الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتزوج الرجال من (عاهرات) ؟!

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2010 / 4 / 6
الادب والفن


كانت أصوات الجيران عالية، و من الواضح أن شجارا ما قد اشتعل بين الزوجين.
دقت " ريانا" بابي في الساعة التاسعة ليلا، كانت تلك الأمريكية الشقراء، ذات السنوات السبعة، ترتجف بقدميها الحافيتين، و حملت لنا رسالة مقتضبة :
- ماما تقول لكم، اطلبوا ال(911)، و أعطوهم عنوان منزلنا، فأبي يضربها، و قد أخفى أجهزة الهاتف...
كم كنت مندفعة، و أنا أطلب الشرطة، لأن ذاكرتي كان قد أحضرت أناسا في البعيد، لا قانون يحميهم، و لا صوت لهم.
جلست "ريانا" تشرب كوب الحليب الساخن، الذي أعده لها زوجي، بينما كنا نسمع صوت سيارة الشرطة، ثم طلبت ورقة و قلما و بدأت الكتابة.
في العاشرة دخلت أم ريانا بيتي معتذرة، و شاكرة .
حضنت ابنتها و قرأت ما كتبته:

( لماذا يتزوج الرجل من عاهرة؟! )
( لأنه أشد عهرا )
**********


من تذكرتهم لا يزالون هناك، في بقعة أرضية قوانينها ذكورية، و رجال الدين( ذوو السلطة) فيها جميعهم ذكور.
حدث في ليلة خميس يعربي، و قبل أن أدخل في سبات التعب بعد اليوم الطويل، أني سمعت صوت طفلة باكية:
- الحقوا "ماما" (موّتها )من الضرب...
نهضت مسرعة لأرى " تالة" ذات الخمس سنوات تبكي و تصيح على شرفة منزلهم، و الجيران جميعهم على الشرف و الشبابيك..يستمعون.
لم أدر ما أفعل، الرجال و النساء (القديمين) لم يقدموا على أية خطوة ..ما الذي سأفعله أنا الساكنة الجديدة هنا، و زوجي مناوب في المستشفى، لكن منظر " تالة" الخائف حد الاصفرار، كان أقوى من جميع ترهات الحياديّة.
وضعت معطفي على ثياب النوم، و خرجت ...
طرقت بابهم أكثر من عشرة مرات، باللباقة أولا و بكامل الهمجيّة لاحقا.. لم يفتحوا لي، لكن صوت "تالة" كان قد ابتعد و خفت.
عدت منزلي على أصوات الجيران و قرفهم:
-(ليش لتوجعي راسك يا دكتورة )، زوجها و حر فيها.
-(شو هالدكتورة مفتكرة حالا رح تصلح الكون).
-أكيد أم تالة بتستاهل، لحتى انفجر الرجل...

عدت إلى منزلي، حزينة أرتجف، جافاني النوم ليلتها فصورة تلك الطفلة بقيت في مخيلتي، تسألني : كم من الخسائر النفسيّة حصدت!

في صباح اليوم التالي، استيقظت على صوت الجرس، نهضت مسرعة، و فتحت الباب لتدهشني كدمات الوجه الملائكي لأم تالة...
دخلت بيتي تتعثر بخجلها، جارة" تالة "من يدها الصغيرة.

- جئت أشكرك يا دكتورة، قالوا لي أنك من طرق الباب البارحة، لولاك لكنت اليوم ميتة..كما أود لو أطلب منك خدمة..هل لي أن أضع "تالة" عندك ساعة فقط ..اليوم يوم عطلة، و لا يوجد رياض أطفال، و يجب عليّ أن أذهب إلى المستشفى كي أطمئن على وضع (جنيني) بعد هذا الضرب .

و مع كل الدهشة التي عقدت لساني، أجبت:
-طبعا..أهلا و سهلا.

كان لبقاء "تالة" عندي وقع جميل، فإحساسي الصاخب بالحزن من أجلها كان كافيا لتضحيتي بيوم عطلة منتظر.
أعطيتها ( لوح شوكولا)، و قمت بتشغيل قناة للرسوم المتحركة في التلفاز، ثم أخرجت الغسيل من الغسالة، و بدأت أطويه..فتركت هي التلفاز و جلست تطويه معي.

-لا بأس، سأقوم بذلك بنفسي، كلي أنت( الشوكولا)، ثم سنصنع عصير الفواكه معا ...
نظرت إليّ بعينين عسليتين واسعتين:
- أنت دكتورة؟!
ابتسمت :
-أجل، لكن تستطيعين مناداتي "شمس".
- يعني أنت لست عاهرة؟!
توقفت عن طي الغسيل، و عن التفكير، و نظرت إليها بدهشة، و أنا أكذب أذنيّ..فأضافت:
- أمي "أمينة" ..عاهرة
- هذه الكلمة سيئة يا عزيزتي، أين سمعتيها؟!
و صح ظنّي عندما أجابت :
- بابا يناديها دوما عاهرة، و يقول أن كل النساء عاهرات .

جلست أرتب حديثا سهلا، و مقنعا، لأقتل البذرة الأولى للشيئية و امتهان الكرامة عند تلك الطفلة التي بقيت في ذاكرتي إلى اليوم .


قبل أن ترحل مع أمها، قسمت لها من لوح (الشوكولا).. قالت، و هي تبتسم :
- هذه القطعة لك كي تكبري، و تصبحي قوية..عندئذ لن يقول أحد عنك ..عاهرة.

يتبع...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إستمري سيدتي
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 5 - 21:56 )
كان هذا الطقس اليومي سائد في معظم مجتمعاتنا العربيه حتى بضعة عقود قليله مضت ، الآن بات على الأغلب ضمن ذكريات الماضي بإستثناءات طبعا ، يمكن القول أن الأخلاق والعادات تتطور كما وان قوانين حماية المرأه أصبحت ضمن معظم قوانينا العربيه وجمعيات حمايتها منتشره .
كلمة يتبع التي تنهين بها مقالاتك الجميله تفرحني حقا ... إستمري سيدتي فأنتِ قويه ورائعه .
سلام .


2 - عاهر هو الشرق غالبًا
خيري حمدان ( 2010 / 4 / 5 - 22:01 )
من الطبيعي على ما يبدو ضرب المرأة الشرقية! أين نحن من الحضارة الأوروبية التي تحتقر ضرب المرأة بوردة، فما بالكم بجهاز أمن قادر على التدخل في أيّ لحظة يدرك فيها بأن كرامة إنسان تمتهن سواءً كانت امرأة أو رجل أو حتى قطة.
أشكرك على هذا تسليط الضوء على هذه القضية فالمرأة يا لمى هي الأم والأخت والحبيبة والجارة فكيف تكون عاهرة يا ربي؟


3 - سلمت يداك أكتبي ولا تبخلي على شعبنا المعذب ؟
جريس الهامس ( 2010 / 4 / 6 - 00:42 )
لأن المجتمع الذي أنتجه الإستبداد والرجعية داعر ومجرم ليس بحق المرأة وحدها بل بحق الطفولة والحضارة والإنسنية كلها ,,هذ ا الإنتاج الطبيعي والبناء الفوقي للديكتاتورية الداعرة وحكم الفرد الداعر والظلامية الدينية الأدعر .. مع الود - لاهاي


4 - ابحثوا عن الحقيقة في العمق
Martyr Kusseila ( 2010 / 4 / 6 - 01:15 )
لا اظن ان االمسؤلية هي مسؤولية الرجل لوحده

المراة ايضا مسؤولة
فالنكد وابداء الندم على الزواج من -الرجل زوجها يعني- في كل حين وعلى مسمع من زوجها الذي تعبر عن احتقارها له وتلعن اليوم الذي عرفته فيه وتقارنه باخرين -احسن منه- الخ هي كلها اسباب قد توصل الرجل الى حالة متقدمة من الغضب توصبه الى استعمال الضرب مع ان هذا غير مقبول

لا ارى ان المسؤولية دائما هي مسؤولية الرجل وكفى


5 - العرب كثيرا
عبد العزيز تغد ( 2010 / 4 / 6 - 03:12 )
لكل انسان حياته. لكن لكل حد حدوده .وهذا يعني سيدتي انه كلماتبتعد فترات موت الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم .نهمل الكثير من الامور التي يجب ان تكون الاولى . من هنا يمكن القول ان هذا الرجل تزوج بامراة اقول امراة .وينادها امام تلك البنت (ريانا) بالعاهرة بالسخرية والاستهزاء .ادا كان شديد التعصب .لا شك ان يخرج من فمه نارا محرقة.ورغم ذلك تكون تلك المراة بريئة .والى هنا اشكرك جزيل الشكر .ذ لمى محمد .على هذا الخبر الذي اتى الي لكي يوجب عن سؤال يطرح نفسه دائما في دهني. تانمرت اغودان


6 - ما تزال كتاباتك رائعه
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 4 / 6 - 08:06 )
الدكتورة لمى الموقره
ارق التحايا اليك...مازالت كتاباتك تحمل الهم الانساني.... عن مجتمعاتنا المريضة وكيف لا وقد اعادوا صياغة الاله الدموي ونبيا مولعا بالذبح
ما تشهده بغداد من قيامات الذبح التفجيري شاهدا على ذلك...انهم يحرقون كل شيء...تبا لهذا العهر
مودتي واحترامي


7 - الحرب بالسيف المسالم
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 6 - 08:23 )
السيدة لمى ..... تحية
ما قدمتيه اليوم حاز إعجابي بحق ، لأن الدفاع عن حقوق من لا حقوق لهم يسلك الف طريق ولا شيئ يستطيع إقتحام الفكر كالحرف
شكراً جزيلاً ... من هذه الشذرات الصغيرات تتكون مسبحة الصلاة الحضارية
تحياتي


8 - السيدة الكاتبة المحترمة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 6 - 08:26 )
لقطة من مجتمعنا مؤثرة تجري أمام أعين الأطفال أجدت في رصدها. شيء واحد لست مقتنعة به في القصة السابقة: بطلة القصة الطفلة عمرها خمس سنوات تعيش في بيئة القهر والعذاب والقسوة,عندما تسمع أباها ينادي أمها دوماً عاهرة وكل النساء عاهرات فحتماً لن يرمي هذه الكلمة وهو يقبّل الأم أو يمسح على شعرها أو يغنجها, سيقولها وهو في ثورة الغضب وشراسة التصرف, إذاً يُفترَض من أنها تدرك أنها معنى ليس للتغزل بالأم وإنما لرميها بالشر وسوء السلوك ,لذا يأتي استنتاج البطلة الطفلة من اسم شمس أن لا علاقة له بالعهر استنتاجاً غريباً لأن الظرف (اللطف والحنان من السيدة المستقبلة) لا يساعد على مثل هذا الاستنتاج الناضج بل أكبر من عمرها بكثير فهو ليس موقفاً بريئاً لطفلة لا تدرك شيئاً من حقائق الحياة ورمت هذه الكلمة عفوياً ,بل جواب كبير عميق على لسان طفلة في عمر خمس سنوات وهي تعيش المعنى دوماً وتعلم أنها ليست كلمة تقال كيفما كان أو عليك التوسع بالحوار لأتقبل موقف الطفلة ,مثلاً لو كانت البطلة في العاشرة من عمرها سأتقبله أكثر لأنها على طفولتها ناضجة الاحساس بالمعنى والاستنتاج والربط . وشكراً


9 - رائعة
بنت الطيبة ( 2010 / 4 / 6 - 09:45 )


ما أروعك يا دكتورة لمى

وما أقدرك على هز الوجدان

أتمنى الي الاستمرار في كتابة هذه الروائع

ولك خالص تحياتي

بنت الطيبة


10 - سلام
لؤي عجيب ( 2010 / 4 / 6 - 14:43 )
-... !كم من الخسائر النفسيّة حصدت-


11 - يا قارئة الحوار نظرة عادلة رجاءاً
رفيق أحمد ( 2010 / 4 / 6 - 15:43 )
ألست أنت التي رفضت د. لمى أن تكون نبيتنا للحب في مقالها نبية الحب أنا ؟ ما الذي لم يعجبكي هنا أيضا ؟ ألا يوجد أطفال يفهمون في هذه الأمور ؟ إنها عاداتنا وتقاليدنا المقيتة التي استطاعت الكاتبة بنظرة عميقة أن تترصدها وتنقلها إلينا وتطرح من وجهة نظرها كدكتورة مشكلة نفسية معقدة يحتاج مجتمعنا إلى هذا الصوت القوي لفضح هذه الأساليب المتخلفة إنها تدافع عن حقوق المرأة والطفل وتعرض لك صورة واقعية , أحسنت يا عزيزتنا الرقيقة لقد تأثرت كثيراً ولا حل كما أرى لهذه المجتمعات الفاسدة من الأساس , إلى الأمام


12 - نعم أنا هي أين المشكلة يا أخ ؟
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 6 - 17:43 )
وكما قلت لها هناك أن الأنبياء يأتون بالثورة فأين مبادئ ثورتها أسألك أنت هنا أين الصوت القوي الذي دافع عن حقوق المرأة والطفل أشرْ إليها دون أن تهتز إصبعك الكريمة,هل نقد أي موضوع لكاتبة أنت معجب بها يقلل من قيمتها أو يكون حافزاً لها لكتابة أفضل؟االمحور,الأدب والفن, هي تقدم لك إذا قصة قصيرة لها شروطها الفنية المعروفة رأيت من وجهة نظري أن حضرة الكاتبة لم تستوفها,الحوارغير كاف للوصول إلى استنتاج ناضج كالذي طُرح, اشترطت الظروف في تعليقي كما ترى إما أن تفترض أن الطفلة ببراءة الأطفال ألقت كلمتها عندذاك يجب التقدمة بمحاورة فالسيدة المستقبلة تقابلها بالحنان ولا شيء يمهد لتقفز الطفلة من الباب للطاقة لهذه الكلمة الواسعة عليها قليلاوهي في عمر 5سنوات وتعلم أن أباها لا يستعملها إلا في ظرف القسوة,أو أن الطفلة لديها قدرة غيرعادية وناضجة قبل أوانها حتى تمكنت من الاستنتاج والربط! ويا ليتها كانت أكبر في العمر لقبلت الفكرة أما في هذا العمر فلو وجدت في مجتمعنا هذه الطفلة الناضجة فلا خوف على نفسيتها بل أرى فيها رائدة ثورة في المستقبل, تقديم الشوكولا أي(تقدمة الحب)أحد الأسباب لتصبح قوية أين بقية الأسباب؟أرِني


13 - القانون ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 4 / 6 - 19:30 )
القانون وحده من يحمي ألإنسان والحياة والمجتمعات ... صعد سكير في ملهى على المسرح كاسرا ألة القانون وصارخا ... عفى قانون بالليل يعزفون عليه وبالنهار يحكمون بيه أبناء الشعب ...!؟
تحياتي لك يا سيدتي لمى مع خالص زمنياتي ... وإستمري في معالجاتك ألإنسانية ....!؟


14 - عشت
سعد الخير ( 2010 / 4 / 6 - 23:08 )
عشت ياسيدتي


15 - متعة اكتشاف الأشياء الجديدة
المتخبي ( 2010 / 4 / 7 - 00:13 )
جوابا على سؤالك،أقول ببساطة شديدة هي متعة اكتشاف الأشياء الجديدة بين الأزواج تدفع أحدهما او كلاهما إلى اكتشاف ما لدى الآخرين من إضافات .
فمتى ما فقدت المتعة ؟بين الطرفين كان ولا بد من البحث عنها و إلا فقدت الحياة معناها ، و بإيجاز شديدهي نفس متعة التي تدفعك إلى كتابة ما انت كاتبته من مقالات ممتعة


16 - دفاعا عن المرأه
ابوسعود ( 2010 / 4 / 7 - 16:07 )
تحيه للا خت الكاتبه . . وهل العيب بالعاهره او بالمجتمعات التي تنتج جميع انواع العواهر . . . ؟ تحيه للمرأه في مجمعاتنا الشرقيه ولبطولاتها من اجل بناء ركيزه العدل والمساواه .


17 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 4 / 7 - 18:52 )
السيده لمى الرجل لا يتزوج عاهره المراه كائن لطيف وجميل اذا احسسنا بمشاعرها وكرامتها المراه افظل من الرجل حسب عقلي الصغير لانها تقدم للمجتمع ما لا يستطيع الرجل تقديمه اما ان تلقب بالعاهره فهو يعود الى سلوك العائله وزوجها وكيف يعاملونها حتى لا تنحرف ..


18 - السوط
لا تنسى أن تاخذ السوط معك إذا كنت داهبا ( 2010 / 4 / 7 - 20:18 )

يقول الفيلسوف نتشه
لا تنسى أن تأخذ السوط معك إذا كنت داهبا إلى المرأة
رغم إعجابي بالفيلسوف فإنني لا أتفق معه في رأيه حول المرأة
ورغم ذلك أظن أن قليلا من الحقيقة يلبس هذه المقولة
فالمرأة العربية بحكم كونها جاهلة أو أمية في غالبية جنسها تنطبق عليها
هذه المقولة أكثر من نظيرتها الغربية ومع ذلك يجب أن نفكر في المرأة
وفي تكوينها وإعدادها للمستقبل كمشروع أولي فبدون تعليمها وتثقيفها
لا يمكن لنا أن نكون .
فما دامت المرأة غير متساوية مع أخيها الرجل فمجتمعنا دائما سيكون على
شاكلتها المتخلفة أما عن كونها عاهرة فالرجل أعهر منها بكثير









شاكلتها


19 - ثقافة عاهرة؟
حسني هريرة ( 2010 / 4 / 7 - 21:43 )
أعتقد يا سيدتي الجميلة بأن ليس هناك امرأة عاهرة وليس هناك رجل عاهر ولكن :هناك ثقافة عاهرة ومدعي أخلاق عاهرين .


20 - ستنتصر النساء ولكن بمُساعدة النصف الآخر ؟
Rostom ( 2010 / 4 / 8 - 01:52 )
ستنتصر
الف لام لام حون ) والذي بنساء مفتون [ 1] واُعطي قوة اربعون [ 2 ]
كلا شهوانيون ثُم كلا شهوانيون [ 3 ] بنساء ضحايا هُ رؤوف وحنون [4 ]
كلا مُجرمون ثُم كلا مُجرمون [5 ] والرفاق الصالحون على نفس الصراط سائرون [6 ]
كلا شادون ثُم كلا شادون [7 ] والنساء لهُم راضخون [ 8 ] كلا البعض مُجبرون ثُم مُجبرون [ 9 ]
الا لعنةُ ابا لهب عليهُم وسحقا لهذا العهر والمجون [ 10 ]
قُل إذا النساء تحررت [11 ] وقوانينهُم في الحاويات رمت [ 12
وقيود وجبروت ذكوريتهُم كسرت [13 ولكرامتهُن انتقمت [14 ]
عند ذاك سيقولوا كُرمت او اُكرمت وبالنصف االثاني التحمت [15 ]


21 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 4 / 8 - 12:04 )
الأخت الكاتبة المحترمة شكراً لك على طرح هذا الموضوع، ورغم أني أتضامن مع ماقالة الأخ المعلق رقم 19 هناك ثقافة عاهرة التي تدفع المرأة الى بيع جسدها من أجل لقمة العيش ، هناك مجتمع عاهر الذي يحاسب المرأة على سلوكها دون ان يحاسب الذكر على سلوكه، هناك علاقات نفاق عاهره في مجتمع يقوم على ترسيخ عبودية المرأة . تحية لك ولمجهودك


22 - خبر اليوم
محمد البدري ( 2010 / 4 / 8 - 15:55 )
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today07z45.htm&storytitle=ffفي ظل جدل تشريعي حول تحديد سن الزواج.. وإثر تمزق أعضائها التناسليةfff&storytitleb=اليمن: عروس طفلة تموت بعد ثلاثة أيام من زفافها &storytitlec=

هذا الخبر منشور اليوم في جريدة القدس العربي


23 - ظاهره
علي الاسدي ( 2011 / 4 / 18 - 23:45 )
أنصح كل متثاقفه ان تهاجم الرجل ان كانت تحب ان ينظر لها كمثقفه

اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?