الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوس الواوا ... وجرب الطاوه

سلام كوبع العتيبي

2010 / 4 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


انتهت الانتخابات البرلمانيه لعام2010 ودخلت الكتل السياسية الفائزة في حيص وبيص قبل دخولها الى قفص الحكومة الجديدة ( بالباكيت ) ولكن يتضح ان القفص مازالت ابوابه مغلق تماما ولا يجوز الدخول اليه الا من خلال الزيارات المكوكية على دول الجوار العراقي . ابتدا من ايران وسوريا وتباعا الى السعوديه وعمان واكيد هنالك زيارات (خري مري ) الى قطر وتركيا .. بسبب ان لكل هذه الدول سالفة الذكر مصالح ستراتيجيه في العراق وهؤلاء الفائزون مرتبطون بهم بشكل أو بآخر , وهنا أقصد ان هؤلاء لايستطيعون التفكير والتشاور في كيفية تشكيل حكومة عراقية وطنية تخدم مصالح الوطن والمواطن إلا في أروقة قصور دول الجوار ليفكروا كيف يتم تشكيل حكومة اطارها العام الردح للوطن والبكاء على شهدائه زورا , هذا من جانب ومن جانب آخر التآمر تحت معطيا الشيشه نعم التامر على المرحلة القادمة التي سوف تاخذ ارواح بعض العراقيين البسطاء الذين ليس لهم في دهاليز السياسة العراقية لا بعير ولا حمار . سوى أن هؤلاء الطيبون خرجوا ليقولوا نعم للوطن ولطخون أصابعهم باحبار بنفسجية يدوخ الواحد حتى تتنظف .
الكثير من العراقيين يعيشون حالة من التساؤل وهذا التسائل له مدلولات سياسية واخلاقية حول زيارات البعض من الكتل السياسية الى المحيط الاقليمي سواء من الدول العربية أوالاجنبية , ونعتقد مثلما يعتقد البعض أن هذه الزيارات مهمة جدا ولكن اهمية هذه الزيارات لا بد ان تكون بعد أن تنهي هذه الكتل تفاهمها وتحالفاتها الاساسية وتقف متفقة على تشكيل الحكومة وتتفق الاطراف كافة على كل خطوط الاتفاقات الوطنية وبعد ذلك لها الحق بما تقوم به سواء على مستوى الزيارات الدولية المنظمة أو على مستوى الزيارات الشخصية لغرض التفاهم مع دول الاقيم العربي بنوعية تشكيل الحكومة وورقة عملها المستقبلي وهنا للعلم فقط وليس من أجل الموافقة على نوعية الحكومة ومن يرأسها أو من يكون ذيلها . ولكن في الوقت نفسه نسمع ونرى أن كل رجال الدولة العراقية سياسيين ورجال الحكومة يشكون من التدخل الاقليمي في الشأن العراقي وفي نفس الوقت نراهم كل يوم في رحلة الى الى هذه الدول وهنا يكمن العيب في مكوكية هذه الزيارات والكل يعلم أن هذه الزيارات لها دور واحد فقط هو التآمر على العملية السياسية وعلى شخص السيد المالكي .
أنا لا اريد أن اكون حامي حما المالكي ولكن التامر على شخص المالكي في هذه الظروف يجعل من العراق يعيش في فوضى لا اول لها ولا آخر .
طبعا وعند كل زياره للكتل الفائزه الى السعوديه لا بد أن تبوس الواوه وتقلب الطاوه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة