الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرادة الشيوعيين أقوى ولن يفلح أحد في تغييبها

حميد مجيد موسى

2010 / 4 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


“الكبار” ضاقوا بالتعددية البرلمانية ... كفاحنا الديموقراطي مع الجماهير سيتواصل
إرادة الشيوعيين أقوى ولن يفلح أحد في تغييبها


احتفال الشيوعيين واصدقائهم بالذكرى الـ76 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي يأتي في ظروف جديدة. فقد خاض الشيوعيون. خلال السنة المنصرمة، منذ الاحتفال بالذكرى الـ 75 للتأسيس، الكثير من النشاطات والنضالات دفاعاً عن مصالح الجماهير ومن اجل ترسيخ الديمقراطية، داخل البرلمان وخارجه، لعل ابرزها كان انتخابات مجالس المحافظات، والانتخابات البرلمانية الاخيرة، التي ماتزال تتفاعل مجرياتها ونتائجها، سلباً وإيجاباً، ان على صعيد الحزب او بين القوى والتكتلات والاحزاب السياسية، او على صعيد حياة الناس، لما يمكن ان تشكل من تأثير على حياتهم ومستقبلهم.
وشأنها في كل عام، طرحت "طريق الشعب" هذه الهموم والأسئلة أو الكثير منها على الرفيق حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب خلال التقائها به....



"طريق الشعب": فبماذا اذن ، يتميز ، احتفال الحزب بالعيد هذا العام؟
- الذكرى الـ76 لتأسيس الحزب ليست حدثاً احتفالياً أو مناسبة فنية، انها مناسبة أساسية لاستذكار تأريخ الحزب ونضالات الشيوعيين وإنجازاتهم في الحركة الوطنية العراقية. وهي في الوقت نفسه، مناسبة لاستخلاص الدروس والعبر من هذه المسيرة الطويلة المضمخة بدماء الشهداء المتفاعلة مع إرادة الشعب ومطالب وهموم الجماهير، وهي ايضاً فرصة لإلقاء الضوء على النشاطات والأعمال السياسية والفكرية والتنظيمية للحزب في الفترة بين العيدين، في كل تنوعاتها وميادينها. من باب أولى، سيما ونحن نحتفل بالذكرى السادسة والسبعين بعد انتهاء فترة نشاط حافلة بالحيوية والتنوع، أن نستنتج ونؤشر ونؤكد ما قمنا به وما أنجزناه، وما رافق ذلك من نجاحات وإخفاقات. إذ ليس أمام الشيوعيين إلا أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ومع الواقع والحقيقة وهذا هو سر تفاؤلهم وإصرارهم على مواصلة المسير، رغم كل الصعوبات والتعقيدات، سواء كانت ممارسات استبدادية لحكام دمويين دكتاتوريين في العهود السابقة، من سجون وقتل وإعدام وتعذيب او كانت حرباً او عراقيل من نوع جديد في الظروف الجديدة التي يناضل في ظلها الحزب، او تزويراً لإرادة المواطنين، او تشويهاً لوعيهم وسلباً لإرادتهم وتغييراً من قناعاتهم، عبر الضغوط الإعلامية والفكرية، وعبر المال السياسي والإرهاب الفكري والضغوط النفسية، وعبر التلاعب بصناديق الاقتراع وتزوير نتائج الانتخابات. هذا ما يواجه الشيوعيين وهم قادرون على مواجهته، بما يملكونه من منهجية علمية وتفاؤل وإصرار على تقديم أفضل الإنجازات للشعب، لتحقيق الوطن الحر والشعب السعيد، يظلون يواصلون المسير والنضال دون كلل ومهما كانت الظروف والأحوال.


المشاركة في الانتخابات موقف مبدئي



واضح ان هم الانتخابات الاخيرة، بكل ما لها وما عليها، وبكل ما لكم وما عليكم، هو الهم المسيطر، وهذا امر مفهوم. فهل اتيح لكم على قصر الوقت، استخلاص الاستنتاجات، او بعضها؟
- نحن حينما توجهنا إلى المساهمة في الانتخابات كانت أمامنا مجموعة من القناعات والانطلاقات التي نعتبرها ضرورية وصحيحة:
1- نحن نساهم في عملية سياسية عنوانها ترسيخ الديمقراطية وإزالة كل الشوائب والثغرات التي تعرقل التطبيق السليم للديمقراطية. وأحد أركان الديمقراطية الأساسية هو الانتخابات، التي من شأنها، إذا ما توفرت النزاهة والصدقية والحيادية في من يديرون عملية الانتخابات، ان تساعد الشعب على اختيار الأفضل الذي يمثله تحت قبة البرلمان، بكل ما يعنيه من سلطات تشريعية ورقابية. إذاً نحن ننطلق من مواقع، إن أي مناسبة تسمح للشيوعيين بالظهور العلني والاتصال المباشر بالجماهير لابد ان نخوضها، سواء حصلنا او لم نحصل على مقاعد في البرلمان او في مجالس المحافظات. هذا موقف مبدئي. وليس ثمة ما يمنع الشيوعيين من مواصلة هذا التقليد وهذه القناعة، إلا إذا استجدت ظروف أخرى تغير من مجرى الأحداث، وعند ذلك يمكن أن يقاطعوا، وهذا غير وارد في اللحظة الملموسة التي نواجهها.
من هذا المنطلق نعمل من اجل ترسيخ الديمقراطية وتثبيت الانتخاب كوسيلة أساسية ورئيسية لتداول السلطة سلمياً، وكبديل للانقلابات والحروب الأهلية والعنف الدموي، هذا من جانب. من جانب آخر نرى ضرورة الاستفادة من كل فرصة لخوض النضال الجماهيري ولتقوية أواصر الصلة والعلاقة مع أوسع الجماهير. لهذا يقف الحزب موقفاً ايجابياً من المساهمة في الانتخابات بصرف النظر، وأنا أؤكد ذلك واشدد عليه، بصرف النظر عما اذا حصلنا على مقاعد او لم نحصل. فاذا تحقق لنا ذلك، سيكون بالنسبة لنا، منبراً يضاف للمنابر الأخرى التي يساهم الشيوعيون في النضال من خلالها للدفاع عن مصالح الشعب وتطلعاته. ولكن ان لم يتحقق لنا ذلك، سيتطلب الامر منا تفسير ما حدث، لهذا دخلنا حلبة التنافس ونحن نعرف إن فرصنا ضعيفة.


التعديلات على القانون اضعفت فرصنا
وذلك ارتباطاً بالتعديلات التي ادخلت على قانون الانتخابات، فقد كانت ظالمة وجائرة على حساب من تجري تسميتهم في اللحظة الراهنة (القوى الصغيرة أو الأقليات السياسية). التعديلات ميزت ضد هذه القوى، وحرمتها من فرص الوصول الى البرلمان، وجيرت أصواتها إلى الفائزين الكبار، الذين ابدوا، في أكثر من مناسبة ضيق صدر بالتعددية والتنوع في البرلمان. فحذف المقاعد التعويضية وتحويل المقاعد الشاغرة التي لا تغطيها أصوات اللذين لم يحصلوا على القاسم المشترك وتحويلها إلى الفائزين اضرّ إضراراً بالغاً بإمكانية وصولنا للبرلمان.
كان لابد ان نأخذ ذلك في الاعتبار ونحن نبحث عن ما يساعد على وصولنا الى البرلمان متجاوزين العقبات التي وضعها القانون الجائر وتعديلاته، أقول ونحن نبحث عن وسائل وآليات، هي تتطابق أصلاً مع ما كنا نسعى له من تشكيل قائمة واسعة عابرة للطوائف والاثنيات.
بحثنا مع الآخرين طرق وسبل التعاون والائتلاف، ولكن ما ظهر على الساحة السياسية من إئتلافات وتحالفات لم يتح للحزب الفرصة بأن يتخذ موقفاً ايجابياً منها؛ أما لأنها كانت تكراراً وإعادة إنتاج لنفس الصيغ السابقة التي رفضناها، أو إنها تفرض اشتراطات وآليات لا تنسجم مع إصرار الحزب على الحفاظ على استقلاليته الفكرية والسياسية والتنظيمية
.


التحدي الكبير

لهذا كنا نرى أن فرصنا للحصول على مقاعد ليست كثيرة. مع ذلك اعتبرنا إن الحاجة لبلورة التيار الديمقراطي وتأسيس نواة صلبة له تتمثل في صياغة برنامج يعبر عن عميق طموحات شعبنا وكادحيه هو ضرورة موضوعية تفرضها الحالة السياسية في العراق، بما يعنيه ذلك من ظهور صوت مميز يعبر عن هذه الشرائح. من هذه الناحية كانت المشاركة في الانتخابات واعدة وذات أفق مشرق. ولهذا اعتبرنا مساهمتنا بالانتخابات بإسم "اتحاد الشعب" وهي تمثل فئات هامة من التيار الديمقراطي تحدياً. واعتقد ان كل من يفهم معنى كلمة التحدي يدرك بأننا لم نضع احتمال الفوز باعتباره الاحتمال الوحيد، وإنما، ايضاً، احتمال الخسارة؛ فنحن نعمل ونناضل في ظروف سياسية واجتماعية غاية في التعقيد. وما أدانه الرأي العام من ظواهر طائفية واثنية، اجبر بعض القوى السياسية على التخلي عنها، ظاهرياً، ولكنهم بقوا متمسكين به فعلاً وحقيقة. وواهم من يتصور إن الأمور والانتخابات جرت بعيداً عن الولاءات الثانوية، أو على أساس المواطنة والبرامج السياسية. بل إن ما سبق الانتخابات من صراع محموم، دفع الناس إلى التخندق والاصطفاف مجدداً خلف قوائم هي بالأساس رائدها وشعارها ذات عمق طائفي واثني، هذا بشهادة كل المتابعين المتعمقين لحالة العراق، سواء كان ذلك بأسم اجتثاث البعث أو الخوف من مؤامرة بعثية. كل ذلك أعاد التخندق والتشدد إلى الجمهرة الأساسية من الناخبين.
إذا لم تكن البرامج ولم تكن الأهداف السياسية الأصلية هي المتحكم في خيارات الناخبين، دع عنك إننا نعيش في مجتمع ما زالت الأمية تحتل نسبة عالية فيه وما زال سائداً الجهل والتخلف الثقافي وضعف التقاليد الديمقراطية وضعف المعرفة بألاعيب وخفايا و"فنون" الانتخابات!، هذا فضلاً عن التزوير والتلاعب والتدخلات الخارجية الكبيرة. فوزير الخارجية يقول علناً: انتخاباتنا ليست عراقية صرف وإنما هي انتخابات إقليمية بامتياز! فهل سيكون هذا التدخل لصالح الشيوعيين ولصالح الديمقراطيين؟ أم لصالح قوى أخرى؟ لقد اثر كل هذا كثيراً على إرادة الناخبين، وزيف وعيهم، ودفعهم باتجاهات لا تخدم مصالح المواطنين الحقيقية.
ولا يمكن اغفال تدفق المال السياسي، بشهادة الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، ما وضع المواطن العراقي، بأغلبيته، تحت ضغط الإعلام المفبرك وتحت ضغط الإعلام الموجه لصالح جماعات على حساب جماعات أخرى.
هذه الظروف هي التي دفعت نتائج الانتخابات بالاتجاه الذي رأيناه، وهي التي وضعت العقبات والعراقيل التي صعّبت على قائمة اتحاد الشعب ان تتسع وان تمتد إلى أوسع من ما امتدت إليه.


النتائج لا تعكس الحقيقة

لكن يبقى أن امتدادها هو أكثر مما ظهر في الإحصاءات الرسمية، فالأصوات التي كسبتها هي أوسع مما ظهر، لكن ما العمل غير أن نشكو للشعب في هذه اللحظة من هذا الظلم، وأن نلجأ الى الوسائل القانونية لانصافنا من هذا الاعتداء على قائمة اتحاد الشعب وعلى من يمثل اتحاد الشعب. ويبدو إننا لسنا الوحيدين بين القوائم التي عانت كثيراً من عمليات التلاعب والتزوير. لهذا كانت فرصتنا للظهور في البرلمان معدومة بسبب كل هذه العوامل. مع ذلك فنحن لسنا مبتئسين، حتى لو كنا رافضين للنتائج ومتألمين مما جرى في الانتخابات من مسخ وتشويه وأذى لمسيرة ترسيخ الديمقراطية في العراق، فذلك لا يدفعنا لليأس والقنوط والإحباط بل سيزيدنا عزيمة على العمل لزيادة الوعي وللتخلص من كل العوامل والآثار المضرة التي أفرزتها هذه النتائج المعلنة.



وقفة للتقييم والدراسة

مع ان الوقت لا يزال مبكراً، لكن هل توقفتم عند دور بعض مظاهر القصور في عمل الحزب ونشاط منظماته في ما حصل؟

- في ظل هذه اللوحة الموضوعية المعقدة والتي كما قلت زادها تعقيداً هذا التعديل المجحف والجائر في قانون الانتخابات وهذا التدخل المنفلت الفج للقوى الخارجية في الشأن العراقي الداخلي، ولأسباب جدية اخرى، فنحن لسنا بصدد السكوت عن فحص وتشخيص نواقصنا الذاتية. بالعكس فمنظمات الحزب على امتداد الرقعة الجغرافية للعراق تدرس، بالملموس، وكل من موقعه، مسيرة نشاط المنظمات والرفاق وتشخص النجاحات والإخفاقات. وستتكلل هذه الدراسات بتجميعها ووضعها في إطار موحد في الاجتماع الاستشاري المقبل وفي الاجتماع القادم للجنة المركزية. في هذه الظروف المعقدة والصعبة نستطيع ان نؤشر حقيقة ان نشاط الحزب وعموم المنظمات في هذه الانتخابات، كان أفضل من نشاطنا في أي انتخابات سابقة. فنحن لسنا أمام حالة تراجع وتدهور في حجم ونوع النشاط الذي قمنا به. ولذلك نشعر بالألم والامتعاض من التزوير، أكثر من أي وقت آخر، ومن التلاعب بالانتخابات. ان وقوفنا عند هذه الأرقام وعدم حصولنا على نتائج اكبر لا يعود بالاساس الى قناعتنا بتردي نشاط منظماتنا ورفاقنا ونهجنا وتكتيك لجاننا الانتخابية. مع ذلك نحن نشعر اننا لو كنا قد تجاوزنا بعض النواقص او بعض الثغرات لكانت الحصيلة اكبر وأفضل.لأننا ونحن نخوض إنتخابات بقائمة مستقلة لم نكن نتوقع حجماً هائلاً من المصوتين، وهذا ما يجب أن نسعى لتحقيقه في المستقبل مع العمل على كل الصعد الموضوعية والذاتية. كان يمكن ان يكون تأثير التزوير والتلاعب اقل، نسبياً، لو كان زخم التصويت لقائمتنا اكبر. اعتقد إننا بحاجة إلى ان نعزز التوجه لإعادة بناء حزبنا كحزب انتخابي بمعنى التخلص من بعض الأساليب وطرائق العمل والنشاطات التي تعيق توسيع عمل الحزب، وان لا نضع النوعية بالتضاد مع الكمية. فالنوعية مطلوبة كذلك الكمية ما دمنا ندخل ميدان التنافس الانتخابي. ومطلوب، أيضاً، ان نمتد جغرافياً أكثر، ان نتلافى الثغرات التي أظهرتها الانتخابات في بعض المناطق وبعض المواقع كالقرى والأرياف والمحلات. علينا أن نعزز من حيوية وديناميكية ومبادرات المنظمات الحزبية وان نؤصل ما قامت به المنظمات في الأشهر الأخيرة. اعني الانخراط في النشاط المطلبي وفي طرق الأبواب وفي الفعاليات الجماهيرية. فهذه وسائل أثبتت نجاحها وضرورتها في تعزيز صلة الحزب بأوسع الناس وللتأثير على وعيهم من خلال تحريك القضايا المطلبية الخاصة بالناس، هذا ما يجب تثبيته كنهج. وبالتالي لابد من أيجاد الوسائل التي تقرب الهيئات القيادية من الهيئات القاعدية، بمعنى ضرورة إعادة النظر ببعض الحلقات الوسطية التي تحرم المنظمات القاعدية من فرصة التعرف والاطلاع على سياسة الحزب بشكل اكبر. هذه وغيرها في ميدان العمل الفكري والحاجة لتطوير إمكانيات الرفاق وقدراتهم في المحاججة، ومعرفة تعقيدات الواقع وصياغة الخطاب المطلوب لتحريك الناس، من خلال فهم ما يطرحه الحزب من شعارات ومن أهداف.



لا مناص من تطوير عملنا الفكري

كل ذلك أمر في غاية الحيوية، ولقد تأكد بأن لا مناص لنا من تطوير عملنا الفكري والثقافي، ليس في داخل الحزب فقط وانما مع المحيطين بالحزب، لتخليصهم مما علق في أذهانهم من قضايا متخلفة وغير ناضجة ومشوهة حول الديمقراطيين والشيوعيين واليسار عموماً وما يمثلونه من فكر وبرنامج ونشاط اجتماعي. نعم نحن بحاجة الى تنظيم علاقاتنا مع الجمهرة الواسعة من القوى الديمقراطية وجعل التعاون الذي حصل في الفترة الأخيرة بمثابة نواة قابلة ومن الضروري، ان تتطور لاحقاً لتتكاتف في إطارها سائر القوى الديمقراطية ولتواصل عملها المشترك في الفعاليات والمناسبات السياسية الكبرى القادمة.
هناك أمور كثيرة أخرى تستحق الجهد في تحريك كادر التنظيم الحزبي ولبعث الجرأة المعنوية والروح الاقتحامية في الانتشار والتغلغل بين الناس. علينا أن يكون نشاطنا اكبر في المنظمات الجماهيرية (منظمات المجتمع المدني) في النقابات والجمعيات، لنكون على صلة مباشرة مع كل مكونات الرأي العام العراقي الحقيقية.
قائمة الميادين والمجالات التي ينبغي ان نطور أعمالنا بها وان نكرس جهداً استثنائياً للحضور في أوساطها كثيرة وكبيرة، وهذا ما اعتقد ان العقل الجماعي للحزب سيتوصل له وهو يدرس بموضوعية وبأناة وصبر، بدون قيود وأيضاً بدون تشاؤم وبدون انهزامية، وبدون جلد للذات. التجربة التي مر بها الحزب والشيوعيون وأصدقاؤهم كبيرة، لكني مؤمن ان الشيوعيين قادرون على ان يستخلصوا دروساً وعبراً من هذه التجربة الصعبة المريرة، ولكن الجريئة، المملوءة بالتحدي لتطوير نشاطهم في المستقبل.


من الاحتجاج الى التغيير

ألا تعكس نتائج الانتخابات، برغم كل ما شابها، نوعاً من الاحتجاج على سياسات القوى المتنفذة؟
- دعني أعبر عن قناعتي في هذا الجانب. نعم كان الاحتجاج واضحاً وكبيراً على أداء الحكومة وأداء القوى السياسية المتنفذة حتى قبل الانتخابات، وكان النقد عالياً في وتيرته وخطابه ضد الحكومة وضد القوى السياسية، المساهمة الأساسية في الحكومة، وكانت الشكوى مرة من أوضاع الأمن، رغم التحسن النسبي الذي طرأ عليها، ومن عدم وجود الاستقرار ومن الخدمات السيئة ومن الفساد المستشري الخ. لكن، للأسف الشديد، وحتى أكون صريحاً وواضحاً وحتى لا نخدع أنفسنا، فإن هذا التذمر وهذه الشكوى لم تتحول إلى أصوات فعلية لصالح التغيير، بل للأسف الشديد، جرى التصويت لنفس الكتل والاتجاهات التي كانت مسؤولة عن إدارة الدولة خلال السنوات السبع السابقة، إلا بتغييرات جزئية فوقية. هذا لا يعني إننا نهمل واقع الاحتجاج والتذمر. لكن يبدو ان الاحتجاج والتذمر، لوحده، غير كافٍ. وقد قلناها في اللقاءات الحزبية وفي منابرنا الإعلامية، انه ينبغي العمل من اجل تحويل هذا الاحتجاج والتذمر إلى فعل تغييري ملموس. نحتاج إلى جهد تثقيفي مبرمج، طويل النفس، وهذا يتطلب وقتاً، لأن تغيير الأفكار ليس عملية انقلابية إطلاقاً. هذا أحد العوامل التي تدعونا لعدم التشاؤم وتبعدنا عن الروح الانهزامية وعن الاستسلام، وتدفعنا للتراص والمثابرة على العمل الجاد مع الناس لتغيير قناعاتهم وتحويلها من مجرد رفض إلى فعل إيجابي. نعم هذه حقيقة الوضع، وهو برغم تعقيده، لا يمثل تغييرات جذرية في اللوحة السياسية وفي تركيبة البرلمان، فقد تبدلت وجوه وشخصيات ولكن جوهر المواقف سيتواصل ويستمر.


كيف ستتطور الأمور؟

الآن وقد انتهت الانتخابات إلى ما انتهت إليه، واضافت تعقيدات جديدة إلى التعقيدات السابقة، إلى مَ يمكن برأيكم ان تؤول الأمور؟
- نحن من أنصار الديمقراطية. لقد أكدت في البداية على التزامنا بالديمقراطية رغم ما تواجه من تشويه. سنعمل من اجل إزالة هذه التشويهات وسننشط سيقوم ضد التشويهات وليس ضد الديمقراطية. نحن ضد الانقلابات والحروب الأهلية والعنف الدموي. نحن مع التغييرات ذات الطابع السلمي، وسنعمل بجهد ومثابرة وباحترام لإرادة الناخبين، على ما هي عليه، فهي إرادة الناخبين في هذه المرحلة. لكن هذا لا ينفي التزوير وهو ما ليست الجماهير مسؤولة عنه، المسؤول وهو من أدار العملية الانتخابية. مع ذلك فأن الناس اختارت وعليها ان تتعامل مع محصلة اختيارها، وكل ما سنسعى له هو ان نتخذ الموقف الصحيح وان نساعد الناس على استخلاص الاستنتاجات المناسبة للاستفادة منها في الانتخابات القادمة. نحن نحترم إرادة الناس وما اختاروه، نحن ديمقراطيون لكن إذا توقفنا عند المحصلة الراهنة وتبصرنا ملامحها الأولية فاعتقد إننا سنواجه أياماً عصيبة، والاحتمالات مفتوحة. ولا يمكن لأي منا ان يتكهن بنتائجها مسبقاً، رغم إننا نتمنى من كل القلب وبكامل المسؤولية ان تمر الأمور بسلاسة وهدوء وان لا تحصل مضاعفات أو تعقيدات ومشاكل وتتعارض مع رغبة الشعب ومصلحته، ومع تمنياتنا بأن تجري الأمور بسلاسة ووفق القانون وعلى أساس العدالة والإنصاف.



خلافات على توزيع الغنائم

ولكن يبدو ان الغبن واضح والتذمر لم يعد قضية المواطنين وحدهم. التذمر متوفر لدى مسؤولي القوائم والكتل السياسية، وهناك عدم ثقة وهناك طعون وعدم ارتياح وهذا ما انعكس على علاقة القوى ببعضها البعض. الاختلاف يبدأ من الكلمة الأولى، من الكلمة الافتتاحية: من سيكلف بتشكيل الوزارة؟ هذه مسألة عليها خلاف، حتى بين القوى المؤتلفة مع بعضها. فالكثير منها لا تملك الانسجام حتى الداخلي. دع عنك في ما بينها وبين الكتل الأخرى القريبة منها. فكيف ستنتهي الأمور؟ وكيف ستوزع الغنائم، والمسؤوليات؟ ومن سيحصل على كذا وكذا؟... تبدو هذه قضية كبيرة، لان نتائج الانتخابات ليست حاسمة، وضعت أربع قوائم في موضع متقارب. نحن لا نرى انه لا يمكن، بالتالي، إلا أن تؤخذ مصالح الوطن والناس للخروج من الأزمة. وهذه غاية صعبة المنال. يضاف إلى ذلك شعور الآخرين بالإجحاف، وبالغبن والخسارة، غير العادلة. هذا كله يخلق أجواء متوترة محتقنة... ولا زال المتدخلون، من كبيرهم حتى صغيرهم، يلعبون اللعبة السخيفة، التي لا تحترم إرادة العراقيين ووحدة العراق واستقلاله. انهم يريدون أن تبقى الكلمة الأولى المقررة لهم دائما وهم سيبقون على عدم حسم الأمور وعلى التنابز والتنافر بين القوى حتى يكونوا لاعبين أساسيين في تحقيق أية تسوية.
لا يمكن لنا في هذه اللحظة إلا التعبير عن التمنيات: نتمنى ان يسود العدل في حل الإشكاليات، واعتماد مصالح البلد والشعب العليا كأساس للاستقرار، وهذا ما كنا نركز عليه في كل الأوقات ونكرره الآن، وبالتالي يحتاج الأمر إلى حوار، إلى تنازلات متقابلة ويحتاج إلى استيعاب كل القوى القادرة على تقديم فعل مفيد وناضج للبلد وتقدم البلد.
نزعة التفرد غير مقبولة، نزعة احتكار السلطة غير مقبولة، كذلك العودة إلى المحاصصة الطائفية الاثنية التي ولدت كل هذه التعقيدات، وقادت إلى التخندق والتعثر، فهي أيضاً يجب أن لا تعود. لابد أن يؤخذ الاستحقاق الانتخابي بالاعتبار وان لا تحتكر السلطة وان لا يجري تجاهل قوى مؤثرة في البلد، وعند ذلك إذا ما توفرت إرادة خيرة طيبة كهذه سنستطيع تجاوز المحنة. وإلا فقد يتطلب الأمر كما يطرح البعض، (وهذا يحتاج إلى دراسة) ان تعاد الانتخابات وتجرى انتخابات جديدة.
هذا ما تطالب به قوى كبيرة، ويجري طرحه علناً ومن على شاشات التلفزيون. فما أعلن عنه من نتائج غير عادل، ولا يمكن التعامل معه. هذا إن لم تتم إعادة الفرز والعد يدوياً ويطمئن الكثير من المشككين والطاعنين إلى النتائج.


هل يعني هذا إنكم ستتحولون إلى حزب معارضة؟


- نحن لم نكن حزب موالاة. نحن حزب يدرك تعقيدات الوضع الحالي، لقد ساهمنا بالعملية السياسية، ليس شرطاً ان يكون للمساهمين في العملية السياسية ممثلون في البرلمان. كثير من القوى السياسية كانت مهتمة بالعملية السياسية، ولكنها كانت خارج أطر الأجهزة الحاكمة، سواء كانت سلطة تنفيذية أو تشريعية، وهذا ينطبق علينا أيضاً. فإذا كانت هناك إجراءات سليمة وتصب في مصلحة التقدم الاجتماعي ومصلحة الجماهير والشعب فنحن نؤيدها، وسنكون اشد المعارضين مع ما يتعارض مع مصالح الشعب وتقدم البلد ومصالحه العليا، سواء كنا في البرلمان أو خارجه. لا يوجد شيء قاطع بمعنى أما معارضة أو موالاة أو تأييد. نحن معارضون لكل ما يسيء للشعب وتقدم الشعب، لكل ما يشوه الديمقراطية ومعاني الديمقراطية. معارضون لكل ما يعرقل العملية السياسية في تحقيق أهدافها في بناء عراق ديمقراطي تعددي برلماني اتحادي مستقل، ومناصرون لكل ما يسعى أو يؤدي إلى تحقيق طموحات الشعب، هذا ما سنعمل عليه.



وانتم تقفون على عتبة العيد السادس والسبعين وتستعرضون ما تحقق من إنجازات واخفاقات، وتستشرفون المستقبل، ما هي الكلمة التي توجهونها للشيوعيين وأصدقائهم؟


نثق بالناس وبالنفس ونتفاءل بالمستقبل


- نحن دائماً وفي كل المناسبات نفحص تجربتنا وكما قلت في البداية، ونستخلص الدروس. فما علينا إلا أن ننتقل من عملية التحليل والبحث والتشخيص الى تحويل ما نعتقده صحيحاً إلى أعمال، واعتقد ان الشيوعيين الذين استطاعوا ان يصمدوا 76 سنة قادرون ان يحولوا ما يستنتجونه وما يتوصلون اليه من حلول وقناعات، الى أفعال وممارسة. إننا ننطلق من الثقة بالناس، والثقة بأنفسنا والتفاؤل بالمستقبل، وهذا يتطلب منا المزيد من الإصرار والجرأة والتماسك والوحدة كي نواصل المسير بكفاءة.
نشارك دائماً في السلطة، ولم نعش دائماً في العلن فأغلب تاريخنا كان خارج السلطة، مجبرين على العمل السري.أما الآن فالوضع يوفر لنا فرصة العمل العلني وان ننشط في ظروف سياسية انسب، وافضل من أيام الشؤم والاستبداد، والدكتاتورية. علينا ان نستفيد من هذه الفرصة التاريخية استفادة كبرى لمصلحة نشر أفكارنا وتعزيز قواعد انتشارنا الجماهيرية وبناء تنظيماتنا على أساس صحيح. لنضمن لها الفاعلية والقدرة على التحرك وعلى الإنجاز وعلى مواجهة العراقيل والصعوبات، وهي ليست قليلة، كما أشرت سابقاً، بل هي تتعدى العراق إلى الخارج في التعامل مع الناخبين. لقد نشرت الجريدة أمثلة على تزوير إرادة ناخبي الخارج الذين عبروا عن احتجاجهم على تجاوزات المفوضية وتلاعبها بما في ذلك التحايل.
لكن إرادة الشيوعيين ستبقى قوية وأصيلة ومتفانية في خدمة الشعب والوطن من اجل تحقيق السيادة الكاملة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والحضاري لكادحينا ولسائر أبناء شعبنا.
وكل عام والشيوعيون بألف خير وهم في مقدمة المناضلين لخير الشعب، لا ينتظرون منحة من أحد ولا يقدمون ما يقدمونه بمنة على الشعب. نحن نفعل ذلك بقناعة وإخلاص وصدقية، وما نقدمه سنحصد ثماره ان لم يكن الآن ففي المستقبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ترتفع اليوم الاصوات المخلصة التي ظلت صامتة
سلام عادل ( 2010 / 3 / 31 - 08:16 )
ترتفع اليوم الاصوات المخلصة التي ظلت صامتة لانقاذ ما يمكن انقاذه .. فلنقرأ ما كتبه سهيل سامي نادر على صفحات المدى

(اعترف انني حزين للنتيجة البائسة التي حصل عليها -الشيوعيون- في الانتخابات، ليس لأنهم لا يستحقونها، ويستحقون افضل منها، وأفضل منها بكثير، بل لأنني توقعت هذا الاخفاق، وكنت ارى ان القيادة الشيوعية غامرت بسمعة الحزب واليسار في اشتراكها بلعبة خاسرة، وقد سددت لنفسها ضربة هائلة ، لأنها لم تتعب نفسها في القيام بتحليل سياسي وسيكولوجي لطبيعة المعركة الانتخابية وتغير المزاج الجماهيري .
دعاية اخلاقية
احد اصدقاء الشيوعيين المقربين الذي توقع نتيجة مقاربة حثني على التصويت لهم قائلا: على الاقل يفوز ابو داوود! لا اقول نكتة هنا، بل هذا ما حصل فعلا. إنه اسقاط سيكولوجي صريح ، فهذا الهبوط بالاهداف، هذا التواضع المحزن، لا يصف لحظة سيكولوجية بائسة تقنع بالقليل، بل يصف عناصر كثيرة في السياسة الشيوعية : واقعية سياسية بلا افق ، قناعة بأن الدور الشيوعي لا يسعى الى تسجيل اهداف بل مجرد البقاء ، ممارسة الحكمة مع غير الحكماء ، القيام بدور المساعي الحميدة بين أسود السياسة العراقية وثعالبها الطماعين والمتخاصمين .
ماذا كانت النتيجة؟ الاسود ، والغيلان ، والافاعي، سلّموا للحزب الشيوعي بأخلاقه السامية وقالوا له وداعا.
نعم .. الكثير من اصدقاء الحزب كانوا يتوقعون هذه النتيجة الا الحزب


2 - تشفي في الخفاء
عبد الكريم البدري ( 2010 / 3 / 31 - 09:41 )
بين الحين والحين يخرج علينا من كان قد ادارظهره للحزب في احلك الأوقات شدة مر بها او البعض من هؤلاء من سرق مالية الحزب ونصب نفسه لينين العراق عبرصحيفته التي يتجمع حولها من تخاذل وقت الحاجة او تواطأ مع اعداءه يقفون اليوم هؤلاء ليدلون بدلوهم وكأننا في حاجة لأرشاداتهم او ملاحظاتهم التي لم تعد تنفع ابدا سوى اعداء الحزب . انني وفق قناعتي الخاصة اقول لهؤلاء الذين من اول صفعة هرولوا ولم يصمدوا وفروا ملاحظاتكم هذه لأنفسكم فلسنا بحاجة لها.


3 - تتمة التعليق
سلام عادل ( 2010 / 3 / 31 - 10:49 )
نفسه، الا ابو داوود شخصيا ، بيد انهم لاسباب اخلاقية اعطوا اصواتهم لقائمة -اتحاد الشعب-، مقنعين انفسهم بأن الشيوعيين ظلوا اوفياء للشعب، وأبعدوا أنفسهم عن السرقة واللعب بحياة مواطنيهم ......
فمنذ ان ظهر الشيوعيون في الشارع بعد نيسان 2003 طمعوا بممارسة دور سياسي من دون أن يمتلكوا قواعد جماهيرية ثابتة ولا تنظيم يستطيع ان ينهض بعمل. كان عليهم ان يبنوا كل هذا، وهو امر مشروع وضروري . كل سياسة تحتاج الى جسد تنظيمي ، الى حقل قوي خاص يدور حول نواة صلبة. إذن سيحتاجون الى وقت ، الى زمن يملأ عروق الحزب بالدماء الجديدة التي لا خبرة لها ، والدماء القديمة ذات الخبرة. بيد ان الشيوعيين قبل ان يبنوا شيئا من هذا غامروا بسمعتهم السياسية بالانخراط في العملية السياسية التي ادارها بريمر. ويبدو أنهم شعروا بالخوف من ان يمضي الزمن السياسي الجديد من دونهم ، وكان عليهم ان يلحقوا به يركوب نفس القطار المتهادي الذي ركبه الاسلاميون من جميع الملل والنحل وبعض التقدميين والاكراد المنظمين جيدا. لقد جرت كامل العملية السياسية التي ادارها بريمر في الكواليس، وانتهت باحتفال بائس اعلن فيه تشكيل مجلس الحكم . بدا هذا المجلس هو الافق الواقعي الوحيد ، هو السياسة المتبقية في زمن الحرائق واللصوصية. وحسب علمي كان للشيوعيين رأي آخر ، وهو تشكيل حكومة قوية تمثل توافقا وطنيا واسعا وتعبر مرحلة التحول هذه بأقل الخسائر. وكانوا على صوا


4 - الحل هو ان يقدم حميد استقالته
حسون ( 2010 / 3 / 31 - 11:03 )
لقد فشلت قيادة الحزب في الوصول به الى قبة البرلمان ..وفي الدول الديمقراطية يجب على القائد الفاشل ان يستقيل من قيادة الحزب ولما كان حميد مجيد يريد ان يرسخ الديمقراطية في العراق فعليه ان يبدأ بنفسه وان يقدم استقالته من الحزب لينقذ نفسه اولا ثم الحزب ثانيا


5 - هَم ايضحّك هَم ايبكّي
علوان ( 2010 / 3 / 31 - 11:59 )
ياااااااه صار عمر الحزب 76 سنة... أكيد ما بقى ولا سن (عضو) بحلكة


6 - الاخ حسون التعليق رقم 4
وسام المنذر ( 2010 / 3 / 31 - 12:16 )
الشجاعة كنز دائم يا اخ حسون


7 - تحمل المسؤوليه
سمير احمد ( 2010 / 3 / 31 - 13:11 )
ان اخفاق اي حزب في الانتخابات ولاسيما عندما يكون الاخفاق كارثيا يجب ان تتحمل القياده كامل المسؤوليه عنه وتفسح المجال للاخرين لاخذ دورهم ولكن المصيبه ان الحزب صار مقترنا بالاشخاص فسكرتير الحزب اصبح هو الحزب واي انتقاد له صار انتقادا للحزب كما هو الحال في الاحزاب القوميه الفاشيه والاحزاب الدينيه الرجعيه ونحن تعتب على الحكام العرب وتشبثهم بالكراسي
السؤال من المسؤول وكيف يتم الحساب وتخطي الكارثه وبدون تبريرات نسمعها منذ اكثر من نصف قرن


8 - والدتي تقول دائما مادم تعرف دلللو لماذا
ابو علي ( 2010 / 3 / 31 - 14:21 )
ياأستاذ حميد يا استاذ الديمقراطية
اذا كنتم تعرفون كل ذلك المسخ وكل ذلك الجور والاجحاف والغبن لما لم تتصدوا اليها مسبقا وترفضون الاشتراك في المهزلة ؟ لوا كنت حصلت حتى على مقعد واحد هل كنت تقول نفس الكلام؟
لنفرض حصلتم على اربعة مقعاد ماذا كنت تفعل للجماهير تحت قبةهكذا برلمان؟
هل ان مبادئ الشيوعية تسمح لكم بالاشتراك في برلمان متكون من طائفيين وقوميين شوفينين وسراق شعب؟
ومع كل ماذكرته من المهازل التي حصل مازالت مصراً على السبح والمسير في نفس المستنقع

والدتي تقول اذا كنت تعرف دلللو* لماذا لاتنام رغدا؟
*أغنية الام للطفل لينام جيدا والام تنام رغداً


9 - الديناصور
قارئ عراقي ( 2010 / 3 / 31 - 15:02 )
الاندثار مسألة وقت ليس الا فلا تخدعوا انفسكم


10 - النقد....يبني ولايهدم
شمران الحيران ( 2010 / 3 / 31 - 19:35 )
الرفيق ابو داوود المحترم.....لم تلد لنا الديمقراطيه طيلةسنينها الا وليدا مشوها جعل الكثير ينظر الى الخلف...وهذه النتيجه تترتب مسوؤليتها على قيادات الحزب والمسيره الغير موفقه خلال السنين المنصرمه حيث الحزب الشيوعى هو الراعي الاول لجميع القوى العلمانيه بحكم التجربه النضاليه والتاريخ عجز عن اداء دوره لجمع هذه القوىوتوحيد خطابها....مما جعل الديمقراطيه تفرز نسيجا طائفيا بنتائجها ووسائلها نتيجه الانانيه السياسيه الانعزال اللامسؤزل لكثير من الاحزاب والتيارات العلمانيه
لونظر الحزب قبل5سنوات كان لديه مقاعد في البرلمان حصل عليها نتيجة التحالفات
وبعد مرور هذه السنين يفقد حتى اصوات منتسبيه وهذه وقفه خطيره تنذر بالخلل الواضح كما اضيف ماكان لكم ان توافقوا على قانون مجحف يحرمكم من فرص الوصول الى البرلمان...كان يتوجب رفضكم مثل هذا القانون يحقق لكم كسب سياسي لبعض التيارات والاحزاب والقوى الصغيره لجواركم لتأسسوا بدايات توحيد القوى الضعيفه وجمع مواقفها...كون العمل مع الحكومه بقدره منقوصه يقوض الحزب ويجرده من المفهوم الوطني....الاخ البدري ارجو ان لاتفهم النقد والاشاره
الى الاخطاء تشفي هذامفهوم ناقص


11 - تتمة
جمال حسن ( 2010 / 3 / 31 - 20:21 )

4- لقد تصديتم نيابة عن الأحزاب الكردية لملف كركوك لهذا عاقبتكم جماهير كركوك بحيث لم تحصلوا سوى على 900 صوت ، 900 صوت يا أبو داود في مدينة تاريخيا عمالية ،إذن ماالذي تبقى لكم من الطبقة العاملة التي دوختمونا بالدفاع عنها ( هوائيا)...!
أدعو ما تبقى من العناصر النزيهة الى المشاركة النشطة في الحياة السياسية العراقية بعيدا عن جسد انتهى تماما ...
اما استقالتكم فالأمر سيان تستقيل من ماذا ..؟ وان بقيت على ماذا بربك..؟
لو كان العراق دائرة واحدة مالذي يعطييكم 60000 الف صوت ..؟نصف مقعد ..احسبوها رياضيا لكي تعرفون ان ذلك فقط لتهوين حجم الهزيمة ...!
لكم مودتي


12 - عشق صوفي
سهام سامي ( 2010 / 3 / 31 - 21:05 )
لاتحزن00الجميع يعرفون انك كبير وكبير0ولن نغادرك0 فانت حادي الركب


13 - الحزب الشيوعى العراقى
على عجيل منهل ( 2010 / 3 / 31 - 22:06 )
لقد نشر ت امس بيان خالد الذكر فهد الصادر فى عام 1932 كتبه فهد بيده قال فيه ( فنحن نناضل فى سبيل شرفنا وحياتنا وخير اجيالينا المقبلة) هذا هوطريق الحزب. فقد حصل, الاستاذ حميد موسى, لوحده فى بغداد, على اكثر من ,9 الاف صوت, اين ذهبت هذة الاصوات, وزعت حسب قانون الانتخابات الى الاحزاب الكبيرة الناجحة. فالناجح يعطى علامات اكثر فى قانون الانتخابات العراقية. ان الحزب يتقدم الى الامام ببطى ولكنة اكيد ودائم. تحية لذكرى تاسيس الحزب الشيوعى العراقى وعلى شهدائة الرحمة والصبر لنا


14 - خطبة الوداع
سهاد امجد ( 2010 / 3 / 31 - 22:17 )
رفقا بالرفيق حميد، فمقالته اليوم هي خطبة الوداع.


15 - تهنئه قلبيه
عزيز الملا ( 2010 / 3 / 31 - 22:39 )
ياانصار التقدم واليسار والديمقراطيه ..نهنئكم من الاعماق بمناسبة الذكرى 76 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ..ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح
ولقد كانت هذه المناسبه كسابقاتها مناسبه عطره في نفوس الجماهير وستبقى زكيه وطاهره دماء شهداء الحزب الشيوعي العراقي ..وسوف لاتكون الانتخابات معكره لصفوا رفاق الحزب واصدقاءه ومؤازريه ..لان الحزب الشيوعي لاتثني عزيمته الصعاب ولايمكن اقصاءه او تهميشه فهو باق مادام الكون باق ..
ان الموت لايقف حائلا في درب الشيوعيين ..ستبقى مقرات الحزب عامره بالعنفوان ومحبة الجماهير
المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي ..والخزي والعار لاعداء الحزب
عزيز الملا


16 - تهنئة مباركة بمناسبة مرور 76 عام والحزب
محمد ربيع الربيعى ( 2010 / 3 / 31 - 23:32 )
بمناسة الذكرى 76 عام على تاسيس الحزب الشيوعى العراقى حزب الكادحين الصابرين المناضلين اقدم باقات الزهور الى قيادتة المناضلة والى جميع الرفاق الذين واصلوا المسيره
تحت رايته محافظين على تاريخ امجاده
وارجوا ان لاتسمعون الكلام المعسول من الرتل المنهزم فى اول الطريق ولاشغل لهم الا تعويق مسيرتة النضالية باصعب الضروف اقترح على الاصوات الناعقة ضد مسيره الحزب
وقيادتة ان يعلموا انهم اعجزمن ان يوقفوا مسيرتة النضالية وسيبقى الحزب شامخا صامدا وانتم فى سوق النخاسة معروضين لمن يدفع لكم اجوركم وهذه الحملة الشعواء ضد قيادتة الحكيمة التى زكتها المحن والصعاب ولم يهادنو ولم يتركوا الحزب كما انتم الان وهذا العداء
لان الحزب لفظكم وطردكم لاسباب انتم تعرفونها وبسبب مواقفكم العدائية لة ومشاركتكم لجميع الحاقدين علية جاءت محصلة الانتخابات
اليوم اصبح طلاب محو الامية ممن تعلم بعض الحروف يجرب نفسة بالتنظير والتهكم على الحزب ويشارككم جميع اعدائة من البعثيين الحاقدين الذين ظهرت اسمائهم فى هذة التعليقات


17 - هل هذه حريتكم فى النشر مسموح لاعداء الحزب فقط
محمد ربيع الربيعى ( 2010 / 3 / 31 - 23:57 )
ارسلت لكم تعليق لو كان فية تهجم على الحزب وقيادتة لوجد عندكم مجال لنشره والتعليقات المعادية المنشوره شاهد يا سيد رزكار وشكرا


18 - المقابلة تحمل رؤيا جديدة
فلاح علي ( 2010 / 4 / 1 - 00:01 )

مع الاسف
بعض الردود لاترتقي إلى لغة الحوار وخالية من المضمون وبائسة ويائسة وتؤكد للقارئ إنهابعيدة كل البعد عن الفكر اليساري والديمقراطي , و إنها لاتنطلق من الحرص على هذا الفكر فنلاحظ خلوها من النقد ومن طرح البديل وما تحملة التجريح ليس إلا لهذا نجد بعض أصحاب هذه الردود تقف ورائها أسماء مستعارة , ليس دفاعاَ عن المقابلة ولكن يبدوا أن جوهرها لم يفهمه البعض . كثير من الكتاب في موقع الحوار المتمدن لا يقبل بفتح باب التعليق على مقالته ولكن فتح باب التعليق والحوار على المقابلة مع أبو داود هذا دليل على ديمقراطية أبو داود وديمقراطية فكره وحزبه آمل بأن ترتقي التعليقات والحوارات في موقع الحوار المتمدن إلى المستوى الذي يطمح له موقع الحوار المتمدن وإني قد قرأت المقابلة جيداَ وتوصلت إلى استنتاجات أن مضمونها يحمل رؤى جديدة تدفع بكل من هو حريص على الحزب الشيوعي وعلى اليسار وعلى الديمقراطية في العراق بأن يتمعن جيداَ في هذه المقابلة ويكتشف قضايا جديدة فيها وسيضاف لها آراء ال 65 ألف ناخب الذين صوتوا لقائمة اتحاد الشعب وسيكون هناك تقيمياَ جماهيرياَ لتجربة الانتخابات


19 - المقابلة تحمل رؤيا جديدة
فلاح علي ( 2010 / 4 / 1 - 00:21 )
وتشخيص المعوقات والخلل ومنها الخلل الذاتي وفي كل مفاصل العمل , أن رفض الحزب الشيوعي من الدخول مع أحد الاطراف الطائفية والقومية في الانتخابات , هذا تأكيد على أن الحزب الشيوعي لا يريد أن يساوم على فكرة وعلى استقلالة السياسي والتنظيمي لآن التحالف شيئ والدخول مع هذه الاطراف وفق شروطها شيئ آخر وهذا دليل على حيوية الحزب وإرادته الصلبة وعلى قوة حضوره رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالانتخابات ومنها التدخلات الاقليمية والعربية وتدخل المال السياسي ووجود الاحتلال ودورة وكل من لدية رؤية استراتيجية يعرف جيداَ أن الشيوعيين واصدقائهم وكل الديمقراطيين هم الاقدر من غيرهم على الثبات في المنعطفات الحادة وفي استخلاص الدروس والعبر لتمكنهم من خلق إنعطافات في الوعي الجمعي للمجتمع والسير إلى الامام بخطوات واثقة وبحضور جماهيري أوسع
وأخيراَ الشيوعيين يتقبلون النقد بصدر رحب لانهم ديمقراطيون واصحاب فكرأما التجريح والاساءات فأنهما لا يرتقيان إلى مستوى الوعي


20 - الشماتة لاتليق بالرجال
الامين حازم ( 2010 / 4 / 1 - 00:23 )
المجد للحزب بعيد تأسيسه 76والخلود لشهداءه
الشماته لا تليق بالرجال المخلصين , الحزب اليوم احوج ما يكون الى الافكار العقلانية والحوار الجدي وبمنهجية فكرية نستهدف التقويم والتقييم , والحزب شئنا ام ابينا رأي عام عراقي ومن مصلحة العراقيين المخلصين تعضيده والشد من ازره ووجوده داخل العراق ضرورة قصوى فائقة الاهمية , وعمله العلني ونشاطه محط احترام وتقدير , العمل داخل العراق وبهذا الشكل ووسط اجواء كاتم الصوت والاحتلال وكربلة الحياة العامة , اصعب الف مرة من عمله السري والانتخابات ليست اخر المطاف وللحزب آليات ولجان وقيادة لابد لها ان تعيد دراسة وضع الحزب ومكامن الخطأ ولماذا كان الاخفاق الانتخابي وبهذا الشكل , انها امور تستوجب مساهمتنا جميعا برفد الحزب بالخبرة والافكار وليس التصيد والتشفي والحزب حتما سيصغي للاخر المختلف وبروح رياضية والوصول لقناعات مشتركة ترفد المستقبل والمشروع الوطني ووحدة العمل الوطني الديمقراطي والنهوض وبمسؤولية لخدمة اهدافه والمواطنين العراقيين والمساهمة بتأسيس العراق الجديد , عراق الدولة المدنية والتدوال السلمي للسلطة
مرة اخرى المجد للحزب ولناسه الطيبين المحبة


21 - لاتظلموا انفسكم
عامل ( 2010 / 4 / 1 - 02:26 )
لاتظلموا انفسكم غيرو اسم الحزب سوف تحصلون على المقاعد سموها حزب الاتحاد الشعبي الديموقراطي بهذا تريحون انفسكم وجميع القوى في البرلمان وسيدهم الامريكان


22 - ليتهم اصغوا الى صرخة فيصل لعيبي:ماقبل الكارثة
سلام عادل ( 2010 / 4 / 1 - 05:30 )

ليتهم اصغوا الى صرخة فيصل لعيبي : ماقبل الكارثة
الحوار المتمدن - العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8

يعتبر عام 1956 في حياة الحزب , هو: - عام الجماعة - والوحدة ولم الشمل الشيوعي المتفرق , وقد لعب فيه سلام عادل وجناحه في الحزب دوراً مهماً , ساعد على تطور الحزب.......ان سلام عادل ورفاقه الذين شكلوا نواةً صلدةً وهامةً للنضال، كانوا يشعرون كأقلية في داخل اللجنة المركزية الني تشعر بالعصمة ولاتجتاج الى من يرشدها الى الطريق الصحيح , فهي دائما على صواب وسياساتها - قد زكتها الحياة - أيضاً كما هي العادة الجارية حتى يومنا. ....جاء التحالف مع البعث ، دون تحديد واضح لفترة مرحلة الإنتقال ومن غير الإشارة الى الدستورالدائم والدولة الديموقراطية ، رافقها وهم بناء الإشتراكية يداً بيد ، وحتى الدعوة لوحدة الحزبين بقيادة صدام حسين ، إضافة الى حل التنظيمات التقابية والجماهيرية والمهنية المختلفة، دون مبرر حقيقي ولا يفسرها غير ترهل القيادة البيروقراطية وتخلف وعيها عن إدراك مخاطر تلك السياسة وعواقبها الكارثية التي مرت على الشعب العراقي وحجمت نفوذ الحزب الى مستوى العدم ......والآن وبعد إنهيار نظام صدام ودخول العراق تحت الهيمنة الأمريكية والبريطانية بالذات ، وبعد كل هذه الكوارث المحيطة بنا ، ماهو المطلوب منا كمناضلين نريد تحقيق العدالة والحياة الكريمة للأنسان العراقي ؟ أي البرنامج الوطني


23 - تتمة التعليق
سلام عادل ( 2010 / 4 / 1 - 05:34 )

الديموقراطي ، الذي يدعو لإنهاء الإحتلال وفصل الدين عن الدولة وقيام الدولة الشرعية والدستورية، من خلال الإنتخاب الحر المباشر، لأن شروط بناء الإشتراكية التي نرددها ، ليست وطنية أو قومية ، بل عالمية وتحتاج الى مستوى راق من التطور لا يتم إلا بوصول الرأسمالية الى طريق مسدود ، ومن يرطن ببناء اشتراكية في العراق بمعزل عن هذه الشروط، ما هو إلا دعي يستحق السخرية والإزدراء ....أن الديموقراطية داخل الحزب لاتعني الإنتخابات وتوزيع المواقع بالتصويت ، بل تعني كذلك محاسبة من تم إنتخابهم أيضاً وبهذا يكتمل دايلكتيك الديموقراطية .
أجد من الواجب علي أن أشير الى بعض المواقع الرخوة التي تمخضت من خلال مساهمة الحزب بالسلطة االتي انتجتها الفتاوي والتهديدات والرشوة والفساد والتدخل الخارجي والإحتلال وإختراقات عناصر النظام السابق الأكثر دموية وبعد أن أصبح القطار الأمريكي السابق ، ( زلاطة ) قياساً للتحول الهام والإنقلاب التراجيدي للمفاهيم والمواقف ، وما رافقها من إنهيار لسلّم القيم العام الذي كان مقياساً لدرجة وعي ونضج هذه القوى أو تلك .فهناك روح تفاؤل يغلب على سلوك رفاقنا القياديين في الداخل يشبه سلوكنا أيام الجبهة مع البعث وكذلك فترة ما بعد ثورة 14 تموز وما رافقها من قلة يقضة وثقة مبالغ بها، ولهذا فالمطلوب منا حالياً حسب قناعاتي ما يلي : -

• الإنسحاب من الحكومة الحالية، بإعتبارها حكومة طائفية


24 - الشماتة وا والحرصلحقد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 1 - 06:58 )
للاسف فان بعض التعليقات تحمل في طياتها حقدا دفينا لا مبرر له الا مرض طفولي وعقد شخصية للبعض ممن كبت اقدامهم في وسط الطريق وتعليقات اخرى تحمل الهم الوطني وما وصل اليه الحال لاسباب عديدة يتحمل مسئوليتها من هم في القافلة او خارجها لان من هم خارج القافلة اسهموا بشكل كبير في تشويه الصورة الحقيقية للحزب فيما نجد في اخرى الحرص والمسئولية ومحاولة الارتقاء بعمل الحزب الىامام نعم للقيادة اخطائها التي يجب اصلاحها وتعديل مسارات الحزب في التحالفات والعمل الجماهيري فلا يشرف الحزب السير في فلك الاخرين لان له هويته الطبقية المعروفة كما عليه العمل بين الجماهير التي هي الحاضن للحزب ومن خلالها استطاع بناء هذا الصرح الشامخ واتخاذ موقف المعارضة من الحكومة القادمة لانها تحمل في طياتها ابشع الصور لحكم طائفي بعيد عن الوطنية والاصالة وان يكون للحزب دوره الجماهيري الفاعل وتحريك الجماهير للثورة على من استلب حريتها وسرق اموالها وسار بهم في طريق الصد ما رد ان الحزب هو حزب الجماهير والطبقات الشعبية لا حزب الافندية اصحاب الياخات المنشاة والكروش المترهلة لذلك علينا النزول الى الشارع لاعادة البناء من جديد ونشر الوعي


25 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 1 - 07:08 )
لقد بينت قبل شهور ضرورة عدم اشتراك الحزب في الانتخابات لطبيعة القانون والقوى السياسية وخطط الاحتلال ودول الجوار ولكن الظاهر اسمانا بالعدميين والمهوسيين والرجعيين والمتخاذلين وما الى ذلك من مضطلحات في قاموسه الكريم وان مجرد المشاركة في انتخابات محسومة النتائج وتشرف عليها قوى خارجية هو خطا فادح علينا عدم الوقوع به وما حدث حدث والان علينا العمل لتجاوزه من خلال المشاركة الفاعلة في المعارضة الشعبية وتهيئة الجماهير للنضال الشعبي وعلى الواقفون على التل لاعنين شامتين يقطرون حقدا ونذالة النزول الى الشارع ان كانوا احرارا للاسهام في المعركة الفاصلة وعدم رمي الحجار على السائرين في طريق الشعب من خلال كلماتهم الممزوجة بالحقد حان وقت العمل وعلينا العمل بين الشعب لا في الغرف المكيفة ولنترك مقراتنا بالنزول الى الشارع لنه الفيصل والحكم في المعركة الفاصلة مع قوى الردة والعمالة
تهننئة خالصة لجميع الشيوعيين وانصارهم في العيد المجيد ودعوة للقيادة الشيوعية لاعادة حساباتها وبناء حزبها من جديد على الاسس الشيوعية الناضجة وعاش الحزب الشيوعي العراقي فهو العلم الخفاق في العراق وسيكون له دوره المشرف في اعادة البن


26 - well
سلام مهدي ( 2010 / 4 / 1 - 09:09 )
كما دوما ستعتبروها الهزيمة الاولى ـ لقد شبعنا هزائم من قيادة عزيز محمد الى اليوم ـ مهرة في الهجوم على رفاق الامس وطعنهم اولى من تخلى عنكم عوائل الشهداء حيث استخدمتم دمائهم امام كل دافع...لم يبقى سوى ان يحول البعض الهزيمة الى نص كاسح...عجبي على هذا الرياء


27 - التمييز بين الشماتة والنقد وبعض الملاحظات
أمير أمين ( 2010 / 4 / 1 - 09:57 )
أحبائي : أن العراق برمته يمر بمحنة من كافة الجوانب والحزب الشيوعي يعمل ويجاهد من أجل درء خطرها وتخليص البلد من الإحتلال في سبيل بناء مستقبل مزدهر لهذا الشعب المسكين فلا تحملوا الشيوعيين ألمآسي والنكبات والذي هو ليس مسؤولاً عنها وخاصة الإحتلال والفاقة والتخلف والجهل والبطالة والأمية المنتشرة بشكل مخيف ..الخ إعملوا مع الحزب الشيوعي أو قريباً منه لكي تسهموا بتغيير هذا الواقع المزري والإنتخابات ما هي إلآّ تمرين واحد وبسيط للديمقراطية الوليدة والمشوهة المنشأ والواقع ونحن نعمل على تطويرها مع جميع أبناء شعبنا ومن كافة الشرائح الطبقية والقومية والدينية ,التشفي والنقد الجارح وتصيد الأخطاء يخدم أعداء وطننا ولن يستفاد منه المواطن الشريف والحريص على إسعاد شعبه وأنا أتأسف لعدد من هذه التعليقات التي تفوح منها رائحة الشماتة وأحيل أصحابها الى تعليق الأخت سهام المرقم 13 فالحزب كبير ويبقى أخضر دائماً وستكشف الأقنعة التي زورت إرادة الناخب اليساري الوطني الذي إنتخب قائمة إتحاد الشعب وجرى إهمال أوراقه ورميها في القمامة أو شطبها وهي بعشرات الألوف وهذه حقيقة ونحن نعرف نوعية وكمية الذين صوتوا لقائمتهم المحببة


28 - انقراض الديناصورات
ناقد ( 2010 / 4 / 1 - 10:57 )
رفيقي وحبيبي
حزبكم ينتمي الى مرحلة الحرب الباردة وتحرير فيتنام والاممية الثالثة او العاشرة والايديولوجية الشمولية وفائض القيمة والتحرفيية التروتسكية وووو
العالم الان تغير ... فلا عجب ان لم تحصلوا بل ولن تحصلوا على اي شئ في عالم اليوم الذي اصبح تحكمه الانترنت والشركات والمصارف العملاقة
نضالكم لا احد يستطيع نكرانه وكذلك الحزب الوطني بقيادة الجادرجي ولكن هذه الاحزاب اصبحت ديناصورات مكانها الطبيعي المتاحف


29 - الى الأخ ناقد المعلق رقم29...!!!
أمير أمين ( 2010 / 4 / 1 - 11:58 )
تحيتي لك .. أخبرت إبنتي بما كتبت أنت ويبدو أنه ردك على تعليقي بحيث جاء بعد ساعة بالتمام من ورود تعليقي وشرحت لها ما علقت به أنت فقالت عنك ...مخبل !!!!ههههههه علمأ أنها ولدت في الدنمارك قبل إحدى عشرة سنة !! ولم ترى أي بلد عربي أو إسلامي لكنها تحب الحزب الشيوعي وتحترمه وتقدر شهداءه ونضاله وأعضاءه وأصدقاءه الذين تعرفهم عن قرب وحضرت الليلة البارحة عيده معي وكانت تنظر بإحترام الى صورة الشهيد فهد ..الخ هؤلاء هم جيل الحزب القادم يا أخي ناقد .. لاتزعل على إبنتي وإنطيها على كد عقلها الذي يوزن جبل وهي في هذه السن المبكرة بالوقت الذي ينهزم فيه رجال من الساحة وشواربهم تستطيع أن تشد بها الجمال.. ! إنه حزب أخضر وراسخ الجذور وسيبقى في الساحة ولن يتنازل عنها لأي سبب ولن يتركها لشعيط ومعيط مهما كانت تلاوينهم وطروحاتهم إن كانت لديهم طروحات وشكراً لتعليقك الذي أسعدني وأسعد إبنتي الحبيبة لأنه أظرف من أية نكتة صدقني والله ...


30 - شباب دائم ..وعنفوان موفور للحزب الشيوعي
عزيز الملا ( 2010 / 4 / 1 - 12:28 )
االى صاحب التعليق 29 او الفاقد /لايمكن ان تجرنا اساليبكم هذه الى التجريح والتشهير ..سيما ان النيت اصبح استخدامه كوسيله للانهزام والجبن والانحطاط للبعض الذي فقد المصداقيه والحرص على تقدم اليسار وديمومته ناهيك عن نتائج الانتخابات التي هي لم تكن مقياس ابدا ..والدلاله ان الحزب الشيوعي العراقي هو حزب الكادحين والفقراء فلم يستعمل اساليب البرجوازيه الوضيعه في نيل اصوات الناخبين ..بل استخدم رصيده الحقيقي وهي جماهيره ورفاقه وهذا بالنتيجه مكسب لليسار والحركه التقدميه في البلد ..
اما الكلام عن الديناصورات فهو دلاله على البعد الكامل عن الهم العراقي والانجرار وراء الفكر الامبريالي والرجعي لااكثر
ونحن نرى ان الحزب الشيوعي العراقي بات من الاحزاب المتجدده ولها روح شبابيه ويمتلك طاقات لها كل العنفوان في هذه الساحه المليئه بالاشواك
نعم الشيوعيين لايثنيهم الموت ايها الناقد وسيبقون اقمارا في سماء العراق ..فليغيظكم ذلك
عزيز الملا


31 - التجديد ضرورة ملحة
عمار ( 2010 / 4 / 1 - 13:45 )
اولا هذه المرة الاولى التي اقرا فيها ان سكرتير الحزب يتحدث بصراحة عن الوضع الداخلي للحزب وعن ازمة الكادر وازمة الوعي وازمة الاتصال اليومي الجريء بالجماهير.
هذه المقدمة من النقد لو تستمر بروح التحليل والاستنتاج ربما تنفضي الى تغييرات عميقة في بنية الحزب وانا اتنمى وواثق من قدرة الشيوعيين على تجديد الحزب وانتقاله الى موقع مؤثر ومحسوس.
الانتخابات بالضروة تفرز عقل نقدي في داخل الحزب وسوف بتصاعد الصراع الفكري من اجل صناعة حزب جماهيري مطلبي يتحسس نبص الشارع وينحاز الى فقراء العراق,
فعلا ليس النوعية الان هي الحاسمة بل ايضا البحث عن الكمية النوعية التي لم تقترب لحد الان من الهم السياسي, الاقتراب من المهشمين والمنسين ,الاقتراب من هاجس الشارع اليومي .
لست شامت ولست فرحا بالنتيجة ولكن اخاف على مصير الحزب.
الفكر لن يموت ابدا ولكنه يتراجع حين لم يكن من يحمل مشعله قادر ابقاء الجذوة مشتعلة


32 - اصلاح الوعي المكسور لاعداء الحزب الشيوعي
سامر عنكاوي ( 2010 / 4 / 1 - 15:44 )
للجمود العقائدي تجليات في الكلام والكتابة كما للجهل تجليات وهناك فرق بين المخلص والمغرض وبين حسن النية وسوءها وبين الاصلاح والبناء والتخريب والهدم والتدمير, واضح ان بعض التعليقات القصد منها الاحباط والتدمير والرغبة المقاتلة القاتلة في ازاحة الحزب الشيوعي العراقي من الساحة السياسية العراقية ولكن هيهات ان تقتلع شجرة الشيوعية الوارفة بالمحبة والسلام والضاربة جذورها في اعماق الطين الحر العراقي, يصر البعض على ان قيادة الحزب مقصرة وتتحمل تبعات كل ما جرى من تراجع عن ما كان في الاربعينات والخمسينات وهنا يتجلى الجهل باقبح صوره ومن الحمق والعته والخبل اهمال ما قامت به الدكتاتورية من سحق الحزب ومقوماته من وطنية وعلمانية وثقافة وادب, وهل يوجد جاهل لا يعرف بان العصر غير الذي كان وانه بانهيار المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفيتي ساد عصر الامريكان والعولمة والاقتصاد الحر, وتجليات الجهل تصبح اوضح عندما يتجاهل هؤلاء بان الاحتلال في العراق امريكي, التتمة قادمة


33 - تتمة لما سبق
سامر عنكاوي ( 2010 / 4 / 1 - 15:56 )
اذا كانت قيادة الحزب تتحمل كل التراجع, اسال اين الحزب الشيوعي المصري وهل يقوده ابو داود, اين الحزب الشيوعي اللبناني الذي كان يقود المقاومة في لبنان واصبح الان في ذيل المقاومة اللبنانية وذيل لحزب الله, واين الحزب الشيوعي اليمني والذي كان يحكم في اليمن ولسنوات طويلة وهل يقوده مفيد الجزائري, واين الحزب الشيوعي السوري والاردني والفلسطيني والسوداني الذي استلم السلطة سابقا, واين الاحزاب الشيوعية في هولندا وغيرها من الدول الاوربية, هل قيادة الحزب الشيوعي العراقي تقود كل هذه الاحزاب, حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له, لا يمكن قطعا للمتخرصين والمدلسين على الحزب الشيوعي العراقي ان يكونواماركسيين لان الماركسي صاحب الفكر النير التنويري لا يمكن ان يرى لبعض الصورة ويقيم او يحكم, الماركسي العلماني المعاصر يصيب لانه ينظر لكل الصورة, ااكد الجهل سبب كل الامراض المجتمعية فهو سبب الفقر المرض وتراجع الاخلاق والامراض النفسية,للجهل تجليات اجملها قبيح لا اتمناه لاحد


34 - تحية
سامر عنكاوي ( 2010 / 4 / 1 - 16:09 )
تحية محبة خالصة لحزب الشعب الحزب الشيوعي العراقي ولقيادته المناضلة التي لم تتدخر جهدا في سبيل خدمة الشعب عن طريق تقدم الحزب الى الامام في ساحة سياسية اقل ما يمكن ان يقال عنها انها غير مواتية بل معادية وفي خضم احزاب دينية طائفية وحركات قومية بامكانيات مالية تنهمر عليهم كالمطر ومع هذا يبقى الحزب بامكانياته المالية البسيطة جدا منار للهداية الى طريق العدالة والمساواة والتاخي والسلام
تحية الى ابو داود والى كل الرفاق في الهيئات القيادية والقاعدية والخلايا امضوا في طريق النضال فانتم المستقبل وانتم الاتي والاتي اجمل
تحية لكم بحجم النقاء داخلكم
اياديكم البيضاء ستتحول الى حمامات تضلل سماء العراق وتبشر بالوطن الحر والشعب السعيد
سفينتنا شباب والبيها مناضلين احباب


35 - الوضع هنا هادئ
مســــــــــعود ( 2010 / 4 / 1 - 17:02 )
تعليقات الاخ سامر عنكاوي لو يخص بيها غرف الجات التي يتواجد فيها حصريا ويحتفظ بحقوق النشر ويبقى ينام بسعاده وبهناء على ماوصل اليه من جوهره فكرية خصوصا وانه يعتقد انه لن يكون افضل مما كان والعالم لازم تعزل وتسد الكبنك وتذب المفتاح بالشط والوضع هنا هادئ وحلو حلو وجنا عدكم وجينا


36 - دلوني على حزب افضل ...وجزاكم الله خيرا
مؤيد راعي البله ( 2010 / 4 / 1 - 19:31 )
الى منتقدي الحزب والمتشفين به
دلوني على حزب افضل ...وجزاكم الله خيرا
معظم الذين علقوا على هذه المقاله هم من المنتقدين للحزب الشيوعي فمنهم من انتقد بغرض الحرص على تطور الحزب نحو الافضل وتقدمه ومنهم من يتشفى. اقول للمتشفين المنتقدين ان كان هذا الحزب لايعجبكم ولا يلبى طموحاتكم واصبح قديما وديناصوريا ....فما عليكم الا ان تذهبوا وتختاروا حزبا اخر اكثر تقدميه فهناك اكثر 300 حزب وكيان سياسي على الساحه العراقيه منها اسلاميه سنيه و شيعيه وقوميه وطائفيه وميليشياويه الخ من هذا الكوكتيل المتنوع فلماذا تزعجون انفسكم والاخرون. واذا عثرتم على حزب افضل من الحزب الشيوعي لديه ايدلوجيه وبرنامج وتاريخ نضالي وغير طائفي يضم في صفوفه السني والشيعي والكردي والمسيحي وكل الموزائيك العراقي ارشدونا اليه وجزاكم الله خيرا ولكم الف شكر


37 - دوس اليالي ولا تبالي
ابوسعود ( 2010 / 4 / 1 - 21:37 )
مبروك لابو داود وللشيوعين كافه الاحتفاليه بمرور 67 عام على تاسيس حزب النضال والتضحيه والنزاهه وسيمضي الى تحقيق مطالب الشعب في ترسيخ الوطن الحر والشعب السعيد رغم مؤامرات الطائفيين وغلمان العفالقه وستبقى رايه الشيوعيه مرفوعه رغما عن القرقوزات والمتخاذلين .


38 - رد على مسعود الذي لم يعرّف اباه
سامر عنكاوي ( 2010 / 4 / 1 - 23:42 )
صعب عليك فهم الكلام الطيب ولا اعرف لماذا وكانك مشحون للمناكفة والمنابزة والمشاكسة الغير منتجة وانا فرح لانك لم تستطيع ان تتناول ما طرحته في كتابتي مما اضطرك للجنوح لتناول شخصي وتفرحني هزيمتك, خليك على هذا الدرب واتناول الاشخاص لا الافكار لكي تدلل على قصورك وتقصيرك واذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب اربعة وعشرين حباية
وجم الادب مطلوب في الكلام والكتابة واعتقد باننا نكتب ادب ولا يجدر بنا كتابة قلة الادب
اكتفي بهذا بالرغم من ان دلوي او جعبتي كما يقولون مليئة لامثالك


39 - الاخ العنكاوي
مسعـــــــــــــود ( 2010 / 4 / 2 - 00:23 )
ارحمني ارجوك وانت تتكلم عن الادب ,فحديث المؤدبين والمتأدبين لا يبدأ بالسباب والشتائم فقد بدأت تعليقك باعتباري ابن زنى..... فهل هكذا يكون الادب يا اخي العزيز؟؟؟اما بخصوص عدم قدرتي على فهم كلامك فأعتقد أن العيب هو في كوني انسان بسيط , وكتاباتك بالغة العمق لايفهمها الانسان البسيط بامكانياتي , لكنني قد وجدت فيها شيئا من الردح الذي كان يقدم للحزب القائد والقائد المفدى التي مجتها الانفس بعد الالسن ... لكنني مع هذا يا اخي لم اتناولك شخصيا لكنني تناولت طريقة طرح افكارك التي تعتبر فيها انه لايمكن فعل اكثر مماقدمنا فقط لاغير... ولا ادري سببا لمسبتي ... ارجوك ان تتمالك اعصابك وتدع جعبتك مليئة بماتحتويه وان تحتفظ بها لنفسك ولا تشوفها لحد.... خصوصا ونحن نتحدث عن الادب.... ارجو لك وقت طيب وضمير مرتاح ودوام الفرح والسرور


40 - ملاحظة
سهيل سامي نادر ( 2010 / 4 / 2 - 03:35 )
الاعزاء ..
لقد جرى استقطاع فقرات من مقالتي _ اما آن الاوان لمغادرة هذه الاخفاقات المتتالية، كمادة لكتابة تعليقات . اعتقد انه استخدام سيء لها . كان يمكن نشر المقالة بمجموعها واثارة نقاش مثمر عن الاخفاق الاخير للحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات الاخيرة . المقالة متاحة للجميع وقد اعيد نشرها في عدد من المواقع . والحال ان اعتماد اراء الاخرين لاثارة نقاش هامشي جدا ، وبعضه ناتج عن تذكارات حزينة ، قد يؤدي الى سوء فهم ، واثارة ضغائن من السهل اثارتها في الظروف الحالية . تتضمن مقالتي تحليلا لوضعية سياسية ونفسية وليس مجرد محاولة متشفية لتنكيء الجراح .
ليس من مهمة المثقفين اليوم الدخول بصراعات غير مجدية ما بينهم . إن التسليم بحرية الاراء يستدعي الاحتفاظ بمدلولاتها المنتجة والفاعلة، والابتعاد عن تفحص النيات والضمائر الذي يعبر عن توجه فاشي لا اخلاقي.
تقبلوا مني فائق الاحترام


41 - خلط اوراق وتبريرات واهيه
سمير احمد ( 2010 / 4 / 2 - 03:53 )
بربك يا اخ سامر ماذا تسمي مفردات تعليقك هذا ادب ام قلة ادب
الحمق الجهل الخبل العته المتخرصين المدلسين وماذا بعد في جعبتك اتعلم بان مأساة العراق ثقافة عبادة الفرد والتأليه وسوق المبررات مهما كانت متهالكه للدفاع عن الفرد وهكذا كان خراب العراق ايها المتنور وتجربة ابن العوجه اوضح من شمس تموز
يا اخي في كل العالم تقصير بسيط يتحمل مسؤليته ارفع مسؤول واحيانا يستقيل واعرق واقدم حزب في العراق والمنطقه لايحصل على مقعد في البرلمان؟
اتعي حجم الكارثه ام ان همك تسويق التبريرات التي لاتقنع طفل صغير ولماذا اغضضت النظر عن جزء مهم من الصوره ايها الماركسي المتنور ام انه مزاجيات فكر كثيرا قبل الاندفاع في الكتابه لانك تزيد المأساة مأساة
شكرا


42 - عجباً
صادق الحماده ( 2010 / 4 / 2 - 06:44 )
الرجاء أن تذكروا لي ما هو المخالف لشروط النشر في تعليقي شكراً


43 - كنا نقول يا ليتهم يتحملون نتائج ما يفعلون
سلام عادل ( 2010 / 4 / 2 - 08:37 )
كنا نقول يا ليتهم يتحملون نتائج ما يفعلون صرنا نقول يا ليتهم يصغون

الحزب الشيوعي العراقي والدرس الانتخابي
ناصر عجمايا

الحوار المتمدن - العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30
...............

كل ما , تحدثنا اعلاه , هو جزء بسيط , من الظرف الموضوعي , الذي نتفاعل معه , ولكن يبقى , لدينا الاهم هو , الظرف الذاتي , الخاص بالقوى , الوطنية الديمقراطية , وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي , المتعطش والجائع , من اجل الشعب العراقي ووطنه العزيز الغالي.
المطلوب:
1.التهيئة السريعة والمدروسة , لأنعقاد مؤتمر أستثنائي ,للحزب الشيوعي العراقي , منذ اللحظة , بمشروع برنامج , ونظام داخلي للحزب , ودعوة كل , اصحاب القلم النظيف , والماضي العتيد , وكل من تهمه , مصلحة الحزب والشعب , وأختيار مندوبين , لهم تجربتهم النضالية , وفتح الباب للجميع , لاستقطاب كل المفكرين والمناضلين , بغض النظر من , اختلافاتهم مع قيادة الحزب , والتي اعتبرها صحة , وتطور ديمقراطي داخلي , ان كنا فعلا , مؤمنين بالديمقراطية , وهي كذلك فعلا , من وجهة نظري , في ظل انعقاد المؤتمر , للوصول الى , حقيقة قائمة (الرفيق المناسب , في الموقع المناسب ,


44 - تتمة التعليق
سلام عادل ( 2010 / 4 / 2 - 08:42 )
للفعل المناسب). ومحاولة جمع كل الجهود , والامكانيات والقدرات المتاحة , بحزمة كاملة , مترابطة , لا تقبل التأجيل , وجمع كل الورود , في مزهرية واحدة , مختلفة الالوان والاشكال , زاهية وبراقة , ريحانها للوطن والشعب.
2. دراسة الظروف الموضوعية , بدقة وبأمانة, والاستفادة من , كل الطروحات الفكرية , للمفكرين والمناضلين والمثقفين , بغض النظر عن الطروحات , حتى المختلفة مع , توجهات الواقع الساسي للحزب .
3. الاستفادة من , كوادر الحزب , المتواجدين في الخارج , لمحاولة تعديل اوضاعهم , وخلق ظروف , عملية لرجوعهم للعراق , لما تملك , هذه الكوادر من , خبرات وأمكانيات , لا يستهان بها , وعلى الحزب أستثمار , كل الامكانيات المتاحة لتطور , وضعه الذاتي , ويؤمن تطوره التنظيمي.
4. تفعيل شعار الحزب عمليا ( قووا تنظيم حزبكم , اولا , ومن ثم قووا تنظيم الحركة الوطنية) .
5. خطاب جماهيري , واضح ودقيق , بلا مجاملة لاحد , مهما كانت علاقاتنا , متقدمة ضمن مصالح , واضحة ومعلومة , بلا مساومة لاحد , كان من يكون .
6. نبذ الفردية وألوهيتها , وتسمية الامور , بمسمياتها الواقعية , وتفعيل النقد , بكل جرأة وموضوعية.


45 - تتمة
سلام عادل ( 2010 / 4 / 2 - 08:47 )
لا سكوت على الخظأ , ولا مساومة مع من كان , ومهما كان , قريبا ام بعيدا. تكون مصلحة الجماهير والحزب , فوق كل الاعتبارات .
8. أجراء تعديل كامل , على بنية الحزب التنظيمية , والجمع بين , القدرات والامكانيات المتاحة , في العمل التنظيمي , والنزول الى واقع , متفاعل بين , القيادة والجماهير مباشرة , لان الحلقة الوسطى , ليست بمستوى الحدث , واملي ان , اكون مخطئا , في تقديراتي.
9. علينا توفر , أمكانيات ومستلزمات , التحديات المطلوبة , ودراسة الواقع عن كثب , ومن ثم الولوج , لاية معركة , مهما كانت نوعيتها , وخصوصا المتعلقة , منها بالجماهير , التي تنتظر من اليسار , البديل المنتظر , لتغيير الواقع المؤلم .
10. التحدي مطلوب , وواقع حال , لكن ضمن اسس , واقعية وامكانيات , يجب توفرها , من كل النواحي , وخصوصا الاعلامية , والاقتصادية والسياسية والاجتماعية , لتحفيز واقع الدخول في معركة , لجني الثمار المطلوبة للتحرك , لتفعيل التحدي , والعبور الى الضفة الآمنة , في كسب المعركة.


46 - خاتمة - يرجى العودة الى نص المقال
سلام عادل ( 2010 / 4 / 2 - 09:00 )


كنا نقول يا ليتهم يتحملون نتائج ما يفعلون صرنا نقول يا ليتهم يصغون

خاتمة - يرجى العودة الى نص المقال

الحزب الشيوعي العراقي والدرس الانتخابي
ناصر عجمايا

الحوار المتمدن - العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30
...............

فيا ليتهم يصغون
وان لم يصغوا فالخيار الوحيد المتبقي

كانت الانتخابات مناسبة لكشف الحجم الحقيقي للحزب الشيوعي (الرسمي) وما وصل أليه من حالة نهائية في التراجع والتصفية، بسبب سياسته ومواقفه الخاطئة والضعيفة من الاحتلال والطائفية والتخريب ومشاكل ومطالب الناس، مما يتطلب تحرك القواعد والكوادر الوطنية المخلصة، والتخلص من حالة التردد والانتظار، والتعامل العاطفي والأبوي التقليدي، والانتقال نحو خطوات عملية لطرد القيادة الحالية وتطهير الحزب واستعادته، فلم يتبق شيء، ولا يمكن السكوت في هذه اللحظة الأخيرة، مع خراب وضياع كل إمكانيات وقدرات الحزب.


47 - ردود
سامر عنكاوي ( 2010 / 4 / 2 - 09:48 )
اخي مسعود انا لم اتهمك بشئ انت كتبت باسم مسعود بدون ذكر الوالد وانا كتبت الى مسعود الذي لم يعرفنا باسم والده وبتشديد الراء اي انت لم تعرّف ولست انا ومع ذلك اعتذر لسوء الفهم, وهل يخصك ان كنت اتكلم بالبالتوك او غيره وهل من الضرورة بمكان ان يعرف الجميع اني اتكلم في البالتوك وازيدك من الشعر بيت ردك كان تهجم شخصي ولم ترد بكلمة واحدة عن ما قلت انا, لم ترد هل كانت دكتاتورية في العراق ام لا, وهل انهار الاتحاد السوفيتي وتراجعت الافكار الشيوعية, وهل الاحتلال في العراق امريكي ام لا,
اكتفي بهذا لانك تجافي العدل والانصاف وبينك وبين الموضوعية جفوة بل قل هوة عظيمة العمق والاتساع
انا تكلمت بعلمية وبموضوعية وادعوا الى تطوير ادوات واليات العمل ولا ابرر الجمود العقائدي بحجة ان كل شئ مضبوط ورائع والخطا بالاشخاص وهذا سيكون الرد على الجهبذ سمير احمد الذي حشر جمله حشرا وسطرها ولا علبة سمك الساردين وبدون داعي


48 - رد على سمير احمد
سامر عنكاوي ( 2010 / 4 / 2 - 10:44 )
لا تمسك القط قط من ذيله, لم بالموضع بكل جوابه ثم قدم تقييم او حكم, وقلة الادب تكمن بالانتقائية وباقحام الذات في تقييم اي موضوع, تجاوز ما اذا كنت متفق معي او مختلف لكي لا تخسر المصداقية ويكون كلامك قريب من الموضوعية والانصاف,
من الذي يبرر, ساوضح ذلك لانه يظهر بانك محشور في زاوية العقائد والجمود والكسل وعبادة الفرد, انت تدعوا الى ان ما يحدث هو خطا اشخاص وبالتالي لا داعي لمراجعة واصلاح وتطوير الفكر الشيوعي بل لا داعي حتى لوقفة جادة لتحديث المفاهيم والمصطلحات وبالتالي الفكر الشيوعي صالح لكل زمان ومكان لانها دين كما الاسلام والمسيحية, هنا تكمن التبريرية وعبادة الفرد والكسل في اخذ النصوص كما هي بدون اعمال العقل والتفكير, بمعنى اخر النقل الميكانيكي بدون اعتبار لكل المتغيرات وضروف العراق والمرحلة التاريخية التي تمر بها البشرية, وقد حذر كثير من الكتاب والمثقفين من الوقوع في مستنقع الايديولوجيا اي الفكرة الاولى, وهناك اصولية في الاديان والافكار وحتى في الشيوعية,والاصولية تؤدي الى الانظمة الاستبدادية الشمولية لانها تمتلك الحقيقة المطلقة اليقينية الثابتة, وسلامتك ولا حل الا القتال والدم,


49 - الى أصحاب الاسماء المستعارة
كاوا الحداد ( 2010 / 4 / 2 - 13:53 )
سلام عادل . لقد لوثت هذا الاسم باستمرار لماذا لاتستعمل أسمك الحقيقي ياصباح زنكنة عفوا الموسوي!!! هل زادت يوميتك من المخابران السورية وحزب الله ... مع الاسف على هذا الزمان .. وأن غد لناظره قريب


50 - الى صباح
كاوا الحداد ( 2010 / 4 / 2 - 14:16 )
لم تنفع أساليبك الملتوية والتخفي وراء أسماء لها تاريخها النظيف .. ولكن التسول وتقبيل أيادي الايرانيين وحزب الله وبشار .. لا أستطيع أن أكتب أكثر من هذا . والانسان عليه أن ينظر لماضيه قبل التسرع والحكم على حزب شامخ وهذا الحزب لم يجير بأسم أحد .. ولكن القيادة الحالية جديرة بالعمل .. والحزب دائما هو مجرد أداة لتفعيل دور الطبقة العاملة من الوصول للاشتراكية المنشودة ,, ونحن نعلم علم اليقين مدى قوة أعدائنا الطبقيين ونعمل نحن مشتتين كفة ياصباح . الحزب اولى بالدعم وليس أعدائه .. كفانا تملقا للفاشية وقوى الظلام .. جميعا لنا أخطائنا .. ومن لايعمل لايخطأ


51 - نقترح نشر المادة كاملة
سلام عادل ( 2010 / 4 / 2 - 14:30 )
الاستاذ سهيل سامي نادر المحترم
انك خير العارفين بحقوق القارئ على الكاتب .. فما ان ينشر الكاتب مقالته يحصل القارئ على حق ابداء الرأي والنقد اضافة الى حق الاستشهاد بالفقرة التي يراها تناسب الموضوع المعني , شريطة ان يشير الى اسم الكاتب والمصدر.
انني مع نشر افكرة نشر المادة كاملة لاهميتها .. وعليه اقترح عليكم ارسال المادة للنشر فأنتم اصحاب الحق في هذا الامر
مع التقدير لموقفكم الشجاع


52 - تحية لحزب الشيوعيين العراقيين
كاوا الحداد ( 2010 / 4 / 2 - 17:20 )
أنها لذكرى عطرة مرور 76 عاما من النضال والتظحيات , مليئة بالعطاء في كافة الصعد حيث برز الشيوعيون في كافة مجالات الحياة , المهم الحزب باقي وتاريخه الناصع المشرف خير برهان على ذلك .. ويقول الرفيق ليوشاوشي على الشيوعيين أن يغتسلوا كل يوم ليزيلوا ترسبات وقذارة الرأسمالية , وتأثيرات الممارسات اليومية على كل رفيق . هذا القائد الصيني العظيم لم يقل هذا أعتباطاَ , وأنما نتاج الحركة الشيوعية العالمية وأساليبها ونشاطها السياسي . فخير للذين ينتقدون الحزب أن يغتسلون وينضفوا أنفسهم قبل أن يكيلوا الشتائم لحزب هم أمامه مجرد اقزام ومليئين بترسبات الرأسمالية !!!! وعذرأ لكافة القراء الكرام على الاخطاء الطباعية .


53 - مالذي يمكن قوله أمام سيل المبررين هـذا ؟
حميد الحـلاوي ( 2010 / 4 / 3 - 19:51 )
إلى أخوتي ورفاقي من أصحاب الردود المنفعلة على تعليقات البعض
متى سنتخلص من لازمة الربط بين شخص وحزب أو بين قيادة وحزب
عتبي على كاوة قبل غيره
فأنت الأعلم والأدرى لاسامر ولا الملا ولا غيرهم من رفاقنا الذين كتبت عليهم أخطاء القيادات التي تحدرت منها ومن بين ظهرانيها القيادة المأساوية لحميد و زمرته أن يعيشـوا في الغربة بعيدا عن أرض الوطن
أنت عايشتهم وعملت معهم ورأيت بأم عينك مدى طيحان الحظ الذي جلبوه معهم
مالذي يجعلك اليوم تقف وأنت المجبر على الإبتعاد في زمن الديمقراطية واعراسها الإنتخابية عن ساحة الوطن هذا الموقف في الخلط بين الشخص والشخوص يوجه له ولهم النقد وبين حزب نحن مستعدون لقطع ألسنة كل من يحاول تشويه تاريخه بما فيهم المتكلم وأنت وصباح وفلاح وسرمد وأحمد
يا أخوتي كفى ويجب أن تضعوا أيديكم على الجرح وتشخصوا مكانه وترفعوا أصواتكم للمطالبة بعلاجه بدلا من تركه نازفا وقد يتحول لا بل إنه تحول إلى غانغرينا
هل تريد أن أعدد لك مسببات الإلتهاب لكنك تعرفها جيدا وبالأسماء
أنا لاألوم عنكاوي في دفاعه المستميت وأعجب لعزيز الملا هذه القدرة على تحويل الهزيمة إلى إنتصار مدو
لكني ألومك

اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم