الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرحى أيتها الفاجعة _ 2

ضياء الاسدي

2010 / 4 / 11
الادب والفن



لأنك ترمقني
بصقت أسناني الضاحكة
وعطوري الباريسية
ورغوة الصابون
لآنك تبصرني
التحف أسمالي
وألوك رصّاعة خبز
كي أعيش زلفى
لأجدك
........................
الأشجار جميعها
إستكانت لدموعي
لأنها تدرك
صمت البكاء
والموت وقوفا
...........................
كلّ صباح
أبحث عن خرقة بنطالي الأسود
بقدمين متعثرتين
وروح مرتجفة
فجأة
أركل جثة ذاوية
ثملت بالدمع
لم تخالجني الريبة
هي أمك ياكرّار
...........................
يارب
إلجم صهيل يأسي
بأوهى صبر
وإزهر أغصان جرحي
وريقة توت
ولاتشعل روحي
بوابل الأنباء
.............................
عند الحانة القديمة
رمقتني قطّة بائسة
وبعد مواءات موجعة
إفترشت مقعدا أمامي
وقذفتني بنظرات حانية
وانا أحرق آخر ماتبقى من الظّن
حوار الصمت
دار مليّا
قبل أن يهشّ عليها النادل
لأعود وحيدا
.................................
كلّ مساء
أمارس طقوس الفقد
ألثم وسادتك المكفهرة
قبل الخلود الى الدمع
.............................
قلبي ملبّد بالحسرات
وتنور أمي بعيد
لا مناص
الى كسرة صبر
...............................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نص حزين بامتياز
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 4 / 12 - 15:55 )
فينا كل القهر والدمع المنسكب على الروح فتاتي قصيدتك الموجعه لتضيف حزنا من نفس الطعم ونفس الشهقه
ضياء صديقي السابح في محيط الحزن ارفق بروحك
محبتي

اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس