الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا العراق

ضمد كاظم وسمي

2010 / 4 / 15
الادب والفن



قمْ من ضياعك واهْجرْ رقدة الزمنِ
فآية الصبح قد هلّتْ على الوطنِ

ريح الصبا يتندّى ضوعها همماً
من موصل الخير حتّى بصرة العدنِ

هذي الجموع وقد لانتْ لها زُبَرٌ
قد خاب مَن ظنّها تغفو على وهنِ

هيهات بلْ لا يُرى يوما لها خورٌ
بعد الّذي هاجها من ذاحل الشجنِ

زحفا أتتْ شيبها تمشي فما ونِيَتْ
زغْرودة الثغْر والأيدي على فننِ

ألله اكبر ولّتْ غفلة البدوي
للسائرين عراقٌ لاحبُ السننِ

ألله أكبر هذي صحوة العربي
سبّابةٌ يهتدي فيها الى الفطنِ

ليل البنفْسج صار صبْحهُ أملاً
للسالكين دروب الحقّ والمُننِ

شمس العراق تهادى ضوؤها فرحاً
حزناً بكتْ رسل الظلام والإحَنِ

هذا العراق وقدْ ماجت بهِ عبرٌ
يختار سِلْماً على بلابل المحنِ

الوزن : بحر البسيط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل