الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يونادم كنًا مرشح لرئاسة جمهورية العراق, ولماذا لا!

جميل حنا

2010 / 4 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


المرأة المناسبة والرجل المناسب في المكان المناسب!
لا تستغرب(ي) ياعزيزتي(ي) القاريءالعراق بلد ديمقراطي على الأقل هكذا يقال فأذا كان هذا هو الحال فيجب أن تكافيء الشخصيات الكفوءة والمخلصة بغض النظر عن إنتمائها الديني والإثني والسلطة والمال لقيادة البلد.
لا تستغرب يا عزيزي القاريء هذا ليس وهما هذه حقيقة تستند إلى واقع حقيقي تعيشه وتشعر به وتتحدث عنه وتكتب وتعبر بالكلام عنه في وسائل الأعلام المسموع والمقروء وفي مجالسك الخاصة: العراق بحاجة إلى شخصية أو شخصيات وطنية صادقة مخلصة ويدها نظيفة لأخراج العراق وشعبه من المأساة التي يعيشها.لأن قيادة الدولة ومؤسساتها لايمكن أدارة شؤونها وأخراج الوطن الجريح والنازف للدم من هذا الواقع الأليم. إلا الإنسان الذي يملك الكفاءات اللازمة ويضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الشخصية والفئوية, في وطن تسوده الشرائع والنواميس الإنسانية تحقق العدالة الأجتماعية والمساواة بين كافة مكونات المجتمع المختلفة دينيا وقوميا.
ألم يقل الشاعر :لابد لليل أن ينجلي وللصبح أن ينبلج وللقيد أن ينكسرعلى ما أظن ,أليس هذا ما تسعى اليه ,من أجل بناءالوطن الحر والشعب السعيد.ولكن لماذا وقع أختيار الوطنيين على السيد يونادم كنا وحتى بدون تسميته بالأسم علنا.وذلك للأسباب التالية وبكلمات بسيطة جدا هو رجل وطني عراقي صادق يملك الكفاءات والقدرة على التوازن بين كل الطيف النسيج الوطني العراقي والتوافق بين المصالح المختلفة.وهذا لايعني بأنه لايوجد وطنيين صادقين آخرين كثر على الساحة الوطنية العراقية.وقف الرجل وقفة الرجال الوطنيين الشجعان المخلصين ونبذ التعصب الديني والقومي والطائفي قولا وفعلا,عكس الغالبية الساحقة من قادة العراق.وضع المشروع الوطني الديمقراطي العلماني لبناء وطن حر وشعب سعيد يتحقق من خلاله المساواة بين كافة المكونات الإثنية للشعب العراقي في وطن موحد.كان السيد كنًا في عهد صدام حسين أحدى الشخصيات الرئيسية في المعارضة لأسقاط النظام الديكتاتوري.وهو زعيم أكبر الأحزاب الآشورية في الساحة العراقية والحركة الآشورية الديمقراطية قدمت الشهداء والتضحيات الجسيمة من أجل حرية الوطن والشعب.وهو الزعيم الذي حصل على60%من أصوات الناخبين في الأنتخابات الآخيرة أي 3مقاعد من أصل 5 من أصل الكوتا المخصصة للشعب الآشوري بتسمياته المختلفة وهذا مالم يحصل عليه أي سياسي أخر في العراق.السيد كنُا أبن ثالث مكون إثني عراقي من حيث العدد بعد العرب والكرد , وطبعا هذا كله تم بعد حملات إبادة التطهير العرقي والتهجير القسري الذي مارس بحق الشعب الآشوري بكل تسمياته المختلفة على مدى عصور طويلة. وبأعتباره أبن أقدم إثنية أصيلة عراقية بأستطاعته التواصل مع الأرث الحضاري التاريخي لبلاد الرافدين وبين مستقبل العراق المزدهر وحاضره.
أستطاع بمرونة فائقة التراجع عن المشروع القومي الذي أقر في لندن 2002 الذي سن فيه مطالب وأستراتيجية تلك الأحزاب لمرحلة ما بعد سقوط نظام صدام. وتخلى عن ذلك المشروع القومي حينما رأى بأن كيان وحدة الوطن والشعب مهدد بالأنقسام من قبل الأخرين فوقف وقفة الرجال ونبذ التعصب بكافة أشكاله, وندد بالأحتلال الأمريكي. وخلال سبعة أعوام منذ سقوط صدام برهن بجدارة على رؤية الأمور بمنظار آخر يختلف عن رؤية الغالبية الساحقة لقادة دولة العراق وأحزابها وميليشياتها المختلفة المبنية على أسس دينية وطائفية وحزبية .كل منها يسعى لنهب القدر الأكبر من قوت المواطن وثروة الوطن وفرض السيطرة السلطوية والعسكرية والأقتصادية.الكثير من قادة العراق والمؤثرين في الساحة السياسية والسلطة اياديهم ملطخة بدماء شعبهم من أبناء جلدتهم وبدماء أبناء الوطن. أم السيد كنُاحتى هذه اللحظة بريء من هذه الأفعال الشنيعة على الأقل هذا هو المعروف عنه.على عكس الكثير من قادة العراق المتسلطين على مقاليد الحكم سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب.
حكام العراق يدعون بأن العراق يحكم بالطرق الديمقراطية, ولكننا نتسائل هل الديمقراطية مجرد شعار وكلام نظري يطرح أم هو ابعد وأعمق من ذلك بكثير.الديمقراطية تحتاج إلى ممارسة فعلية في حياة المجتمع. أليس من الأفضل إثبات ذلك عملياوتوكيل مهام رئيس الجمهورية إلى رجل مسيحي الذي يمثل عدديا الثاني بعد الأسلام, ولأظهار التسامح الديني الذي يدعون به.أسناد مهام رئيس الجمهورية أثبت بكل جدارة على الأخلاص للعراق ولشعبه بكل مكوناته من العرب والكرد والتركمان واليزيديين والشبك.
أيها القاريء الكريم أذا كان هذا هو مطلبك بأن يقود العراق رجل برهم-ن على وفاءه للوطن والشعب .رجل لم تلطخ يده بدماء الأبرياء. رجل لم يتعامل مع الصهاينة ليجزء الوطن.رجل فرض أحترامه على الأخرين ليس بقوة المال والسلاحوالميليشيات المدججة بالسلاح.فكم بالأحرى يجب أن يكون مطلب الأحزاب الشيوعية بكافة فروعها في العراق والقوى الديمقراطية والعلمانية واليبرالية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني أن تطالب رسميا بأن يكون رئيس الجمهورية العراقية القادم السيد يونادم كنًا الذي يستحق هذا المنصب بكل جدارة ولأخراج العراق من المحصصة الدينية والطائفية والقومية بأعتبار السيد :نًا ليس له مشروع قومي ولا ديني ,بل مشروع وطني لكل الشعب العراقي بغض النظر عن الدين والقومية.وأما من ناحية أخرى بالنسبة لي أختلف مع السيد يونادم كنًا في أمور تدخل ضمن حرية الرأي والتحليل السياسي والمشروع القومي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القرعة هى الحل ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 4 / 8 - 18:26 )
نعم القرعة هي الحل ألأمثل في صراع الدياكة ... لجميع أعضاء مجلس النواب الجدد لإختيار رئيس الجمهورية ورئيىس الوزراء ... حتى يتجنب الشعب العراقي وكافة التيارات السياسية القيل والقال وصراع المتخلفين والمنافقين من السياسين وضغوطات ألإيرانيين والإمريكيين والسلفيين ... تحياتي لكل عقلاء السياسة من العراقيين المخلصين والغيورين... فهل سنجد لهذا المقترح من أذان للسامعين .....!؟


2 - تهميش الاخرين
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 4 / 8 - 19:25 )
تحية، يبدو انك تسير مع قافلة السيد كنا الذى حاول ويحاول مرارا تهميش الاخرين ولذلك اكتفيت بالتمسية الاشورية رغم اننى اتمنى ان نعيش تحت التسمية الموحدة بقناعات الكل وليس بقناعات السيد كنا وحزبه،من الناحية الثانية انا لا اقتنع بان السيد كنا هو مؤهل لتولى منصب الرئيس من الناحية الفعلية ولا اعرف فى الواقع ان كان منصب الرئيس فى تفكيرك الذى تبحث عنه مجرد كرسى بلا صلاحيات كما هو الحال الان،ثالثا من الذى سيزكى السيد كنا لتولى منصب الرئيس؟ هل لازلت تركض وراء الاوهام يا اخى جميل حنا، اية ديمقراطية واية حقوق اتبحث عنها والتى تريد ان تشرحها لنا فى هذا المنتدى)
اين العراق واين موقع اعرابه واين موقع الحركة المهمش وكانه( ....) فى سوق الصفافير هذا ما يقوله الاخرين علينا نحن ابناء هذه الارض المعطاءه والشعب الاصيل، كنت قبل السقوط اناقش بعض الاخوة والكادر المتقدم فى الحزب الشيوعى العراقى والحركة الاشورية وكنت اقول لهم لو حصل شئ للعراق فان اول ضربة ستوجه لنا وها نحن نتلقى اولى الضربات كل يوم ولا تفكر بان يتولى السيد كنا منصبا سياديا فى ظل الفوضى واالدستور الاسلامى واعتراض الاتحاد الوطنى الكردستانى


3 - التداول السلمي
جميل حنا ( 2010 / 4 / 9 - 13:22 )

تحية وشكر على التعليق
السيد -ة س.السندي
القرعة قد يكون مخرجا جيدا لأخراج العراق وشعبة من هذه المأساة المدمرة ,لكن بشرط وأحد هو أن يراعي أسلوب التداول السلمي للسلطة بين مختلف مكونات المجتمع العراقي بغض النظر عن الدين والقومية وعدد أبناء القومية. وان يكون الشخص رجل أو أمرأة يملك الكفاءة اللآزمة وصاحب مشروع وطني . لا ينفذ أجندة دينية أو قومية أو طائفية أو إقليمية أ,دولية تتناقض مع مصالح الشعب العراقي ووحدتة شعبا وترابا.
مع جزيل الشكر


4 - ! الحلم باب الأمل! لا للتهميش
جميل حنا ( 2010 / 4 / 9 - 13:45 )

تحية وبعد
السيد وليد بيداويد
أنا لست من قافلة السيد يونادم كُنا كم تدعي لو قرأة المقال بأمعان وخاصة الكليمات الأخيرة. والسيد يونادم كنُا على رأس الحركة الديمقراطية الآشورية قد تبنى مع آخرين كثر التسمية الكلدو آشورية لشعبنا وذلك في لقاء أحزاب وكنائس هذا الشعب في بغداد عام 2003 في أوائل نوفمبر بعد سقوط نظام صدام, وفيما بعد تم إضافة السريان إلى هذه التسمية المركبة.
أما بالنسبة لي أن كل أسماء شعبنا القومية والمذهبية فهي مقدسة لا فرق بين السريان والكلدان والآشوريين لأن جميعها تسميات مختلفة لتسمية واحدة هي الأمة الآشورية. وذلك أنطلاقا من واقع حقيقي أعيشة كما يعيشة غيري ضمن الأسرة الواحدة هناك من يقول نحن آشوريين وأخر كلداني وأخرسرياني وآخر آرامي فهل نحن كل تلك الشعوب أم شعب واحد وبتسمييات مختلفة.سوف لن تستقيم الأمور في العراق إلا في ظل نظام ديمقراطي علماني, والتمسك بالمشروع الوطني.مع التحيات وشكرا.

اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط