الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفوا عزيزي البرادعي ..انت ظاهره سلبيه

بولس رمزي

2010 / 4 / 10
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


من عنوان هذا المقال قد يعتقد بعض القراء ان صاحب هذا المقال احد اعضاء الحزب الوطني او أحد المستفيدين من الدوله بشكل او بآخر … لكن اؤكد انني لست عضوا بالحزب الوطني ولست مستفيدا من الدوله باي شكل من الاشكال لست موظفا في اي مؤسسه حكوميه او شبه حكوميه ولا يوجد لي اي تعاملات تجاريه او غير ذلك مع اي مؤسسه من مؤسسات الدوله ولست في حاجه الي ذلك مستقبلا .. لكن علي العكس تماما فانا من اشد المعارضين لحكومة الحزب الوطني .. لكن ليس معني معارضتي هذه ان اسير في ركب كل ماهو معارضا لنظام الحكم في مصر …عفوا عزيزي القاري علي هذه المقدمه .

ورد الي نسخه من البيان الصادر من الجمعيه الوطنيه للتغير التي يترأسها السيد محمد البرادعي وقد نسب البيان باسم "بيان البرادعي" تحت عنوان "معا سنغير" وقد تضمن هذا البيان مجموعه من المطالب اوجزها فيما يلي :

1- انهاء حالة الطوارئ
2- تمكين القضاء المصري بالاشراف الكامل علي العمليه الانتخابيه برمتها
3- الرقابه علي الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي
4- توفير فرص متكافئه في وسائل الاعلام لكافة المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسيه
5- تمكين المصريين بالخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصريه
6- كفالة حق الترشح للانتخابات الرئاسيه دون قيودا تعسفيه اتساقا مع التزامات مصر طبقا للاتفاقيه الدوليه للحقوق السياسيه والمدنيه وقصر مدة الرئاسه علي فترتين متتاليتين
7- التصويت في الانتخاب بالرقم القومي

ويستلزم لتحقيق بعض تلك الجراءات والضمانات اجراء تعديلات في المواد 76 – 77 – 88 من الدستور المصري فى أقرب وقت ممكن ، إنتهاء بدستور جديد

الي هنا انتهت مطالب السيد محمد البرادعي في بيانه الذي وردت لي نسخه منه مطالبا بالموافقه عليه اليكترونيا , ومن خلال بيان السيد البرادعي استطيع ان اجزم با نه بالفعل ظاهره ولكنها ظاهره سلبيه ولتوضيح ذلك من خلال المحاور التاليه :


المحور الاول : من المستفيد من هذه التعديلات الوارده في بيان السيد البرادعي
المحور الثاني : موقف الرادعي من الاقباط والمرأه

من خلال فراءه مسطحه لبيان السيد محمد البرادعي نجد ان سيادته قد تبني من خلاله مشروع القانون الخاص بالممارسه السياسيه المقدم من كتلة جماعة الاخوان المسلمين في البرلمان المصري وسوف نتعرض لهذه النقاط من خلال مناقشة المحورين سافي الذكر فيما يلي:

المحور الاول : من المستفيد من تلك التعديلات الوارده في بيان السيد البرادعي

نجد في التعديلات المطروحه من خلال هذا البيان تناقضا غريبا بين تصريحات سيادته وبين ماورد في هذا البيان , نجد انه في الوقت الذي صرح سيادته بانه سيتيح للاخوان المسلمون بتكوين حزبا سياسيا كما انه سيسمح للاقباط ايضا بتكوين حزبا سياسيا , واذا سلمنا بهذا فاننا اذا كنا نعاني في الوقت الراهن من وجود تيارا دينيا متطرفا فان السيد البرادعي سوف يساهم بافكاره الكارثيه في تقسيم المجتمع المصري باكمله الي حزبين دينيين متشددين من خلاله سوف ينضم جميع مسلمي مصر الي حزب الاخوان المسلمون الديني في مواجهة حزب الاقباط الديني الذي سوف ينضم اليه جميع اقباط مصر ….. عندما يصرح بهذا اي شخص يحلم بأن يكون رئيسا لمصر لابد وان اقول له .... عفوا انت ظاهره سلبيه في المجتمع المصري!!!

في نفس الوقت اصاغ سيادته بيانه لم يطرح تعديلا سوي في المواد 76 , 77 , 88 في اقرب وقت ممكن , انتهاء بدستور جديد .

وعندما يوضح سيادته " انتهاء بدستور جديد" وهنا كيف لي اوافق علي بيان صادر من شخصا قدم الينا من خارج مصر ولم نعلم شيئا عن هويته السياسيه لابد وان تدور في ذهني مجموعه من التساؤلات المتناقضه ولكنها تساؤلات مشروعه , ماهو هذا الدستور الجديد ؟ هل سيكون له اتجاهات دينيه وسوف يكرث الدوله الدينيه في مصر؟؟ ام سوف يعيدنا الي ديكتاتورية الدوله ؟؟ هل في دستوره الجديد سوف يحتفظ بالماده الخامسه من الدستور أم سوف يقوم بالغاؤها حتي يتيح الفرصه لانشاء الاحزاب الدينيه ؟ أم انه سوف يقدم لنا دستورا متطورا ليبراليا وسوف يقوم بالغاء الماده الثانيه من الدستور الحالي ويقر بمبدأ علمانية الدوله؟ ...... اسمح لي عزيزي البرادعي انت شخصيه غامضه وعفوا انت ظاهره سلبيه في المجتمع المصري

المحور الثاني : موقف البرادعي من الاقباط والمرأه

عندما هبط علينا السيد البرادعي الي مصر في شهر فبراير الماضي كانت مصر تتعرض لمشكله طائفيه في مذبحة نجع حمادي ولم نري او نسمع من السيد محمد البرادعي تصريحا واحدا حول احداث نجع حمادي التي لاقت تجاهلا لافتا من سيادته , وبعد اكثر من شهرين نري سيادته في محاولة كسب تأييد الشارع المصري له يتوجه الي زيارة الاماكن الدينيه في مسجد الحسين وصلاة الجمعه في احد مساجد المنصوره والكاديترائيه المرقسيه لتهنئة الاقباط بعيد القيامه وصرح بعدها انه حزين من اجل معاناة الاقليه القبطيه في مصر ولم يشير من بعيد او قريب ادانته لاحداث نجع حمادي , وفي حين ان سيادته اعلن بانه تلقي دعوي من الكنيسه لحضور قداس عيد القيامه الا ان الكنيسه كذبت هذا وقالت انها لم توجه اي دعوي لسيادته وهنا اري شخصيه في منتهي الغرابه , البرادعي عاش اغلب فترات حياته في الغرب واكيد تعلم منهم كيف تدار الامور السياسيه بعيدا عن اماكن دور العباده واستغلال العاطفه الدينيه الا ان سيادته جاء الي مصر متاجرا بالدين من اجل الاستقطاب الجماهيري , هذا الرجل عندما كان رئيسا للوكاله الدوليه للطاقه , وقيامه بتفتيش كل شبر في العراق بحثا عن برنامج صدام النووي حتي وصل به الامر بان قام بتفتيش قصور الرئاسه ولم يجد شيئا وبالرغم من هذا كان هناك تصميما من جورج بوش الابن بضرب واحتلال العراق لو كان هذا البرادعي تقدم باستقالته من رئاسة الوكاله الدوليه للطاقه احتجاجا علي غطرسة جورج بوش لما احتاج تسول الشعبيه علي ابواب المساجد والكنائس الا انه فضل ارضاء الامريكان واغماض عينيه امام دمار وخراب العراق وظل هو محتفظا بمنصبه الدولي وحصوله علي جائزة نوبل للسلام وانا لا ادري اي سلام صنعه البرادعي وهناك شعبا فقد اكثر من مليون انسان ومازال يعاني ... عفوا عزيزي البرادعي حقا انك ظاهره سلبيه

اما بالنسبه للمرأه فقد تعرضت المرأه خلال الاسابيع الماضيه الي رده غريبه عندما مماطلة جمعية قضاة مجلس الدوله تعيين المرأه قاضيه ولم نسمع او نقرأ او نري من السيد البرادعي موقفا في هذا الموضوع المثير للجدل هل هو يقبل تعيين المرأه قاضيه بمجلس الدوله ام هو يرفض حقها في ان تكون قاضيه ... عزيزي البرادعي انا لا اري سوي انك ظاهره سلبيه في المجتمع المصري

بولس رمزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متي سيخرج المسيحيين من غيبوبتهم
محمد البدري ( 2010 / 4 / 10 - 13:19 )
انت نموذج للمسيحيين المصريين السلبيين جدا جدا باستخذاء مهين في حياتنا المصرية. فمتي ينتهي البكاء وصلب الذات بتلذذ. فعندما ياتي شعاع نور من ثقب في المجرور فسرعان ما يقوموا بسد الثقب حتي يظلوا في الظلام يصلون بغباء ويستدعون المخلص باوهامه الذي قتله ابناء جلدته قديما ولن ياتي ابدا. تاريخ المسيحية المصرية هو تاريخ السلبية والجهل ومحاربة الفضيلة والعقل والفلسفة لبقاء الدين والاسطورة بعناكبها في العقل. لهذا وقعوا في شر اعمالهم فاصبحوا اهل ذمة عند العرب والبدو وسعدوا بهذا الوضع المازوخي السلبي. البرادعي لا يريد الدخول في المشاكل الطائفية التي ينبغي التخلص منها من المسلمين والمسيحيين علي السواء. لكن السيد الكاتب يريد للبرادعي ان يدخل في سلك الجرائم الاسلامية ضد المسيحية اي بتاييد الفرقة التي قام بها المسيحيين قديما وكرسها المسلمين فيما بعد فاصبح شعب مصر شعبين. ملعونة تلك الاديان التي تحيل البشر الي اغبياء وترعي الطائفية داخل عقولهم.


2 - المختصر المفيد
تميم سلامة ==الى السيد صاحب تعليق رقم 1 ( 2010 / 4 / 10 - 14:03 )
يا اخي تعليقك مثال على تعليقات تأتي أحسن من المقال نفسه . كثافة تعبيرية ، تدعم فكرة واضحة جدا، هنيئا لك وشكرا لك


3 - الي السيد محمد البدري
بولس رمزي ( 2010 / 4 / 10 - 14:27 )
عزيزي الاستاذ محمد البدري
شكرا علي ايجابيتك وتعليقك علي هذا المقال
لكن للاسف لم اقرا في تعليقك تعليقا علي فقره واحده مما جاء في مقالتي اتمني من حضرتك قراءة المقال بعنايه والرد او تكذيب حرفا واحدا ورد في مقالتي لايمكن اتكلم عن البرادعي وانت تعلق عن مجئ المسيح وخلاص المسيحيين!! بصراحه لااجد في تعليقك سوي اعتراف واضح وضوح الشمس بكل ماجاء في مقالي وماورد في تعليقك ليس سوي سفسطه خارج مضمون المقال


4 - الفساد الكنسي شريكا لفساد النظام
سامي المصري ( 2010 / 4 / 10 - 15:28 )
عفوا عزيزي بولس ربما لا تكون أحد أعضاء الحزب الوطني أو المستفيدين من الدولة لكنك على الأقل أحد المتعاطفين مع الفساد الكنسي إن لم تكن مستفيدا منه وذلك أشد خطرا على الأقباط من فساد النظام. سيدي الفاضل النظام المباركي حكم على نفسه بالإعدام بفساده فأسقط نفسه حيث بلغ لمرحلة متدنية يتحتم معها التغيير وإلا ستقوم أكبر ثورة في تاريخ مصر هي ثورة الجياع. التغيير ليس مطلب البرادعي وحده لكنه مطلب كل من يحاول ِأن يستخدم عقله في مصر، فحال مصر المتدهور لم يعد ممكن الوقوف أمامه بهذه السلبية. الوقوف ضد التغيير هو كمن يحاول ِأن يقف أمام القطار السريع أو كمن يحاول أن يوقف تدفق مياه النيل بيديه. الفساد الكنسي الذي استشرى وبلغ عفنه للذرى مرتبط مع النظام بصفقات، فليس من صالحه التغيير حتى لا يتعرى فتنكشف فضائحه وسرقاته وتواطؤه مع السلطة بالتغطية والتعتيم على الجرائم الحكومية ضد الأقباط، والآن قد وضعت الفأس على جزع الشجرة، فليغرب فساد النظام وفساد الكنيسة معا متأبطين الأذرع؛


5 - الفساد الكنسي شريكا لفساد النظام 2
سامي المصري ( 2010 / 4 / 10 - 15:35 )
برنامج الإصلاح للدكتور البرادعي هو الحل المتوفر لخروج مصر من مأزق الفساد الذي رجع بمصر للعصور المظلمة. أكثر من يعاني وطأة فساد عصر مبارك هم الأقباط، لكن الإدارة الكنسية المنتفعة بالفساد تقف عقبة كيداء أمام الإصلاح بكل أشكاله. الإدارة الكنسية مرتبطة مع النظام بصفقات تتعارض بشكل جذري مع حقوق الأقباط الضائعةَ بين فساد كنسي وإجرام حكومي. فبينما المجتمع القبطي هو المستفيد الأول من البرنامج اِلإصلاحي للدكتور البرادعي، فالخاسر الأول هي الإدارة الكنسية التي ترتع في نعيم أموال الأقباط بلا حدود في مقابل مساندتها لنظام مبارك بلا حدود، على حساب الأقباط الذين بلغات معاناتهم الذرى بين مطرقة الدولة وسندان الكنيسة. الإصلاح والنور يفضح القذارة ويكشف اللص الذي يبغض النور ويحارب الإصلاح لألا تنكشف حقيقته. القبضة الحديدية الهتلرية للأنبا شنودة على المجتمع القبطي غيبت الشعب بتنظيمها الإرهابي بنشر الجهل والتخويف من ربنا وجهنم. وبمساندة الحكومة حطمت المثقف القبطي وهمشته لحساب عصابة الأساقفة فاحتوت الكنيسة وخربتها؛
البرنامج الإصلاحي للدكتور البرادعي هو الحل لكنه يخيف جرذان وخفافيش السلطة


6 - الفساد الكنسي شريكا لفساد النظام 3
سامي المصري ( 2010 / 4 / 10 - 15:59 )
الدكتور البرادعي جاء ببرنامج إصلاحي واضح لا يختلف عليه اثنين إلا الخونة والمنتفعين. الدكتور البرادعي يحتاج إلى دعم كل القوى الوطنية كما حدث مع سعد زغلول فكان الأقباط الأحرار الوطنيين أول من سارع لدعمه وكان لذلك أثرا بالغ القوة في وحدة الشعب وفي نجاح الثورة. الإخوان المسلين سارعوا بذكاء بتأييد البرادعي لأنهم يعلمون أن التغيير آتي لا محالة ولن يستطيع أحد أن يمنعه. فتأييد الإخوان للبرادعي الهدف منه هو استقطابه. تباعد الأقباط بسبب تأثير الفساد الكنسي عليهم، إلى جانب أنه جريمة قومية فهو غباء من المؤكد سينعكس على المستقبل القبطي بآثار سلبية مخيفة. الموقف السلبي للأقباط من الدكتور البرادعي أمر في غاية من الخطورة يتحتم على المثقف القبطي القيام بعمل إيجابي لهتك الحجاب الذي تسبله الكنيسة على الواقع القبطي البائس والفكر القبطي المغيب، ليقوم بعمل وطني هذا وقته. إنه وقت العمل ووقت تظهر فيه معادن الناس، وقت للجهاد والفداء حتى تعود الشمس لتشرق مرة أخرى على وادي النيل بعد غيبة طويل؛


7 - الحق لا يكون حقا إن لم يقال
سامي المصري ( 2010 / 4 / 10 - 16:30 )
عفوا عزيزي بولس أنت ظاهرة أكثر سلبية وضررا على الأقباط من الأنبا شنودة نفسه، لأنك وأنت مثقف والمفروض أنك تستخدم عقلك، فأنت تعمل في الاتجاه المعاكس مع مفسدي الكنيسة لتغييب العقل القبطي وتوجيهه في اتجاه ضار بالمصلحة القومية ومصلحة المجتمع القبطي كله. إني أشعر بمنتهى الأسى والأسف للواقع القبطي المتخلف حتى يكون بين مثقفينا من يشارك الطغمة الكهنوتية الرأي النفعي الذي يعود بالخراب على المجتمع القبطي؛
معذرة يا سيدي فالحق لا يكون حقا إن لم يقال!!!!! ؛


8 - تعليق 1
محمد البدري ( 2010 / 4 / 10 - 16:40 )
عملا بنصيحتك فابدا القول بان الوقوف سلبيا من البرادعي هو تاييد صامت للنظام، لان نتيجة هزيمة جمعية التغيير هو استمرار الوضع القائم حتي ولو اقسم المسيحيين بذلك المقتول الحي الف مرة. فهل يعتقدون في التغيير فعلا؟؟؟ فالصمت وعدم الدخول في المعركة هو شهاده عضوية مجانية في الحزب الوطني حتي ولو انكرت ذلك. قال الرجل معا سنغيير. فلماذا لا تتعون معه وتتحمل مسؤلية تغيير الثلا مواد التي تمنعني وتنعك وتمنع باقي المصريينز ربما انت في غني عن الدولة ومؤسساساتها حسب قولك فلماذا تقتل فرصة التغيير لصالح المسيحيين قبل المسلمين في الداخل؟؟؟ فحالة الطوارئ هي سكين علي رقبتك مثلما هي علي رقبة الجميع وتمكين القضاء ضمان لك ولصوتك ولصوت البابا شنوده الجالس بتاج من الذهب علي راسه وففراء الاقباط يتسولون كما رايت بعيني راسي. وما الخطأ في الرقابة ام انك تفضل التزييف؟ وهل لو اتيحت فرص اعلامية حقيقية للمسيحيين كما هي للمسلمين فهذا خطا البرادعي ام تصحيح لنظام الذي استبعدك واستبعد كل المسيحيين. وهل تعترض علي الادلاء بصوتك وانت خارج مصر، بمعني انك تريد الهروب حتي وانت هربان من جحيم عروبة مصر واسلامها.


9 - تعليق 2
محمد البدري ( 2010 / 4 / 10 - 16:41 )
الم اكن صادقا في توصيف المازوخية؟ لكن الست مصريا يحق لك فرصة الترشيح للرئاسة بدلا من اي مسلم مشكوك في مصريته (طبعا ستعجبك هذه النقطة لمغازلتها الطائفية عندك). ام انك تنازلت عن حقك التاريخي في انتظار من يردها لك بالخلاص. كل هذا رد علي نقاط بيان البرادعي الذي اعتبرته ظاهرة سلبية بينما هي كلها ايجابية. لكن ما تعتقده بان الرجل يقسم المجتمع الي معسكريين بناء علي حق تكوين الاحزاب علي اساس ديني فالبرادعي انكر حق قيام الاحزاب علي اساس ديني تماما وهذا ما قاله علي قناه دريم مع مني الشاذلي بوضوح وصراحة. الرجل يقول بحزب سياسي وليس حزب دينيز انا شخصيا اعتبر ان الاخوان لو اقاموا حزبا سياسيا علي اساس ديني فسيكون نهاية للاسلام وللشريعة لاني كمعارض فان مهمتي الاولي كشف الزيف في برنامجه وعندها ستكون الشريعة في خبر كان وعلي الاسلام السلام. لكن ما يجري في الساحة من كثيرين وعلي راسهم المسيحيين فهم يريدون البقاء الولولة وتسول العطف باعتبارهم مظلومين، رغم ان التاريخ اعطاهم فرصة تاريخية لم يات مثلها في القرن الخامس الميلادي فاهدروها بغباء يستحقون عليه الطرد من الدنيا.


10 - تعليق 3
محمد البدري ( 2010 / 4 / 10 - 16:42 )
رفض المصرييون في طور الدولة المسيحي العقلانية والمنطق والفلسفة اليونانية بعد ان عاشوا في ظلها اكثر من 300 عام ومعها 400 عام مع الرومان. لكنهم فضلوا استيراد افكار عبرانية مشوهه ومكذوبة تشبه اسطورة الله المقتول وابنه المخلص حورس وامه العذراء ايزيس ليظلوا في حالة الولولة والبكاء بدموع التماسيح علي حالهم التعس. حتي منهج المقارنة فقدوه بسبب العمي الايماني. انا ضد الاديان وضد قيام احزاب علي اساس ديني لكن ان يظل الجميع في مستنقع الايمان ولا يحرجوا النظام بعلمانية واضحة كما جاء في نقاط بيان البرادعي فلا يحق لاحد بعد ذلك ان يبكي لو دفع جزية او دمغ احد قفاه برصاص مصهور. لكن المضحك في مقالك انك ترفض رجل مصري عاش في اكبر مؤسسات العالم وله خبرة عالمية لم يفرض برنامجا بل طالب بتغيير الوضع الجامد الميت الي وضع متحرك قابل للنمو ويتيح الفرصة للجميع بالمشاركة بصدق حتي ولو اخطأوا. انت ترفض شخص يقول بامكانية استبداله وتغييره بعد فترة او فترتين كما نتمناه في الدستور الجديد ويمكنك ايضا فضحه وتجريسه لو اخطا كما حدث لنيكسون او كلينتون وما اكثر اخطاء الحكام العرب والمسلمين وما اعظم فضائحهم.


11 - تعليق 4
محمد البدري ( 2010 / 4 / 10 - 16:43 )
انت لا تريد رجل مصري يمكن تغييره لكن سعيد (ربما) بدين مستورد من خارج مصر وضع المصريين كلهم اهل ذمة بل واصبح العبرانيين، متسولي القمح، هم المرجعية. فاي عقل يا رجل تمت صناعته علي المقاس المسيحي هذا؟ ام ان الخطيئة التي تملا راس مسيحيي مصر جعلتهم ممتنعين عن الحركة ومشلولين كالمومياء. الرجل لم يطرح دستورا لكنه يدعوك لصياغة دستور جديد فلماذا تهرب من المسؤولية الي صليب جديد كما هرب المصريون قديما الي صلبان كانت في اصلها خوازيق. اما الحديث عن المراة فتلك ثالثة الاثافي. من يرفضها هو النظام الحالي العروبي والمتاسلم وليس مطلوبا من البرادعي التعرض لكل صغيرة وكبيرة لكنه قال بمجتمع مدني اي تتساوي فيه المراة بالرجل. والحق يفهم ام ان المسيحية ضد الحداقة ايضا لكن مع اللؤم واللف والدوران. فياتري ما هو وضع المرأه في الارثوذكسية؟ ام انك تريد الحق للمسلمة فقط حفاظا علي المرأة المسيحية عملا بالقول وقرن في بيوتكن. واعذرني في ان اكون حادا فكفانا تخريفا لاكثر من خمسة الاف عام.


12 - تعليقات خارج مضمون المقال
بولس رمزي ( 2010 / 4 / 10 - 17:08 )
يا اساتذه انا لست ضد التغير لكن كل ما اتساءل عنه هو اي تغيير ؟؟؟ هناك تغيير الي الافضل وتغيير الي الاسوأ فاي تغيير ينادي به البرادعي؟؟؟؟ تغيير المواد 76و77و88 فقط؟ هل تغيير هذه المواد سوف تلبي احتياجاتنا وتنهض بالاقتصاد المصري؟ هل هو تغيير في الثقافه المصريه التي سوف تحرر الشعب المصري من سيطرة اصحاب العمائم ورجال الدين الاسلامي والمسيحي علي الحكم؟ ام تغيير سوف يعزز سيطرة رجال الدين علي نظام الحكم في مصر؟؟؟ هل من حقي ان اتساءل؟؟؟ ام كل من يخالفكم الراي كافر ؟؟؟ علي فكره انا رجل علماني لا علاقه لي بالكنيسه ولا بالجامع وضد هيمنة رجال الدين علي الحكم واول من نادي بالدوله المدنيه وضد كل من يحاول جر البلاد الي الوراء
اخيرا
انا جاهز لمناظره علنيه مع السيد البرادعي واعدكم انني سوف اكشف المستور ولو لدي هذا البرادعي الشجاعه يقبل مناظرتي العلنيه في اي قناة تليفزيونيه يحددها


13 - تعليقات خارج مضمون المقال
بولس رمزي ( 2010 / 4 / 10 - 17:09 )
يا اساتذه انا لست ضد التغير لكن كل ما اتساءل عنه هو اي تغيير ؟؟؟ هناك تغيير الي الافضل وتغيير الي الاسوأ فاي تغيير ينادي به البرادعي؟؟؟؟ تغيير المواد 76و77و88 فقط؟ هل تغيير هذه المواد سوف تلبي احتياجاتنا وتنهض بالاقتصاد المصري؟ هل هو تغيير في الثقافه المصريه التي سوف تحرر الشعب المصري من سيطرة اصحاب العمائم ورجال الدين الاسلامي والمسيحي علي الحكم؟ ام تغيير سوف يعزز سيطرة رجال الدين علي نظام الحكم في مصر؟؟؟ هل من حقي ان اتساءل؟؟؟ ام كل من يخالفكم الراي كافر ؟؟؟ علي فكره انا رجل علماني لا علاقه لي بالكنيسه ولا بالجامع وضد هيمنة رجال الدين علي الحكم واول من نادي بالدوله المدنيه وضد كل من يحاول جر البلاد الي الوراء
اخيرا
انا جاهز لمناظره علنيه مع السيد البرادعي واعدكم انني سوف اكشف المستور ولو لدي هذا البرادعي الشجاعه يقبل مناظرتي العلنيه في اي قناة تليفزيونيه يحددها


14 - التغيير يأتي بحوار شعبي
سامي المصري ( 2010 / 4 / 10 - 18:24 )
التغيير يأتي بحوار شعبي ليضع دستورا جديدا، التغيير حتمي أولا بإزالة الوضع القائم الفاسد بكل كوادره الملطخة بالشر. إن لم نساند التغيير للأفضل بعناصر شعبية مستنيرة فحتما سيسانده المستغلون ويدفعوه لطريق أسوء، التغييرلا يكون على مستوى المصاطب بل يلزمه عمل علمي محترم يعصر فيه الشعب خلاصة خبراته. إن مسئوليتنا جميعا كشعب مصر عن التغيير مسئولية خطيرة لا يجب أن تكون مسئولية فر د أو مجموعة بل مسئولية كل مصري؛
أما عن شجاعة الدكتور البرادعي التي تؤهله لأن يقبل مناظرتك فهي نكتة قبيحة تظهر يا سيد أنك تجهل تماما حجمك!!! ويناظرك في ماذا بينما تفاصيل برنامج التغيير نفسه لم تتبلور بعد، حيث تحتاج إلى جهدنا جميعا، ويلزمها أولا تحقيق الديمقراطية على مستوى رفيع بتغيير القوانين الهمجية الفاسدة لنظام ديكتاتوري بشع!!! سيدي أنت تحتاج أن تفهم الموضوع أولا قبل أن تكتب؛


15 - جري ايه يا بتاع البيزنس
محمد البدري ( 2010 / 4 / 10 - 19:17 )
الجمعية المصرية للتغيير بقراراتها لتغيير المواد الثلاث السيئة السمعة ستعطيك فرصة لم تعطها لك الاديان ولا ارض مصر ايضا. فانا وانت مستبعدين، والتغيير بقيادة البرادعي او بك شخصيا ستعيد الاعتبار للشخصية المصرية ليكون لها راي في حكم نفسها بنفسها. فلماذا تريد هزيمة البرادعي؟ ان مناقشة المبادئ اهم من مناقشة الاشخاص فلماذا تركز علي الاشخاص. ما الذي يضيرك في تغيير الثلاث بنود . الاستاذ سامي ذكر شجاعة البرادعي فلماذا لا تكون شجاعا وتنزل الي الساحة بدلا من قذف الشجعان بالحجارة في مناظرة ستكون انت المهزوم فيها. لكن ارجوك ان تتوقف عن اضحاكنا بالسؤال: هل تغيير هذه المواد سوف تلبي احتياجاتنا وتنهض بالاقتصاد المصري؟ فلماذا لا تجرب وتكتسب الخبرة بدلا من موقف المتفرج لاكثر من الفي عام ام انك تريد مائدة جاهزة من السماء؟!!! وهل الاقتصاد هو همك الاول ام الانسان المتعلم الحر المفكر ... الي آخر 99 اسما هو الذي سيصنع الاقتصاد وكل شئ آخر. انت باين عليك بيزنس مان من بتوع الحزب الوطني وفي لجنة السياسات. استغفر شيطاني العظيم.


16 - التغير الممكن والتغير غلى اسس
هيما4000 ( 2010 / 4 / 10 - 20:21 )
استازى رمزى ماطالب بة البرادعى تطالب بة معظم القوى الوطنية من اليسار والليبرالين فالكل يريد فرص متساوية وضمانات ضد التزوير الداءم للارادة الشعبية وهى مطالب بسيطة وعادلة فى ضوء الممكن والمتاح اما مطال حضرتك او رغباتك فى ان يفعل البرادعى مايشغل بالك فهو امر جيد بالتأكيد لكن للسبعين مليون نفس الحق ان يقول البرادعى بمايريدون لذا سيدى فهو نادى بالمشترك عموما زكرت ان المراءة غابت عن البرادعى وازكر حضرتك انة لم يعلن برنامجة للتغير فقط هو اعلن ضمانات للتغير بطريقة ديموقراطية اما زكرك لمااثير بشأن تولى المرأة للقضاء ورفض مجلس الدولة لذلك فهم على حق لانهم استندو على كلمة رجال ومعهم القانون وقال رئيس مجلس الدولة انهم لايمانعون تعينها وعلى من يريد تعينها ان يصدر قانون بزلك وهو مافعلة مجلس الشعب مؤخرا سيدى زكرت انك لست منتمى للوطنى ولكنك تريد مناظرة البرادعى علنيا لفضحة لماذا سيدى التخوين؟ نحن نؤمن ان التغير يأتى من ارادة جماهيرية تعى ضرورة زلك لكن التطور المجتمعى للاسف موضوع ف حشانة القهر السلطوى فاعاق زلك فليس امامنا الا البرادعى والتغير النازل من السحب


17 - اقباط الهلاك
شرق عدن ( 2010 / 4 / 10 - 21:53 )
صراحه انى مشفق على حال الاقباط فى مصر,وضعهم لايسر عدو ولا حبيب وكاتب هذا المقال يبدو انه على صله وثيقه بكنيسه الفساد فى مصر وخونه الاقباط,النظام العاهر الفاسد فى مصر استطاع ان يحتوى الكنيسه وان يفكك اوصالها,النظام العفن ذو الرائحه النتنه لايستحى وادمن العربده ويمارس الدعاره السياسيه والجنسيه,فقد شرفه وكرامته وعزته ويستحق الضرب بالنعال والبصق على وجهه القبيح,كارثه المصريين فى هذا الرئيس الامعه الفاسد حتى النخاع الفاقد للكرامه والشرف ويطل علينا بسحنته المنفره وعيونه الغبيه وبلاهته المعهوده,حقا لم يخطئ من قال عليه البقره الضاحكه وياله من حظ اسود للمصريين البؤساء


18 - تعليقات طائفيه
مجدون ( 2010 / 4 / 10 - 23:58 )
المقال يعبر عن وجهه نظر الكاتب فهو لا يتكلم باسم اي جماعه قبطيه ان كانت او صهيونيه او حتي فرعونيه !!! لكن التعليقات جاءت طائفيه واحد بيشتم في الكنيسه والبابا والاخر يسب في المسيحيين ويتهمهم بالسلبيه متهيالي هي فرصه للسب واللعن كعاده المصريين
المعلقين لم ينظروا الي الكاتب بانه مصري فقط ولكنهم نظروا الي ديانته اولا وهذا هو المهم بالنسبه لهم وهاتك يا شتيمه!!!! بالرغم ان الشعب المصري شعب سلبي علي مر التاريخ ولو نظرنا الي التاريخ نجد الفاطميين والعباسيين والامويين والاتراك احتلونا باسم الدين والشعب لم ينتفض الا ضد الفرنساويين ولكن التعليقات ركزت علي سلبيه الاقباط الحاليه مع العلم بان السلبيه مرض كل المصريين
اشفق علي كاتب المقال والمعلقين وادور علي مقال افضل يستحق القراءه ومعلقين غير طائفيين


19 - لغة الضعفاء
بولس رمزي ( 2010 / 4 / 11 - 03:37 )
هكذا لغة الضعفاء عندما نفتقد الادوات في الرد السياسي نستخدم الشعارات الدينيه والاسفاف الطائفي من اجل اخراس كل من يكشف ويفضح امرهم هكذا زعيمهم البرادعي ذهب نزل الي ابواب السيده والحسين ليتسول شعبية له علي ابوابها لكن صدمته كانت قويه فلم يجد احد يمنعه وكان يتمني ان تقوم الحكومه بمنعه وتركته يتسول جماهيريه ولكن صدم ياولداه لم يجد من يعيره اهتماما ذهب الي المنصوره ليتسول جماهيريه من خلال صلاة الجمعه ولكن فشل ايضا واخيرا لجا الي الكنيسه القبطيه ظنا منه ان الاقباط تعساء وسوف يتظاهرون داخل الكاديترائيه من اجل هذا البرادعي لم يجد من يهتم به هكذا الزعيم يتسول الزعامه من علي ابواب دور العباده وعندما نكشف امره نجد اتباعه يهاجمون بنفس اسلوبه الديني لكن لحظ هؤلاء صبية الاخ البرادعي فاشله لانني علماني من شعر راسي حتي اخمض قدماي ولا تعنيني العاطفه الدينيه في شئ قولوا ما تشاءون فانا سوف استمر في كشف كل خبايا هذا البرادعي الدجال الذي يلعب بعقول بعضا من الشباب المسكين المغيب انتظروني في سلسلة مقالات بنفس العنوان (البرادعي اسوأ ظاهره سلبيه وافكاره الكارثيه


20 - كنت وما أزال أعتقد
فاديا سعد ( 2010 / 4 / 11 - 09:06 )

دائما كنت وما أزال أعتقد أن المشاعر المسالمة التي امتلكها المسيحيين بتعاملهم مع الآخر الاجتماعي والثقافي بسبب عقيدتهم الدينية، قد تحولت بسبب المؤسسات الدينية المسيحية الفاسدة، وقمع الرعيل اللاحق للمسلمين لهم، من حالة المسالمة إلى خوف ورهاب الغير مبرر لي، ليبصموا على أي نظام حكم فاسد، ويكونوا ورقة تتلاعب بهم اهواء الأنظمة من جهة وأهواء التطرف الاسلامي من جهة ثانية. وهذا لعمري أسوأ ما حصل للمسيحيين.

فالخوف والذل لا ينتج إلا مزيدا من الخوف والذل.

وإذا كان للمصريين أن يواجهوا البرادعي به فهو ليس مطالبته بمداهنة الاخوان أو المسيحيين، وإنما مشروعه التنموي.


21 - أقباط اليوم لا يمثلوا الواقع القبطي
سامي المصري ( 2010 / 4 / 11 - 21:50 )
الأخت فاديا أشكرك على التعليق وأوافقك على ما تقولين بسبب الواقع لأقباط اليوم. المشاعر المسالمة للمسيحيين لم تكن يوما سببا في ضعف أو خنوع أو جبن أو عمالة قبل عصر الأنبا شنودة وذلك ليس لأن الأنبا شنودة شخص ضعيف لكنه عميل للنظام يعقد معه الصفقات ضد مصالح الأقباط. الأنبا شنودة الذي وصل لمنصبه بالغش مخالفا لكل قوانين الكنيسة معتمدا على السلطة (السادات) غيب الشعب القبطي وخدره وأفسد كل شيء لحساب نفسه وسرقاته. مسالمة لأقباط لم تمنع يوما من وطنيتهم قبل عصر الأنبا شنودة فكانوا عماد ثورة 1919 إلى جانب سعد زغلول ووقفوا ضد الانجليز والملك ودخلوا السجون والمعتقلات والنفي. الانهيار الكبير الذي حدث لمصر منذ عصر السادات واكبه انهيار كارثي أخطر على المستوى القبطي بالأنبا شنودة الذي ساعده السادات لبلوغ المنصب كمغتصب. البطريرك الذي يصل لمنصبه عن طريق السلطة لن يكون إلا عبدا للنظام وخادم للحكومة. لم يكن الأقباط قبلا يحملون تلك الصورة من الرهاب والخوف غير المبرر حتى عصر البابا كيرلس السادس الذي كان أسدا على حقوق الأقباط في نفس الوقت كان من الوطنية والشجاعة ما فرض احترام الكل حتى عبد الناصر؛
شكرا لك؛


22 - رد عل مجدون
سامي المصري ( 2010 / 4 / 11 - 22:25 )
المعلق رقم 18 لأنه فاقد الرؤية وغير متفهم للحديث وليس في مخيلته سوي الإحساس بالدونية وعقدة الاضطهاد، فيفرض مشاعره على الحوار بدون مناسبة. المعلق رقم 16 ذو الرأي المحترم يرد على كل ما يقوله، في محاولته للرد بأسلوبه المهذب القوي المتفهم للموضوع على ما في المقال من فكر مرفوض، لا لأن المعارضين يضطهدونه بل لأن ما يقوله هو ترديد لفكر متخلف أفسده الواقع الكنسي العميل للنظام. أما عن الهذيان في التعليق رقم 19 فهو لا يمكن الرد علبه؛
حزني على المجتمع القبطي الذي فقد مقومات تألقه عندما كان مجتمعا نضرا منذ أريعين عاما خلت؛


23 - رد علي سامي المصري
مجدون ( 2010 / 4 / 12 - 08:37 )
حقيقي انا اكبر من اني ارد عليك ولكن للتوضيح فقط . انت لاتختلف عن بعض المصريين الذين ياْمنون بشماعه الموْامره الاجنبيه وكل فشلهم وخيبه امله يعلقونها علي الصهيونيه والامريكان ووووو وانت تعلق ضعف شخصيتك وفشلك علي الكنيسه او الموْسسات الدينيه لانه يوجد ايه صريحه تقول اعط ما لقيصر لقيصر والباقي انت عارفه!!! انت انسان خايف من مواجهه الحقيقه المره والمره اوي لان اصلاح البلد في يد المصريين وليس في يد القساوسه والشيوخ
علي فكره لو فهمت تعليقي انا كنت ضد المقال وكاتب المقال واوْيد البرادعي وكل ما قاله الكاتب هو تكرار للصحافه الصفراء او السوداء او البنفسجي ولكني تخيلت لو اسم كاتب المقال عزت محمد ماذا سوف يكون ردك

اخر الافلام

.. كينيا: قتلى وجرحى إثر تفريق الشرطة مظاهرات مناهضة للحكومة في


.. احتجاج أمام شركة -سيمنز- الألمانية رفضا لتعاونها مع إسرائيل




.. تأثير الذكاء الاصطناعي في الحروب


.. السياسي العراقي فائق الشيخ علي يوجه رسالة لحسن نصر الله: -كي




.. الإفراج عن عشرات أسرى الحرب الروس بعد تبادل للأسرى مع أوكران