الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلفية ضئيلة

محمد علي سلامه

2010 / 4 / 8
الادب والفن


سأوزع حجمي وأنا بضع دقائق، كيف تغير رجوعك من تلك الأحداث ؟؟ ربما من لا يجيد التعبير في فلك غامض!! أو ما يسطر بضع دقائق ثم لا يعود .

أيها المنحط أسفل قامة

الواقف علي الغرابة

حتى تحاور الصلات المجردة ...

شطب لكل ذكر...

انتصار للهزائم ..

للعنف وتكرار الخطايا




أنا من قدم العدالة لنفسه

سيقولون هراء

نعم : كل شيء هراء

حتى مرجعياتكم التافهة




غرفة بناها الأب الأكبر

حين أعود من منفاي

أقوم ببضع شطره



زمن يقارن علي الانتصاف

والنار والطبيعة وقود للوقود



أيها المتمادي وأنا

أيها الآخر فيا

ارحل كما رحلوا

بلا عبور للحقائق السخيفة التي لا تذكر



الشمس

هذه القومية الكبري للأتجاهات


منتصف العالم المعقد


خلل التواجد

حين تحتار أرادة القابعين بين تحقيق السعادة واللاسعادة... وهواة التأريخ



عَليَّ افهم

أو أأتي بحل جدير

حين يعرف الحب حب


والحرب حرب

حيث النار للنار


والتراب يأتي بالتراب


والجسد يأتي بالجسد


والإله إله


والحاكم حاكم


وكثيرا مما حدث ويحدث


وكثيرا مما لا يحدث


وكثيرا ايضا


بالفعل ، أنت غائب



وحدك تقول :

سيؤدي المعطاءون الفرادى نشاط من عدمه

وتستمر فيما يخاض ، فرحة عدمية

حزن قارب علي تحقيق السعادة والتعايش معه



عند التأخر لا تهبط كاملا

ستسمع أنت :

أنك بعض من بضع لا يقارن

وهماً ، دون تقدير للقيادة بداخلك

تتجمع أحلام الشاردين فيك



هؤلاء وأنت -

يحاور الصمت الصمت

حين تدس عواقب الإبر




بمنتهي البراعة سيقفون مقلوبون الرؤؤس

والعظام تعزف سيمفونيتها

أنت وحدك الذي يبقي

لماذا وحدك؟

آما آن أن تنطق!؟

تتحدث!

تقول شيئاً

: عني مثلا !!




يكفينا هذا الصمت الخرافي


يكفينا أيها الرعب الأكبر


كنت للأشياء كل الأشياء


للمتاهات التي تبحث عن نقطة وصول فيك ... منك إليك



تحتار الإجابة في عنق لغز مطلق

يتكور السائر ، يعود لا يعود !!

تحتويه إرادة كاذبة

تحتمي أنت،

دقيقة في العقارب المقلوبة

كلها الأقدر المتربعة في فئات ضالة

تنجز مالا تنجز

تضيع في الأبدية الهشة



أنت تحتمي بمدادك الملوث

والنار تغلي من سحابات عرقك النازف

حين ينطفئ الكون

الظلام بلون جلدك


أُهبط


أُهبط


لا صمت هناك


لا شيء


غيرها ، ثورة النهاية



البقاء لم يحدث بعد


تاريخ العالم للحظة


لمن باع الذهب بالطين



أي ثمن لقدرات عاقل في الجنون؟


من غرس أنامل الضرب في الطرح الأبدي للناهية




دائما : هائمون

تخرج ، قصة لمعطيات الله والاحتلال البشري للأرض




نعم ، أيتها الحقارة الوضيعة

أيها الذل الأكبر

لمن انحل في تمادي

حمل الوطن والإدراك ألشرائعي والإبعاد السماوية ... ثم مات.!

......


ستحب؟ : نعم


- قلها لا تخف

القضية جسد بعيد

خلق يحفر في عمقه الضياع المطلق



أنت ! تنشط ملكوت عابث

تحتمي في جلدك


تنزع آخر محتوياتك المهووسة

" نعم للعاقل


ونعم للجنون"

نعم ضالة

سحابة هاربة

تحتضن آخر رحلة في مداد عقل


تهبط فوق جبينه اللحظة

للتو ستعبر يا أنت

تغير اتجاهاتك

كشارد فقد الوعي

يحمله رعبه ، فكره الأبعد.



نحن قدرة لمعطيات ، تشكل الحدث لحظة من القدرة .. حين تخر اللحظات بمطر...مطر ....مطر .. بحجم عقل كائن أخاطبه فيعقل ، ثم يثور حين فك طلاسم قدرته علي الفهم ، أو ما يجعله أكثر تحررا ، من قيد فكرة كاملة .. هي حتمية التفكير في الأمر ، من انفلات قدرات العقل للجنون الأبعد ، لسحق أرادة بعيدة تختزل كل المعطيات ، تقر في هذا البناء ، علي انتماء لا يقارن في ابعد حد للاممكن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب