الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما معنى أن تتدحرج كرة الثلج من القمة إلى السهل ؟ ج 9

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2010 / 4 / 4
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لتنوير المناضلين الحقوقيين بالجمعية حول المشاكل المطروحة في فرع بتارودانت إليكم مضمون الرسالة المرفوعة إلى المكتب المركزي منذ 3 أشهر ، و هي تتضمن خروقات خطيرة في حق الجمعية و التي مست في الصميم حقوق الجماهير بتارودانت ، نتيجة سيطرة الخط البيروقراطي التصفوي على مكتب الجمعية لتسخيره لأجهزة النظام ، و هي عبارة عن تقرير أدبي و مالي مضاد يتشبث المناضلون المكافحون بمناقشته يوم 11/04/10 و هي كالتالي :
يؤسفنا نحن مجموعة من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع تارودانت ، أن نطلعكم على الوضع الذي آلت إليه الجمعية بتارودانت ، نتيجة تصرفات و سلوكات رئيس المكتب التي لا تمت بصلة لمباديء و قيم حقوق الإنسان ، و التي أدت الجمعية ثمنا غاليا من أجل نشرها و الدفاع عنها و المتمثلة في :
ـ تجميد أنشطة الفرع من طرف الرئيس لمدة سنة و نصف ( 2008/2009 ) بتغييبه لأعضاء المكتب و استفراده بالقرارات ( 21 اجتماعا ... ) ، و عدم عقده للجموعات الدورية مما أدى بالفرع إلى التوقف عن إحياء جميع المحطات النضالية الحقوقية التي يدعو إليها المكتب المركزي ( 10 دجنبر ، 08 مارس ، 17 دجنبر ، 24 يونيو ..).
ـ إستقالة عضو في المكتب دون الإشارة إلى الأسباب التي أدت إلى ذلك في التقرير الأدبي الذي قدم في الجمع العام الأخير .
ـ حضور مكتب الجمعية في مناسبة تنصيب الكاتب العام للعمالة ؟ !
ـ عدم متابعة الملفات الحقوقية التي توبع فيها منخرطو و مناضلو الجمعية ( ملفات محاكمة تالوين و أوزيوة ، محاكمة المعطلين ...) و عدم متابعة نضالات الفلاحين الفقراء و العمال الزراعيين ( أولوز ، كوباك ...).
ـ التشبث بعرض الملفات المقدمة للجمعية على محام واحد يعينه .
ـ وساطة رئيس الفرع لدى الشرطة لتسهيل حصول بعض المواطنين على البطاقة الوطنية و السكوت عن معاناة باقي المواطنين القادمين من الجبال و الذين يقضون ليال ، و تعرضهم لابتزازات مادية تصل إلى 500 درهم دون تحرك الجمعية للإحتجاج على هذا الوضع .
ـ تزويره لمعطيات الملفات و قذفه في أعراض المواطنين و ابتزازهم ماديا.
ـ إعتراضه على فتح المقر للمعطلين لتنظيم أنشطتهم استجابة لإملاءات باشا المدينة و رئيس المجلس البلدي و رئيس المحكمة ، و فرضه إتاوة 20 درهما عليهم مقابل استغلال المقر من طرف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين.
ـ تزكيته لذوي السوابق الإجرامية ( سائق يستغل الأطفال جنسيا).
ـ التلاعب في ملف عمال كوباك المطرودين من العمل بتنسيق مع رئيس التعاونية و رئيس المجلس البلدي و عمالة تارودانت.
ـ تحويل الجمعية إلى حلبة من الصراعات الهامشية بين مناضلي الجمعية و تسخيره مجموعة من الإنتهازيين و النفعيين لإذكاء هذا الصراع ، من أجل الإستفراد بالجمعية و تسخيرها لعلاقاته الخاصة بالأجهزة النافذة بالإقليم .
ـ عرقلة عمل لجنة الإتصال و التضامن مع المعطلين المضربين عن الطعام و تسخيره من طرف رئيس المجلس البلدي وأجهزة العمالة لتكسير الإضراب عن الطعام للمعطلين .
ـ إتهامه لبعض المناضلين بالعمالة و التخابر مع أجهزة البوليس داخل الجمع العام .
ـ إعترافه أمام بعض المناضلين بامتلاكه لائحة تضم 10 أعضاء بالجمعية مخبرين و الإستمرار في تبطيقهم.
ـ إغراق الجمع العام بأناس لا علاقة لهم بالجمعية و بحقوق الإنسان و اعتراف البعض منهم بحضوره لاجتماع نقابي ، وتجييشهم و تحريضهم ضد مناضلي بعض النقابات الأخرى و إيهامهم بأن الأمر يتعلق باجتماع نقابي و يروم التصدي لهم.
ـ تزكية منخرطة متورطة في اختلاسات مالية لجمعية اجتماعية عمالية .
ـ تزكية أحد "الخذام الأوفياء" للسلطات بالإقليم معروف بالخدمات المجانية و الولاء للأجهزة المخزنية.
ـ إفتعاله لمسرحية قصد فك اعتصام أرباب النقل في غياب المسؤولين النقابيين بتنسيق مع السلطات و الكومسير "صالح"، من أجل خلق حدث وهمي و محاكمة صورية يكون هو بطلها.
ـ إستغلاله لملفات النساء المتضررات و المساهمة في تشريد الأسر.
ـ أما فيما يتعلق بالجمع العام الأخير فإنه يتبين و بوضوح عدم ملاءمة التقرير المالي و حجم الأنشطة المقامة خلال هذه الفترة.
ـ تقرير مالي مبهم و غامض عجز أمين المال عن قراءته و تفسير بنوده.
ـ تسلمه لواجب انخراطات بعض المناضلين دون توصلهم بالبطاقة أو الوصولات و عدم إدراج هذه المبالغ المالية في التقرير المالي مما يدل على تصرفه في مالية الجمعية بشكل سافر.
ـ جمع تبرعات باسم الجمعية و رفضه إطلاع الجمع العام بأسماء هؤلاء المتبرعين أو تقديم وصولات لأصحابها مما يعزز تصرفه السافر بشكل مشبوه في مالية الجمعية.
ـ مساهمة الأطباء و بعض المناضلين أثناء زيارة عضو المكتب المركزي و عدم إدراج ذلك بالتقرير المالي .
ـ تزويره للتقرير المالي المقدم للجمع العام و ذلك بإضافته لواجب كراء المقر الذي يدعي أنه لم يتم أداؤه لمدة 24 شهرا ، رغم أن التقرير المالي المقدم للجمع العام لم تدرج فيه هذه النقطة.
و أمام هذه الخروقات التنظيمية التي تمس في الصميم عمل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كإطار مناضل و مستقل فإننا نطالب ب :
ـ إنشاء لجنتين لتقصي الحقائق في هذه الوقائع و الخروقات و في اتهامات أخرى يوجهها أعضاء سابقون بالمكتب.
ـ تشبثنا بالقرير المالي كما تم تقديمه خلال الجمع العام الأخير و الذي تم توزيعه على جميع المنخرطين دون إضافات ، والذي يجب تعريضه للمناقشة و الفحص من طرف لجنة مالية يتم تعيينها قبل المصادقة عليه.
تارودانت في : 12 يناير 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نجل الزعيم جمال عبد الناصر: بشكر الشعب المصري الحريص على الا


.. مقابلة مع وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي




.. فى ذكرى وفاته.. منزل عبد الناصر بأسيوط شاهد على زيارة الضباط


.. فى ذكرى رحيله.. هنا أصول الزعيم جمال عبد الناصر قرية بنى مر




.. شرطة نيويورك تعتدي على متظاهرين داعمين لفلسطين وتعتقل عددا م