الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغداد مهددة

سعدون محسن ضمد

2010 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


هل يمكن للجماهير أن تهدد بناء دولة العراق الحالية؟
هذا ما حدثت به نفسي وأنا أقرأ بحثاً كتبه الأستاذ الدكتور متعب مناف بعنوان (قراءة سوسيولوجية للسلوك العراقي) وأشار فيه لتأثير الجماهير السلبي على عملية بناء الدولة في العراق. البحث أشار ـ بصورة غير مباشرة ـ إلى أن الجماهير اقتلعت في خمسينيات القرن المنصرم سكة الدستور التي كان يسير عليها العراق منذ العشرينيات، وتسبب هذا الاقتلاع بصراع دموي على السلطة، حفل بالكثير من عمليات الهدم والقليل جداً من عمليات البناء.
وأنا أقرأ هذه الإشارة تذكرت كثيراً من الأحداث التي مرت علينا منذ 2003 وكان بطلها جمهور يحاول أن يتدخل في عملية بناء الدولة، لكن هذا التدخل تسبب بكثير من العنف والتدمير، وهدد ـ بل كاد أن يفلح ـ بإغراق العراق بمستنقع العنف والتطرف.
كثيراً ما تكون خيارات الجمهور ارتجالية انفعالية، بل هي دائماً كذلك، واختيار الجمهور العراقي الوقوف بصف الانقلاب الذي قاده عبد الكريم قاسم ضد الحكم الملكي هو اختيار انفعالي، فليس هناك أي حكمه في الانقلاب على التعددية لصالح التفرد، وحتى لو كان قائد الإنقلاب ذو نوايا حسنة فإنه فتح الباب واسعاً أمام ذوي النفوس المريضة من الساسة الانقلابيين الاستبداديين.
ما أخشاه الآن هو أن الشريحة الواسعة من جماهير العراق انفعالية، وهي لذلك واقعة تحت تأثير شعارات الكثير من الساسة ورجال الدين النفعيين ممن لا هم لهم غير استثمار كل السبل للوصول لمآربهم التسلطية، الأمر الذي يحول الجماهير لسلاح خطر يتحكمون به لتدمير البناء الديمقراطي.
الجمهور الذي (سحل) نوري سعيد، لم يعرف بأنه بفعلته تلك كان قد خالف القانون واعتدى على الدستور، وهذا يعني بأنه جمهور مغرر به، وإلا كيف يترك الخيار الدستوري الذي يستطيع من خلاله محاكمة هذا السياسي ويتحول لخيار العنف والتطرف والانقلاب؟ مثل هذا الجمهور حاول بعد 2003 ـ تحت تأثير شعارات النفعيين ـ أن يقاطع البناء الديمقراطي من خلال انتهاجه العنف سبيلاً لتحقيق خياراته، ولما استطاعت الدولة أن تجبره على احترام الدستور، راح هذا الجمهور يتحول للخيار السياسي، غير أن الخوف كل الخوف من أن يكون تحوله شكلياً، فيشترك بالعملية السياسية دون أن يكون مؤمناً بخياراتها الديمقراطية، وهذا ما يهدد بتحوله إلى ورم استبدادي قادر على التكيف والانسجام مع مضادات الجسد الديمقراطي.
تحاول بغداد أن تتنفس هواء الحرية والمدنية، لكنها محاطة بسور محكم من الأحياء الجماهيرية (الشعبية) التي تهددها بسيول من التخلف، جارفة ومميتة، وهذا خطر يجب أن تحذر منه المؤسسات المسؤولة عن عافية الديمقراطية، فالعاصمة يجب أن لا تحاط بأحياء (جماهيرية) قادرة على محاصرتها بشكل محكم، والسبب أن الجماهير انفعالية ويمكن لأي شعار مثير للعواطف أن يحرك ساكنها ويحولها لوحش كاسر لا يجيد غير سحل الأجساد وتقطيع الجثث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة:
أرسلت هذا المقال لينشر في زاوية (قوس) التي أكتبها كل أربعاء في جريدة الصباح لكنه حجب عن النشر لأسباب لا أستطيع أن أقبل بها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لسعدون
سلمان النقاش ( 2010 / 4 / 8 - 00:37 )
لا تزعل استاذ سعدون ان اتفقت مع من حجب نشر مقالتك هذه في عمودك الاربعائي
فانه سيحدث وجعا لقراءك ذلك لانهم تعودوا منك انفعالا ينعكس شرطيا نتيجة تأثرك باحداث تتقاطع مع الامل في الخلاص من واقع طالما تأسف لاستمراره لابل تجذره في بنية المجتمع العراقي ..اذكر لك مقال كتبته هنا على الحوار المتمدن ابديت به اعجابك بالشعب الايراني وردة فعله على انتخابات حزيران 2009 وقارنته مع السلبية المريضة للشعب العراقي الذي يتماهى مع الجبن والفساد حد اليأس من الخلاص..لكنك حينها لم تقترب من اتهامه بالوضاعة والخنوع ..سعدون الذي قلته نتيجة لحراك جدلي يتحتم تشكله لتوفر عناصر وجوده وتفاعله ..وانا اسألك الان اي شعب على هذه الارض اهتم بالسياسة كما يفعل الشعب العراقي اليوم ..نعم انه ليس وعيا حضاريا لكني اراه منفذا متاحا لسواد شعب تخلف بدرجة باتت تبدو وكانها متجه الى ظاهرة سرطانية وتخلفه هذا مع الاسف لايقاس فقط مع ما توصل اليه العالم المتحضر فحسب لكنه تخلف عن محطات تطوره ايضا افلا تتفق معي بان فترة الستينيات والسبعينيات كانت تختزن صور لزمن حب مر على العراقيين ،انها وقعة اسميها افتراضا كبوة يا صديقي فلا تقسو على نفسك..


2 - سلمان النقاش
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 4 / 8 - 07:17 )
اتفق معك يا صديقي، خاصة بخصوص زمن الستينيات والسبعينيات، ولكن أتدري لماذا كان تهديد جماهير ذاك الزمن لبغداد اقل؟ لأن بغداد كانت تلتهم الثقافة الريفية للأحياء المحيطة بها، كانت المسارح ودور السينما والمكتبات العامة تنتشر في مدينة الصدر مثلاً. نفس الأمر يقال عن منطقة أبو غريب التي تحولت لمدينة صناعية، وهكذا بقية الأحياء.. ولا يخفى عليك الانعكاس الحضاري للثقافة والصناعة.
كانت منطقتي الكرادة والأعضمية مدنيّتان بمعنى الكلمة، وتؤثران على المناطق الشعبية، الآن يحدث العكس، الكرادة والأعضمية تقلدان المناطق الريفية بكل شيئ، لا توجد في الكرادة مكتبة عامة واحدة! دور سينما السعدون مهجورة وكذلك مسارحها!! الثقافة الريفية تلتهم بغداد والدولة غافلة. وهذا الالتهام وصل لمجلس النواب، وهذا هو الخطر الأكبر برأيي.
ألا يخيفك أن المؤسسة السياسية ليس فيها طيف علماني أو لبرالي فاعل؟ راقب ما سيحصل للعملية السياسية منذ الآن وتذكرني.


3 - رعاع ام مقهوريين؟
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 8 - 07:43 )
الصديق سعدون
تحياتي.. وارجو ان ان يكون صدرك رحبا للحوار
تمخض الجبل... هذا البحث يذكرني بكلام من خطبة لعلي بن اب طالب : الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رَعَاعٌ أتباع كُل ناعق يميلون
مع كل ريح لم يستضيؤوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
وهذا تهميش واذلال للناس, وقد وصف ديكتاتور العراق اهل الجنوب بانهم غوغاء وفي الموروث القومي النازي يقال شروكية. واسهب بليخانوف عن دور الفرد في التاريخ لكن بحوثة ذهبت ادراج الريح مع رد لينين وفي مصر قالها سعد زغلول غطيني يل صفية مفيش فايدة ومن الشيوعيين العراقيين المناضل ابو كاطع بمقولته الشهيرة بلابوش دنيا اما روزا لوكسمبورغ فانها ذهبت في ابتمها الاخيرة الى دراسة عالم الطيور
و عدنا عاد المفكر المرحوم الوردي من امريكا محصنا بترسانة علم الاجتماع الامريكي مابعد الحرب الكونية الثانية بنظرية -البداوة-
للمقال صلة


4 - نعم يا صديقي ثقافتهم جاهلية
باسم الجنابي ( 2010 / 4 / 8 - 09:09 )
الأستاذ سعدون المحترم
يصح وصفك لهؤلاء الرعاع ونزيد إلى ذلك أن ثقافتهم جاهلية نابعة من سلوك مسح منبثق من محاور العبودية وشلل فكري تاريخي اهوج وبالتاكيد أنت مطالع لتأريخنا الذي ترسخت فيه نزعة العنف والغزو والاكراه عكس ما يشاع من ثقافة التسامح إنهم يستمدون وجودهم من إلحاق الضرر والأذى بكل ما حولهم يعدون العدة الاجرامية،وتأريخنا يا أستاذ تاريخ قاتل وجارح وجاهل،وما تزال عقولهم محنطة وميتة بفضل ثبات الأحكام والقوانيين إنهم عجزة استهلاكيون غير منتجين يجترون إجترارا ويعيشون عالة على الأمم المتحضرة ،وتاريخنا ياصديقي لم ينتج نظريات اقتصادية أو نظاما سياسيا ليس فيه مفكرين إنه هو الآخر مسلوب الارادة بفضل سدنة هياكل الوهم من الفقهاء المتعاضدين مع القبيلة وفرسان السلاطين المستبدين على مر العصور التاريخية
شكرا لهذه التوضيحات
باسم عبد العباس الجنابي
سكرتير تحرير
جريدة الأمة العراقية


5 - رعاع ام مقهوريين-2؟
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 8 - 09:18 )
للحديث صلة
ومن زمان غابر نصح مهندس لبناني المرحوم عبد الكريم قاسم بعدم ترحيل سكان الصرائف الجياع من الشاكرية والسدة الى ماوراء قناة الجيش لانهم في يوم ما سوف يكونون قنبلة موقوتة تحاصر بغداد...انتهى
واليم يأتينا الصديق العزيز سعدون بنظرية-مع الاسف- اقل ما يقال عنها عنصرية-نازية-مكارثية بقولة....تحاول بغداد أن تتنفس هواء الحرية والمدنية، لكنها محاطة بسور محكم من الأحياء الجماهيرية (الشعبية) التي تهددها بسيول من التخلف، جارفة ومميتة، وهذا خطر يجب أن تحذر منه المؤسسات المسؤولة عن عافية الديمقراطية،..انتهى
نعم هذة الاحياء الجماهيرية (الشعبية) التي تهددها (نا) هم من انتجوا
-اطباء-مهنسون-شعراء-رسامون-لاعبي كرة قدم-صحفيون-استاذة جامعات-روائيون-مناضلون من طراز رفيع
تريد اذكر اسماء..نعم
شعراء..عريان و الكاطع وكريم العراقي وعبد الزهرة زكي.غازي دواي الفهد.الخ
استاذة جامعات..البرفسور حاتم الربيعي
لاعبي كرة قدم..فلاح حسن وناطق هاشم..الخ
صحفيون..حميد قاسم و النكرة فاضل الربيعي
مناضلون..رائد النضال..ثامر المياحي..علي جبار..كريم بن مريم..علي شنيشل..غازي الفهد..فرج عبد السادة ..للحديث صلة


6 - جاسم الزيرجاوي
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 4 / 8 - 10:13 )
الصديق جاسم الزيرجاوي
تحية محبة، لا يستع صدري فقط بل واشكر لك فضل التعليق، لكن يا صديقي لست بحاجة لتذكيري بالقامات الابداعية التي انتجتها هذه الأحياء، فأنا سليل العوائل التي نقلها عبد الكريم قاسم من صرايف الطين الى بيوت الطابوق، ومع ذلك يجب أن لا تمنعني هذه الحقيقة من التاشير للخطر الذي تشكله الأحياء الشعبية التي تؤثر ثقافتها على الثقافة المدنية، انا اقول أن المدينة العراقية تحولت إلى ريف وعلى الدولة أن تحذر لأن هذا التحول يضر بسكان الأحياء الشعبية أكثر مما يضر بغيرهم، فعندما تنحدر ثقافة الطبيب والمعلم من المستوى الحضري إلى الريفي فهذا يعني بأن ساكن الحي الشعبي لن يتلقى رعاية صحية حضارية ولا تعليم حضاري. وهذا ما يحصل، أتدري لماذا؛ لأن مستوى التعليم والصحة وبقية الخدمات الأخرى في أحياء بغداد التي كانت توصف بأنها (راقية) انحدر بشكل مأساوي، ما جعل هذه الأحياء الراقية غير قادرة على تصدير المعايير الحضارية في الخدمة الاجتماعية للضواحي الشعبية.
أنا أدعو الدولة لانقاذ سكان الأحياء الشعبية من ثقافة تنحدر بهم إلى العنف ومخالفة القانون ولا ادعوها لترحيلهم لخارج العراق.
تحياتي لقلبك المهموم بالفق


7 - باسم الجنابي
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 4 / 8 - 10:28 )
الصديق باسم الجنابي.. تحية حب
لا يا صديقي انا اختلف معك فهؤلاء ليسوا رعاع أبداً لكن مشاكل العراق حرمتهم فرص الحياة المثالية، وأحيلك لتعليقي على كلام الأخ سلمان النقاش الذي ذكرت فيه السنين الذهبية لهذه الأحياء، فعندما أتيحت لها الفرص المناسبة تحولت إلى مصانع لإنتاج أهم فنون الثقافة. كما أن هذه الأحياء التي قتلت مؤخراً النساء غير المحجبات، كان يعيش داخل أزقتها (الزبيري) وهو راقص شعبي يرتدي الزي النسائي ويضع مواد التجميل ويرقص في الحفلات الشعبية ومع ذلك لا يتعرض للتصفية الجسدية.
هذا يعني بأن العنف ليس جذراً بل عرضاً لاحقاً على الحرمان من فرص الحياة الحضارية.
شكرا على مرورك ودمت بفرح ومحبة


8 - رعاع ام مقهوريين-3؟
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 8 - 10:51 )
للحديث صلة
نعم..بعد سقوط الجبهة الوطنية المسخ واعتقال المئات من المناضلين في هذه الاحياء الجماهيرية (الشعبية) التي تهدد (كم) وهروب قيادة ح.ش.ع المخزي للخارج ودخول ديكتاتور العراق السابق الحرب مع ايران و الذي كان وقودها المباشر ابناء هذه الاحياء الجماهيرية (الشعبية) التي تهدد (كم) ..لم يبقى عقل متنور في هذه المدن يا سعدون وحليفك الجديد الجنابي الا وذبح ..وفرغت المدن واستغل هذا الفراغ التيار الصدري الرجعي المتخلف وشجعهم في وقتها ديكتاتتورالعراق السابق ..اختفت الطليعة فحل التخلف..والثقافة السائدة هي ثقافة الطبقة السائدة..لا نريد ان ندخل في نقاش مدن على حساب مدن..هؤلاء الذي يقول عنهم صديقك النازي الجديد المكارثي الجنابي. سكرتير مجلة..رعاع.. وعالة..هم ملح العراق..هم الجماهير المسحوقة منذ 40 سنة من ديكتاتور العراق السابق الى اليانكي وتلاميذهم ..هم وقود العراق الموعود بقلب الطاولة على تلاميذ جامعة ييل وعملائهم ..فقط لو يتحلى اليسار العراقي بشجاعة جيفارا وهوشي منه وغرامشي ويعمل في هذة المدن ويبتعد عن اوهام الديقراطية الزائفة لكان لكل حادث حديث..
للحديث صلة


9 - - رعاع ام مقهوريين-4؟
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 8 - 14:06 )
شكرا لك سعدون على هذه الروح الديقراطية في الحوار..نعم نتخاصم لكن نبقى اصدقاء.
المهم: كان الإغريق القدماء يقولون أعطني مسرحا أعطيك شعبا وفي الظروف الراهنة بات لسان العراقيين يلهج بالقول وللأسف أعطني خبزا وامنا وعمل واسقرارا وتعليم وصحة أعطيك شعبا-.
هولاء المظطهدون ليس لديهم ثقافة غير ثقافة البقاء..هم اهلنا جميعا.
ورد في ردكم اللطيف..وعلى الدولة ..أنا أدعو الدولة ..مع احترامي الشديد اقول عن اي دولة تتحدث؟؟
هل في العراق الان دولة بالمفهوم القانوني والسياسي؟؟؟ وهل هناك حكومة في العراق الان؟؟ وهل يوجد في العراق الان قانون؟؟
العراق ومنذ 7 سنوات بلد محتل والحكومات!!! التي حكمت منذ 7 سنوات هي مجموعة من اللصوص والمرتزقة والاحزاب السياسية هي ادوات للمحتل وهم يهربون مليارات الدولارات للخارج وانت مع احترامي تاتي في موقع الحوار المتمدن لتدين جائع سرق كسرة خبزة!!!!!!!!!
ولصديقنا الجنابي عتاب كبير على وصف اهلنا بالرعاع..وهو سكرتير تحرير جريدة الأمة العراقية..من اين جاء بمفهوم الامة لا اعلم ..ممكن من مكارثي وهتلر و موسوليني والنازيين الجدد
وتحياتي للجميع وعذرا


10 - لا تحدثني عن اليسار
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 4 / 8 - 20:15 )
لا تحدثني عن اليسار
أي يسار هذا الذي تتحدث عنه، يسار تغلبه الأحزاب الدينية في عقر داره؟ في مدينة الناصرية لم يحقق كل الحزب الشيوعي ما حققه مرشح إسلامي واحد؟ أي يسار هذا الذي لم يجرؤ طوال هذه السنوات السبع العجاف على رفع لواء العلمانية، أي يسار هذا الذي لم يرتفع له صوت ولا خفقت له راية ولا ولا ولا.
دعنا من اليسار واليمين ولنبقى متفقين على أن الجماهير التي خذلها طاغية العراق السابق ويخذلها طغاة العراق الجدد، هذه الجماهير موشكة على هدم العملية السياسية، العملية السياسية التي مع كل الملاحظات التي تسجلها عليها تبقى هي قارب النجاة الوحيد المتاح أمام العراق، أما الدولة فنعم ما تقوله عنها صحيح، لكن هي الدولة التي نحلم بأن تكبر وتنضج وتتحول لنموذج يستحق الاحترام.
شكرا لدفاعك عن الفقراء


11 - الشعوب......لاتموت
شمران الحيران ( 2010 / 4 / 8 - 21:07 )
لاخ الفاضل سعدون.... لك مني التحيه في البدء,,,..في وصف لاحد الكتاب الغربيين
للشعوب ....وصفها مجموعة أصفار000000 أي لاتقوى ان تشكل قيمه رقميه مالم تحضى بالرقم1 اي القائد الذي يصنع تلك القيمه الفاعله...وهذا مايحدث لنااليوم
من فقدان كبير لهؤلاء القيادات صانعي الشعوب.....حيث ان الشعوب تشيَد وتبنى بمناهج
الفكر والثقافات لابالعواطف والانفعالات.....والمؤسف جدا ان فقدان هذه القيادات
اشتملت حتى الاحزاب العلمانيه....وان ماذهبت اليه اليوم من تراجع عم في واقع
المدينه انه لخطركبير ينذربمأساة مظلمه قد تحصل كون السياسيين اليوم رهنوا بقائهم
 بثقافة الانفعال للشعوب ليكونوا لهم الجدار الواقي لديمومة استمرار وجودهم ولكن كلي امل يا استاذ سعدون بان العراقيين وضعوا قدم البدايه نحو سكة الصواب رغم الجهل السياسي ولكن فطرتهم الناتجة من المحن والمصايب قادتهم الى السبيل في وضع بدايات ستكون موفقه بعض الشىء......مع تقديري لك والى عين الفقراء والبائسين الحره عرااااااااااق


12 - لكنها تقع ضحية الخداع
سعدون محسن ضمد ( 2010 / 4 / 9 - 09:16 )
اخي العزيز شمران.. تحية محبة من القلب
شكرا لك وأنت تشير للسياسيين الذين يرهنون بقائهم ببقاء الجماهير، فهؤلاء فالسياسيين الذين يحولون الجمهور لدرع يقي مصالحهم أشد ما يمكن أن يهدد البناء المدني للدولة، فمثل هؤلاء يجيدون الكذب واستثمار العواطف، وببرعون بشكل خطير بتحريك الجموع الغفيرة من الناس، وبلتالي فهم مسلحون بأشد الأسلحة فتكاً.
شكرا لاهتمامك واطرائك ودمت مفعماً بالحب والسلام والمحبة.


13 - رعاع ام مقهوريين-5؟
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 9 - 10:41 )
الصديق سعدون المحترم
تحية لك
المقصود باليسار الذين يمثلون تيارا فكريا وسياسيا متنور التي تتبنى الحريات الشخصية والعدالة الاجتماعية وضد التمييز العنصري والديني ولبس المقصود الحزب الشيوعي العراقي والذي اصبح تاريخة تابو لايجوز المساس به
ح.ش.ع بقيادتة الراهنة ونهجة السياسي الانهزامي لا يمثل اليسار العراقي الحقيقي
كان المفروض ان يعملوا تحت الارض ولا يشاركوا في اي لعبة سياسية
كان الاجدر ان يمثلوا الوجه الناصع للمعارضة العراقية
لكن غطيني يا صفية مفيش فايدة
وتحياتي لك ولجميع الاصدقاء

اخر الافلام

.. هل يكون قانون -الحريديم- في إسرائيل سببا في إنهاء الحرب؟ | ا


.. فيليب عرقتنجي ولينا أبيض: رحلة في ذكريات الحرب وأحلام الطفول




.. مصر: مشروع قانون الأحوال الشخصية.. الكلمة الأخيرة للمؤسسات ا


.. هآرتس: استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله بالون أكاذيب




.. إسرائيل تؤكد على خيار المواجهة مع حزب الله وواشنطن ترى أن ال