الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!

عدنان فارس

2004 / 7 / 22
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


تزاحُم وتعارُض التصريحات غير الموثقة التي يطلقها البعض ( المُرَسّم وغير المُرَسّم ) من المسؤولين العراقيين فيما يخص الارهاب ومصادره ضد الشعب العراقي تزيد من حالة الهرج والفوضى وتكثف الضبابية بوجه الرؤيا الواضحة والحقيقية التي بفعلها يمكن تشخيص مصادر الارهاب وبالتالي تساعد على اتخاذ الاجرءات المناسبة لسد منافذه وتضييق الخناق على الارهابيين المحليين والوافدين.
العراقيون الذين يكتوون بنارالحقد والارهاب وأصدقاء الشعب العراقي في انحاء العالم المتفرقة يُجمعون على أن ايران وسوريا هما جارا سوءٍ وبغضاء وتحريضٍ على الارهاب بل ومعبرَين أساسيين للارهابيين الى العراق، وليس أنصعَ دليل على دور ايران في إدارة الارهاب داخل العراق من تصريحات المسؤولين الايرانيين أنفسهم ومنها أن ( 2000 استشهادي) جاهزين للانطلاق من الاراضي الايرانية ( للاستشهاد ) على أرض العراق لتحريره..! اضافة الى النداءات الايرانية الرسمية ( والجماهيرية ! ) الصريحة والعلنية من لدن ( آيات الله وحُجج الاسلام ) في قم وطهران في دعم هذا وذاك من رموز الارهاب المحليين... لستُ بصدد سرد الادلة والاثباتات على التورط الايراني الرسمي في تنفيذ جرائم الارهاب المتنوعة ضد العراق وشعبه وآخرها وليس أخيرها القاء القبض على ثمانين ايراني تسللوا الى مدينة النجف العراقية ( للزيارة )، نحن نسمع أن الواحد يُدخل مخدرات قجقج أو يُدخل أسلحة قجقج ولكن أن يزور الامام علي والحسين بالقجقج فهذا اسلوب جديد حلّله ملالي ايران الاتقياء.
لا أحد يدري من اين جاءت السيدة (رند رحيم فرانكي) بالمعلومات ( المؤكدة ) التي أدلت بها الى وكالة اسوشيتد بريس مؤخراً وتناقلتها الصحف : ( ان ايران تساند قضية الاستقرار في المنطقة )!! أي استقرار هذا الذي تسانده ايران في المنطقة عن طريق العلاقات الوثيقة والمفضوحة مع شبكة القاعدة الارهابية و دعم حزب الله الارهابي وعرقلة جهود السلام في الشرق الاوسط..!؟ وتشير السيدة فرانكي الى ( أن قرابة 200 مقاتل افغاني منعتهم ايران من المرور الى العراق )، ولكن السيدة فرانكي لم توضح لنا طريقة المنع المزعوم!! كيف دخل هؤلاء المقاتلون المئتان الى ايران؟ ثم كيف واين تجهزوا للعبور الى العراق؟ وهل أن ايران القت القبض عليهم وأودعتهم سجونها فهم من المؤكد كانوا في ايران عند محاولتهم العبور الى العراق؟ أم أن ايران قامت بتسليمهم الى السلطات العراقية.. او تسليمهم الى سلطات بلدهم افغانستان؟؟ واذا كان شيء لم يحدث من هذا القبيل، وهو لم يحدث فعلاً، فما هي مبررات ثقة السيدة فرانكي عندما تواصل الإدّعاء : ( فانني اؤكد أن منع مرور المقاتلين الافغان يُعد مثالاً على سعي ايران من اجل استقرار المنطقة )!!؟؟
رغم انك يا سيدة رند سفيرة غير مُرسّمة للعراق في الولايات المتحدة الاميركية إلاّ أن العراقيين راودت صدورهم فرحة أن عراقية مثلك ناشطة في حقوق الانسان والمجتمع المدني ومناضلة من موقعك هذا ضد دكتاتورية البعث المقبور تمثلهم في عاصمة البلد الذي حرر العراق وشعبه، هذا البلد الذي تحاربه ايران وكل الاشرار في المنطقة في العراق وعلى حساب أمن واستقرار وبناء العراق.. عليه ينبغي لك تبرير الثقة بك وأن تمثلي العراقيين بجدارة واخلاص ونبذ التهريج والتشويش في التصريحات التي لا نشمّ منها سوى رائحة الولاء لغير العراق ....
لا غرابة في أن تطلع علينا السيدة رند رحيم فرانكي بتأكيدات وقناعات جديدة من وراء المحيطات والبحار على براءة بعثيي سوريا الشقيقة لايران في مناصبة العراق الجديد العداء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم تراجع شعبيته.. ماكرون يكثف حملاته الدعائية | #غرفة_الأخب


.. اتهامات متبادلة بين فتح وحماس بعد تأجيل محادثات بكين | #غرفة




.. أنقرة تحذر.. يجب وقف الحرب قبل أن تتوسع | #غرفة_الأخبار


.. هل تنجح جهود الوساطة الألمانية في خفض التصعيد بين حزب الله و




.. 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين شمالي مدينة