الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صباحات عراقية

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2010 / 3 / 29
الادب والفن


هذا الصباح
كان عابسا"
وغيومه السود تغطي السماء
يخرج من باب الدار
صبيا
يقرا تعويذه الصباح
ويسمع أمه
تلهج بالدعاء
و ترش الماء
وراءه
سار
في شوارع من نار
تساقط المطر
فركض
والصغار مسرعين نحو الشجر
لائذين من عتو الريح
وهطول المطر
فيهتز المكان
وتشتعل الحرائق
وحدها كانت شاهدا
قطرات المطر
قطرات الدم
فوق الأيادي
الممدودة باستحياء


2
في نقطه التفتيش
أنزلونا
اوقفونا بالطابور
واحدا واحد
يتشممنا كلب اسود
نام تحت قدماي
ونمت سنين في بوكا (1)
3
قارنت زماني
صورتي تحت نصب الحرية
وصورة ابني
قرب السور الأسمنتي
لسور مدينتنا العظيم


(1) سجن للأمريكان في البصرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابداع كالعادة
احمد ستارالساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 00:33 )
قارنت زماني
صورتي تحت نصب الحرية
وصورة ابني
قرب السور الأسمنتي
لسور مدينتنا العظيم
متى نجد ان الجدران الكونكريتية وقد اختفت من عراقنا الحبيب؟؟؟؟؟؟؟؟
سلم قلمك يامبدع واتشرف بان اكون اول من رد على ابداعك


2 - نجلد على ابواب الوطن ياقاسم
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 01:29 )
قراءة جميلة للواقع العراقي من خلال استعراض الرموزالتي يحفل بها الشارع العراقي وازقة الدور المترئه لايمسكها الا كما يقول الشاعر قاسم الساعدي
يقرا تعويذة الصباح
ويسمع امه
تلهج بالدعاء
وترش الماء
وراءه
شكرا لك اخي فنحن نريد ان يذكر كل شئ من ارهاصات العراقيين بما فيها بوكا السجن القديم الجديد


3 - ياسم تبدع كعادتك
المهندس كاظم الساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 05:06 )
يسطر الاديب العراقي قاسم الساعدي ارهاصات تدور في العراق بطريقة شعرية رائعة ينتقل فيها من الامور البسيطة الى عمق الماساة
فمن دعاء تلهج به الام الثكلى الى شوارع من نار وسجن سئ الصيت
ارهاصات عراقية بحتة مختومة بادب وشفافية متوهجة
شكرا اخي قاسم


4 - صباحات عراقية واقعا
محمد سوادي العتابي ( 2010 / 3 / 30 - 09:41 )
صديقي قاسم الساعدي

استخدامك للمذهب الواقعي مع مزجه برمزية منتقاة بروح رومانتيكية اعطى للنص رونقا رائعا وجمالا بهيا

شكرا لك والى مزيد

تحية عراقية

عراقي وافتخر


5 - الغالي احمد ستار
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 16:02 )
يسعدني انت من علقت اولا ايها الجميل
نعم ستختفتي تلك السياجات التي خنقتنا وضيعت معالم الحبيبه بغداد
قصدت هنا الزمانيين المتغيرين زمان الحريه في النصب وزمان الاحتلال والقيد
لك مني ملايين التحايا


6 - الحبيب المهندس كاظم
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 16:07 )
لقد اضفت الكثير للقصيده في تعليقين غاليين على نفسي مثلما قلت هي ارهاصات الواقع العراقي الذي افرزه الاحتلال
فالموت المجاني اصبح مالوفا في العراق
ونحن كل يوم نقرا تعويذه الخروج
اللهم احفظ العراق
شكرا لك صاحب الكلمه الانيقه


7 - محمد اسوادي الجميل
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 16:13 )
شكرا لكلماتك
القصيده تجاوزت حاله التقريريه وكنت احاول جاهدا ان لااقع في هذا الفخ

فجاءت مثلما وصفت
لك مني كل الود


8 - صباحات حزينة
نبال ( 2010 / 3 / 30 - 16:26 )
الاحتلال هو اول الحدود، وهو محاولة في سجن الحرية، لكن لا بد للقصيدة ان تغتال اكبر الحدود
عندما يكبر الاطفال على نقاط التفتيش وعلى الحواجز ، يعون اكثر ما معنى ان نولد احرارا.
اليك اجمل تحية
نبال


9 - القديره نبال شمس
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 3 / 30 - 16:36 )

نعم المصيبه الكبرى الاحتلال وللحريه ثمن
دفعناه دما غاليا طهوراولا زلنا ولكن سياتي ترفرف رايه الحريه على عراق المجد وفلسطين العرب
دمت ايها المبدعه واسعدني وجودك هنا


10 - صباحات عراقية
إفتخار إسماعيل ( 2010 / 3 / 31 - 13:27 )
صباحات وطن تحت ظل الإحتلال كيف تكون؟

مساءاته

تفاصيل ناسه بأدق نمناماتها تتسربل بالقهر والظلم ويتمازج المطر بدم أحرار الوطن وناسه البسطاء

وهذا الموت المجاني جسده الكاتب هنا بصدق الواقع وقهر الروح المعاشاة له

تقبل مروري

وتقديري

افتخار اسماعيل


11 - افتخار اسماعيل شكرا
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 3 / 31 - 15:03 )
تقديري العالي لذلك التعليق المعبر
وفعلا مثلما قلت لقد عشنالحظات الواقع بقهره وسوداويته وقلقه المرعب صباحاتنا كلها سفر نحو موت مؤجل
شكرا لك
واسعدني كثيرا مرورك

اخر الافلام

.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في




.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي