الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع الحب

محمود السيد الدغيم

2004 / 7 / 24
الادب والفن


رَفَعَ الْحُبُّ عَلَى الْوَهْمِ الشِّرَاْعَاْ
فَانْطَلَقْنَاْ كَالْمَجَاْنِيْنِ سِرَاْعَاْ


وَ الْتَمَسْنَاْ شُعْلَةَ الْحُبِّ ضُحىً
فَاشْتَعَلْنَاْ فِيْ لَظَى الْحُبِّ الْتِيَاْعَاْ


وَ حَسِبْنَا الْحُبَّ لِلْحُبِّ أَمَاْناً
فَاكْتَشَفْنَاْ ؛ أَنَّ فِي الْحُبِّ صِرَاْعَاْ


يُقْتَلُ الصَّاْدِقُ فِي الْحُبِّ قِصَاْصاً
مِنْ عَذُوْلٍ ضَيَّعَ الْحُبَّ وَ ضَاْعَاْ


وَ سَعَىْ يَغْتَاْلُ أَحْلامَ الْوَرَىْ
وَ رَمَىْ عَنْ سُوْءِ مَسْعَاْهُ الْقِنَاْعَاْ


فَعَرَفْنَاْ بَعْضَ أَسْبَاْبِ الْجَفَاْ
وَ اعْتَرَفْنَاْ : أَنَّ فِي الْحُبِّ خِدَاْعَاْ


أَيُّهَا الْعُشَّاْقُ ! لاْ تَكْتَئِبُواْ
وَ اكْتِمُواْ السِّرَ إِذَاْ مَا الْحُبُّ شَاْعَاْ


وَ ضَعُواْ الْمِلْحَ عَلَىْ جُرْحِ الْهَوَىْ
وَ اهْتِفُواْ : يَاْ جَنَّةَ الْحُبِّ ؛ وَدَاْعَاْ

الأبيات من بحر الرمل، وتفعيلاته : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ، مكررة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | محاكمة -الصمت- لترمب تتحول إلى -فيلم بتذكرة-


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال




.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري