الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أمام المالكي فرصة -الوطني الأول -
عبدالناصرجبارالناصري
2010 / 4 / 14مواضيع وابحاث سياسية
لعن الله أمة لاتكرم وطنييها , ولعن الله أمة تتأمر على وطنييها , ولعن الله أمة لاتقدر أنجازات وطنييها .
بعد كل الأنجازات الوطنيه التي حققها المالكي والروح الوطنيه التي تحلى بها , وعدالته الموضوعيه في حكم العراق
بدأت مرحلة التقييم الشعبي لهذا الرجل عن طريق صناديق الأقتراع وقال أحرار العراق نعم للمالكي ونعم لقائمته الوطنيه
ولكن عصر المؤامره العراقيه لن ينتهي في بلد عشعشت فيه نظرية ا لمؤامره منذ قرون وقرون وعقود وعقود
فحاولوا وعملوا كل من لايريدوا للعراق خيرا أجتثاث هذا الصوت الوطني الذي يتحلى به المالكي وتمكنوا من الأنتصار عليه بقوة المؤامره القومجيه والأيدلوجيه والطائفيه
واليوم العراق بعد هذه النتائج السياسيه التي أفرزتها الأنتخابات التزويريه يقف على شفى حفرة من النار أعدت للعراقيين (المواطنين الأبرياء )
أذا ماذا سيحدث لوقف نزيف الدم العراقي ووقف الهيروشيما القومجيه التي أعدت للشعب العراقي وأرهنت وتوقفت على المناصب الحكوميه في الحكومه المقبله ,
فأقول لاحل الا المالكي نفسه لوقف هذا النزيف الدموي ومنع الهيروشيما من الأنفجار في العراق
فمثلما أوقف المالكي نزيف الدم في الأعوام 6-7-8-9 فعليه اليوم أن يوقف هذا النزيف في الأعوام اللا حقه ولكن هذه المره تتطلب من المالكي أن يستعمل أسلوب غاندي في اللاعنف والمقاومه السلميه وأقصد باللاعنف والمقاومه السلميه هو
تنحي المالكي من حقه في تشكيل الحكومه العراقيه واللجوء الى المعارضه الموضوعيه المنهجيه التي لايعرفها الكثير من السياسيين ولكن أنا أعتقد بأن المالكي يجيدها بأمتياز بسبب حنكته السياسيه وأسلوبه الصارم والصادق في أداء المهمه التي تناط به
سايكلوجية المالكي سايكلوجيه تميل الى حب الوطن وهذه السايكلوجيه يفتقر أليها معظم السياسيين العراقيين وفي ظل وجود هذه السايكلوجيات المختلفة الولاءات التي يتمتع بها المعارضون للمالكي لايمكن أن يتوصلوا الى حلول وطنيه
فعلى المالكي وأمامه فرصه تتطلب جرأه كافيه أمثال جرأة صولة الفرسان يعلن فيها عدم المشاركه في الحكومه المقبله هو وقائمته من أجل عيون العراقيين الأبرياء
ولوأن هذا سيكون على حساب أرادة محبين هذه الشخصيه الوطنيه ولكن مصلحة العراق لاتستقيم ألا بخطوة المالكي هذه
لأن العراق أذا لم يجرء المالكي على القيام بهذه الخطوه سوف يكون في مهب الريح وسوف يكون العراق والعمليه السياسيه في خبر كان وسوف يتقاسمه كل من هب ودب وكل من قتل العراقيين الأبرياء
ياأبا أسراء دماء العراقيين تنظر أليك فقط وهذه المره الأيدلوجيات القومجيه والطائفيه كشرت عن أنيابها بشكل واضح ,
فعليك ياأبا أسراء أن تعطي العراق والعراقيين جرعه للعيش لمدة أربع سنوات ولو على مراره ولكن هذه الخطوه الوطنيه الوحيده التي تنهض بالعراق الجديد من هذه الكبوه التي أحدثتها هذه الأنتخابات
لأن الكل يقاتل بطرق غير شرعيه لسلب الحكومه لمصلحته ولمصلحة من قام بدعمه
يادولة الرئيس لاأريد أن أقزم دورك وعزلك وأنما أريدك أن تعلم هؤلاء السياسيين العمل الوطني وأريدك يادولة الرئيس أن تحمل حقائبك الممتلئه بملفات هؤلاء المجرمون وعليك أن تستعمل القبضه الحديديه في مراقبة الحكومه التي سوف تتشكل
دولة الرئيس نريد منك أن تعلم الناس كيف تكون مظلوما فتنتصر في العراق الجديد المليء بالعهر السياسي والمزايدات السياسيه والشعارات الفارغه
دولة الرئيس أقول لك كلاما بجملة عاميه (بس أنت مرتب بيهم ) وعليك أن ترتبهم وتعطيهم دفعه للأمام مع محاسبة أخطاءهم
ولو عمل المالكي بهذه النصائح سوف يكون غاندي العراق وسوف يكتب له التاريخ العراقي المنصف بأنه السياسي الوطني الأول بعد الديني (السيد السيستاني ) الذي أستطاع أن يلملم العراق بعد الشروخ الطائفيه والقومجيه والمذهبيه التي أنتعشت بعد سقوط النظام الصدامي الدموي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أقتراح جيد
كنعان
(
2010 / 4 / 14 - 00:02
)
الاخ الكاتب الكريم والله أنه أقتراح وطنى ينقذ البلد من مهاوى محتملة ويضع رقابة صارمة تحتاجهاالعملية السياسية لتقويم مسيرة أى حكومة قادمة
وأسقاطها أذا أقتضى الحال
أطيب تحية للكاتب الكريم
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر