الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بعد الإنتخابات ... واقع الحال

فيصل البيطار

2010 / 4 / 3
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


أيام عشرة منذ أن تم الإعلان عن نتائج الإنتخابات العراقيه ولا يلوح في الأفق حتى الآن إمكانية التوافق القريب على تشكيل الحكومه العراقيه، والأهم منها التوافق على رئيس للجمهوريه، نقول الأهم كون رئيس الحكومة لايحتاج إلى أكثر من الأغلبيه البسيطه، اي ما يفوق نصف عدد أعضاء المجلس النيابي بعضو واحد وهو الأمر الذي قد تتمكن بعض القوائم من إمتلاكه بتشكيلها كتل داخل المجلس ليست بالكبيره ويمكن إيجاد القواسم المشتركه فيما بينها، لكن إنتخاب رئيس الجمهوريه يحتاج إلى توافق ثلثي أعضاء المجلس أي 216 عضوا وهنا تكمن المعضله تماما وليس في من يشكل الحكومه كما يبدو في الظاهر ويشاع في تصريحات السياسيين على إختلاف ألوانهم .

التوافق على رئيس الجمهوريه يعني ان تتوافق القوائم الأربعه الكبيره عمليا، ودونه لن يكون هناك رئيس للدوله، هذا التوافق سيشكل مقدمة البحث في تشكيل الحكومه وبقيادة من وكيفية توزيع الحقائب وخصوصا السياديه منها وليس العكس كما هو الآن أي الحكومة أولا ثم الرئاسه، الحكومة أولا يعني أن تنحى المشاورات بين الكتل منحى متعارضا مع الواقع سيكتشف المتحاورون قريبا عبثيته لترتد المشاورات نحو موقع الرئاسه أولا ومن ثم الحكومه وبسلة سياسيه واحده، والثمن الذي ستدفعه هذه القائمه أو تلك في منح ثقتها للرئيس سيعكس نفسه بتعويض واضح ومحدد على مستوى الحكومة، ولن تقبل بعض القوائم بأقل من رئاسة الحكومة كالقائمه العراقيه ودولة القانون وربما أيضا الإئتلاف الوطني، هذا عدا عن التوافق حول قضايا تعتبرها بعض القوائم ذات مساس بمصالح ناخبيها ولن يتم التوافق على الرئاسه والحكومة دون التوافق عليها أولا . الكورد مثلا لن يتخلوا عن منصب الرئيس لكنهم لن يمنحوا أي من الأطراف دعمهم دون التعهد بالحل لقضايا تخصهم وظلت عالقه حتى الآن كالماده 140 من الدستور والمناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك وقانون النفط والغاز والتوصيف القانوني للبيشمركه، كما أن للقائمه العراقيه أجندتها الخاصه في أولويات وشكل العلاقه مع دول الجوار العربي وتركيا وهو الذي لا يحظى بتأييد من الإئتلاف الوطني وبضمنهم الصدريون الذين باتوا يشكلون ثقلا هاما داخل إئتلافهم والمجلس النيابي بأربعين مقعد ولهم مع إيران علاقات قويه وثابته ويصنفون مع إئتلافهم ضمن محور الممانعه الذي تقف القائمه العراقيه في موقف التضاد منه متراصفه مع المحور العربي المحافظ المدعوم أمريكيا . ثم هناك التخوفات المشروعه لدى دولة القانون وشخصيات هامه في قوائم أخرى من طموحات العراقيه في بعثنة العراق الجديد عبر رموز شوفينية مدرجه على قائمتها ويتخوف الكورد بدورهم من مشاريعها المعلن عنها عبر تصريحاتهم حول قومية الرئيس والمناطق المتنازع عليها ووطنية الكورد أصلا .
إذا الصراع الدائر الآن حول من سيشكل الحكومة، القائمه الفائزه أم الكتله الأكبر داخل المجلس لا يعدو عن كونه تراشق مواقف واتهامات، فالجميع يدرك أن أي من القوائم لن تتمكن من تشكيل الحكومه منفرده وأي فشل لأي قائمه أو كتله في تحقيق النصاب المطلوب سوف يدفعها للتنحي جانبا لمن سيليها عددا وأن المشكله الحقيقيه تكمن في التوافق على رئيس الجمهوريه أولا وهو المعني بالتكليف، المسألتان مترابطتان وتحتاجان إلى توافق الجميع ضمن صفقه واحده على الرئاستين، فقد ينجح المالكي أو علاوي في جمع الكتله الأكبر داخل مجلس النواب ليكون أحدهما مؤهلا دستوريا لتشكيل الحكومه، لكن المعضله تكمن في من الذي سيطلب من رئيس هذه الكتله تشكيل الحكومه فيما لو لم يتم التوافق على الرئيس ؟ وهكذا ندرك قيمة وجدية تلك الدعوات الملحه حول ضرورة الشراكه الوطنيه واتفاق القوائم الأربعه الكبيرة والتي بدون تفاهمها لن يكون هناك ثمة من حل قريب لهذا الأشكال . هنا ومع هذا التوافق الرباعي نكون قد عدنا من جديد ومن تحت خيمة الدستور هذه المره وبشكل قسري لمربع المحاصصه الأول رغم تمني ورغبة الجميع مغادرته النهائيه، الدستور الذي نص على ضرورة إنتخاب رئيس الجمهوريه بأغلبية الثلثين هو الذي سيكون مسؤول عن التركيبه التحاصصيه غير المتجانسه ولا المتفاهمه القادمه، والحل سيكون أمام المجلس القادم بتعديل نص الماده الخاصه بإنتخاب الرئيس لتصبح بالأغلبيه البسيطه كما مع المكلف بتشكيل الحكومة اي النصف زائدا واحدا كي لا نقع مجددا في فخ المحاصصه سياسية كانت ام مذهبيه . مثل هذا الحل فيما لو تحقق لن يجني العراقيون ثماره إلا بعد أربع سنوات أخرى من عدم الإستقرار السياسي وعرقلة القوانين والمشاريع والنهوض الإجتماعي والصراع على المواقع التنفيذيه وسيكون لكل قرار يريده طرف ثمن يدفعه في الجهة الأخرى .

وهكذا نصل الى ما حصل فعلا في الإنتخابات النيابيه الأخيره، مقدماتها ونتائجها وتلك الآفاق المرسومه لها سلفا . البعض يتسائل، فيما لو كانت النتيجه الحتميه للإنتخابات هي تحالف الكتل الأربعه الكبيره فلِمَ إذا تلك الطعونات بآلياتها ونتائجها والتي جاءت حتى الآن من ست وسبعين كيانا مشاركا بها، ولِمَ تهم التزوير التي طالت المفوضيه وممثلي الأمم المتحده ؟ ببساطه شديده، هذا ماكان يجب أن يكون لتصل القائمه العراقيه إلى حجم المشاركه الفعليه في العمليه السياسيه لتأدية دورها المرسوم لها عربيا ودوليا في قطع الطريق على المعسكر الإيراني وإستفراده في السلطه العراقيه وأيضا عرقلة توجهات الإستقرار والنهوض الإقتصادي والإجتماعي لدولة وازنه عربيا سياسيا وإقتصاديا هي في مسار إيراني حسب ظنهم رغم ما أثبتته حكومة المالكي من سياسة متوازنه تدفع قائمة دولة القانون ثمنها الآن وظل الموقف العربي على ماهو عليه من عداء لها، كما ولإفشال هذه التجربه المتفرده في المنطقه والواعده سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا، رهبة من إمتداد عدواها لشعوب دولهم فيما يخص تداول السلطه والحريات السياسيه والمساواة الإجتماعيه بديلا عن ثقافتهم ذات الصبغه الديكتاتوريه المغيبه للآخرين من كل وجه، وليس ضمن الأجنده المطروحه أن يصل الدعم العربي والغربي الواسع للقائمه العراقيه بما فيه التلاعب بنتائج الإنتخابات إلى سقف تفرد العراقيه في تشكيل الحكومه ورسم السياسه الداخليه والخارجيه للعراق رغم تصريحات قادتهم حول أحقيتهم في تشكيل الحكومه وأن قرار المحكمه الإتحاديه غير قانوني وغير ملزم، تلك التصريحات وما يقابلها في المعسكر الآخر ليست أكثر من بالونات إختبار وآليات ضغط لإنتزاع أكبر المكاسب في الحكومه التوافقيه القادمه . توازن القوى الأثني والطائفي لا يسمح حتى الآن بتفرد قائمه أو إثنتين في قيادة العمليه السياسيه وما زال العراقيون موعودون بسنوات أربعه من المحاصصه السياسيه حسب ما أراد المحافظون العرب، أما الأمريكان فحتى اللحظه ما يزالوا يبحثون عن طرق ووسائل محاصرة النفوذ الإيراني المتنامي في المنطقه وواحده من إبتكاراتهم هي دعم قائمة علاوي بمكوناتها غير المتجانسه، لكن المتفقه ودون لبس على العداء التاريخي لإيران بل والمكون الشيعي بمجمله، ولا يُحسب علاوي الآن على طائفته إنما هو مرشح المكون السني لا أكثر .

تصطدم القائمه العراقيه برفض مطلق لبعض رموزها الهامه من قبل القوائم الثلاثة الأخرى، وهي القائمه التي تتميز عن الآخرين بعدم تجانسها وطموحات العديد من قادتها بالتصدر والقياده، ما جمع تلك المكونات المتعارضه بل والمتناقضه أحيانا هو العداء غير المبرر وطنيا لمكونات أخرى وأيضا الحنين لتصدر طائفه محدده وإعادة العراق إلى ماكان عليه طيلة ثمانون عاما مضت، ولا يمكن فهم التصريحات الخاصه بإعادة العراق لحاضنته العربيه إلا ضمن هذا المسار، هكذا توافق لا يرتقي لمستوى البرنامج السياسي الملزم لكافة إتجاهات القائمه العراقيه، وعليه ورغم أن قائمة الإئتلاف الوطني هي الأخرى بعيده عن التجانس والوحده السياسه فإن العراقيه لا غيرها هي المرشحه للتشظي مع دخول المشاورات مرحلة البحث في توزيع المناصب وقضايا الصراع حول جغرافية الوطن وحقوق القوميات، لذا فإن التحالف الرباعي القادم لن يكون على الأرجح مع العراقيه كقائمه موحده بل مع أطراف داخلها، ونملك الآن كماً من التصريحات المتناقضه لقادتها كان آخرها تصريح لأحدهم يطالب النجيفي والهاشمي بالإعتذار للكورد مع تجديد الهاشمي لموقفه حول ضرورة تعريب رئاسة الجمهوريه وهو المنصب الذي يطمح في إشغاله دون شك . أما أين سيكون موقع أياد علاوي فهو حتما ليس في رئاسة الحكومه وسيكتفي بدور وزراءه ونوابه في تنفيذ السياسه المرسومه عربيا له والمدعومه أمريكيا .

لن ينتظر أحد أن يتحول العراق بضربة إنتخابيه واحده إلى مواقع الأمن والإستقرار السياسي والتقدم الإقتصادي والإجتماعي الكامل، هذه الإنتخابات خطوه هامة على الطريق رغم ما شابها من تلاعب بإرادة الناخبين، وما زال العراق هو البلد الأفضل عربيا بواقعه السياسي، وآفاق تقدمه وإزدهاره هي التي تبدو في الأفق متقدمه عما يحيط بها عربيا رغم كل المعوقات والتدخلات الخارجيه .

سلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 4 / 3 - 17:20 )
شكراً جزيلاً أستاذ فيصل - لا يستطيع العراق أن يعيش بمعزل عن الدول العربية لأن نسبة العراقيين العرب تتجاوز 90 % .. السياسة المرسومة عربيلاً والمدعومة امريكياً ؟ ولكن يا سيدي لولا الأمريكان هل كان هناك تغيير ؟ كيف يستطيع الساسة في العراق رسم مستقبل البلاد دون علم الأمريكان ؟ هل من المعقول أن تسير الأمور دون ملاحظة ودون علم الأمريكان ؟ مع احترامي لرأيك أخي الكريم - الحل بيد الأمريكان - إذا حقت الحقيقة وسوف لن تستطيع أي قائمة أن تتغافل العراقية حتى لو تم ائتلاف الثلاث الكبار فيما بينهم - ومن كلامك بالرغم من أن رؤيتك في أن العراق افضل عربياً حالياً إلا اننا سوف نبقى في النفق المظلم ؟ هذا رأيس وأتمنى أن أكون على خطأ
مع تقديري لجهودك


2 - القدير فيصل البيطار
شذى احمد ( 2010 / 4 / 3 - 21:16 )
اعتقد بان الانتخابات بكل حيثياتها هي نصر للعراقيين. وبهذا يتقدم العراق واتفق معك في هذا على الكثير من الدول العربية.وتقترب تجربته الانتخابية بكل الجدل الدائر حولها تقترب بنزاهتها من الانتخابات في كل من لبنان وفلسطين المحتلة .. ونتأمل بعد هذا العسر ان تكون الولادة القادمة مفرحة ،وتبدأ الحكومة بتحمل اعبائها والقيام بالمهام الملقاة على عاتقها بالنهوض بالعراق بعد هذا الدمار الطويل الذي انهكها من حروب لاتنتهي الى حصار ثم احتلال . كل تقديري واحترامي


3 - ستبقى الإحتمالات
رعد الحافظ ( 2010 / 4 / 3 - 23:30 )
طاب مساؤك إستاذ فيصل البيطار وجميع الأخوة
تحليلك يطابق الواقع
على الكتل الاربعة الكبيرة الأئتلاف لتشكيل الحكومة ولأجل تجاوز مشكلة رئيس الجمهورية وثلثي أصوات مجلس النواب اللازمة لذلك
حسناً وقلت هذا سيعيدنا لحالة المحاصصة والتوافق والإئتلاف للمصالح الحزبية بعيداً عن مصالح الشعب والوطن
لماذا لا نناقش إحتمال تآلف القائمتين الأوليتين العراقية ودولة القانون؟
ويكون منهم الرئاسات الثلاث ؟
طبعاً الاخوة الكرد لن يرضوا , ونفس المالكي وعلاوي لن يقبلوا بتجاوز الانانية والخلاف
هو في الواقع لو اردنا التخلص من المحاصصة نهائيا , يجب الغاء فكرة توزيع الرئاسات الثلاث
أنا مثلا عربي من اصول سنية لكني ارى ان د. فؤاد معصوم او برهم صالح ممكن ان يتولوا منصب الرئاسة حتى لو كانوا خارج الكتلتين الرئيسة ,أين دور البرلمان؟
.......
المكشكلة الاهم في ظنّي هي طبيعة الشعب العراقي
كل فئة تغلب مصلحتها على العامة
لم يكونوا سابقا على قلب رجل واحد وهذه طبيعة الحياة وظاهرة مقبولة
لكنهم يتنافسون على الكراسي بطريقة , أفوز أنا وليحترق البلد بعدها
حب السلطة لن ينتهي طبعاً , مع ذلك الحياة تستمر وتتقدم , تحياتي لكَ


4 - العزيز شامل
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 4 - 07:32 )
وماذا جنى العراقيون من العرب غير التدخل في شؤونه الداخليه لرسم توجهات شعبه السياسيه والإقتصاديه بالقتل والتفجيرات والخطف وتعطيل نهوضه الإقتصادي بنسف جسوره ومحطات كهربائه وخطوط نفطه ... التضامن العربي كما نفهمه هو في إحترام توجهات الشعوب العربيه دون التدخل في شؤونها الداخليه ، هل يصح أن يتدخل العراقيون بدورهم بالشأن الداخلي لهذه الدولة أو تلك لمجرد أن النظام لا يتوافق مع توجهات قادتهم السياسيين ؟ هذه سنه سنها عبد الناصر بإسم القوميه العربيه عندما نصب نفسه قائد للأمه وسار على نهجها من بعده آخرون ... للشعوب أن تحدد إختياراتها وترسم مستقبلها كما تراه هي دون أي تدخلات خارجيه عربيه أو أمريكيه أو غربيه ، اليس هذا هو مبدأ حق الأمم في تقرير مصيرها بنفسها المنصوص عليه في المواثيق الدوليه !!
أحترم رأيك سيدي شامل ودون صراع الأفكار السلمي ربما لن نصل للحقيقه .
كل التقدير لكم والمحبه .
سلام .


5 - السيده شذى أحمد
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 4 - 07:45 )
لك سيدتي الكريمه في كل عرس قرص ، لا تتركين موضوعا دون أن تدلي به بدولك .... أحسدك على هذا النشاط ، هل صديقتك زهرة التولبان لها دور في هذا ؟
نعم الإنتخابات نصر للعراقيين وهم الذين نسوها تماما من بعد ثورة 14 تموز .... العرب لم يعرفوا مثيلا لها سوى في لبنان ومرة واحده في فلسطين كما ذكرتِ سيدتي أما ملك ملوك أفريقيا فقلبه على الشعوب ولا يريد إزعاجها في أن تذهب للإنتخابات مره كل أربع سنوات ، يكفي مره واحده في العمر كما يقول ... طبعا عمره هو .
لك التقدير الفائق والله يرزقك بشوية شمس يارب ؟

سلام .


6 - أخي رعد الحافظ
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 4 - 07:58 )
حتى سويسرا البلد الديموقراطي الأول والمشهود له بنزاهته هناك تداول للسلطه فيه على مستوى الرئيس الذي يأتي بالتوافق من قوميه كل ثلاث دورات وهو البلد الذي يتكون من ثلاث قوميات رئيسيه كما تعلم .
من المبكر على العراق فيما أظن التخلص من المحاصصه والغاء فكرة توزيع المناصب الثلاث للمكونات الكبيره .... نأمل خيرا أخي رعد فالعراق كله خير وأهله أهل الخير بكل مكوناتهم .
لك محبتي بصدق ودمت غانما .
سلام .


7 - سيدي الكاتب الرائع
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 4 / 4 - 09:14 )
لك تحية ايها الصديق العتيد
اسمح لي ان ابدي اعجابي بألمامك بالشأن العراقي الداخلي(اتمنى عليك الكتابة بنفس الطريقة عن الوضع الفلسطيني واللبناني ) ز
بالنسبة لي اتمنى على اخوتي العراقيين ان يختاروا ( طبعا هم اختاروا وخلصوا ) حكومة علمانية تحكم على اسس عصرية وليس على طريقة المحاصصات الطائفية والعرقية ,,, وعندما يتم ذلك سيكون العراق اعظم دولة الشرق الاوسط
لك كل المحبة والاحترام دوما يا ابن البيطار الهمام


8 - ليس بالضرورة ؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 4 / 4 - 13:41 )
الأستاذ فيصل تحياتي مرة ثانية لك ولجميع المشاركين .. ليس بالضرورة ما جاء في التعليق أن يكون هو الرأي الذي أتبناه ؟ ولكن هو قراءة محايد ويبقى السؤال ؟ ماذا تقول في إيران ؟ ونعود للمربع الأول ؟؟ السعودية ومعها من يقبل بأن لا يخرج العراق من حضيرة الدول العربية وبمساعدة الأمريكان المرتبطين أصلاً بها ؟ إذن هو صراع خطير في منطقة ملتهبة .. إيران ودورها في العراق مقابل الدول العربية التي تقف ضدها ؟ إيران دولة على الخليج وهي الأكبر وهناك مطامع لا تخفى على أحد ؟ كل هذا حصيلته سحق المواطن أكثر فأكثر وهل تعتقد أنني أومن بحكومة عربية قائمة الان ؟ ليس هذا هو بيت القصيد سيدي
إنما لماذا الآن كل هذه الإشكاليات ؟ إلى متى سوف نبقى على هذه الحال وهكذا ؟
تقديري لجهودك


9 - اخي العزيز شامل
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 4 - 17:16 )
ايران وغير ايران اخي شامل ، نحن نتكلم عن حق العراقيين في أن يعيشوا دون تدخل من أي جهة جاء ، هم الذين يبنون مستقبلهم ولا أحد نياية عنهم، أية دوله عربيه أو من المحيطه أو غيرها تقبل بتدخل العراق بشؤونه الداخليه؟ هناك اشكال من التضامن والتعاون الاقتصادي والسياحي وغيره ولكن دون ان يتدخل طرف بالشؤون الداخليه لطرف آخر فما بالك عندما يكون التدخل بالخطب التكفيريه وجمع الاموال وارسال السلاح وتسهيل عبور الانتحاريين .. والتدخل في انتخابات .. الخ ، طفح كيلنا والله من هكذا عرب . هو ما قلت عزيزي، معسكران يتناطحان والدماء عراقيه وفلسطينيه ولبنانيه أما دماءهم فمحفوظه بخير وسلام .
أود أن أشير الى أن نسبة العرب في العراق ليست كما ذكرت أكثر من 90% ، هناك الكورد والتركمان والكلدوآشوريين وقوميات أخرى صغيره وهؤلاء يمثلون حوالي 25%من سكان العراق ، لا يهم ، إن تركوا العراقيين بحالهم سوف تتعايش كل هذه الاثتيات دون منغصات .
كل المحبة لك أخي العزيز .


10 - اخي محمد الحلو
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 4 - 18:54 )
كل التقدير لجنابك السامي اخي ولما تكتب ...
أنا مسكون بحب العراق والعراقيين ، لكن هذا لا يمنع من نقول ما نعتقد في الشأن الفلسطين واللبناني والعربي عامة .
سرني مرورك حقا عزيزي محمد ودمت أبدا بخير .

سلام .


11 - يعني استثقلت حضوري
شذى احمد ( 2010 / 4 / 4 - 20:32 )
طيب سوف لن اخذ من الاعراس القادمة اي قرص ..ارتاحيت .. ثم لن اعلق واشارك سابقى اقرأ وحسب بلكي يرتاح قلبك.. يعني انا فرحانة واشارك وانت ما عندك غير تعيرني بقرص العرس !! ربما حماستي بسبب الربيع وقريبا سيضيق وقتي وترتاح مني فلو انتظرت طويلا لذهبت لوحدي
احترامي لك وتقديري كبير وعلى الدوام

اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24