الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السراب .... : قصة قصيرة جدا

عزيز العرباوي

2010 / 4 / 6
الادب والفن



كل يوم كنت أعبر الشارع المزدحم دون أن أبالي بتلك العجوز التي تجلس أمام باب الجامع الكبير، أما هي فقد كانت تراني وتراقبني كل مرة وأنا أحمل أكياس الرز من المخزن إلى الدكان .
وفي يوم من الأيام كالعادة وأنا أعبر الشارع سمعت صوتا متقطعا ينادي باسمي : عبدالجبار ... عبدالجبار .. ولما حولت نظري إليه وجدت العجوز مستلقية على الأرض وبعض النقود منتشرة أمامها وهي تشير بأصبعها إلى الزحام دون أن تنبس بكلمة أخرى ...
لقد كانت تشير إلى اللص الذي سرق نقودها وهرب... كانت تشير إلى السراب ... !!







عزيز العرباوي
كاتب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظات لكاتب نحبه
أديب المقدسي ( 2010 / 4 / 8 - 05:35 )
استاذ عزيز
قرأتك في السابق ، واتابع ما تنشره ، وأحترم قلمك . اما هذه القصة ففاجأتني بخلوها من أي روح قصصية
لم افهم ما تريده من هذا النص . هل مجرد النشر بات دافعا؟
قرأت مداخلات عديدة قبل فترة حول القصص القصيرة جدا ، وكنت حياديا بلا موقف من الحوار الذي دار بين عدد من الكتاب ، وأظن اني بعد هذا النص ، استطيع القول ان القصة القصيرة جدا هي وهم لا مستقبل له ، وملجأ لمن يعجزون عن كتابة نص قصصي
رجاء لا تضع نفسك بينهم !!لا تقامر بموهبتك التي نحترمها

اخر الافلام

.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع