الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فدائيي صدام: وغرائب الموت في معسكر بسمايا..شهادة طبيب..؟

طلال شاكر

2010 / 4 / 9
حقوق الانسان



هي مديات القسوة اللامتناهية في احلك عتماتها، وهي تستولد وحوشاً بشرية، بلا شرف ولاضمير، بلاأنتماء، ولاقضية، ولاأحساس وهم يتراضعون دماء ضحاياهم بتراخي ونشوة منفلتة. أنها الرحلة الاشد أنتهاكاً ، ولوعة وأذلالا، وتلاشياً للقيم ..كما أستعذبها وأرادها وراهن عليها الدكتاتور صدام حسين وبعثه، في سحق وتدمير العراقيين وتغريبهم في وطنهم ولم يكفيه ما كان يملك من مؤسسات الموت والترويع والتي تحصي دقات القلوب ورفة الاجفان وتوالي الانفاس... بل قطع اخر الشوط وتجاوزه، فأبتكرت ذهنيته الحجاجية أدوات بشرية تقطر دونية ونذالة لتفتك بضحاياها العراقيين خارج المألوف والمعتاد لتنفذ نوازع الدكتاتور الشريرة ولتفوق كل قسوة وعذاب بمعايير ومقاسات الماضي وهو في أحط نوازع تحادره وطغيانه الجارف ورجاله المتوحشين.. انها ذروة الفجيعة والقتل المريع التي تمزق شغاف القلب حزناً ولوعةً على أرواح أولئك العراقيين المنكودي الحظ والمجهولي الهوية.. كما رواها لي طبيب عراقي انتدب للعمل في معسكر بسمايا.. تجنبت ذكر اسمه لدواعي امنية وخوفاً على سلامة اهله داخل العراق لاعتقاده ان منافذاً هشة مازالت تسمح بالاختراق والنفاذ في ظل وضع سياسي مازال ليناً وقلقاً، لكنه على استعداد لتوثيق شهادته وتقديمها الى اية منظمة دولية معنية بهذه الامور ومن جانبي احترمت رغبته والتزمت ماوعدت به....
شهادة طبيب...؟
في بداية سنة 2001 عينت في مؤسسة مدينة الطب في بغداد وهي عبارة عن مجمع طبي كبير متعدد الاغراض والاختصاصات كطبيب متخصص في الباطنية والجراحة العامة. كان العمل مضنياً ومرهقاً ومقتضياته تكابد من ظروف الحصار وتداعياته المدمرة وهو يفتقد الى تلك الضروريات التي يحتاجها مجمع كبير،كمدينة الطب من ادوية، ومعدات، وخدمات واتصالات علمية... لم يمض على تعييني سوى أشهر معدودات، حتى أوكل الى هذه المؤسسة الانسانية العريقة مهمة قذرة لاتتناسب ودورها ورسالتها، فبدلاً من تعميق وتحسين كفاءتها في خدمة الموطنين وعلاجهم ومكافحة الامراض، انقلبت الامور نحو مهمة غريبة حينما جرى أحضار مرضى من لون مختلف واعراض ملتبسة، وبدلاً من تطبيبهم جرى امراضهم وتدميرهم والفتك بهم وتشويهم، فبين يوم وأخر كان يجري تجميع بعض الا طباء في احدى القاعات المنزوية في مدينة الطب، لكي يشاهدوا عمليات صلم الاذان، وسل، الالسن، ووسم الجباه بكاوية كهربائية مفزعة وقطع الايادي ربما بتخديرغير كافي ، كعقاب وانتقام ينسجم وسياسة النظام السادية وبطشه أزاء من لا يراهم يستسلمون لمراسيمه واستبداده، وكالعادة لاتعرف من هولاء ولاي سبب احضروهم، واية محكمة حكمتم لينالوا هذا اللون من العذاب الوحشي.. وأين.. في مؤسسة وجدت لتخدم الانسان وتشفيه من علله...؟ ولتغدو دار الحكمة والشفاء الى مجرد مسلخ بشري يسترخص فيه الانسان وكرامته الى متناهيات الاذلال، كان المنظر مريعاً ومأساويأ، والاطباء الحاضرون يستغرقهم، خوفاً مركباً، وشروداً ذهنياً والكل يتراجف ويختض رعباً، وصراخ المتعذبين يهز القاعة والدماء تسيل من المناطق المقطوعة ورائحة اللحم البشري المشوي المثيرة تنفذ الى الانوف والنفوس مباشرة، مستقطعة منا كل معنى وحس انساني ونحن في ذروة الذهول والشرود.. لقد تكررهذا المشهد الوحشي اياماً وليالي وأشهراً وما أنتصفت سنة 2002.. حتى وجدت نفسي منقولاً الى معسكر بسمايا الخاص بفدائيي صدام دون اعتراض أوسؤال وعلي البقاء في ذلك المعسكر الرهيب ليلاً ونهاراً دون النزول الى المدينة أو الاتصال بالاهل كانت هذه الشروط صارمة وعلي قبولها وأنا صاغياً ...
:معسكر الرعب في بسمايا: ...؟
يقع هذا المعسكر المخيف قرب مدينة الصويرة جنوب بغداد تقريباً 65 كيلومتر. وهو خاص بفدائيي صدام كموقع للتدريب والتأهيل العسكري والقتالي،يديره ضباط غير مرتبطين بالقوات العسكرية، ويشرفون على اعداد قتلة من نوع خاص يرتبطون مباشرة بعدي صدام حسين ويتمتعون بصلاحيات استثنائية مفتوحة وتوكل اليهم المهمات القذرة التي تتطلب مواصفات خاصة ، انهم( فدائيي صدام) بزيهم الاسود وتنظيمهم المخيف المنتشر في اغلب محافظات العراق والذي يعد بعشرات الالاف وصفوفهم تغص وتفيض بكل من تناولته الدونية وأستمرأ السكن في مستنقعات الرذيلة وغطس في عار حضيضها، وهم انعكاسُ لدونية النظام وسفالته ونسخاً حقيرة لرموزه وانحطاطها الاخلاقي. في البدء كان تدريب فدائيي صدام يقوم على احضارتشكيلة من الحيوانات. كالكلاب، والاغنام، واحياناً الذئاب، والافاعي وأستخدامها، ، كشواخص لمهارات القسوة والعنف فيقومون بتمزيقها بأسنانهم وأيديهم أوركلها بأرجلهم وكان يجري تطبيق ضربات الكارتية المميتة عليها. في بداية تموز 2002 تغير الامر بصورة جذرية ومخيفة، عندما بدأت تتقاطر فجر كل يوم تقريباً في حدود الساعة الخامسة صباحاً سيارات عسكرية خاصة بفدائيي صدام وهي تحمل مجاميع بشرية وهم بالطبع مواطنون عراقيون من مختلف ألاعمار والمناطق ليجر قتلهم والاجهاز عليهم بطريقة بشعة وقاسية وغريبة. كان العدد حسب التقدير(50) شخصاً او ربما أكثر لانه ليس بالامكان الاطلاع على هوية القادمين بهذه السيارات ومعرفة عددهم فذلك محضورا..في القاعات المخصصة للتدريب يجري انزالهم وتقسيمهم الى مجموعات ويخصص أفرادها ويفرزون وفقاً لنوعية التدريب المطلوب أخضاعهم له بوصفهم أهدافاً بشرية.. لمتدربي فدائيي صدام والتي تتراوح تصنيفاتها بين الذبح بالسكاكين أو الطعن بها أو قطع الرؤس بالسيوف، أو القتل بواسطة ضربات الكاراتية، أو الخنق، لم يتسن لي رؤية مايحدث فذلك يجري في قاعات مغلقة ودون السماح لغير المتدربين الاقتراب من هذه المواقع أورؤية مايحدث بداخلها، لكنني كطبيب كنت اعرف ألكيفية التي يحدث فيها الموت من معاينة الجثث ونوع الكدمات والضربات والطعنات التي تتلقاها الضحية والمدة المحتملة لوفاتها. في هذا الموقف المريع تواجه الضحية الواناً من العذاب المنفلت وتكابد فيه مزيجاً من الرعب والفزع والالام الفظيعة بخاصة عندما يجري اطالة تعذيبها على ايدي قتلة قساة بلا ضمير.. في حالات كثيرة يتجنب القتلة احضار كل جثث ضحاياهم بسبب مانالها وماتعرضت له من تشويه شديد جراء قسوة الضرب والتمثيل الذي طال كل نواحي الجسد لفحصها، وطبعاً دون الحاجة الى تنظيم شهادة وفاة، بل فقط تأكيد موت الضحية من خلال المعاينة والفحص التي يقوم بها الطبيب يومياً، وتأكد لي أن بعض الضباط كانوا يشرفون على هذه العمليات بالتناوب وسمعت ماكان يدور هنالك من خلال الثرثرة التي تترادف على السنتهم تبجحاً وتشفيا بالضحايا وهم يسردون وقائع تلك المشاهد الدموية ومعاناة وصراخ الضحايا وهم يواجهون جلادين بلا أنتماء ولاأدنى أحساس. في الحقيقة كان التعتيم شاملاً ولم اعرف هوية أو انتماءات الضحايا السياسية ، وكان المشرفون على المعسكر يرددون كلمة خونة أوجواسيس أو عملاء. وقد لاحظت مراراً ان من بين الضحايا من كانوا دون سن الثامنة عشرة وكما عرفت لاحقاً ان الضحايا كانوا لايعرفون المصير الذي سيتعرضون له ولا الغاية من جلبهم الى معسكر الموت هذا. لقد استمر الحال لاكثر من شهر قضيته في هذا المكان المشؤوم وكأنه دهراً مديداً أوسعتني أيامه المفزعة، عذاباً، ورعباً، وقهراً وأوقعتني تداعياته في جحيم الكآبة والوجوم. كانت تجربة مريرة وقاسية أعدت فها ترتيب منطلقاتي وأفكاري بصورة جذرية. بعد رحلة العذاب هذه جرى نقلي الى مكان أخر دون أن تفارق ذاكرتي فضاعة المشاهد الدامية بلونها الغريب والمفجع أنتهى...
عندما يتأمل المرء هذه البانوراما المرعبة ويستحضر أجواءها بذهن تأملي ويتساءل هل كان صدام حسين وبعثه عراقيون حقاً..أم هم ينتمون الى كائنات جاءت من خارج كوكبنا، وهل الواقع العراقي مختص بأنتاج وصنع مثل هذه الوحوش البشرية السافلة، وهل خاماتها غير متوفرة في مكان اخر ، ولماذا هذا الاصرار والعناد في تكرار هذه النماذج القميئة، في بيئة يفترض أنها صنعت حضارة، وتاريخ متنوع تجاورت فيه قيم ومثل نبيلة ورموز مضيئة ومنافذ سماحة، وتقاليد أنسانية، كيف تسنى لنظام صدام البعث ان يصنع كل هذا الكم من الوحوش والقساة، وهل حقا، كان يريد بناء صرحاً حضاريأ من خلال هذه النماذج المنحطة وهذه الاساليب الهمجية... وأن عهده كان ازدهاراً وأمناً ووطنية وصروحاً مشيدة كما يصورها النائحون عليه من سقطة الضمير والقيم، ولماذا يبتغي الوصول الى اهدافه المزعومة من خلال سفك الدماء واستباحة ارواح الناس وأذلالاهم بكل هذه الوقاحة والاستهتار.. لم يعرف تاريخ النظم البشرية الا في حدود ضيقة نظاماً كنظام صدام البعث وفر كل الظروف والممكنات من اجل صنع قتلة ومجرمين ليفتكوا بمجتمعهم بل ومنحهم الدعم والاعتباربل وكاثرهم ,اعتمد عليهم وسماهم بأسمه،وقد أدوا المهمة، بلا حياء ولاوجل وكانوا بحق خونة بكل معيار قيمي وساقطين بلا حدود ، ومن الغريب حقاً هنا أن يتخذ أولئك السياسيون والمثقفون المنحازون من مؤامرة الصمت ملاذاً أثيراً وهم يستبقون ذلك الماضي الكالح في أذهانهم زاهراً ومنيعاً ووطنياً، ، وبذات الوقت يغضون الطرف عن أنتهاكات ذلك التاريخ الدامي بجرائمه وضحاياه وعنفه، وتراهم ألان يقلبون الدنيا على الرؤس، تجاه اي تجاوز يحدث ويبالغون في وصفه وتعميمه وهم المشاركون في العملية السياسية ولااعتراض على ذلك مبدئياً، ولكن ما أن تواجههم بوقائع وأنتهاكات النظام البائد وتعرض عليهم تفصيلات جرائمه والموقف منها.. حتى يبادرون الى القول نعم أننا ندينها ونستنكرها... وليقدم الى المحاكمة من تثبت أدانته ولاتساهل معهم والمجرم يأخذ جزاءه....؟ ان في هذا الجواب المخاتل والمرائي صنعة تتجنب النفاذ الى قلب الحقيقة وفحواها وأساسها.. والسؤال ياترى.. من صنع هولاء الوحوش ومن محض لهم القيام بكل هذه الا جرام ومن اوكل لهم هذه المهمة المشينة، الجواب بلا أدنى شك انها منظومة الفكر الشمولي البعثي،والنظام الدموي الذي تسلط على العراق بقيادة صدام البعث،اللذان نفذا وتفننا في تطبيقات هذا الفكر الاستعبادي ومشروعه السياسي المتخلف بكل أمتداداته.. لقد كان حزب البعث وفقاً لدستور النظام هو الحاكم المطلق والمسوؤل الاول عن كل ماجرى وحدث من انتهاكات والامر لايتعلق بأفراد وأشخاص ومجموعات فقط، بل بمضمون الصيغة الكلية في بعدها التشريعي والسياسي والثقافي والقيمي التي اتاحت تكوين فدائيي صدام وكل المؤسسات القمعية وكل قيم القهر والاذلال والتجاوز والافناء والعبودية التي استحلت ارواح العراقيين ووجودهم، أي بأيجاز هي مسوؤلية النظام الدكتاتوري وحزب البعث الحاكم اللذان صنعا كل هذه الجرائم وسوغا لها .. ان هذا الملف الخطير والدامي والمحزن بقي معلقاً ومغيباً، ولم يخضع لمقتضيات العدالة ولم يستجب لحقوق الضحايا وذويهم بل ظل رهناً لمنطق التسييس والمساومة الرخيصة.. وعندما نريد فتحه وبكل ذلك ألاصرار النبيل فالهدف قطعاً لا يتعلق بدواعي غير متوازنة، فهذا الموضوع يجب أن تتم تسويته وفقاً للقانون والعدالة، لكي نقطع الطريق أمام نوازع الانتقام والثأرالمحتملة من النفوس كخياراً وسلوكاً غير مجدياً ولا مطلوباً، في وضع يحتاج فيه العراق الى رؤية وخطاب حضاري وأنساني جديد متماسك، يتجاوز فيه كل مأسيه وفواجعه بعقل نقدي مفتوح وبترفع وطني ، من أولياته انصاف الضحايا بأعادة الاعتبار والكرامة لهم ولذويهم وتعويضهم عن الاضرار الذي لحقت بهم .. هذا اولاً... ومن ثم بناء الاليات القانونية والمؤسساتية التي تمنع وقوع مثل هذه الجرائم والانتهاكات وعدم تكرارها وأن اي حزباً أوحاكماً عليه اًن يفكر الف مرة قبل الا قدام على أي عمل فيه تجاوزاًعلى حقوق المواطنين أو مصادرتها. واذا كان حزب البعث يصر على التنصل من استحقاقات هذه الجرائم ويتنكر لوقائعها، أولايتحمل مسؤوليتها، فلانها من السفالة والوحشية والاجرام والغرابة ما لايمكن لاي حزب أو نظام أوحاكم ، أن يعترف بها ويبقى بمنأى عن العقاب الجزائي الشديد، اويسمح له بالعمل السياسي مرة أخرى...؟

.. عندما اتعرض لهذا التاريخ المفجع والصادم فأني اصر ان لاتتكرر مثل هذه الماَسي وهذه الفواجع ,وان تخرج من ذهن اي حاكم فكرة أوشعور استسهال استباحة دماء العراقيين كي يبقى في الحكم وأن ينجو من العقاب والمسؤولية عندما يتجاوز على ارواح الناس وكرامتهم، ليس وحده بل الحزب الذي ينتمي اليه والفريق الذي عاونه، وان تغادر ثقافتنا تماماً بكل أمتداتها والوانها واصنافها روح الخنوع والتستر والتهاون مع اي خرق لحق العراقيين في العيش الامن والحر في بلدهم دون أضطهاد أو ضغط، أومصادرة من اية سلطة أومسوؤل... ومثلما صنعنا تقاليد وقيم نبيلة في مجتمعنا حمتنا في المنعطفات الحادة والصعبة... ينبغي أن نصنع قيماً تقطع الطريق أمام ايأ كان لمعاودة اساليب العنف والقمع ضد العراقيين ناهيك عن ضمانة القوانين ومؤسساتها الدستورية... أن الفكر الشمولي لايعني فقط حكم البلد بصورة استبدادية واقصاء مؤسساته الدستورية بسيطرة حزب وفكر واحد، بل يعني في دلالات أخرى هوعندما يستفرد كيان أوتيار سياسي بمنطقة معينة ويمارس فيها السطوة ويشيع خطاب الابتزاز والترهيب والاحتواء في اي بقعة من العراق حتى لوكان ذلك في قرية نائية.. وماقصدته تحديداً هي تلك الاحزاب التي تملك مليشيات وممكنات مادية ومنطلقات طائفية وعنصرية ضيقة تبتز فيها المواطنين وتستغلهم كمرتكزات لتسويق مشاريعها الضيغة والفاسدة وهي بهذا المنطق تعيد انتاج القمع والارهاب وتمحض لنوازع هدر حقوق المواطن والتجاوز عليها و وبهذا التجلي والسلوك هي احزاب شمولية أستبدادية وهومازلنا نعاني منه في المدينة والمؤسسة الحكومية، وهذا مايجب مواجهته وفضحه وعزله كجزء من ترسيخ قيم العدالة والمساواة، عندما أتناول هذه الموضوع وماتناوله غيري يبقى أمانة ومسوؤلية قانونية واخلاقية وقيمية في ذمة اي حاكم قادم اوحكومة اوبرلمان أومؤسسات مجتمع مدني واي مثقف حر ومواطن عراقي بأن يتتبعوا أثار هذه الجرائم و فضح مرتكبيها و ونشروقائها دون تسيس اوغرض غير نبيل وأذا تعذر كشفها والاحاطة بها سابقاً، فأمام الحكومة المنتخبة ألقادمة فرصة متاحة لفتح ملفات الضحايا وملاحقة المجرمين ومعاقبتهم وفق القانون. مالم يدرك اليوم سيدرك غداً، ولعنة التاريخ وأزدرائه ستنزل على روؤس أولئك الذي صمتوا وهم قادرون على الكلام.....
طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يااستاذ طلال اني احترمك
عراقي حريص على سمعة شعبنا ( 2010 / 4 / 9 - 14:46 )
استاذ طلال اني من اشد اعداء البعث الفاشي وبصوره موثقه
وبعض اقرب اقرب اقربائي من النساء اختطف في السبعينات ولم نعرف عنهم شيئا وبعض اقرب اصدقائي اختطفوا وبالتاءكيد قتلوا مثل الدكتور صفاء الحافظ والدتور صباح الدره الخ الخ ولكن هذا الكلام المشوه المصنع غايته استخدام طيبتك وكرهك للفاشيه لنشر كلام بائس خرافاتي وما اقوله ليس دفاعا عن البعث بل دفاعا عن مصداقيتنا
انا اب لطبيبة وزوجها طبيب وعيلي اب لعدة طبيبات وازواجهن اطباء او من المهن الطبيه الاخرى ونحن نعرف اشياء كثيره اجراميه عن البعث ولكن ليس منها هذا الكلام المرعب ولكنه الغريب تماما
ان فضح والتشهير بالفاشيه البعثيه امر ضروري لقد اقمت في اوربا الشرقيه منذ اواسط الخمسينات وكانت شعوب المنطقه منكوبين بالفاشيه الالمانيه بشكل لايوصف فالروس خسروا قرابة 18 مليونا من البشر في الحرب والمعتقلات والبولونيين خسروا قرابة 8 ملايين الخ الخ ولكن الجميع كان يلتزم بالدقه
لكي لايفقدوا المصداقيه ولكي لاتقع الاجيال الشابه تحت تاءثير الارتياب من احاديث ابائهم واجدادهم اطلب من هذا الطبيب ان يكتب باسمه الصريح
ليتصدى له زملاءه ومعايشيه وشكر


2 - توضيح
طلال شاكر ( 2010 / 4 / 9 - 19:54 )
الى الاخ المعلق رقم1 تحية
بدءاً اني أشاطرك الرأي بأن وقائع التاريخ ينبغي أن تبنى على الحقائق ومصداقية النقل ولاينبغي ان نربك اجيالنا بأحداث مزيفة وننسبها الى بشر بعينهم وحتى لوكانوا الد اعدائنا فهذا لايليق ولايستوى مع قيم الحرية والضمير المعرفي.لااعرف هل الدكتور شاهد عمليا سل الالسن الموثقة بالصور وقطع الرؤوس التي عرضت في محكمة الجزاء وبتر الايدي وقد عرضتها الكثير من المحطات الفضائية فأين تكمن الغرابة وأين ضياع المصداقية وأين هو التلفيق لولا الاطالة لقدمت عشرات الا مثلة على استخدام المعتقلين كاهداف للتدريب في الامن العام .الم يجربوا الغازات السامة على المعتقلين الم يتركوا السجناء يتعذبون جراء حقنهم بمواد سامة وهنالك مؤسسات للتوثيق بأمكانك وبرسالة أن تعرف الكثير وانت تريد من الطبيب أن يذكر اسمه وهو على استعداد للادلاء بشهادته أمام اية محكمة او هيئة تحقيق دولية أذا طلب منه وانا ككاتب وسياسي لم اجد في الا مر اية مبالغة أوأختلاق لاسيما وقد اطلعت على وقائع موثقة لساسيين تعرضوا الى ابشع انواع التعذيب، ليس من النبل والشرف أن يختار المرء أدنى الوسائل للنيل من خصومه بتلفيق رخيص


3 - حتى أنت يدكتور
حسين محيي الدين ( 2010 / 4 / 9 - 20:13 )
لقد قرأت مقالتكم وحاولت أن أقرء ما بين سطورها فوجدت أن هنالك أمرين مختلفين وراء هذه المقالة ألامر الاول هو التهوين مما يحدث للعراقيين وتزين صورة الاحتلال بمقارنتكم ما بين ماحدث ايام حكم الدكتاتور وما يحدث اليوم .لكني أتسائل ياترى ماكان دورك في كل تلك الجرائم وهل اعترضت أو رفضت المساهمة بمثل تلك الجرئم .لقد انتحر الكثير من الاطباء او هربوا الى كردستان العراق وفضحوا النظام على جرائمه بحق الشعب العراقي واني اعرف البعض منهم حيث سهلت عملية سفرهم خارج العراق حيث كنت مسؤولا عن العيادات الطبية للمعارضة العراقية . الامر الثاني هوفبركة لاسباب غير خاية على أحد وفي كلا الحالتين فأني احملك مسؤولية السكوت عن تلك الجائم أو المساهمة فيها


4 - الى الأستاذ حسين محي الدين
عراقي مستقل ( 2010 / 4 / 9 - 21:57 )
بداية فائق الشكر للكاتب على هذا المقال الذي أعادنا لحقبه سوداء مظلمه من تأريخ العراق صعب جداً أن تفتح ملفات كثيره لأن سياسيون حاليون متورطون بأبشع من جرائم فدائي صدام وليسمح لي أن أسأل د حسين محي الدين ..هل تتوقع أن طبيباً كان بأمكانه أن يعترض على وجود هذه العصابه وهل سيوفر أعتراضه حماية لأرواح العراقيين ..هل فكرت يادكتور حسين الأعتراض على سياسة الأحزاب الكرديه عندما كنت في كردستان من قُتلوا من رفاقكم على يداها وممارسات البيشمركه وأمتهان الأنسان..لقد توفرت الآن حرية الكلمه على الأقل وأتركوا شماعة الأحتلال فحالنا لم يكن أسوء منه إن نسيتم..لم يستحي أبو داود يخرج علينا فيقول قاتلنا كتف الى كتف بجوار الأكراد ..لبأس النضال نضالك أذا تعتبر وجودك في كردستان مفخره فهو عار عليك وعلى تأريخ من كان شريفاً في صفوف هذا الحزب الذي أصبحت الذله صفته منذ أن جعل من كوادره خدماً بيد مليشياوي مثل طالباني ...والله أن الصمود في بغداد كان أشرف من ذلة ومهانة العميل والسمسار ..شكراً للكاتب


5 - الى الاخ عراقي مستقل
ابو عراق ( 2010 / 4 / 10 - 00:58 )
ارجوا توضيح علاقه الطالباني او ابو داوود بالموضوع ام مجرد تهريج..... ام در الرماد في العيون واعلم عزيزي لاانت ولا قائدك المهزوم سيحجب الحقيقه عن هذا الشعب.... والقافله تسيير ولايهمها شيء............


6 - الصمود في بغداد أم الخنوع للطاغية
حسين محيي الدين ( 2010 / 4 / 10 - 04:06 )
الاخ العراقي المستقل لا تحملني وزر الخلافات بين الطالباني والشيوعين فلم اكن في يوم من الايام شيوعيا .ثم لو قرأت تعليقي بنفس جريئة لعرفت ان تسائلك ليس له معنى , نعم هنالك الكثير من الاطباء الشرفاء قالوا لا لصدام حسين وتحملوا ما تعني هذه الكلمة . ثم سؤالي لك .لماذا تختبئ وراء أسم مستعار اذا كنت تشعر بتغير ايجابي في العراق وتتمتع بديمقراطية امريكية ؟ على العموم الكثير من امثالك ارتضوا لنفسهم ذلة النظام على ان يكونوا احرارا


7 - هستريا خسارة الأنتخابات
عراقي مستقل ( 2010 / 4 / 10 - 11:09 )
لقد أصيب الشيوعيون بهستريا بعد خسارتهم جعلتهم يهاجمون بسبب ومن دون سبب ..لو أنهم حصلوا على بضعة مقاعد لأصبح الأحتلال نعمة كبيره ..ما قرأت لشيوعي مقال يدين فيها ممارسات الأحتلال وقتل الأبرياء في الشوارع والتعذيب لمعتقلين في سجون الأحتلال أغلبهم أُعتقلوا من الشوارع دون ذنب والأرهابيين الحقيقيين داخل الحكومه والبرلمان ..كانوا يخافون غضب أمريكا عليهم ...شعب ولا أغرب منه فعلاً ..نعم سقوط صدام المجرم أعطى حرية الكلمه والتعدديه الحزبيه ..ولكن الأحتلال لايتحمل المسؤليه عن خسارة الفاشلين وقيادتهم السلبيه ..تستنكرون على طبيب عدم تصديه لأعتى طاغيه وأنتم مابين هارب الى الخارج أو من لاذ في جبال طالباني أو من أخفى رأسه فلايكاد أهله يسمعون صوته ..رفقاً بالناس رجاء اً فقد مللننا شعارات وعنتريات كذب.


8 - لوحة مرعبة ولكنها واقعية
كاظم حبيب ( 2010 / 4 / 10 - 11:29 )
شكراً للأخ طلال على نشر هذه المادة المرعبة والتي تعبر ععن طبيعة ذلك النظام , وشكراً للأخ الطبيب على تعريفنا بها. هناك الكثير الذي لا بد أن يكشف بغض النظر الفاعلين. مع التقدير
كاظم حبيب


9 - ماخفي كان اعظم
عبدالمجيد دزئي ( 2010 / 4 / 10 - 13:14 )
الاخ طلال شاكر شكرا لك على هذه المعلومات, واقول للذين يرون بان ما ورد من معلومات عن فدائيين صدام مبالغ فيها انصحهم ان يكتبوا في موقع اليو تيوب -محاكمة فدائيو صدام - فلم وثائقي- وسوف يعلمون حينها ان كل ما ورد من معلومات في هذه المقالة ماهو الا غيض من فيض


10 - خلي يقرون
طالب ( 2010 / 4 / 10 - 15:55 )
خلي يقرون ويسمعون من هم لايصدقوا ان من يقوم بالعمليات الاجرامية الارهابية القذرة الان وسابقا بعد سقوط الصنم هم نفسهم جرابيع فدائيي صدام الحثالة-هكذا شكولات زفرة هل من مانع لديها ان يقوموا بتفجيرات في المناطق السكنية والاهلة بالابرياء انتقاما لسيدهم المجرم ابن المجرم ابو سنون القبيحة؟اللذي قتله الامريكان هو واخوه مثل الكلاب الجرباء!من لايصدق اقول له مقوله وهي--اذا قال لك واحد انك حمار فلا تهتم واذا اثنين قالوها لك فانظر ورائك لترى عندك ذيل ام لا!واذا قالوها لك ثلاثة فعليك ان تذهب وتشتري لك بردعة او جلال وتنهق وتاكل الجت--وشكرا للاستاذ الفاضل طلال على هذا المقال الفاضح لهؤلاء الجربان--وكما قال المتنبي(وين كنتم يافدائيين عندما اجوكم الامريكان--صارت هزيمتكم مخزية وختلتوا بجحور الفئران)والعاقل يفهم


11 - ألى عراقي حريص على سمعة شعبنا
نبيل كوردي من العراق ( 2010 / 4 / 10 - 17:07 )
هل يكفي هذان الرابطان أيها الحريص لتأكيد ما ذهب اليه الأستاذ طلال أم أنك تريد الأعتراف يا أبو الطبيبه بأنك وطبيبتك من نوع الطبيب البعثي الذي كان يقتل الجرحى الذين سقطوا بنيران الأرهابيين؟, لقد كدتُ شخصياً أن أسقط في مفرمة اللحم البشري في الكاظميه عند جسر الأئمه. الا تكفيكم القبور الجماعيه؟، لقد فتحتُ مع منظمة العفو الدوليه والميدل أيست ووج وكير الأستراليه قبراً في منطقة السليمانيه فيها 30 طفل تتراوح أعمارهم بين رضيع في شهوره الأوى ولحد 12 عام موتى رميت جثثهم كالقمامه في حفره وقد ثقبت رأسُ كل واحد منهم رصاصه، فهل من يقتل الطفوله البريئه يصعب أو تصعب عليه جرائم بسمايا في مذكرات ذلك الطبيب الشريف الذي نقل عنهُ الأستاذ طلال تلك الجرائم؟. يصح عندي المثل المصري الذي يقول: اللي أختشو ماتوا

http://www.youtube.com/watch?v=jXFhI3Mzyxg&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=PmvBWSiANGM&NR=1


12 - تحية الى الاستاذ نبيل كوردي وبعد
طالب ( 2010 / 4 / 10 - 17:33 )
اخي نبيل قالها طالب -انا-حكمة-الزمال يعتز بزماليته ولايقبل يصير ادمي-وهؤلاء اللذين لايصدقون جرائم البعث الفاشي لو تجلب لهم مليون برهان لايصدقوا ويخلقوا الاعذار والاسباب لتبرير الجرائم الحقيرة-منذ ان اتي البعث المجرم الى العراق عام1663 عمل حرسه القومي افظع الجرائم بحق العراقيين والعراقيات في الكاظمية-مدينتي والنادي الاولمبي بالاعظمية جارتي-وغيرها في اماكن اخرى حدث ولا حرج مثل قطار الموت وغيرها-وجاء هذا الطاعون عام 68 ففعل الجرائم الاخرى المنكرة-انفال-حلبجة تفجير البشر هل رايتموهم كيف فجروهم بالدنميت في صدرهم هؤلاء الثلاثة؟هل رايتم قطع الؤوس في فلم المحكمة لفدائي صدام الجربوع-لاينفع الكلام معهم فلو علمت المطي شهر ليل نهار القراءة والكتابة اخيرا سينهق ويقول حا حاحا--والعاقل يفهم


13 - الى العزيز طالب
نبيل كوردي من العراق ( 2010 / 4 / 10 - 17:55 )
أشتقتُ اليك فعلمني ألا أشتاق. أفتقدتك منذ زمنٍ فأهلاً بطلتك، أين كنت يا أخي والحوار المتمدن وكل الحوارات المتمدنه قلبتها رأساً على عقب أبحثُ عن طالب المتنبي فلم أعثر لا على طالب ولا على المتنبي. مع حبي، وشكراً للحوار المتمدن لأيصالهم رسالتي هذه أليك


14 - مقالة رائعة في فضح البعث
شكر البابلي ( 2010 / 4 / 10 - 19:22 )
تحية طيبة
رائعاً ما كتبت في فضح هذه الزمرة التدميرية(البعث العفلقي) في المجتمع العراقي. وكل من يشكك في ذلك هو يخفي تعاطفهم مع البعثفشي نعم ان من يستعمل الاسلحة الكيمياوية والاسلحة السامة ضد ابناء شعبه لا يتردد من استعمل كل انوع القهر الاخرى من اهانة في حق الانسان العراقي. ان الايام القادمة وتاريخ البعث سوف يفاجئنا بانواع اخرى من اساليب البطش والقهر التى استعملت في حق شعبنا. لقد كان العراقيون حقل تجارب في التعذيب لهذه الزمرة الساقطة والمنحطة من كل القيم الانسانية. مرة ثانية شكراً على هذا التوثيق وهذا الجهد الرائع
مع تحياتي لك

شكر حسين البابلي
يوم خالد 9/4


15 - رد على تعليق والد الطبيبة المحترم
امير الربيعى ( 2010 / 4 / 10 - 19:34 )
تقول انت فى تعليقك نصا نحن نعرف اشياء كثيرة اجرامية عن البعث ولكن ليس منها هذا
الكلام المرعب ولكنة غريب تماما وتطالب الالتزام بالدقة لكى لايفقدوا المصداقية خوفا على الاجيال الشابة ثم تطلب من الطبيب ان يكتب باسمة الصريح
كنت اتمنى عليك ان تكتب تعليقك الغير منصف والمتجنى . باسمك الصريح قبل ان تطلب من
غيرك ذلك . وليس كلما لاتعرفة انت ولم تطلع علية هو غير صحيح اذا كنت صادقا لم تطلع
لم تسمع الابشع منة .من خلال محاكمات عصابات البعث وماعلاقة ابنتك الطبيبة وزوجها الطبيب فى ذلك . الم تسمع ماحصل لنا فى معتقل قصر النهاية من تعذيب لاتصفة الكلمات
ارجوا ان نتعلم لغة التحاور المرتقى الى الثقافة الانسانية من خلال الوعى المعرفى دون
الاساءه
وشكرا


16 - شكرا اخي نبيل
طالب ( 2010 / 4 / 10 - 21:30 )
وانا مشتاق لكم جدا جدا-وكما قال المتنبي(ارد التحية لابن الاصول نبيل كوردي--معدنه اصيل وثقافته عاليه بجدي)مع التحيات


17 - ان كنت لاتدري فتلك مصيبة
احمد ابو العلا العباسي ( 2010 / 4 / 11 - 17:23 )
تحية للكاتب السيد طلال شاكر ولزميله الطبيب الذي شهد على ابشع جريمة لحيوانات بشرية مسعورة, واسجل هنا مشاهدتي في مدينة الطب على العشرات الذين كانوا يأتون بهم لجذ اللسان وصلم الاذان ووشم الجبهة واقسم بذلك حيث كان منتسبوا مدينة الطب يهربون من ممرات الطابق الاول حيث صالات العمليت وصراخ هؤلاء البؤساء عند الاتيان بهم. وانا هنا استغرب تعليقات البعض ومنهم السيد والد الطبيبة وكأنه لايعلم بذلك ولم يسمع به, ولكن ياسيدي الم تشاهد مستشار عدي الرياضي في الفضائيات وقد بتر لسانه لأن عدي كان قد زعل عليه!!!الم تشاهد العديد من الافلام وقد عرضت في المواقع الالكترونية ومحاضر محاكمات الجلادين وهي تستعرض هؤلاء الوحوش البشرية المسعورة وهم يقطعون السن الضحايا ويقطعون ايديهم ثم يجهزون عليهم بالسيوف ويحملون رؤوسهم يهوسون بها , الم تشاهد هذه المشاهد وهي بالعشرات؟ الم تسمع بقيام فدائيوعدي هؤلاء بقطع رؤوس العديد من النساء في بغدادالجديدة والدورة بتهمة الدعارة؟ فلماذا لانكون شهودا على ابشع جرائم العصر في بلدنا بلد الحضارات؟ ان من سكت عن الحق او كتم شهادة فهو كما تعرفون والعار والموت لقتلة شعبنا ايا وجدوا وحيثما كانوا


18 - ‏‎ ‎رد
السعدي ( 2012 / 2 / 17 - 07:16 )
‏‎ ‎انا لدي الكثير من الوثائق


19 - ‏‎ ‎رد
السعدي ( 2012 / 2 / 17 - 07:24 )
‏‎ ‎انا لدي الكثير من الوثائق


20 - الله يلعن من يتكلم عن صدام
saaib ( 2012 / 4 / 22 - 18:23 )
ان صدام لم يفعل كما فعل المجرمين الان بالعراق قتل ونهب با موال الشعب وليس بخسيس بل علم على روؤس المحتلين واليهود الكفرة وراسا العراق لان لايهمهم فقط المنصب حيا الله العراق وصدام حسين اخو هدله العراقي الصيل


21 - الافلات من العقاب يؤدي لتكرار الجريمة
محمد ناجي ( 2014 / 6 / 20 - 00:54 )
تحية للأخ ابو ميلاد .... شهادة في وقت مناسب ، ولابد أن يخرج ضحايا القمع لنظام صدام الدموي من دائرة الصمت ، فرغم الخراب والدمار الذي تعرض العراق ، على كل المستويات ، نجد من النادر ان يكتب احد عن تلك الفترة ، وخاصة لمن عاش المحن والويلات والحروب في داخل العراق ، وبالتحديد (المثقفين) ، وهذا في كل المعايير ليس في صالحهم .
ولكن ... هيهات ! الشعوب الحية والحرة لايمكن أن تنسى جلاديها ... ومن يفعل ذلك يدفع الثمن مجددا ! هذه هي تجربة الشعوب والعراقيين بالتحديد ، فالافلات من العقاب يؤدي لتكرار الجريمة ، وهاهم القتلة يعودون بصيغة (داعش) ... فالذين تشير لهم (شهادة طبيب ...) لاشك في انهم اليوم في صفوف داعش ، مؤسسون وخبراء ومدربون و(ثوار) وسياسيون وممولون و(مثقفون) واعلاميون مروجون (للثورة والثوار) ، كما أصبح معروفا أن بعضهم يقدم خدماته وخبرته لأنظمة القتل والقمع والاستبداد كنظام البحرين في قتل المعارضين والمتظاهرين . .... شهادة تذكير لمن لايزال يدس رأسه في الرمال ... ولمن نسي ، أو يتناسى !


22 - Reversible producing mastectomy, stimulation skills: isolati
uqevacodihi ( 2016 / 5 / 3 - 09:40 )
http://kamagrabuy-jelly.org/ - Viagra How To Make Buy Celebrex http://synthroidonlinebuy.net/

اخر الافلام

.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة


.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر




.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ