الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء

محسن ظافرغريب

2010 / 4 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


مسيرة النجف وخطبة جمعة كربلاء 9 نيسان 2010م مخاض ولادة جديدة توثق لحضور شعبي عراقي مليوني للإسلام السياسي (الحوزتين الناطقة والتقليدية!)، وغياب أحزاب الخراب واليباب التقليدية الفاشلة بعد (فرصة - مصادفة!!) 7 سنين عجاف لأخوة الإختلاف ولولاية حكومة غابرة فاسدة ولبرلمان غابر مثلها.

مسيرة مليونية

صبيحة اليوم 9 نيسان 2010م انطلقت تظاهرة شارك فيها مختلف أطياف الشعب والساسة من محافظات وسط وجنوب العراق، رفع خلالها المتظاهرون علم العراق. كما شارك عدد من النواب الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة بتنسيق بين التيار الصدري وأجهزة الأمن لحماية المتظاهرين، واتخذت الأجهزة الصحية والخدمية كافة الإجراءات المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية والخدمات الأخرى حتى ساحة الصدرين وسط المدينة، حيث تلي بيان لمقتدى الصدر حول الموقف من الاحتلال وظروف الساحة السياسية. وأشار قيادي التيار الصدري "حازم الأعرجي" بأن التظاهرة - المسيرة تأتي في وقت عبر فيه العراقيون عن تمسكهم بوحدتهم واستقلالية بلدهم ورفضهم محاولات تقسيم العراق أو استمرار احتلاله. وأوضح أن المشاركين بهذه المسيرة يمثلون مختلف شرائح المجتمع العراقي وليسوا من فئة واحدة أو تيار معين إذ أن كل العراقيين يرفضون اليوم استمرار احتلال بلدهم وهذه المسيرة هي للتعبير الحي عن رفض الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية. وان الشعارات المرفوعة موحدة ولا يوجد بينها غير المنادية بخروج الاحتلال من العراق أو هتافات باسم شخص أو فئة أو طائفة، حيث أكد على أن تكون الهتافات للعراق فقط والمطالبة بخروج المحتل. ودعا السياسيين الى النظر الى الشعب العراقي "بعين ابوية" بعد أن أعطاهم صوته "رغم الارهاب والمفخخات من أجل أن يوصل المخلصين العاملين لشعبهم الى السلطة وحتى لايرجع البعث ولا الارهاب ولا الاعتقالات التعسفية والقمع والحروب الأهلية والحكومات العميلة للغرب التي تعمل على فساد وإفساد الشعب".

وشدد بالقول "نريد دولة كريمة يعز فيها الاسلام ويذل فيها النفاق خاصة ونحن مقبلون على مرحلة لامكان فيها للمحتلين ولا للظالمين ولا للمخربين والطائفيين ولا الذين ملئوا السجون والمعتقلات بالمقاومين تلذذا وارهابا للمواطنين وملئوا العراق بالعاطلين وأبعدوا الجيران عن العراق.. وعلينا المطالبة بالجلاء ورحيل المحتل".

وقام المتظاهرون بحرق الأعلام الأميركية والإسرائيلية وسحقها بأقدامهم وأطلقوا الشعارات المنددة بالوجود الأميركي في العراق.

خطبة جمعة كربلاء

وفي مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد)، قال ممثل المرجعية الدينية العليا بزعامة السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن الظروف الأمنية التي يشهدها العراق حالياً من عودة العمليات الإرهابية وتنوعها والتي أودت بحياة الكثير من المواطنين الأبرياء وتطلّع الشعب العراقي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدته الوطنية وأمله في تحسين الخدمات وتوفيرها بأسرع وقت.. كل هذه الأمور تحتّم على جميع الكتل السياسية الرئيسة والأساسية والتي فازت في الانتخابات ونالت ثقة المواطنين أن تبدأ الحوارات الجادّة والتفاهمات فيما بينها وتغلِّب المصالح العامة لهذا البلد على المصالح الضيّقة من اجل الإسراع بتشكيل حكومة قوية كفوءة قادرة على بسط الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات المطلوبة لأبناء الشعب العراقي. وحذر من خطورة إقصاء أي كتلة فائزة في الانتخابات التشريعيّة الأخيرة وقال إن ذلك سيهدد سلامة العمليّة الديمقراطيّة في البلاد ودعا الى تشكيل حكومة قوية قادرة على بسط الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات المطلوبة للعراقيين، وطالب جميع الكتل السياسية الرئيسة أن تكون بمستوى المسؤولية التي قلّدها أبناء الشعب العراقي من خلال انتخابها وأن تكون موضع ثقة هؤلاء المواطنين الذين أدوا المسؤولية الوطنية التي عليهم واشار الى ان "الدور الآن أصبح لهذه الكتل وأصبحت الكرة في ملعبهم" كما نقل عنه موقع "نون" الالكتروني المقرب من المرجعية الشيعية من مدينة كربلاء. وقال ان مشاركة الجميع في تحمّل المسؤولية سيبعث الاطمئنان لدى جميع المواطنين العراقيين وجميع فئات الشعب العراقي التي شاركت في الانتخابات لأنها ستشعر ان من انتخبتها سيكون لهم دور أساسي في العملية السياسية في العراق وبالتالي ستتولد الثقة لدى جميع أبناء الشعب العراقي بأن العملية الديمقراطية وفرّت لهم المشاركة في صنع القرار من خلال المشاركة في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

هذه صورة موثقة، تختلف في أبعادها وتأثيرها كحجة لسيرورة العملية السياسية، عن كل سابقاتها، بما فيها المسيرات الصدرية التقليدية بمناسبة ذكرى الإحتلال واستبدال عبيده وعبيد الكرسي المتزلزل بشروطه وبالإذعان، ليعودوا إلى رشدهم أو إلى الشتات ثانية، و لا عزاء و لا سانحة أو اهتبال مسوغ لهم، و لات حين مندم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مراسل
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 10 - 11:12 )
يبدو ان الاستاذ محسن مراسل لقناة الحوار المتمدن في كربلاء والنجف؟؟؟
ونحن ما ندري ؟؟؟؟


2 - مراسل جمهورية الأخوين عارف من جمهورية التوأم
Amin DHAFER ( 2010 / 4 / 10 - 19:01 )
تولى كاتشينسكي الكاثوليكي رئاسة في كانون أول 2005م. في سن 12 شارك الطفل الأشقر في أفلام سينمية خرافية مع شقيقه التوأم ياروسلاف (ولد الشقيقان في 18 حزيران 1949م في وارسو. شارك والديهما في تمرد وارسو ضد الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. ودرس ليش كاتشينسكي الحقوق واهتم بالمجال السياسي. وكان مناهضا للشيوعية في سبعينيات القرن الماضي ودعم زعيم نقابة تضامن العمالية ليش واليسا، خلال احتجاجات للنقابة عندما كان يعمل مستشارا في لجنة إضرابات جدانسك عام 1980. أسس مع شقيقه ياروسلاف حزب -الحق والعدل- الوطني المحافظ، دعا لتأسيس دولة قوية، أكد على قيم الوطنية. تولى منصب وزير العدل البولندي من عام 2000 حتى 2001م. تولى رئاسة بولندا-جمهورية التوأم-، وشقيقه التوأم ياروسلاف، رئيس حكومة بولندا منذ عام 2006 حتى 2007م. تزوج ليش كاتشينسكي من الاقتصادية، ماريا، عام 1978 ولقيت حتفها معه ولهما ابنة واحدة(مارتا).

اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة