الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان الهجوم الاميركي

أمير الحلو

2010 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية



من مبادئ العلم العسكري استخدام عنصر المفاجأة او (المباغتة) في عمليات الهجوم العسكري الواسع او المحدود، وقد يصح هذا التعبير في العمليات والحروب (البسيطة) والمناوشات العسكرية وعمليات الكر والفر، ولكن وبحكم التطور التقني الكبير واستخدام اجهزة الاستكشاف الحديثة الى جانب المعلومات الاستخبارات التقنية (اقمار من الجو) او البشرية (الارضية)، لم يعد عنصر المفاجأة في الوقت الراهن من الامور التي تراهن عليها الدول المتحاربة، لذلك نتساءل هل فوجئت القيادة العراقية بالهجوم الامريكي من الجنوب؟
للجواب على هذا التساؤل لا بد لنا من القول ابتداءً ان الاوضاع المتأزمة بين الولايات المتحدة الامريكية وقيادة صدام حسين كانت قد بدأت قبل الحرب العسكرية بعدة سنوات وكانت السنة الاخيرة عام 2002 - حتى نيسان 2003 قد شهدت تصعيداً كبيراً في الصراع على الصعيدين السياسي والاعلامي، فقد استطاعت امريكا اصدار عدة قرارات من مجلس الامن الدولي جعلت العراق حسب تعبير مادلين اولبرايت (منبوذاُ ومحصوراً في قفص) علاوة على استمرار حالة الحصار الشامل في جميع المجالات، كما ان الحرب الاعلامية كانت (ساخنة)من خلال مئات محطات البث الفضائي التلفزيوني والاذاعي من داخل اميركا وخارجها علاوة على استخدام وسائل الاعلام المكتوبة في تصعيد الحملة الاعلامية على النظام العراقي وممارساته وخصوصاُ في موضوعة (امتلاك اسلحة الدمار الشامل) وعلاقته المتوترة مع لجان التفتيش الدولية واتهامه اياها بالتجسس، نقول ان الحرب قد بدأت فعلاً على الجبهتين السياسية والاعلامية مع المقاطعة الاقتصادية وكانت مؤشراً واضحاً على الاستعداد الامريكي لشن الحرب العسكرية على العراق خصوصاً بعد تسلم الحزب الجمهوري وجورج بوش (الابن) رئاسة الجمهورية الامريكية وتكوينه للقيادة العليا المحيطة به ممن يسمون بـ (الصقور) امثال ديك تشيني ورامسفيلد وولفز درايس، وهكذا (مالت) الامور وخصوصاً بعد احداث 11 ايلول التي كانت بمثابة شن الحرب على امريكا من جانب جماعة اسامة بن لادن وامتداداتها، مما جعل ادارة بوش وكما صرح هو بنفسه تضع الخطط اللازمة لشن الحرب على العراق بهدف معلن هو القضاء على اسلحة الدمار الشامل ومحاربة الارهاب الذي اتهم النظام العراقي بوجود ارتباطات له مع قيادته، وبدأت عملية العد العكسي لتحقيق الهدف الاصلي وهو اسقاط نظام صدام حسين بالتعاون مع اطراف من المقاومة العراقية وخصوصاً المقيمة في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ولها علاقات مباشرة مع بعض مراكز (القوى الامريكية) سواء في البنتاغون او C.I.A او بعض اعضاء الكونغرس الامريكي، وكان من الواضح ان تدفق القوات الامريكية والبريطانية بمختلف صنوفها المقاتلة والسائدة الى منطقة الخليج العربي وخصوصاً في دولة الكويت المحاذية للحدود العراقية، وكذلك اقامة قيادة قوات التحالف لمركزها المتقدم في قاعدة السيلية في قطر، يمثل مؤشرا واقعياً على ان الحرب ستقع لا محالة وان الولايات المتحدة الامريكية ترغب بإيجاد (غطاء دولي) لهذه الحرب سواء من خلال اصدار قرار من مجلس الامن الدولي (بمشروعيتها) ام بإشراك اكبر عدد ممكن من الدول في القوات العسكرية التي ستهاجم الاراضي العراقية حتى لو كانت (رمزية) لإعطاء طابع دولي لهذه الحرب مع التأكيد على قيادتها (امريكياً).
ولم يكن المحللون السياسيون والعسكريون بحاجة الى اي جهد للوصول الى نتيجة مؤداها ان شن الحرب على العراق هو مسألة وقت و (ترتيبات) سياسية وعسكرية.
وان من اعتقد ان سبب الحرب هو (اسلحة الدمار الشامل) وبالتالي محاسبة القيادتين الامريكية والبريطانية على فشلهما في الوصول الى هذه الاسلحة بعد سقوط النظام السابق انما ( يبسّط) الامور ان لم نقل انه يبتعد عن الحقيقة القائلة ان الهدف من الحرب اساساً هو اسقاط نظام صدام حسين لاغير ولكن هل كان صدام حسين يدرك هذه الحقيقة؟ الجواب انه ركز في لقاءاته مع الوفود الاجنبية التي زارته لحثة على التعاون مع المفتشين الدوليين على انه لا يمتلك اسلحة الدمار الشامل وانه قام بتدمير ما كان يمتلكه منها، كما ان الاجهزة الاعلامية والدبلوماسية كانت تتحدث بهذا الخطاب في جميع المحافل محاولة تكذيب وجود اسلحة الدمار الشامل وكأنها تعتقد انها بذلك سوف تسحب البساط من تحت الحجج الامريكية والبريطانية وتسلبها مبررات شن الحرب على العراق، ولعل ما ذكره السيد بريماكوف رئيس الوزراء الروسي الاسبق ووزير خارجية قطر على زيارتهما للعراق ومقابلتهما لصدام حسين يؤكد ما ذكرناه بأن التركيز حول وجود او عدم وجود اسلحة الدمار الشامل، ولكن من يقرأ سطور ما قاله المبعوثون الاجانب وخصوصاً بريماكوف والشيخ حمد وزير الخارجية قطر يشعر بأنهما (نوّّها) لصدام حسين حول نية الولايات المتحدة الامريكية شن الحرب على العراق وازاحته، وتقديم النصائح له للتخلي عن السلطة، لا عن الاسلحة، للوصول الى حل يجنب العراق الحرب المتوقعة والتي ستؤدي حتماً الى احتلال كل الاراضي العراقية. ومن خلال ما نشر عن نتائج الاجتماعات فإن صدام حسين قد رفض اي حديث عن التخلي عن السلطة ورفض (مبادرة) الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ايضاً، مع التأكيد بأن الذين يقدمون من مثل هذه (النصائح) سوف يندمون، وبحسب ما ذكره السيد بريماكوف فإن السيد طارق عزيز قال له بأنه سوف يزور العراق بعد عشر سنوات وسيجد قيادته الحالية موجودة وسيندم حينئذ على مهمته هذه وطلباته غير المشروعة.
واذكر انني كنت في زيارة لمصر خلال تلك الفترة وقد عرّجت في طريق العودة الى بغداد على دمشق حيث التقيت بالاخ الصديق نايف حواتمة الامين العام للجبهة الدميقراطية لتحرير فلسطين حيث دار حديث بيننا عن الاوضاع في العراق، وقد اكد لي المعلومات المتوفرة لدى الجبهة حول اتخاذ قرار شن الحرب على العراق.
تلك هي الصورة التي كان يراها العالم كله، ولكن هل كاان الرئيس السابق صدام حسين يراها بالطريقة نفسها، او بالوضوح والنتائج نفسها؟
لقد قلنا في مقال سابق حول دور الاعلام في مواجهة الاستعدادات للحرب ان كل الاجراءات المتخذة على جميع (الجبهات) السياسية والاعلامية والعسكرية لم تكن توحي بوجود تصور لإمكانية اقدام الولايات المتحدة الامريكية على احتلال العراق عسكرياً والوصول الى بغداد واسقاط النظام القائم في حين ان جميع الدلائل والوقائع كانت تشير الى ذلك كما ان الكثير من المعلومات كانت تؤكد ذلك وحتى في الساعات التي سبقت شن الحرب في 20 / 3 / 2003.
فمع ان الولايات المتحدة الامريكية قامت (علنا) بهدم الجدار الفاصل على الحدود الكويتية العراقية، وفتح ثغرات واسعة فيه لدخول قواتها، وذلك مؤشر واضح على بدء الحرب الوشيكة، فإن بعض الاحداث (الاعلامية) قد اكدت ذلك ايضاً، فمن المعروف ان وزارة الاعلام وبأوامر من وزيرها قد (اجبرت) الصحفيين والمراسلين والوكالات من العرب والاجانب على السكن في فندقي الرشيد والمنصور ميليا فقط للسيطرة على حركتهم ومراقبتهم من قبل الاجهزة الامنية، كما جعلت من المركز الاعلامي المجاور لمبنى وزارة الاعلام مقراً لتواجد جميع الوكالات وعقد المؤتمرات الصحفية، وكذلك جعل الطابق الاول من مبنى وزارة الاعلام مكاناً وحيداً لوضع الوكالات والمحطات التلفزيونية لكاميراتها واجهزتها والتصوير ضمن حدود وزوايا محددة من ذلك المكان فقط، ولكن المفاجأة التي كانت امام وزارة الاعلام وجهاز المخابرات عصر يوم 19 / 3 / 2003 ان فريق محطة C.N.N الامريكية قد قام بالانتقال من فندق الرشيد حيث مقر اقامته الى فندق فلسطين - ميريديان من دون استئذان المركز الصحفي في وزارة الاعلام او حتى اشعاره مسبقاً، وهنا قامت القائمة ونزلت بنفسي الى المركز الصحفي حيث وجدت ان ممثلي اجهزة المخابرات يتساءلون عن كيفية انتقال الفريق الى الفندق المذكور وما اسباب هذا والانتقال ومغزاه، وكالعادة فإن رد الفعل هو الطلب من فريق محطة C.N.N مغادرة العراق فوراً ومنعهم من العمل، صعدت الى غرفتي بعد ان وجدت الاوضاع (مرتبكة) واتصلت هاتفياً بفندق فلسطين ميريديان وتحدثت مع الاخت الكريمة (ريما الاخضر الابراهيمي) وسألتها عمّا حدث اجابتني: لقد كنت ابحث عنك لأخبرك بأن (تدير بالك على نفسك) قلت: لماذا؟ قالت: ان الهجوم العسكري سوف يبدأ فجر هذا اليوم وبضربات جوية تسبق وتصاحب دخول القوات العسكرية الامريكية والبريطانية عن طريق الحدود الكويتية، وان المقر الرئيسي لشبكة C.N.N في ولاية اتلانتا في امريكا قد طلب من مكتبهم في بغداد الانتقال فوراُ من فندق الرشيد الى فندق فلسطين ميريديان بالتحديد لأن فندق الرشيد سيكون هدفاً عسكرياً (وكان كولن باول وزير الخارجية الامريكية سبق ان هدد بذلك سابقاً) وانهم رفضوا طلباً من وزارة الاعلام بجعل انتقالهم الى فندق المنصور ميليا لأنه هو الآخر من الاهداف العسكرية لكونه قريباً من مبنى الاذاعة والتلفزيون ووزارة الاعلام في الصالحية وقد شعرت ان فريق C.N.N لم يكن مهتماً بقرار اخراجه من العراق لسببين الاول ان الحرب ستقع فعلاً وستعجز الاجهزة الامنية عن ملاحقتهم خلالها والثاني ان لديهم فريق عمل متكاملاً يصاحب دخول القوات الامريكية الى العراق وبإمكانه تغطية الاخبار من (الجانب الآخر). ولكن السؤال المطروح هنا هو: هل كانت الاجهزة الامنية او المخابرات في مقدمتها عاجزة عن تحليل معنى الانتقال الفوري لفريق الـ C.N.N من الفندق وبشكل سريع ومن دون اي اشعار او اذن من وزارة الاعلام؟
ومع بدء الضربات الجوية والصاروخية على العراق كله ودخول القوات الامريكية والبريطانية الى ميناء ام قصر في الجنوب، كانت وزارة الاعلام قد تعرضت الى ضربتين جويتين استهدفتا الطابق العاشر حيث مركز البث الدولي (الانترنيت) والطابق الاول حيث تتواجد الوكالات الاجنبية على ممراته الخارجية للتصوير، ومع اصرار وزير الاعلام على بقاء تلك الوكالات في مبنى الوزارة (كدروع بشرية) فإن مندوبي تلك الوكالات قد لجأوا الى طريقة (مبتكرة) في النقل التلفزيوني (البعثي) وهي جعل كاميراتهم مصوّبة نحو السماء او بإتجاه الشارع وتركها تعمل لوحدها وذهاب المصورين والمراسلين الى الطابق الاسفل لأحدى العمارات المجاورة، ولكن مع اشتداد الضربات وخروج مبنى وزارة الاعلام من (المعركة) وسقوطه نهائياً كمقر لإدارة العمليات الاعلامية (اضطر) وزير الاعلام الى السماح للوكالات بالانتقال الى فندق فلسطين مريديان حيث تحولت ساحته الامامية وطابقه الاول بإطلالته على ساحة الفردوس (الشهيرة) مقراً لجميع الوكالات التلفزيونية والصحفية وقام الصحاف بنقل مقر مؤتمراته الصحفية (الشهيرة ايضاً) الى احدى قاعات فندق فلسطين مريديان، والى الوقوف مع الصحفيين في الساحة الخارجية للفندق حيث يدلي بتصريحاته وتهديداته المعروفة (عالمياً) ومن (النكت) المؤلمة التي اذكرها انه في يوم 9 / 4 / 2003 حيث دخلت القوات عبر النهر على القصر الجمهوري وملحقاته عمليات دخول الدبابات واسر مجموعة من الحرس الجمهوري، ولكن الصحاف حضر في الساعة العاشرة صباحاً الى ساحة الفندق وحدث الصحفيين والمراسلين بعصبية نافياً دخول القوات الامريكية الى بغداد وان القتال ما زال في ( المطار) وفي (ام قصر) في آن واحد، وكنت اقف قريباً منه فقلت له بأنهم جميعأً قد بعثوا لوكالاتهم بصور دخول القوات الامريكية الى القصر الجمهوري، اتذكر انه (بهت) وسكت وطلب من السيدين مدير عام الفضائية العراقية ومعاونة (كان قد جاء معهما بسيارة بيك اب) ان ينتقلوا معه سريعا الى مقر الفضائية العراقية في الاعظمية لأن هناك خطاباً مهماً (للرئيس القائد) عليه ان يقوم ببثه فوراً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال باهت
على عجيل منهل ( 2010 / 4 / 12 - 12:38 )
الاستذ امير الحلو المحترم ,المعلومات التى وردت فى المقال معروفة, واصبحت باهتة وبايته. لقد خدمت النظام فيرة طويلة وتحت امرة,, وزراء مثقفين,,, من طرازلطيف نصيف جاسم وحامد حمادى ومحمد سعيد الصحاف. ارجو توضيح استاذنا الفاضل,, كيف تم ائتلاف,, حركة القومين العرب فى العراق,, فى خدمة عجلة النظام الارهابى ,وارى ان تكتب مذكرات الايام السابقة قبل سقوط بغداد وانت عشت الاجواء بدلا من هذه المقالات المعروفة للناس مع تحياتى لكم


2 - صاحب التعليق رقم(1)0
الحارث العبودي/أستراليا ( 2010 / 4 / 12 - 16:00 )
الى صاحب التعليق رقم(1):
هل من الممكن أن تبين لنا وللقراء عن نوعيةوطبيعة الائتلاف مابين حركة القوميين وحزب البعث الفاشي ومن أن حركة القوميين العرب (كانت في خدمة عجلة النظام الارهابي)كما جاء في تعليقك...
حيث ان هذه المعلومات جديدةو لم نسمع بها الا من خلالك....


3 - حركة القوميين العرب
على عجيل منهل ( 2010 / 4 / 12 - 23:21 )
1963 الاخ الحارث العبودى, السيد امير الحلو عضو قيادة حركة القوميين العرب الى عام 1966 وارجو ان تقراء حول امير الحلو, الحركة الانقلابية لحركة القوميين العرب ,,ودور حركة القومين العرب فى حركة 8 شباط عام 1963 وانخرط اعصاء الحركة بعد مجى البعث الى الحكم عام 1968 فى خدمة النظام الارهابى فى بغداد وكان الاستاذ الحلو احدهم ووصل الى تحرير جريدة القادسية والعمل فى وزارة الاعلام والثقافة


4 - عود على بدء
الحارث العبودي/أستراليا ( 2010 / 4 / 13 - 05:13 )
الاخ علي عجيل منهل:
أود أن تعرف مسبقآ بعدم أرتباطي بأية علاقة شخصية بالاستاذ أميرالحلو ولكن هذا لايعني بعدم معرفتي لتأريخه السياسي أو تأريخ حركة القوميين العرب,ان النظام الفاشي أراد أسقاط التأريخ السياسي لجميع النخب السياسية المعروفة( فاما أن تتعاون أوتقتل)أبتداء بعزيز الحاج وبيتر يوسف ومالك منصور ويوسف الصائغ وعزيز السيد جاسم..الخ...ان النظام الفاشي بعد مجيئه عام 1968 أخترع (فخ)الجبهة الوطنية للأيقاع بكل أطراف الحركة الوطنية وفعلآ كان له ما أراد..السؤال الآن هو ..هل تعتبر الحزب الشيوعي العراقي(عميدالحركةالوطنية) بتأريخه العريق كان في خدمة النظام الارهابي البعثفاشي؟؟ وخاصة عند وصفه للمقبور صدام ب(كاسترو العراق)..راجين الانصاف في التحليل والابتعاد عن معادلة الابيض والاسود ولغة الثأر وشكرآ...


5 - حركة القوميين العرب
على عجيل منهل ( 2010 / 4 / 13 - 09:06 )
الاخ الحارث العبودى المحترم, ماتقوله صحيح عدم الثار والشخصنه, وانى لا اعرف الاستناذ امير الحلو, وانما متابع لنشاطه الفكرى فى عهد النظام السابق. وارجو قراءة كتاب الاستاذ عزيز الحاج,,, شهادة للتاريخ ,,الصادر عام2002 وفيه مقال حول,,, نجربة الاستاذ الحاج,, نشره لى مشكورا, ضمن الكتاب ولكى تعرف موقفى من هذ الامور التى ذكرتها . ان طلبى من الاستاذ الحلو نشر مذكراته ومعلوماته عن النظام السابق كما فعل الدكتور جواد هاشم فى كتابه كنت وزيرا عند البكر وصدام وكتاب الطبيب الجراح الفنان مع صدام حيث كان طبيب صدام. هذا هوالقصد , ويمكن اضافة كتاب الوزير محمد صادق المشاط تحياتى واحتراى لما كتبته واتمنى ان تكون بخير


6 - الى علي عجيل منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 13 - 09:20 )
لا داعي للتفلسف في التاريخ الذي لم يمت أصحابه بعد ..
الأستاذ الحلو أنهى علاقته بحركة القوميين العرب مع ردة شباط 1963 الدمويه وهو المسؤول وحده عن كافة تصرفاته بعد هذا التاريخ وليس الحركه التي دخلت فيما بعد في الإتحاد الإشتراكي موحده مع أطراف أخرى بإسم الحركه الإشتراكيه العربيه التي إنشقت قبل مجيئ البعث بأربعة أيام إلى جناحين، الأول بزعامة عبد الإله النصراوي وهو يسار الحركه المتضامن مع اطراف أخرى في المنطقه أبرزها الجبهه الديموقراطيه لتحرير فلسطين وزعيمها نايف حواتمه، والثاني بزعامة فؤاد الركابي المتضامن مع الشعبيه وزعيمها جورج حبش . كلا الطرفين كان قد تم تصفيتهما على يد البعثيين قبل نهاية عام 1971 ، فما معنى الحديث عن إئتلاف الحركه مع البعثين سوى جهلك فيما تتحدث فيه . تكلم عما حصل وليس عما في خيالك .


7 - تحية الى الجميع
أمير الحلو ( 2010 / 4 / 13 - 10:16 )
أخي الاستاذ فيصل البيطار المحترم
تحياتي
قررت منذ مدة ان لاارد على من يشتمني شخصيا وهو لا في العير ولا في النفير خصوصا وانهم لايتناولون الموضوع بل الكاتب، فالرد يعطي الجاهل قيمة
ولكني وددت مخاطبتك وليس الرد عليك وأقول لك ان علاقتي مع حركة القوميين العرب استمرت بعد خروجي من السجن في 18 تشرين ثاني 1963 وحضرت مؤتمري الحركة القوميين في بيروت عامي 1964 و1965 مع السيدين عبد الاله النصراوي وهاشم علي محسن كأعضاء في قيادة العراق..عندما قامت الحركة الاشتراكية كنت ضابط احتياط في الجيش وعلاقتي فردية مع النصراوي.
لم اكن طارئا على الاعلام وكنت مديرا للاذاعة العراقية عام 1967..
وان الان رئيساً لتحرير جريدة الجريدة التي تصدرها الحركة الاشتراكية العربية ورئيس مجلس ادارتها الامين العام للحركة الاشتراكية السيد النصراوي.
لا اريد الدفاع عن استمراري في عملي الاعلامي طيلة الفترة الماضية فذلك هو عملي ولم اخن افكاري ومبادئي .
اشكرك كثيراً والعزيز الحارث العبودي .
امير الحلو
اللاصق في بغداد مهما حدث


8 - تحية الى الجميع
أمير الحلو ( 2010 / 4 / 13 - 10:20 )
أخي الاستاذ فيصل البيطار المحترم
تحياتي
قررت منذ مدة ان لاارد على من يشتمني شخصيا وهو لا في العير ولا في النفير خصوصا وانهم لايتناولون الموضوع بل الكاتب، فالرد يعطي الجاهل قيمة
ولكني وددت مخاطبتك وليس الرد عليك وأقول لك ان علاقتي مع حركة القوميين العرب استمرت بعد خروجي من السجن في 18 تشرين ثاني 1963 وحضرت مؤتمري الحركة القوميين في بيروت عامي 1964 و1965 مع السيدين عبد الاله النصراوي وهاشم علي محسن كأعضاء في قيادة العراق..عندما قامت الحركة الاشتراكية كنت ضابط احتياط في الجيش وعلاقتي فردية مع النصراوي.
لم اكن طارئا على الاعلام وكنت مديرا للاذاعة العراقية عام 1967..
وان الان رئيساً لتحرير جريدة الجريدة التي تصدرها الحركة الاشتراكية العربية ورئيس مجلس ادارتها الامين العام للحركة الاشتراكية السيد النصراوي.
لا اريد الدفاع عن استمراري في عملي الاعلامي طيلة الفترة الماضية فذلك هو عملي ولم اخن افكاري ومبادئي .
اشكرك كثيراً والعزيز الحارث العبودي .
امير الحلو
اللاصق في بغداد مهما حدث


9 - الاخ فيصل البيطار
على عجيل منهل ( 2010 / 4 / 13 - 11:00 )
نحية طيبة, لاتنسى نحن فى الحوار المتمدن , والاسلوب واللغة يجب ان تكون كذلك عليك ان تقول رايك وتشرحة , ونحن نسمعه ونحترمه, واللغة العربية تسمح لك بالتعبير والشرح بدون غضب وعصبية تحياتى لك


10 - شكرآ لكم يافيصل البيطار
جعفر - سيدني ( 2010 / 4 / 13 - 11:05 )
الاخ العزيز فيصل البيطار:
شكرآ لكم على هذا السرد التأريخي للحركة الاشتراكية العربية,وفعلآ فهذا هو التأريخ الذي عشناه مع الحركة معآ..تحياتي اليك والى عفان وفوزي وهلال ورعد وشكرآ....جعفر--سيدني


11 - الأستاذ الحلو
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 13 - 12:59 )
لم أكن أعلم بحضورك المؤتمرين القوميين ... عموما تحيه لكم وللرفيق أبو أمين .
إسمح لي أن أخاطب الرفيق القديم جعفر العبودي .
شو بتعمل يا جعفر في سيدني ومن إيمته ... أرجو أن تكون بخير ، اتواصل مع فوزي فقط على النت ، أما هلال فكان عضو مكتب سياسي في الحركه ولا أعلم عنه شيئ الآن فأنا عدت للأردن منذ شهر 6 عام ... تحياتي لك .2005 ...


12 - السيد علي عجيل منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 13 - 13:19 )
لقد إعتديت على تاريخنا وألبستنا ثوبا لم نرتده، النظام السابق لاحقنا وزجنا بالسجون وأسقط البعض منا بأساليبه الوحشيه ولم نضع يدنا بيده أبدا حتى تم تصفية يسار الحركه تماما في الضربه الثانيه عام 1971 ولم يبق منها سوى بعض القيادات التي لجئت مكرهه إلى الخارج تاركه وطنها ، وهذا شمل ما إصطلحتنا على تسميته يمين الحركه الذي قتل أمينها العام فؤاد الركابي في سجن النظام لتتحول لاحقا إلى حزب العمل بقيادة هاشم علي محسن، كلا الطرفين لم يتعاونا مع النظام ولنا الحق في أن نثور ونحتّد عندما نرى من يريد أن يزور تاريخنا دون علم به ... أنت ترسم لنا في هذا الموقع أدب الحوار وتبشرنا بلغة عربيه واسعه تسمح لنا في أن نقول مانريد دون أن تسعفك هذه اللغه بكلمة إعتذار واحده عما كلته لتاريخنا من تهم .
بالإعتذار من الأستاذ الحلو .


13 - السيد علي عجيل منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 4 / 14 - 02:00 )
انا لم أطالبك بالإعتذار من الأستاذ الحلو ، أنا الذي إعتذرت منه لإستخدام صفحة موضوعه بعيدا عن الموضوع نفسه وهذا واضح كما أعتقد من إستقلال جملتي في الإعتذار بسطر منفرد وبعد إستكمال ردي... قصدت من كلامي ، وانت ترشدنا للحوار المتمدن، لم تتقدم بكلمة إعتذار لنا بعد أن اتضح عدم صحة ما ذكرته حول تحالف الحركه مع البعثيين وكنا من أعضاءها وشهود على قمعها بيد ناظم كزار وزبانيته .. والسيد الحلو هو من يتولى توضيح ما هو خاص به ويقول ما يريد ولسنا نحن نيابة عنه .
لو لاحظت مقالاتي لعلمت مدى عدائي للنظام المقبور وكافة رموزه ومن تعاطف معه من القوميين العرب على كافة تلاوينهم ... علما أنني من الفلسطينيين القله الذين يملكون هكذا موقف ..
أقف معك على نفس أرضية رفض نظام الديكتاتور وغضبي كان بسبب الخلط الذي وقعت فيه دون دراسه وتروي .
لك التحيه أخي ولا تزعل .


14 - الحلقةالمفرغة
الحارث العبودي/أستراليا ( 2010 / 4 / 14 - 04:56 )
السيد علي عجيل منهل:
تطرقت في تعليقك الاخير الى شخصيات عراقية رسمية كانت تتبوء مناصب عليا في النظام البائد كالاستاذ هشام الشاوي والاستاذحامد الجبوري ووصفتها بأنها كانت أدوات لتلميع النظام آنذاك...سؤالي اليك هو :ألم يشفع لهؤلاء تخليهم عن النظام الفاشي وهروبهم ولجوئهم الى دول أخرى ؟؟؟...أخي أنت على هذا المنوال ستجعلنا ندور في حلقة مفرغة(هل أن الدجاجة من البيضة أم العكس)وسينسحب هذا الامر شخصيات أخرى كالمام جلال ومسعود البرزاني لعلاقتهما السابقة بالنظام البائد ومن أجل (النكتة)سينسحب الامرعلى الفنان الكبير حسين نعمة ومحاسبته على أنشودته(العزيزأنته)لرئيس النظام وسيظل ويبقى(حسين) أعز منه بكل تأكيد..أخي أن هذه(النتف)التي تثيرها لاتتناسب مع حجم الزلزال الكبير والمدمر للنظام الفاشي الدموي القروي الذي (أبدع) وتفنن في ايذاء شعبه وفاق الحزب النازي في جرائمه ,وانت عراقي تعرف بكل تأكيد حجم المأساة التي مرت بنا مرورآ غير عادي أستمر35عامآ ,والآن تأتي وتشير بأصبعك على أميرالحلو بأنه قال كذا وكذا..ان هذا الموضوع كررته وأشرت اليه في رد سابق على أحدهم وقلت وأكرر بأن أميرالحلو لو أرتكب خطآ بحق شعبه لوجدته

اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة