الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهو السر وراء دعوة محافظ الديوانية لأعضاء حزب الدعوة تنظيم الداخل

تركي حمود
(Turkey Hmood)

2010 / 3 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ماهو السر وراء دعوة محافظ الديوانية لأعضاء حزب الدعوة تنظيم الداخل
قيادي في حزب الدعوة :الدعوة جاءت من اجل العمل كفريق واحد بعد تحقيق مطالبنا
والمراقبون يصفون تغيير المواقف جاء بسبب تداعيات منصب النائب الأول لمحافظ الديوانية
العراق- محافظة الديوانية- تركي حمود
أثارت تداعيات الدعوة التي وجهها محافظ الديوانية(إحدى محافظات العراق الجنوبية ) سالم حسين علوان إلى عضوي حزب الدعوة تنظيم الداخل الذي يتزعمه عبد الكريم العنزي ، في مجلس محافظ الديوانية داخل صيهود الكناني وليث علي مطر ، العديد من التساؤلات وفتحت الباب على مصراعيه للتأويلات والأقاويل من جهته قال لنا القيادي في حزب الدعوة تنظيم الداخل( داخل صيهود الكناني ) " لقد حدثت تطورات دراماتيكية في المشهد السياسي في محافظة الديوانية بعد ظهور نتائج الفرز الأولي لانتخابات البرلمان العراقي القادم " وأضاف "من المعلوم إن مجلس محافظة الديوانية يتكون من كتلتين متساويتين هما كتلة أبناء الديوانية التي تضم حزب الدعوة تنظيم الداخل وقائمة شهيد المحراب والعراقية وتيار الإصلاح الوطني وكتلة الديوانية الموحدة التي تضم ائتلاف دولة القانون وتيار الأحرار وحب الفضيلة الإسلامي "مؤكدا "إن محافظ الديوانية سالم حسين علوان فاجئ الجميع بتوجيهه نداءا عبر إذاعة الديوانية المحلية إلى عضوي حزب الدعوة الإسلامية تنظيم الداخل في مجلس المحافظة (داخل صيهود وليث علي مطر ) للعمل كفريق واحد في المرحلة المقبلة بعد إن تحققت المطالب التي من اجلها غادروا ائتلاف دولة القانون قبل عدة اشهر" وأشار الكناني إلى إن النداء جاء فيه "إلى أخويه الكريمين إن الديوانية بحاجة إلى إن نعمل كفريق من جديد وبالنظر للتحقيق ماطالبتم به من إحداث تغييرات على اللجان وتحسين الأداء ومعالجة نقاط الضعف فانا ادعوكم أن نتواصل من جديد ونعمل معا لخدمة أبناء المحافظة " موضحا " لقد استمعنا إلى دعوة محافظ الديوانية لنا للعمل معا وتم دراسة النداء وموازنة الجوانب المختلفة وقررنا الاستجابة لنداء الأخ الأكرم الأستاذ سالم حسين علوان ، لأننا نرى إن الكثير من مطالبنا قد تحققت فعلا وان بقاء المجلس في تجاذب مستمر يؤدي إلى خسارة تنعكس على التشريعات وتؤثر في أداء الجهة التنفيذية " بحسب قوله مؤكدا " لقد قررنا فعلا أن نعمل من جديد معا وعلى اثر ذلك النداء تم تشكيل ملتقى يضم معظم أعضاء مجلس المحافظة لتحديد المواقف ورسم السياسة المستقبلية لمجلس المحافظة لما يسهل عمل الحكومة المحلية ويطور أداءها وبالتالي يؤثر في نجاح عملها خدمة لأبناء هذه المحافظة "
معلنا في الوقت ذاته عن انتهاء التسميات القديمة والبدء بالعمل من جديد في ملتقى واحد في إشارة واضحة إلى حل كتلتي أبناء الديوانية التي يتزعمها الكناني نفسه وكتلة الديوانية الموحدة وحول ما إذا كانت الدعوة من اجل إشغال منصب النائب الأول للمحافظ من قبلكم قال أما فيما يتعلق بموضوع موقع النائب الأول للمحافظ فان إشغاله من قبلنا غير مطروح حاليا مؤكدا "إن هناك مباحثات تجري ومنذ فترة طويلة بين المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة لغرض تقوية أداء الحكومة المحلية مع مختلف الأطراف وهناك محادثات مع كتلة المجلس الأعلى والعراقية وتنظيم الداخل وكذلك الإخوة في ائتلاف دولة القانون والفضيلة والأحرار للاتفاق على ملتقى جديد يلغي الافرازات السابقة بسلبياتها ويعمق ايجابياتها والهدف أولا وأخيرا للجميع وللمحافظ هو تقديم أفضل الخدمات لأبناء هذه المحافظة "
مضيفا "لقد أكدنا دائما إن الجميع مخلصون يريدون الخير والرفعة للمحافظة والعمل جاري للاندكاك في أهداف المجلس التي انشأ من اجلها وما طرحه الأعضاء على أنفسهم لجمهور الديوانية أثناء حملتهم الانتخابية وقطعا كما سبق وان قلت إن الوضع بعد الانتخابات البرلمانية لن يكون كما كان قبلها وهذه هي القوانين الصحيحة التي تحكم العمل السياسي والخدمي مع الحفاظ على المبادئ" بحسب قوله
على صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة في مجلس محافظة الديوانية إن عدم حضور النائب الأول لمحافظ الديوانية لجلسة الاستجواب التي كان من المقرر أن يقيمها المجلس يوم أمس الثلاثاء يعود إلى عقد اتفاق بين رؤساء بعض الكتل السياسية في مجلس محافظة الديوانية وفي جلسة خاصة مع النائب الأول للمحافظ
وقالت المصادر إن الاتفاق تم على صيغة تحفظ ماء الوجه لكل الأطراف وهي أن يقدم النائب الأول لمحافظ الديوانية استقالته بدلا من استجوابه وطرح الثقة به في مجلس المحافظة
ومن اجل معرفة مدى صحة هذه الأنباء فقد حاولنا الاتصال بالنائب الأول لمحافظ الديوانية حول الأسباب الخفية وراء ذلك وهل سيقدم استقالته حسب ما أكدت لنا المصادر ولكن دون جدوى
فيما يرى مراقبون محليون إلى إن تداعيات منصب النائب الأول لمحافظ الديوانية كانت وراء هذه التغييرات في مواقف أعضاء المجلس ويؤكد المراقبون إن هذا المنصب الذي يشغله عضو القائمة العراقية عبد مسلم ألغزي وبعد ظهور بوادر لعزل ألغزي من هذا المنصب ورغبة كتل أخرى بشغله دفع المحافظ إلى توجيه دعوته ويبقى الشارع الديواني في ترقب لما سيحدث في مجلس محافظة الديوانية من مواقف قد تعيد العملية إلى المربع وربما توحيد المواقف التي ستأتي للمواطن بالكثير وكل ذلك قد يخضع للتغييرات بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة القادمة وشكل الائتلافات داخل قبة البرلمان العراقي القادم
وتقع مدينة الديوانية، مركز محافظة الديوانية، على مسافة 180 كم جنوب العاصمة بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا