الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصفقة الأمريكية لتمرير العقوبات علي إيران

علي رجب

2010 / 4 / 11
السياسة والعلاقات الدولية



مازالت الولايات المتحدة الأمريكية عاجز عن الوصول الي نقطة تقف فيها امام رؤية لبرنامج النووي الإيراني لانها حتي الان لم تستطيع الحصول علي تاكيد صيني بموافقة علي فرض العقوبات التي تريدها علي ايران وكلما سئلوا الصينيون عن موقفة من عقوبات جديدة على ايران، يقول المسؤولون الصينيون في وزارة الخارجية انهم يفضلون المفاوضات وان العقوبات ليست الحل الامثل.وحين سئل الناطق باسم الخارجية الصينية ذات السؤال تفادى الرد على مسألة العقوبات حتى انه لم يستخدم الكلمة وتري الصين دائما بان العقوبات ليست الحل الامثل فيما تقترب واشنطن من الحصول علي موافقة موسكو بفرض العقوبات علي طهران بعد توقيع اتفاقية "ستار" بين واشنطن وموسكو ؛و أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه لن يدعم سوى حزمة ذكية من العقوبات جاء ذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في العاصمة التشيكية براغ لتوقيع اتفاقية خفض السلاح النووي.
ولكن الامر يختلف من وجه نظر الايرانية فقد اشارت صحيفة"رسالت"في افتتاحيتها"الاهداف الشريرة"الي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيلي كراولي الذي وصف البرنامج النوويي الإيراني وما حدث فيها من تقدم بانها ذات اهداف شريرة. وشاركه في ذلك المتحدث باسم الخارجية البريطانية بوصف مشابه حيث اعرب عن قلقه العميق من مشروع ايران النووي.
وشددت الصحيفة على ان الاهداف الشريرة التي يتحدث عنها المتحدث باسم الخارجية الامريكية يمكن له ان يراها بأم عينيه في اجساد مئات الآلاف من الضحايا في العراق وافغانستان وفلسطين المحتلة التي اكتوت بنيران المحتلين الامريكان وحلفائهم الاوروبيين وطفلهم المدلل الكيان الصهيوني اللقيط
واعربت الصحيفة عن استغرابها لهذه الاوصاف قائلة: ما اعلن عنه الرئيس الايراني الدكتور احمدي نجاد يوم الجمعة الماضي هو انتاج اجهزة طرد مركزي مطورة من الجيل الثالث لاجهزة تخصيب اليورانيوم مع نماذج من صفائح شبيهة للوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمئة كمرحلة اولى لإنتاج الوقود النووي. وكل هذه الانجازات تاتي في اطار المشروع النووي السلمي وحسب القرارات الدولية وتحت اشراف ومراقبة الكاميرات والمفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هل ستنج امريكا في فرض العقوبات
الأمر يتوقف علي صفقة امريكية صينية روسية تصل باهداف البيت الابيض الي مبتغاه من تحقيق العقوبات التي تاملها علي ايران الصفقة قد اقتربت مع نجاح واشنطن في استمالة موسكو الي جانب العقوبات والأمر يتوقف الأن علي بكين لان الموقف الصيني مازال يكتنفه الغموض وقد تتم الصفقة بمساعدت دول اخري علي رأسها المملكة العربية السعودية مع الدعم الأوربي خاصا فرنسا لموقف الأمريكي لفرض العقوبات
*صحفي مصري وباحث في الشئون الايرانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة