الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرس الانتخابي لإتحاد الأدباء

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 4 / 5
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


بعد النتائج المأساوية لانتخابات البرلمان العراقي بفوز القوى الطائفية والقومية وعدم حصول القوى الوطنية التقدمية على مقعد في البرلمان أنحى الكثيرون باللائمة على الوعي الشعبي ،فيما رأى آخرون عجز القوى الوطنية عن كسب الشارع العراقي ،وجاءت نتائج انتخابات الأدباء العراقيين لتعطي الصورة الواضحة لغلبة الرأي الأول حيث تمكن مثقفو العراق وأدبائه من تجاوز المحنة وانتخاب ممثليهم من القوى الوطنية التقدمية في حين منيت القوى الأخرى بهزيمة منكرة لأن خطابها التعبوي وتصرفاتها اليومية جعلت المثقفين يشمئزون من توجهاتهم البعيدة عن الوعي ،والمعبرة عن الاستبداد والانغلاق والتحجر الفكري والسياسي،وأثناء الانتخابات برزت الصورة جلية واضحة عندما حاول البعض من المحسوبين على التيارات الأخرى خلق حالة من الإرباك والتشويه من خلال أطروحاتهم المتخلفة فقد طالب أبو رغيف- وهو شاب نزق ذكرني برئيس الإتحاد البندر في زمن المقبور صدام حسين بخيلائه وعنجهيته وخروجه عن الأدب الذي يجب أن يكون عليه المتأدبون – برفض ترشيح الأديب المخضرم الفريد سمعان لأنه من المسيحيين وأن يخضع للكوتا التي فرضتها الحالة الاستثنائية للعراق،إلا أن أديبنا الجريء رد عليه ردا مفحما عندما أعلن انتمائه للعراق الواحد الأحد وبعده عن هذه التسميات المشينة لأن تاريخه الوطني والنضالي بعيدا عن هذه التقسيمات الطارئة التي أوجدها الاحتلال وأذنابه لتفريق وحدة العراقيين،ورغم التجمع المشبوه لأطراف محسوبة على الأدباء ومحاولاتهم تشويه صورة رئاسة الإتحاد السابقة من خلال التشكيك بنزاهتها ومصداقيتها إلا أن الصفعة التي وجهها الأدباء العراقيون جعلتهم يندحرون خاسئين بعد أن فازت القوى الوطنية التقدمية بالنصيب الأوفر من المجلس المركزي واستطاعت الحصول على ثقة الأدباء بإتحادهم العتيد الذي وضع أسسه المتينة شاعر العرب الخالد محمد مهدي ألجواهري بعد أن خاض حربا ضروسا مع القوى الرجعية التي حاولت الهيمنة على الاتحاد بعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958وتمكن ألجواهري ومن آزره من أدبائنا الوطنيين سحب البساط من تحت أرجل الرجعيين والموتورين وأعطى للإتحاد بصمته الوطنية التي قوبلت من تلك القوى بتشكيل جمعية الكتاب والمؤلفين العراقيين التي ضمت أكثر العناصر رجعية ،واليوم يعيد التاريخ نفسه عندما حاولت ذات القوى سلب هوية الإتحاد الوطنية وجعله أسيرا للتوجهات الضارة بمسيرة العراق ،ولكن أدباء المحبة والحرية اكتسحوا الانتخابات بجدارة وحصدوا القسم الأكبر من الأصوات وباءت القوى الأخرى بالخزي والفشل رغم محاولاتها النيل من كرام الأدباء وأشرافهم.
وقد جرت الانتخابات في جو ديمقراطي لم أشهد له مثيلا في الكثير مما شاهدت من انتخابات لنقابات وجمعيات فقد كان للجنة المشرفة على الانتخابات حضورها الواعي وقدرتها الفذة على أدارة الانتخابات بنجاح بعيدا عن أي تحيز لجهة على حساب أخرى مما يعني أن الانتخابات العراقية لو كانت على هذا الغرار لرأينا وجوها كريمة ترقى لعضوية البرلمان والمنظمات الأخرى وعسى أن تأخذ الحكومة العراقية درسا من هذه الانتخابات التي جرت بمهنية عالية ليس لها مثيل في العراق.
لك النصر يا عراق وعسى أن تدور الأيام دورتها ليكون الشعب بمستوى أدبائه في اختياره للأصلح لنجنب بلدنا الجريح ويلات المتطرفين والعملاء وأصحاب الغايات والأهواء المتعارضة مع تطلعات شعبنا النبيل،النصر المؤزر للشرف العراقي وتهنئة خالصة لأساتذتنا الأجلاء ممن يتحملون الأمانة اليوم للسير ببلدهم في دروب التحرر والتقدم والنصر ولأديبنا المخضرم الفريد سمعان والناقد فاضل ثامر والشاعر الناعم إبراهيم الخياط وأساتذتي الآخرين تهنئتي الحارة بفوزهم في معركة التحرر والبناء معركة العراق ضد قوى التخلف والجهل.


الإعلان عن نتائج انتخابات اتحاد الأدباء
بغداد-الصباح
أسفرت نتائج الانتخابات العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين التي جرت في جولة انتخابية استمرت يومين، عن فوز 25 مرشحا من بين 101 تنافسوا في أجواء ديمقراطية بإشراف هيئة قضائية مستقلة.
وفي ما يلي أسماء الفائزين بعضوية المجلس المركزي للاتحاد الذي سيجتمع لاحقا لاختيار رئيس للاتحاد وأمين عام ومسئولي الأمانات:
ياسين النصير، فاضل ثامر، زاهر الجيزاني، حميد قاسم، احمد عبد الحسين، طه الشبيب، عالية طالب، الفريد سمعان، علي الفواز، عمر السراي، منذر عبد الحر، موفق محمد، احمد خلف، احمد عبد السادة، آمنة عبد العزيز، جاسم عاصي، جمال الهاشمي، جهاد مجيد، حنون مجيد، سافرة جميل، شوقي كريم، ناجح المعموي، إبراهيم الخياط، حسن عبد راضي، إضافة الى حسين الجاف وكفاح الأمين وعادل مجيد وهيثم بهنام بردة وفوزي أكرم ترزي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نوفل الصدامي
سلمان ( 2010 / 4 / 5 - 17:48 )
نوفل هذا هو الذي مدح صدام الذي قتل والده (أي ابو نوفل )فقال

حسين جديد وطف جديد وأرض وزيتونها وشهيد

يقصد حسين جديد أي صدام حسين وطف جديد يقصد منها المعركة مع اليهود المرتقبة وزيتونها اي لباس القطعات العسكرية وشهيد اي الشهداء الذين سيسقطون دفاعا عن الآرض والمقدسات .
ثم
هنالك شكوى موجودة في موقع أسمه شبكة دولة القانون وفي خانة شكاوي المواطنين وهذه الشكوى تقدمت بها مجموعة من الموظفات اللواتي يعملن في دائرة هذا المدير ( نوفل أبو رغيف ) وما على القارىء الكريم إلا الدخول إلى الرابط ليرى كم هي الأحزاب التي تدعي الإسلام أحزاب تافهه ساقطة ولا تضم في قوائمها إلا من أمتهن السفالة والإجرام

هذا هو الرابط
http://qanon302.com/news.php


2 - شهادة اخرى عن نوفل
خالد ( 2010 / 4 / 5 - 18:00 )
سبق سبق لي وان التقيت بنوفل تقريبا قبل 10 سنوات في منطقة البياع وتحديدا في الحي الصناعي وبدقة اكثر في كراج السيفكراج السيف الشارع الأول عند احد الميكانيكيين حيث كنت وقتها املك سيارة متواضعة كثيرة الأعطال وبمحض الصدفة فقط التقيت بشاب يملك سيارة نوع فيات ايطالي قديمة ومستهلكة وبدون مقدمات وحيت كان الميكاني حلقة الربط بيني وبين نوفل دار حديث عن حال البلاد وحال الحصار وكيف ان السيارة اصبحت تشكل عبئا ثقيلا وتحتاج الى تكاليف باهضة لجعلها تسير بسلامة بالشارع حينها انبرى نوفل بكيل المديح للرئيس الراحل صدام وكيف انه حصل منه اكراميات لا باس بها من حين لآخر واخرج لي البوم صور كان يجمله معه دائما وفيه صور شخصية له مع صدام وصور اثناء تكريمه وصور مشاركاته في مهرجانات المربد الشعري وقتهاوقال لي بالحرف الواحد بانه معجب جدا بشخص الرئيس وما كنت متوقع ابدا انه مهتم ومتابع لقصائدي وبكتاباتي التي كنت انشرها بعدة صحف محلية ومنها اليومية على حد قول نوفل واتذكر ما قاله نوفل بكل دقة من انه سيلتقي لمرة جديدة بالرئيس بعد بضعة ايام وانه يتامل ان يحصل منه على مكافئة سخية


3 - ابو رغيف عدو اليساريين وتربية الصداميين
خالد ( 2010 / 4 / 5 - 18:07 )
وسط دهشة الموظفين واستنكارهم قام السيد المدير العام نوفل ابو رغيف بشطب اسم احد العاملين المدعو (سفيان) وكتب مكانه ( شعبان ) ، كما قام بالتعاون مع الدكتور فليح خضير الركابي عميد كلية الآداب بالتآمر على وجود الدكتور محمد حسين الأعرجي العالم الجليل ، كرئيس تحرير مجلة المورد مدعيا تعارض هذا الوجود مع قانون الخدمة الجامعية ، في حين نجد الدكتور يوسف اسكندر والدكتور سعيد عبد الهادي والدكتور احمد مهدي عطا واخرين يعملون بمفس الأسلوب الذي كان عليه الدكتور محمد حسين الأعرجي , اما السبب الذي استبعد فيه الأعرجي هو انه ذو اتجاه يساري تقدمي معروف ، وقد حدث الأمر نفسه في استبعاد الشاعر سلمان الجبوري من رئاسة تحرير مجلة الأقلام وسلسلة بصمات كونه يساريا ايضا .


4 - عن ابو رغيف
حسون ( 2010 / 4 / 5 - 18:09 )
في صباحات احد الأيام توقفت الحركة في اقسام الدار وهي تتأمل الصراخ الذي اخذ يتسلل الى غرف الموظفين ، وقد خيم الوجوم على وجوههم وهم يطلون من النوافذ ليكتشفوا ان مصدر الصراخ هو السيد نوفل نفسه وهو يصرخ باعلى صوته ( وين الززززززممممممال ...وين هذا الزززززممممال ) وقد تبين ان هذا الزمال هو مدير قسم العلاقات ، ولم يكتف بهذه الكلمة النابية بل اردفها بسيل من الشتائم التي تسيل من فمه كما يسيل ..... ساخرجكم بالقنادر والجلاليق ..... اية لغة تخرج من فم السيد والحاج والأستاذ والشاعر والباحث والأعلامي والأكاديمي والمثقف ورئيس التحرير ورئيس مجلس الأدارة والمدير العام والأديب وعضو اتحاد الأدباء وعضو نقابة الصحفيين وعضو المجلس الأعلى وابن الشهيد .... كل هذه التسميات لم تهذب لغتك ..... يبدو ان تربية سلمان عزيزية هي الأقوى .


5 - مداح صدام
كريم ( 2010 / 4 / 5 - 18:13 )
وهو الذي مدح صدام فقال

حسين جديد وطف جديد وأرض وزيتونها وشهيد

يقصد حسين جديد أي صدام حسين وطف جديد يقصد منها المعركة مع اليهود المرتقبة وزيتونها اي لباس القطعات العسكرية وشهيد اي الشهداء الذين سيسقطون دفاعا عن الآرض والمقدسات .
قال هذه القصيدة حين طالب صدام الدول العربية المجاورة لاسرائيل ان تعطيه قطعة ارض لمحاربتها


6 - هل هؤلاء يسيروةن الثقافة العراقية
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 5 - 19:09 )
الأخ العزيز سلمان
هذه النماذج التي ابتلا بها العراق هي التي سودت وجه الثقافة العراقية وهذا المادح الرخيص لجرذ العوجه عاد اليوم بوجه جديد ليخفي ماضيه المريب ومدائحه لسيده صدام الذي كما تقول قتل والده الا انه ظل يلهث خلف العظمة الصدامية وهو يلهث الآن خلف مكاسبه الشخصية والمعلومات التي سمعتها في قاعة الانتخاب كانت غير مشجعة ولا أدري كيف للأحزاب الإسلامية الاستعانة بهذا المادح لصدام وأن يجعلوه في منصب مهم ولكن الأدباء الشرفاء الوطنيين ألقموه حجرا بعدم انتخابه وتلك عاقبة المفسدين.


7 - كثيرون امثال ابو رغيف
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 5 - 19:12 )
عزيزي خالد
للأسف الشديد أن يكون لهذه النمونات مكان في العراق الجديد وأن يتبوءوا المراكز الحساسة في الدولة العراقية وماضيهم المليء بكل ما هو مسيء يجب أن ينشر على الملأ ليعرف الشعب العراقي حقيقة هؤلاء المتسترين بلباس الدين وعلى الأحزاب الإسلامية التي تحاول فرض هيمنتها على الحياة الثقافية أن تعي أن أمثال هؤلاء لا يشكلون ثقلا والدليل فشلهم وهزيمتهم النكراء وعليها أن تتخذ درسا بليغا من الحكم ألصدامي الذي أندحر ذليلا خاسرا تحت أحذية الأمريكان رغم حكمه الاستبدادي الذي أستمر لعقود أن الشعب باق وهؤلاء سينحرون ولكن التاريخ يحتفظ لهم بصحائف ملطخة بالخزي والعار.


8 - الأخ خالد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 5 - 19:27 )

وأنعم بها من تربية تخرج لنا هذه النماذج وأن يقوم أبو رغيف بتبديل سفيان الى شعبان كما بدل الزيتوني بلحية مشذبة ليظهر بمظهر أسلامي يضحك به على البسطاء والسذج من أشباه السياسيين ليصدقوا أنه متدين حتى يأخذ نصيبه من الفساد المالي الذي عشعش في وزارات المحاصصة الطائفية،ان ابو رغيف وأمثاله وبال على العراق والعراقيين وهم نتاج تربية صدامية تمهد لدكتاتورية جديدة بما يقدم هو وأمثاله من أماديح تجعل من الأقزام عمالقة في دنيا الموجودات ولكن سيعي الشعب الحقيقة ويلفظ هؤلاء لفظ النواة ويكون مصيرهم مصير سيدهم المقبور اما عدائه لليسار فهو لا يشكل شيئا في موازين الحياة والكثيرين من أمثاله ذهبوا الى المزابل وظل اليسار العراقي حيا له أسهامه في الأحداث.


9 - سيكون له مكانه المناسب....
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 5 - 19:34 )
الأخ حسون
هذه صورة رائعة لأديب وأعلامي وباحث ومفكر وموظف كبير في أهم وزارة عراقية هي الثقافة ولا أدري ماذا ستفرز لنا المحاصصة بعد أن أفرزت نماذج غير مهنية تسير الثقافة في العراق من أمثال أسعد الهاشمي القاتل المجرم والهارب من وجه العدالة أو شرطي حول الوزارة الى ثكنة عسكرية لا تسمع فيها الا سيدي مقتديا بسيده المقبور واليوم جاء دور ابو رغيف ليزيد في الطنبور نغمة ويجعل من نفسه قيما على الثقافة في العراق ويحاول أبعاد شيوخ الثقافة عن ممارسة دورهم المجيد في أعادة الثقافة العراقية الى مسارها السليم ليأخذ دور الفرخ المعلوس عدي معتقدا أن العراقيين سيرضون لأنفسهم أن يكون قيادهم بيد أمثاله ممن لا يحملون أي مؤهل ثقافي أو أدبي ليكونوا في عداد المثقفين والأدباء أن الثقافة هي أخلاق عالية لا يتوفر عليها الا القلة ولن يدخل مضمارها الا مستحقيها وليس لأمثاله مكان في دنيا الحرف والكلمة الصادقة.


10 - عيش وشوف
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 5 - 19:42 )
الأخ حسون
هذه صورة رائعة لأديب وأعلامي وباحث ومفكر وموظف كبير في أهم وزارة عراقية هي الثقافة ولا أدري ماذا ستفرز لنا المحاصصة بعد أن أفرزت نماذج غير مهنية تسير الثقافة في العراق من أمثال أسعد الهاشمي القاتل المجرم والهارب من وجه العدالة أو شرطي حول الوزارة الى ثكنة عسكرية لا تسمع فيها الا سيدي مقتديا بسيده المقبور واليوم جاء دور ابو رغيف ليزيد في الطنبور نغمة ويجعل من نفسه قيما على الثقافة في العراق ويحاول أبعاد شيوخ الثقافة عن ممارسة دورهم المجيد في أعادة الثقافة العراقية الى مسارها السليم ليأخذ دور الفرخ المعلوس عدي معتقدا أن العراقيين سيرضون لأنفسهم أن يكون قيادهم بيد أمثاله ممن لا يحملون أي مؤهل ثقافي أو أدبي ليكونوا في عداد المثقفين والأدباء أن الثقافة هي أخلاق عالية لا يتوفر عليها الا القلة ولن يدخل مضمارها الا مستحقيها وليس لأمثاله مكان في دنيا الحرف والكلمة الصادقة.


11 - خوش نمونه
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 5 - 19:53 )
الأخ كريم
لا أدري كيف لمدعي الإسلام تسليم مهام الثقافة الى أشخاص من هذا النوع والى مداحين لهم تاريخهم المشين إلا يوجد فيهم من يملك مؤهلا ثقافيا ليعطي الثقافة حقها وإذا كانوا عاجزين عن ذلك فلماذا لا يتركون الثقافة لأهلها للسير بها الى أمام ،لقد كان لمفيد الجزائري وزير الثقافة الأول بصماته المعروفة في الوزارة ولكن السيد الجعفري وتكريما لحفصة العمري ارتأى ان يسلم ثقافة العراق لشرطي له تاريخ المعروف ويتسلم زمامها بعده قاتل محترف لينشر ثقافة القتل والدماء بدلا من ثقافة المحبة والمساواة ولا أدري الى اين ستوصلنا ثقافة ما بعد التغيير اذا تولا أمرها مثل هذه النماذج وهل سيكون للعراق بعضا من مكانته الثقافية بين الأمم أم نبقى أسرى الثقافة المتخلفة التي قادت الشعب العراقي الى الدمار


12 - زمن الصبيان والطائفيه البغيضه
زينب حسين ( 2010 / 4 / 5 - 22:34 )
كم أسعدتني نتائج الأنتخابات التي أثمرت عن طرد عناصر دخيله على هذا الصرح ..الأستاذ الفريد سمعان قامة من قامات نفخر بها ..كيف يجرأ نوفل أبو رغيف أن يخاطبه بهذه اللغه الطائفيه المقيته ..على أبو رغيف أن يعود الى مكانه الحقيقي في قناة الفرات الفضائيه الى جوار السيد كريم النوري رئيس تحرير صحيفة بدر ..لايعرف المرفوع من المنصوب ويشرف على صحيفه وقناة فضائيه ،لابد أن يتخلص العراق من صبية جهله أحتلوا مناصب لايستحقوها دخلاء على السياسة والأدب وكل مايمت للحضاره بصله ..وتذكرت التهديدات التي طالت الأستاذ أحمد عبد الحسين عقب مقال أنتقد فيه شراء أصوات الناخبين ببطانيه ..حيث هدده صبي آخر قائلاً لن تحميك منا أرض أو سماء دلالة أن يدهم قادره على الأنتقام من ناقديهم أينما كانوا ..سيكون المستقبل بالتأكيد للقوى الوطنيه والتقدميه وللرافضيين الطائفيه البغيضه وقادتها الجهله .
فائق التقدير أستاذنا العزيز ..شكراً جزيلاً


13 - أتقوا الله يادكتاتوريين الثقافه
عبدالناصرجبارالناصري ( 2010 / 4 / 6 - 01:13 )
ماذا عمل الكبار حتى ينتقدوا الصغار؟
ماذا قدمت الثقافه العراقيه للمواطن البسيط ؟
ماذا قدمتم لتخلف المجتمع العراقي ؟
ماذا قدمتم لظواهر العنف والقتل على الهويه والتقاتل الطائفي ؟
ماذا قدمتم لمحاربة صدام ومنعه من أرتكاب الجرائم بحق العراقيين ؟
فوالله لاتوجد ثقافه عراقيه لامن أبو رغيف ولا من غير أبو رغيف الكل تتقاتل من أجل كرسي الرئاسه والسياسيين أفضل من المثقفين لأن المواطن يعرفهم ويشاهد خطاباتهم ولكن المثقفين لاتراهم الا في المصباح السحري وحتى المصباح
السحري بيد المثقفين فقط
بربكم هذه هي ثقاتكم ثقافة التسقيط وثقافه العارات كلا يعيير الاخر كيف تبنون ثقافه عراقيه أنتم ؟
والله أنا لاأعرف أبو رغيف ولامن المجلس الأعلى ولاتربطني به أي علاقه لامن قريب ولامن بعيد ولاأسلاموي


14 - الحق هو الحق
عبد الكريم البدري ( 2010 / 4 / 6 - 02:31 )
طاب يومك يا ابا زاهد
النتائج اعلاه هي الحصيلة الطبيعية للأنتخاب الحر أتعرف لماذا ؟ لأن مفوضية ألأنتخابات لم تتدخل فيها.


15 - ويبقى وجه الثقافة ناصعا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 6 - 04:21 )
الأخ عبد الناصر جبار الناصري
يبدو أنك مررت مرور الكرام على الموضوع لأنه في أدنى حالاته صرخة ضد الدكتاتورية وجعل المثقف والأديب لعبة بيد السياسي وهو رفض لكل أشكال الهيمنة التي تحاول فرضها السلطة على المثقفين أما سوالك عن ما قدمته الثقافة للمواطن البسيط فهو سوال ينم عن جهل بدور المثقفين العراقيين في نشر الوعي الحقيقي بدلا من الزيف والخداع والتضليل الذي تمارسه الجهات المعادية للثقافة وقد قدمت الثقافة العراقية آلاف المثقفين في مواجهة حكومات الاستبداد والعهر البغيضة ولو كنت متابعا لوجدت أن المثقفين الحقيقيين ليس أولئك الطبالين في أروقة الحكومات المتعاقبة وإنما هم أولئك الذين غصت بهم المقابر والمنافي والسجون وهم أكثر من قدم قرابين على مذابح الوطنية الصادقة ،ونحن لسنا ضد جهة ما هنا ولكننا مع حملة الفكر التنويري في مواجهة الفكر الظلامي فلا يسعدنا أن نرى شعبنا غارق في حمى الجهل والتخلف يلهث خلف أناس ما أذن الله لهم أن يكونوا واجهة للعراقيين


16 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 7 - 11:50 )
الأخ مارسيل
لا أدري ما في تعليقك حتى يحجب لك تحياتي على كل حال
الاستاذ عبد الكريم البدري
صدقت فلو كان لمفوضية الانتخابات اثرها لفاز من فاز وخسر من خسر حسب التشكليلة الامريكة للانتخابات العراقية وربما لانهم مشغولون بتداعيات التزوير واتمام العملية حتى يتفرغوا للامور الاخرى

اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان