبد الآبق مرتدا وكافرا ، أو تصطدم بجحافل العبيد المرسلة بالآلاف المؤلفة لدار الخلافة وهم مجردوا المتاع ، وحفاة الأقدام خاضعين للسوط و الترهيب ، وهو ما ولد فكرا يائسا وصل حد التمرد ظهر جليا باسم ثورة الزنج قريبا من دار الخلافة العباسية بغداد . كل ما في الأمر أنه الأمر فيه تغليب ومغالبة ، وان المقدسات في جوهرها مصالح أفراد وجماعات .
فالإسلام الذي قرأته وفهمته لايدعوني الى التخلص من إنيتي وأصالتي ، بقدر ما يدعوني إلى الحفاظ عليها والعظ عليها بالنواجد، إلا ما تنافر أو اختلف منها مع تعاليم الرحمن وجوهر عقيدته ، ومن هذا الباب نفهم لماذا يكره بعض المسلمين الخوض في التاريخ القديم بدعوى أنه عمل جاهلي ، وقد يفهم أن حرق غزاة عمرو بن العاص لمكتبة الأسكندرية هو صنو لهذا التفكير، وأن تهديم العمران القديم يدخل في إطار هذه الاستراتيجية الإسلامية التي قد يقال عنها أنها لم تأت لتغيير المعتقد بقدر ما جاءت لتغيير هوية الشعوب ؟ وحتى في أيامنا مازال فكر الطقوس التقليدية البالية جاثما على رؤسنا بمقترفات وخروقات لا علاقة لها بالإسلام ، فكانت اعتداءات الطالبان على تمثال بوذا في أفغانستان ، وكانت ترهيبات وتكفيرات الوهابية جاثمة على الرؤوس ، مرفقة بتجاوزات بوكو حرام في نيجيريا والتي دعت ممثل العروبة والإسلام ( القذافي) الدعوة لشن حرب دينية على سويسرا ، وتقسيم نيجيريا وتمزيقها بين المسلمين والنصارى على غرار ما وقع للهند الكبرى ذات عام من أعوام 1948.؟!
وهي أمور تجعل الغرب ينظر إلينا نظرة إزدراء واستهجان ، لأن الغرب يقرأ الأفعال قبل قراءة النوايا والمعتقدات ، فإنتاجنا العملي الميداني الجهادي هو صورة لمعتقدنا وبطاقة انيتنا ، ، فهل نحن مؤهلون فعلا لفهم الإسلام وتمثيله ؟ ونحن بمنظور الغرب حاليا كلنا بن لادن وطالبان وبوكو حرام ، فالواجب عليهم الاحتياط منا في السر والعلن ، وإخضاعنا للرقابة الفوقية والتحتية خوفا من تكرار أحداث 11 ديسمبر المجيدة ؟ التي ترجمت مفهوم ( وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الأنعام : 151]وفي زمن يتقاتل فيها المسلمون على بقايا تمرة ، وعلى تسمية خليج بالعربي أو الفارسي.
ولو طفنا بعالما الإسلامي لوجدنا أن الأندونسيين والهنود والترك والباكستانيين والبنغال حافظوا على لغاتهم وآثارهم وخصوصياتهم ، بل وصدروها ، وتجد في الحرمين المكي والمدني لغة الأردو الباكستانية ماثلة في كل الملصقات والإعلانات ولوحات التوجيه ..، ولو تتبعنا عدد الأعياد والطقوس المقامة في بلداننا الإسلامية ، ولو أحصينا ما ينفق من جهد مادي ومعنوي في دولنا على الأعياد الدينية والوطنية والقومية لكتبنا مجلدات ومصنفات ، والرأي الإسلامي يقول بأن الأعياد عند المسلمين هما عيد الفطر والأضحى فقط لا غير ، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك تماما ،فالعربان مثل السيارة التي تغمز بإشارتها للدوران يمنة ، وهي في حقيقتها وفعلها تدور يسرة .
*الإسلام الموحد أم المفرق ؟؟
أما الخوف من تمزق وحدة المسلمين ، فذاك خوف غير مبرر لأن الإسلام نشأ ممزقا ، فهو يحمل في ذاته وأعماقه الإنقسام [7 ] وأهله أظهروا مدى تحكم الدنيا في حياتهم ، فكانت الفتنة الكبرى ترجمة صادقة على التنافس على ماهو دنيا وليس دين ، وكان انقسام المسلمين إلى فريقين كبيرين بين علي ومعاوية ، كل فريق يعد الآخر كافرا ، وما أعقب ذلك من حروب وشقاقات داخل الإسلام ، وظهور الخوارج والعلوية والنواصب وما واكب ذلك كله من احتقان وفرقة بين المسلمين جميعهم .
فالقول أن الإسلام موحد للشعوب هو قول مردود ، لأن ما قرأناه يثبت العكس ، ويوضح مدى الشروخات العميقة التي يعاني منها المجتمع الإسلامي ، وهي ما نراها اليوم في الصومال وإقليم صعدة ، وما نشهده من خلاف بين السنة والشيعة ، وما نقرأه من تنافر بين الوهابيين والمتصوفة ....الخ .
*** نافلة القول أن العروبة غير قادرة على تحقيق أهدافها الوحدوية ، لأن تحمل في جوانحها فكرا مقيتا ينكره الشرع ويستهجنه الفكر ، وتجربة ُ الجامعة العربية أفرزت نكبات ونكسات لولا ها لما كانت ، والجامعة الإسلامية اختلط فيها الحابل بالنابل ، وعمق شروخ الخلافات المذهبية وترهات الفتوى ، وإصباغها بحالات من قزحية الألوان لون الإسلام بها ، تبعا لميولات وأهواء المبتدعين الذين وظفوا الدين لخدمة المصالح الفردية والأقوام التي ينتمون إليها ، ولم يبق صالحا حاليا سوى التمسك بجلباب الدولة الوطنية ، وهي الوحيدة القادرة على ضمان الإستقرار في واقع يفرض تعدد الألسن والإثنيات ، والثقافات ، بعيدا عن تسنجات القومية والإسلاموية التي تتناقض في تعاملها مع الإسلام نصا وروحا . كما أن شطحات الماضي لا بد من زوالها لأن إعصار العولمة سيفنيها ويدك قلاعها ، ويفصحُ الخلق دون وجل مقدار حبهم للمنفعة ، وأنها هي المقصد والمبتغى على الدوام ، وإن جحدوا وتمنعوا ، وذاك ما اتضح و يتضح في تعاملات المسلمين ماضيا وحاضرا ، مع الكفار جهارا نهارا باسم النفع لا باسم المعتقد ، فغدت آيات الولاء والبراء شعارات بلا معنى .


الهوامش -------------------------------------------------------------

[1]TAFAT
[2] حب العرب ايمان وبغضهم نفاق ، الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2683،خلاصة الدرجة: ضعيف .
[3] الشواهد كثيرة ، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات : 13] ، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ...الخ
[4] أنظر آيات الأعراب في القرآن الكريم ، وهي على شاكلة (وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة : 98] ، الخ .....
[5] خص العرب بستة فصول بكاملها للقدح في العرب في كتابه العبر .
[6 ] ياقوت الحموي ، معجم البلدان ج 1 ص 319.
[7 ]حديث الفُرقة والفرقة الناجية ، تتفرق أمتي إلى بضع وسبعين شعبة كلها في النار إلا واحدة .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العروبة = الإسلام
شكري فهمي ( 2010 / 3 / 20 - 18:15 )
ليسمح لي السيد الكاتب المحترم بوصف طرحه، الذي يفصل بين العروبة والإسلام، بالضعيف. إن كل من يفصل بين العروبة والإسلام لا يعرف أي شيء عن حقيقة الإسلام. فالإسلام - في جوهره- هو مشروع سياسي هدف الى توحيد المجتمع القبلي العربي تحت راية المقدس الديني، ومن ثم توجيهه لغزو البلدان المجاورة بهدف السيطرة على ثرواتها والعيش على الريع المستحصل من شعوبها. ولعل أبرع من فهم جوهر الإسلام هو فيلسوف التاريخ العربي، إبن خلدون، الذي قال في مقدمته: (( إن العرب لا يحصل لهم الملك -الدولة- إلا بصبغة دينية في نبوة، أو ولاية، أو أثر عظيم من الدين على الجملة )).


2 - دين امحبة والسلام
بيشوى ( 2010 / 3 / 20 - 19:44 )
لو سأل جميع الاخوة المسلمون انفسهم، لماذا يفعل الكثيرون منهم ويتصرفون بعكس ما يخدع به الشيوخ الشعب المسلم بقولهم الدائم ان الاسلام دين محبة وسلام وحرية العبادة تجاه الآخر المسالم، ولا يستطيعوا الاجابه. فمحمد(ص) بزكائه الحاد كتب للاخوة المسلمين قرآنين،1- القرآن المكى: يحتوى على النصوص السلمية كى يستخدمه المسلم فى وقت الضعف والاستكانة، وللدفاع لستر واخفاء عيوب وعورات الاسلام وتصرفات المسلمين المشينة،او ليدعو وينشر الاسلام بالترغيب،( بالنعم والبركات على الارض وبالحور والغلمان فى الجنة الماجنة). اذ يقدم الداعية الاسلامى الاسلام فى صورة جميلة، ولفافة براقة تخلب العقول التى لا تعرف حقيقة الاسلام، كى ينخدع فيها الانسان الطيب الساذج الذى لا يعرف شيئا عن حقيقة الاسلام . وحينما لا يقبل او يحاول ان يرتد عنه اذا اكتشف حقيقته فيما بعد يتم استخدام نصوص القرآن المدنى
2- القرآن المدنى: الذى ينسخ كل ما ورد فى القرآن المكى من نصوص قرآنية تدعو للتسامح، لفرض الاسلام بالترهيب( من اله الاسلام المنتقم الجبار السريع والشديد العقاب الذى يبتلى البشر بالشرور، ويضلل من يشاء ويهدى من يشاء ،


3 - دين المحبة والسلام2
بيشوى ( 2010 / 3 / 20 - 19:48 )
يرحم من يشاء ويعذب من يشاء، ومن الفزع الاكبر وعذاب القبر ومن عذاب النار .متبعا نصوص القتال التى سرقت من العهد القديم من الكتاب المقدس الواردة بالتفصيل فى سفرى التثنية والعدد للدخول الى ارض الميعاد، حيث كانت ليس لنشر الدين اليهودى واضافوا اليها الكثير مما كان يعيش عليه ويقطات منه الصعاليك وقطاع الطرق والفتوات من فروض الجزية والاتاوات والجباية ليعيشوا عالة على الغير بالغزو والاعتداء للسرقة والنهب والسلب واغتصاب النساء والاطفال وبيعهم فى سوق النخاسة، استخدمها محمد وصحابته بمنتهى القسوة والعنف والارهاب، لفرض الاسلام بقوة السيف بالجهاد فى سبيل نصرة محمد ودولة الاسلام، ليغطى كل الكرة الارضية حتى نهاية العالم


4 - ارض اجدادي هي ارضي
Maghribi ( 2010 / 3 / 21 - 00:09 )
كل من يعترف بان شمال افريقيا ارض عربية او ان سكانها عرب,هو نسخة من ادلف هتلر . هدف ادلف هتلر هو القضاء على اليهود. الذين يعترفون بان شمال افريقيا الامازيغية جزء من الوطن العربي يؤمنون بان سكان هذه الارض قد تم ابادتهم جميعا وتم تعويضهم بالعنصر العربي القادم من الشرق الاوسط.


5 - الله يسكن في مخيلة مخترعيه
المترصد ( 2010 / 3 / 21 - 09:05 )
المسيحيون يصفون نفسهم بالسلام ولكن مهلا ما رايهم باليهوديه التي يستندون عليها ولماذا يخجلون من بعض ما ورد في الانجيل من عنف وتفرقه بين افراد العائله الواحده هم ايضا انتقائيون كالمسلمين يعني كلهم في الهوا سوا هل اله اليهود هو نفسه اله المسيحيين اليهود يقولون ان الههم هو يهوة ولا سواه فما راي اخوتنا المسيحيين بذلك اليهود لا يعترفون لا بالعهد الجديد ولا بالمسيح بل يصفونه بابن زنا وليس ابن الله كما يقول المسيحيون لا ادري كيف تستند هذه الديانه على هذه الخرافات التي فاقت كل عقل بعض المعلقين كبيشوي واشوريه يتصيدون انتقاد الاسلام وينسون ديانتهم بما فيها من اوهام وخيالات المسيحيه انتشرت بالسيف كالاسلام ولولا المنعطف التاريخي المتمثل باعتناق الامبراطور البيزنطي المسيحيه لما انتشر في اوروبا ثم ان هناك الكثير من الطوائف المسيحيه المتحاربه كالاسلام تماما فلا يعتقد المسيحيون بان حالهم افضل من المسلمين الاديان كلها صناعه بشريه وهذا الذي يسمى الله ما هو الا اختراع يسكن في مخيلة كل مؤمن به


6 - هل الناس سواسية في ديننا؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 3 / 21 - 19:44 )
عندما تقول، يا سيد آيت حمودة، -ولو عدنا لمنابع ديننا الحنيف لوجدنا آياته كلها ماقتة للعنصرية الإثنية وكل الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ، وأكرمكم عند الله أتقاكم -
فيجب أن تعرف أن المقصود بالناس في الحديث هم المسلمون فقط، والمقصود بالتقوى هو مخافة الله على الطريقة الإسلامية فقط أما إذا تطرقنا إلى وضعية النساء في الإسلام فهي عنصرية مقيتة لا ينطبق عليها مفهوم -الناس سواسية كأسنان المشط- وعموما المقصود هو المساواة أمام الله يوم القيامة حيث لا مكان في جنته إلا لأمة السلام (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين-، أما في هذه الدنيا فلم نر الله يتدخل عملا بمبدأ -طاق على من طاق- كما نقول نحن في الجزائر، وكل ما تحقق من مساواة وعدل وحرية تم بفضل نضال الناس. وبالتالي فهو تمييز يجب أن نتجاوزه بالنضال من أجل انتصار العلمانية والحكم الراشد وإقامة دولة المواطَنة الكاملة لجميع سكان البلد الواحد مهما اختلفت معتقداتهم وأعراقهم.
تحياتي

اخر الافلام

.. اللاجئون السودانيون يعيشون واقعا بائسا في أوغندا.. ما القصة؟


.. صور أقمار صناعية تُظهر إخلاء خيام النازحين من المنطقة الإنسا




.. جوع وعطش وتكدس نفايات.. الوضع الإنساني يزداد مأساوية في جبال


.. السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في حوار




.. رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: القطاع الخاص مطمئن أن حقو