الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منديلا واوباما من اسلاف القرامطه

محمد ناجي الشمري

2010 / 3 / 23
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


يقول المناضل نلسن مانديلا -الفقر شانه شان الرق والفصل العنصري وهو ليس امرا طبيعيا بل هو من صنع البشر وهم الذين سمحوا به وهم الذين سيتغلبون عليه والتغلب على الفقر ليس التفاته تصدق على الانسان بل تدرج في اطار العدل والانصاف انها حمايه حقوق الانسان ومن حق اي انسان اينما كان ان يعيش بكرامه متحررا من الخوف والظلم ومن الجوع والعطش وحرا في التعبير عن ذاته في تكوين الجمعيات والانتماء اليها كما يشاء
ان الفقر اهم اسباب التخلف وان انتشارالفقروالاجحاف على نطاق واسع يشكلان افه العصر الرهيبتين حيث التطور ياخذالالباب في العلم واالتقانه والصناعه وتكديس الاموال والثروات وما دام الفقر قائما لن تكون هناك حريه حقيقيه ان انتهاك حقوق الانسان يقف وراء تفشي الفقر في العالم والاشخاص الذين يعيشون في حاله الفقر هم الاقل قدره علىرسم السياسات وصياغه مستفبلهم لكن من حقه ان يكون له صوت ولا يجوز ان يجبر على التفرج بصمت على التنميه التي تتحقق من حولهم وعلى حسابهم لانهم فقراء
اننا الفقراء يجب ان نكون نقطه انطلاق في فرض احترام حقوق الافراد لاننا المهمشين الاكثر تضررا --انتهى الاقتباس
في العراق جرت مؤخرا الانتخابات البرلمانيه واستغل الفقراء في هذه العمليه ابشع استغلال وقد سرقت اصواتهم في هذه المره على اساس العشيره والانتماء القومي وليس على اساس البرامج ومن يقدم الخدمات واعتمدوا قاده العشائر والذين يقودون خلفهم الجهلاء من الفقراء تحت شعارات الولاء للعشيره الذي لايسمن ولايغني من جوع وعفا عليه الزمن-- لقد انهت حكومه ثوره تموز العشائريه وعاش الناس تحت ظل الدوله المدنيه لولا تامر حزب البعث الذي اوصل صدام المقبور للحكم الذي اجج العشائريه من جديد واغدق عليهاالاموال الطائله فقد وزع الملايين على كل من ادعى انه رئيس عشيره او فخذ(فرع) ووهبهم والجرارات الزراعيه مجانا ثم هل سمعت ان رئيس عشيره يفهم بالسياسه او من السياسيين الا ماندر وهل سمعت ان رئيس عشيره وقف مع حقوق الشعب جلهم من الاقطاعيين الجهلاء الذين لاهم لهم الا الغنائم الماديه
القرامطه ثوره قامت ضد الظلم في البحرين وامتدت الى اطراف الجزيره العربيه واهدافها العدل والمساوات ولتكن للفقراء في العراق اخت لها سالكه في ذلك طريق المناضل نلسن منديلا في سياسه التسامح والعدل والانصاف وبمساعد الرئيس اوباما لان العراق تحت الاحتلال الامريكي
اطماع الساسه العراقيين ليس لها حدود ونحن نسير في طريق الامعقول فالشعب الراقي يرزح في الجهل وانه مخدر لاهيا عن حقوقه بالبكاء على من ماتوا قبل اكثر من الف عام وهو ينتظر رجل غاب من الف عام لينقذه من الفقر والجهل وساسته لاهم لهم الا تكريس الجهل والفقر لانهم المستفيدون اولا واخر في نشر الجهل والفقر فهو الطريق الامثل لتكديس الثروات الرئيس اوباما معني بذلك يسنده احرار العراق
لانريد هولاء الساسه ليس هم من يحلم بهم احرار العراق بديلا عن حكم الطاغيه وزمرته المبادين وامريكا اول من يلام على بقاء هؤلاء في الحكم وتبديد ثروات العراق
نريد العدل والمساوات والحريه وهي مطالب مشروعه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التغيير بيد أمريكا
علي الشمري ( 2010 / 3 / 23 - 19:47 )
عزيزي الكاتب المحترم
لا أحد في العراق يستطيع التغيير دون موافقة الامريكان ,وهم جعلوا من الشعب العراقي حقل تجارب في كيفية نظام الحكم الذي يفرضونه على العراقيين فتارة حكم الاغلبية ومرة حكومة توافقية,وتارة حكومة محاصصة,ومرةحكومة وحدة وطنية,والان جاء الدور لاعادة الوجه السني العربي الى الواجهة بعد الاتفاق عليه عربيا مع أمريكا صاحبة القرار......أنتخابات صورية مخادعة ,وديمقراطية عرجاء ,في ظل وجود قادة سياسيون عملاء.....
تحياتي


2 - لتتعض من سياسه اسناد الدكتاتو ريات المتطرفه
محمد ناجي الشمري ( 2010 / 3 / 25 - 12:38 )
الاستعمار في منطقتنا ليس باجديد وانما القديم الجديد وكان ان اقام دكتاتوريات منها دينيه ومنها اقطاعيه وكلها ساعدت ومارست سياسه التجهيل ونشر الخرافه والافقار مما ساعد على قيام حركات ديماغوغيه دينيه سلفيه غذتها الانظمه المتسلطه فكانوا في البدايه وعاظ السلاطين وسحرتهم وبعها انقلب السحر عليهم فارودوا ان يسيطرواعلى الحكم ويستولوا على الاموال وبدا الصراع على السلطه والغنائم وعندها صحت امريكا علىهول الصدمه واذا بها في خضم المعركه وهي الان امام الامر الواقع اما تستسلم لهؤلاءواما تسير في طريق يضمن مصالحها وامنها من عبث المتشددين اذن فليس من مصلحتها الابقاء على من افقر الناس ونهب الثروات من الملوك والامراء والكتاتوريين وكذلك ليس من مصلحتها الاعتماد على المتشددين السائرين في طريق العنف والارهاب وسفك الدماء والطريق الثالث هو الامثل ممثلي الشعوب الحقيقيين الاحرار المؤمنين بالحريه والمساواه الذين سيتعاملون بشفافيه متناهيه في حفظ مصالح الدول واحترام الاتفاقيات الدوليه التي تضمن حقوق الجميع بشكل متكافىء دون حصول هزات تهدد مصالح الجميع وتحفظ امن المنطقه والعالم وتساعد على نشر الديمقراطيه الحق

اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو