الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسافات الرهيبة

محمد علي سلامه

2010 / 4 / 12
الادب والفن





دفعة مطلقة

ثبات

تدني بين نشأة العلاقة وتدهورها

ذلك بأن الجميع دون الجميع

وبأن الذي منهم هو هو

....


لاشيء مستحق في العلاقة

كلنا بني رسوخ ونسخ للتوتر وعدم الثقة

.......


لا عليك!

سوف تعرف أنك من كل هؤلاء في انفراد

وأنت لا تشكل نقطة في بحور العوالم الأخرى

.....


لا جديد في هذه النشأة

سمعت عنك مرات دون أنا

تواعدنا علي ان نحقق السعادة

لكن بلا ثقة!

تفكيك داخلي لشفرات القبول والانزياح

......


جرد كل شيء

فأنت غير مقبول .... ـ لك أولاً

أنت هذه المسافة للكائنات العابثة

الفردية في محتوي ذات وبراهين عدمية

.....


آه ، في المطلق

تسند الصلاحية للضياع والألم

هذا البناء الداخلي للخارجي وللمسافة

بين تعدد الشخص وذاته

هؤلاء الناس والمدن

هذا العالم والكون

هذا الكون والإله

هذا المحتوي والمطلق

حافة بين المسافة للمسافة الضائعة

وجسد لك

للنهاية المطلقة

لصورة الأبديين في عدمية التاريخ

....


أنا أحد الذين وقفوا

جرد محتوي الكون وتلك العلاقة في المسافة

أنا جزء وحيد يظل علي نفسه

عقل ـ قلب ـ مسافة وأحاسيس وتعجب!

***


لا جديد في عدول العالم والنشأة

في البداية جسد للغيب

في النهاية حيث لا نعرف

كم رغبة جديدة تأتي بأسئلتك

لترد هذه السنوات لذاتها البدائية

هذا الوقت المعلق بين شاهد وصورة

هذا التصور ألانفلاتي لقدرة الرب

***


لم أشاهد هذه الصورة

في الأرض كلها

هذه التي باتت

شاهد وعلامات للجثث التي تتآكل

***

كن أنت في الخارج

بين المسافة والظل

في الهامش الفضائي لرحلة المجرات

لتاريخ جزء من عبور كون الله

***


لا بداية للمسافة الطويلة

لجسد بشري يحمل الصلاحيات للألم وللتفكير الزائد بلا هوية حقيقية


كلنا في يد الغيب

لكننا لهذه القوانين البشرية التي لا تصلح

والتي هي جزء من المزيد

نحن والألم والحاجة للمعرفة


زائد أنت بتاريخ بدايتك

بأبديتك التي تنتهي بسرعة



كن واثق من جروحك

إنها لك قمة الروعة واللذة المطلقة

***


كن واثق من رغبتك في امرأة قوية

تدمر وثاقها الداخلي في نشوة

وأنت بين هذا المدي ورحلة طويلة للرغبة


كن واثق تماما فيك

وجسد هذه الهاوية زاوية أرض بعيدة

لتكون أنت ابن الأشياء السائدة

الطازجة في كفن الوجود

***


آه في المطلق

تستعد دائما لصمتك

لرسم ابتسامة علي شفاه الكون

تبعث منك أشارة للافهم


آه .....

هذه اليد .... التي قادتنا لهذا التكاثر

لهذه العوالم المدهشة

وافهم أنك بحاجة لهذا الهواء

الهواء فقط

وتأكد مرات من تجاه الشمس

وانتشر في داخلك كرات دم تلعب مباراتها النهائية

***


لا جديد سيدي في العلاقة

هي سمات ظل

مسافات لمتاهات كبري

رحلة أوشكت علي تعريتك

فهم ضمن هذا الكفن

ضمن التجاعيد

ضمن ذب الرب



لم تعد هذه الأشياء المرسلة والقانونية

لم يعد لك حصة

فعاود أيا هذا الجسد كنخلة بعمر أبيك

أنت وهذه المسافة اللعينة

هذه البشرية المستحقة للعدم

.........



هل هناك مسئولية علي عاتقها المسئولية ؟

من المسئول عن من ؟

لا أفهم !

من هو الذي بلا تعريف؟

العالم المجرد والمطوي في باخرة المسافة

العالم جزء الكون المستعمل للتداول

العالم هذا اللاحقية

هذا القريب للظل ـ البعيد للمسافة

لمجرة عين بشري مكبوت

العالم هذه الأسطورة الوحيدة للبشر

***


أنت يا أنا دوني أنا الآن

فالهوامش مصنوعة

والأسفار ضالة

والبنية هاوية

وسماءك سماءك المستبعدة

وهذه الأثقال تعد معادة في بناية الصلاحيات الفاسدة

***


أنت يا أنا هذا السؤال وحدك

ولك ان تسمو في الحماقات

تجرد صناعة الأشقياء الذين وضعوك طويلاً بعزلة مكبوتة

بطريقة واحدة علي خد الأرض

وجدت البحر ـ للمسافة

غامرت بعبورك نحوها مدمرا

حين لا تلتقي بك جديدا من اللاشيء

.......

في عين الله أحداث المسافات الرهيبة

في وجودي هذه الحاجة

التي تطوي البعيد

كسرة جامدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس