الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي

عبدالناصرجبارالناصري

2010 / 3 / 28
الصحافة والاعلام



من المخجل جدا أن الأعلام العراقي الرسمي وغير الرسمي في العراق الجديد على هذه الشاكله من السذاجه والسخريه الأعلاميه بحيث وصل بي الأمر عندما أشاهد القنوات العراقيه وكأني أشاهد مسرحيه كوميديه تقلد الأعلام العراقي وعندما أتمعن أكثر أشعر بأنها ليست مسرحيه كوميديه تقليديه بل أنه الأعلام العراقي كما يسمى
ولكن تسمية هذا النوع من الأعلام الهابط بالأعلام العراقي هي مغالطه كبرى وخطيئه لاتغتفر لمن يسمى هذا الأعلام بالأعلام العراقي مثل هكذا نوع من الأعلام جريمه أن يذكر أسم الأعلام على هذه القنوات الفضفائيه

عندما أشاهد هذا الأعلام ألعن الحريه ألتي رزقنا بها الله بعد معاناة كبيره من الكبت والصمت الأداماني ولكن هذا الأعلام يريد أن يقطع علينا نعمة الحريه الجديده في العراق الجديد التي بنته وأسست لبناته الأولى دماء الشهداء الذين ناضلو من أجل يوم الحريه لكي يقولوا كلمة الحق ولكي يؤسسوا الى مجتمع مدني ديمقراطي مثقف يسوده الأمن والأمان وتحفظ فيه حريات الناس ومعتقداتهم
هذا الأعلام البائس يجب أن يحاكم محاكمه وطنيه لخيانته وتأمره على العراق الجديد ولبثه المشاهد الدمويه والمناظر الجهنميه بالقتل والخوف والتهجير والطائفيه والقوميه والحزبيه والمناطقيه
هذا الأعلام الساذج هو من يتحمل مسؤولية مايحدث في العراق الجديد ولابد من أن يكون هنالك يوما لكي يتوقف هذا الأعلام ويسكن في حي التنك في العراق أوربما يستحق أن يسكن في العراء بدون بيوت وقصور راقيه التي يتمتع بها مايسمى الأعلاميون العراقيون
وبما أني لاأتهم من دون حقائق وأسباب فلابد لي أن أعطي أ سبابا لهذا الأتهام الذي وجهته للأعلام العراقي
1:_ أنه أعلام غير مستقل
2:_أعلام الرموز والشخصيات السياسيه
3:_ أعلام تابع الى هذه الطائفه أو تلك
4:_ أعلام مسيس بأمتياز ويمثل أجندات هذا الحزب أو ذاك
5:_ أعلام يسمح بسب وشتم الاخر المعارض لتوجهات القناة وحزبها
6:_ أعلام يحرك الشارع العراقي كم يحب
وهذا جزء قليل من مواصفات الأعلام العراقي الحالي من وجهة نظر سياسيه ومسؤولية الأعلام تجاه وطنه والذي يجب أن يكون الأعلام جزء لايتجزء من الوطن
أما من وجهة نظر أعلاميه وفنيه وثقافيه فهذا الأعلام العراقي هو من قتل الثقافه العراقيه وساعد مساعده كبيره في دثر المثقفين العراقيين المناضلين من أجل الحريه
وساهم في تمييع الشاب العراقي وجعله مكبسلا ومجرما وراقصا وبعدت عنه كل أنواع الدعم لمشاريع الشباب الثقافيه والفنيه والأعلاميه
أما من وجهة نظر أعلاميه فالأعلاميين عباره عن موظفين في مطعم وكازينوا يقومون بنفل الطعام للزبائن مع أحترامي لهذه المهنه الشريفه ولكن أشبه الأعلاميون بهذا المهنه لانهم يخدمون زبونهم ومعميلهم صاحب القناة ولايعارضوا مايطلب منهم أذا طلب زبونهم صاحب القناة (تمن _مرق _قوزي – تشريب – كباب ) فكل شيء موجود وسوف يجلبون له خلال لحظات
أما الحياديه والأستقلاليه والمهنيه فهي غير موجوده أطلاقا في مطعمهم (القناة الفضائيه ) لأنها من وجهة نظر هؤلاء غير مطلوبه ولايطلبها زبائن مطعمهم ومعميلهم مدير القناة
فهذه التصرفات هي من أدت الى القطيعه بين الأعلامي المستقل والفضائيات المطعميه العراقيه والسبب الثاني هو أقتصار هذه الفضائيات الأعلاميه العراقيه على بعض الأسماء والرموز من الأعلاميين الذين يمتازون بالينه واللياقه الكافيه لتمثيل وتمجيد أي رمز سياسي وحزب سياسي فنرى في القنوات أسماء تنتقل بين شهر وشهر اخر الى فضائيه أخراء مزاد علني لشراء الأعلاميين العراقيين
والأعلامي المثقف والمستقل لم يجد له لقمة عيش لأنه معقد مجنون وغير كفوء وركيك ولايستحق أن يكون أعلامي من وجهة نظر الأعلام العراقي الحالي
ألاتكفي هذه الأسباب الواقعيه الى أتهام هذا الأعلام بالدكتاتوريه والدمويه والسذاجه
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر