الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي

رديف شاكر الداغستاني

2010 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية



في بيان لقائمة إتحاد الشعب تبرر خسارتها في الإنتخابات .. تضع اللوم على القانون الإنتخابي الغير عادل إضافة الى عمليات تزوير حصلت مع إقصاء متعمد لمراقبي قائمة إتحاد الشعب والتي لم تظهر لها نتائج تنسجم مع الواقع ... والنتيجة لهذه النتيجة خلق صدمة لأعضاء القائمة بهذه النتيجة التي عززت القول القائل والذي تشيعه القوى المضادة على أن القائمة ليس لها حضور جماهيري ولم يكن لها كذلك في المستقبل ...
إذا كان الامر كذلك لماذا لم تتخذ دراسة لما يلزم وعلى الشكل التالي:
1. اقرار عدم المشاركة في الانتخابات مع فضح جماهيري جماهيري لقانون الانتخاب المنفذ المعادي لمبدا الديمقراطية والمقصود به إستهداف الكتل الصغيرة وتعزيزالكتل الكبيرة السلطوية المهيمنة ...
2. كان بالإمكان على الاقل عدم زرع الامل بتحقيق فوز لجماهير القائمة ولأعضائها المؤتلفين فيها وأيضاح أن المساهمة لا يعني أن يتحقق شيء بسبب القانون الإنتخابي ...
3. لقد كانت تجربة المحافظات غنية بالعبر لماذا لاتؤخذ بنظر الاعتبار ... ولسان حال المواطن يتساءل لماذا أعطي صوتي لغير ما اريده حسب النظام الإنتخابي ...
4. من المؤسف القول ان القوى المساهمة في قائمة اتحاد الشعب وبشكل رئيسي الحزب الشيوعي العراقي الأندلسي لم يكن لديهم توجه النقد اللاذع للحكومة أو للعملية السياسية كذلك ولطروحات الأحتلال من سن قوانين لا تصب في صالح الشعب العراقي والوطن وعدم وضوح الرؤيا للمواقف من قضايا مهمة كالارهاب والفساد الإداري والمالي والمأسي التي يعانيها شعبنا من فقدان الخدمات الأساسية والفرعية كالنفط والماء والكهرباء والصحة والبطالة والبنى التحتية كل هذه المعاناة لم يكن لدى هذه القوى دورا في فضحها واتخاذ الموقف منها. يجري الحديث عن هذه الامور بشكل خجول او اسلوب الاستجداء للمواقف ولنذكر مثلا بسيطاً: دعت اللجنة المركزية المنظمات العمالية للإجتماع لبحث أزمة البطالة ووضع الطبقة العاملة بحضور شخصيات عمالية مستقلة وتم خلال ساعات طويلة الحديث عن تلك المشاكل وحلولها وقرر المجتمعون على كتابة مذكرة موجة لرئيس مجلس الوزراء تطالبه بتحقيق كل او جزء من هذه المقترحات فانبرى أحد المسؤلين العماليين المستقلين مقترحاً أن الجهد المبذول خلال نهار كامل من البحث والنقاش لتضفي هذه النهاية .عريضة توجه الى رئيس مجلس الوزراء ويفترض تفعيل هذه المطالب والمقترحات الى نشاط يومي نضالي كالأعتصامات والإضرابات والتظاهرات فتصدى له القائمين على الدعوة للأجتماع من شيوعين الأندلسي من ان هذا غير يمكن أن يحصل إن القيام بمثل هذه الأنشطة تحرج الحكومة ولانريد الإصطدام معها
كان جواب القائد العمالي المستقل ... متى كان النضال يستأذن من السلطات؟ ومتى تحققت المطاليب العمالية دون ضغط الأحزاب والأحتجاجات والتظاهرات فخرج محتجاً على هذه التبريرات التي تميع النضال العمالي ويجبر للتوافق السياسي السيء ومثال أخر وجه التنظيم المهني للحزب الشيوعي الأندلسي دعوة للنقابات والتشكيلات المهنية للأجتماع حول واقع الحركة المهنية في البلد وكان ذلك جزء من النشاط الإنتخابي فكان الحضور متنوع لأعضاء نقابات المهندسين والأطباء والزراعيين والصناعيين والمعلمين والمحامين والكثير من التصنيفات المهنية والكثير منهم مستقلين أو أصدقاء للشيوعين كمسؤلي النقابات أو أعضاء في مجالس الهيئة الأدارية فيها وتم طرح المشاكل أهمها غياب الديمقراطية في العمل المهني ومحاولات فرض واقع دكتاتوري من قبل الأحزاب الدين السياسي حيث يتم عرقلة أو تهميش دور الشيوعين في العمل أو الترشيح أو الإنتخابات وطالبوا أن يكون للحزب دوراً في التصدي لهكذا أمور ليسند الديمقراطية ويدافع عن حرية الأختيار.
ولقد ذكر أكثلا من ممثل لنقابات مسقلة ونقابات منتمية للحزب عن سوء التعامل معهم الذي وصل الى حد التهديد بالقتل وطالبوا أن يكون الرد بالمثل أو الفضح عبر العلاقات العامة أو الإتصال السياسي .. ماذا كان جواب السادة المسؤلين في الحزب: الجواب أن ما يطرح شيء غير مقبول فنحن لنا حلفاءنا ويجب أن نحترم أراءهم وخياراتهم وحتى وان كان على حساب المواقف المبدئية الصحيحة لأننا لانريد التفريط بعلاقاتنا مع تلك الأحزاب ولمست كيف أن الحضور أصابه الذهول من موقف المسوؤل الشيوعي الأندلسي وكيف وصلت الامور الى هذا الحد الأستسلامي للقوى الضلامية المتنفذة ...
ففي هذه الحالة كيف يراد للقائمة أن تفوز والمواطن يشهد هذه المواقف على المستوى السياسي العام الأستسلامي الإنهزامي المتخاذل في سبيل من؟ فهل من مجيب أيها السادة
ولنا عودة الى الموضوع بعد حين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟