الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق منبع للديكتاتورية..حسين سعيد انموذجآ

عامر شاوي

2010 / 3 / 26
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لاتمت لي الرياضة بصلة من بعيد أو قريب ولااعرف عنها الكثير ولا اتابع الأخبار والفعاليات الرياضية الا في حالتين اذا كانت هناك مباراة بكرة القدم للمنتخب الوطني العراقي او لمنتخب البرازيل يضاف الى ذلك شتات من الذكريات لي عندما كنت امارس لعبة كرة القدم ايام الصبا هذا كل مايربطني بالرياضة.ومع ذلك كتبت عن هذا الموضوع الذي يبدو من عنوانه متعلق بالرياضة ولكنه اكثر من ذلك فهو مصير شريحه كبيرة من شعب وسمعة بلد.حيث تحولت الرياضه من مجرد هواية فطرية يمارسها الانسان لغرض الترفيه وقتل اوقات الفراغ الى سياسة واقتصاد وصحة وهذا بدوره سلاح ذو حدين فهو من جانب ساهم بشكل كبير في تطوير الرياضة ولكن هذا التداخل مع الجوانب الاخرى ادخل الكثير من الشوائب على ذلك العالم الشفاف الملائكي.
حسين سعيد لاعب عراقي سابق تسلم رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد سقوط النظام في عام 2003 وتمكن من تحقيق بعض النجاحات في هذا الموقع ساعده في ذلك ما يملكه من علاقات على الصعيدين العربي والدولي وظل يدير الاتحاد الرياضي من خارج العراق بواسطة الريموت كونترول لاسباب يراها هو مشروعه ويراها اخرون مجرد حجج واهية.وفي ظل هذه الظروف وصلت الرياضة العراقية الى وضع مأساوي ومفترق طرق فنحن الآن امام امرين لاثالث لهما اما القبول بتطبيق نظام ملكي رياضي يقضي ببقاء حسين سعيد في منصبه هذا الى ماشاء الله وتوريث هذا المنصب الى ابنائه او ولي عهده فهو يرى نفسه انه الاجدر والوحيد الذي يستطيع ادارة هذا المنصب بينما يرى اخرون انه يجب اقامة انتخابات واختيار شخص آخر قد يكون اكثر كفاءة بمنظورهم .او بقاء الرياضة العراقية على ما هي عليه من التدهور والعقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي ينصر حسين سعيد ظالمآ او مظلومآ(طبعآ مظلومآ هنا لاكما يفسرها العاقلون من نصح المخطأ بالرجوع عن الخطأ)ويقف ضد تطلعات ومصالح الكوادر الرياضية والجماهير العراقية.انا اتساءل كيف يسمح حسين سعيد لنفسه بهكذا موقف سوف يحاسبه عليه التأريخ ويؤثر مصلحة نفسه على مصلحة شعب بأكمله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستغراب
عبد العظيم صادق جعفر ( 2010 / 3 / 27 - 01:18 )
اقف حائرا من سؤالك (كيف يسمح حسين سعيد لنفسه) وأستغرب انا سؤالك ألا تدري ان حسين سعيد خريج أكاديمية عدي صدام الأخلاقيه وهذه الأكاديميه إن كنت لاتدري تُدَرِس الصفاقه والأستزلام والهمجيه والأبتعاد عن كل مايمت الى الوطنيه بصله وتُعَلِم سؤء الخلق وفساد الطويه والمحسوبيه والعماله للأجنبي وحرق الأخضر واليابس في سبيل الذات والمجد الشخصي وهذه ياعزيزي من مفاهيم وفلسفة البعث أجلك الله


2 - الرياضة العراقية
عامر المياحي ( 2010 / 3 / 27 - 13:26 )
مقالة جميلة اخرى تضاف الى مقالات السابقة اخ عامر
انا اعتقد ان حسين سعيد قدم الكثير للرياضة العراقية في سنين مضت. وانا عشقت . كرة القدم منذ صغري لتاثري بمثل هكذا نجوم. أما عن تراسه للاتحاد الوطني وانجازاته ,ضمن حدود معلوماتي, ان الرياضه ليست مدعومة اصلا من قبل الحكومة وهذا مايعلمه الكثير من عشاق الرياضه العراقية فكيف نتوقع من الاتحاد الانجازات المتامله اذا!!! هذا لايبرر كون دور حسين سعيد الذي يجب ان يكون فعالا اكثر.


3 - هذا هو تأريخنا
محمد الاعرجي ( 2010 / 3 / 27 - 20:31 )
شكرا للاستاذ الفاضل عامر شاوي.استاذي العزيز اود اخبارك ان هذا الشيئ متوارث لدى العراقيين..حيث انه عندما كان العراق جزء من الامبراطوريه العثمانيه كان الملك العثماني يلاقي صعوبه بالغه عندما يغير احد الولاة في العراق وكذلك الان نراه واضحا في تكالب السياسيين العراقيين على المناصب.


4 - عن الرياضة
مريم ( 2011 / 7 / 8 - 20:33 )
انا بعيدة كل البعد عن الرياضة الا ان اخبار ومباريات منتخبنا الوطني تهمني فهى سمعت بلد كما بين الدكتور الفاضل في مقالته ولكن ماذا ننتظر من شخص عاش
.ودرس في مدرسة عدي الرياضية
اما الان بعد تحرير الاتحاد العراقي من سيطرة حسين سعيد نتامل الخير للرياضة العراقية

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط