الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هم اهل صناعة الموت؟

قحطان الشمري

2010 / 4 / 5
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


التفجيرات والمفخخات تحدث في افغانستان وباكستان أي بين طالبان من جهة وبين حكومة كرزاي وحكومة باكستان ..والتواجد الامريكي...اعتقد أن السبب الرئيس واضح ولا يحتاج الى تحليل أو الى دراسة ...ممكن ان تعد مقاومة من وجهة التطرف الاسلامي الطالباني ولكن ايضا لا مبرر لها تفجير الاسواق الشعبيه وقتل الأبرياء..وفي العراق تتغير شكل المقاومة المزعومة فهي لا علاقة لها بالمحتل الأمريكي أطلاقا بالرغم من أن تزوير التاريخ المعاش في المنتديات التكفيرية تزعم بانها مقاومة ضد الاحتلال في العراق...لكن الدول الخليجية أكثر احتلالا من العراق وأكثر وأكبر القواعد الامريكية تواجدا ً في قطر...مع تسرب المعلومات عن المتحدث بإسم إبن لادن هو شخصية قطرية على الأرجح والقرضاوي ايضا مجاورا للقاعدة الأمريكية ...والناس لا تطرح أهم سؤال: لماذا لا تستهدف القاعدة دول الخليج؟؟ أو البلدان التي تشهد نفوذا أمريكيا وصهيونيا ً؟ لماذا تستهدف القاعدة العراق ومناطق معينة وطائفة معينة التي تشكل الأغلبية في العراق؟؟..وهذه القوى يبدو أنها تجمع قواها لصناعة الأيام الدامية وتعد له خلال شهر تقوم به الخلايا النائمة في الاعظمية وصليخ والفضل وفي المنصور والدورة وضباط حي القاهرة؟ وأيضا لا يهمهم قتل الأبرياء من الشعب العراقي؟؟ في قيامة المسيح الأحد الموافق 4/4/2010الذي تكررت فيه صناعة الموت ..تعلن الجماعة قيامة البعث والمخابرات الصدامية وقد كتبنا في ذلك حين حددنا فوز القائمة العراقية قبل إعلان نتائج الانتخابات بإسبوع استنتاجا صائبا ً وقلنا انه ستكون تفجيرات قبل الانتخابات وبعد اعلان النتائج...وسوف تستمر طالما إن المكون العربي الشيعي لا يجيد اللعبة كما يجيدها المكون الكردي فهم حصلوا على مقاعدهم وجلسوا ينتظرون نهاية الصراع العربي العربي بين من هم يعتقدون بإن الحكم لهم وبين من لا يفهمون اللعبة وكيف بهم وقد عملت الأقلية على تشظي الأغلبية وجعلتهم على خلاف دائم ! وحببت لهم شهوة السلطه والكراسي على حساب المباديْ التي ضاعت ولا تستذكر الا في أيام عاشوراء للمتاجرة السياسية في المنبر الحسيني...وأهل صناعة الموت يستثمرون كل شيء ...فمن الذي يدفع عمار الحكيم للإشادة بالقائمة العراقية وأياد علاوي والتوافق ولم ينسوا ما اطلق عليهم من القاب ( الصفوية) وعملاء إيران ) وقوات غدر؟!!
من الذي يدفع السيد مقتدى الصدر بانه يقول عن الضاري شيخ المجاهدين المتورط في العنف الطائفي وقتل الصحافية أطوار بهجت والتي أكتشفت أنَّ هناك علاقة أكيدة بين مليشياته المسلحة التي حملت اسم كتائب ثورة العشرين وجيشس محمد بين أحداث تفجير مرقدي الأمامين العسكريين في سامراء؟؟؟؟
الاغلبية لم تفهم اللعبة.. وكأنها لم تعرف هوية اغلب البعثيين وخاصة الشيعة الذين كانوا يتمنون الخلاص من الجبروت الصدامي...لكن اجتثاث البعث السيء الصيت اعادهم كلابا ومنتفعين إلى اسيادهم وتحولوا الى أعداء الشعب العراقي لقاء ثمن حفنة من الدولارات بفضل مشروع ابريمر...ولم يفطن المالكي ايضا الى خطورة اللعبة..ويظهر أن المكون الشيعي يستعذب المظلومية..ولا يحاول فهم الواقع...ولو اصغوا الى المرجع الكبير( السيد السستاني ) منذ تشكيل مجلس الحكم الذي نصحهم بعدم استلام الحكم في تلك المرحلة..والبقاء في موقع المعارضة...اليس ما حدث من أحداث دموية على الاقل لم تحسب عليهم...
والان هل يستطيع المالكي أن يلعبها بشكل صحيح وقد فاز ب89 مقعدا لماذا لا يسلك سلوك المكون الكردي ويمتنع عن التصريحات؟...هل يستطيع المالكي ان يعلن تخليه عن رئاسة الوزراء ويجلس هو وجماعته في مقاعد المعارضة البرلمانية؟؟...على الاقل يخرج من دوامة الصراع على كرسي الحكم امام الشعب العراقي؟... أتمنى أن لا ينجر وراء استشارة على الأديب او غيره من المخترقين؟
فإذا ما اعلن المالكي تخلية عن موضوع الرئاسة والحكم سترتفع مكانته الشعبيه وسيكون هو الفائز المرجح بعد اربعة سنين...بالرغم من أنًّ زعامة علاوي هي زعامة للمكون البعثي السني وهو أي أن الدكتور علاوي لا يشكل في تخطيط الهاشمي (المشهداني الأصل ) سوى أنه مرحلة موقته ليس إلا....اما الائتلاف الوطني بشقيه سوف يندمون ندما كبيرا...لكن بعد فوات الاوان، لأن كتلة العراقية لا تملك ايضا مشروعا عراقيا وطنيا ً إطلاقا ً ، بل هو صدى لما تريده زعامة السعودية والجامعة العربية.. وبالتالي ما تريده اسرائيل وامريكا بكل تأكيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة