الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر

ادم عربي
كاتب وباحث

2010 / 4 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


من نافل القول الابتعاد عن الموضوعيه في طرح المواضيع وفق المعيطيات الحقيقيه كما هي

ام من اهم معوقات التنميه المجتمعيه وصولا الى الفكر التنويري هو عدم مطابقة الواقع لما هو مطروح نظريا

لا احد تستطيع التنبؤ بما تؤوول اليه الامور عندما تجد نفسك في وسط غابه لا تعرفها

تتوقع كل ما هو غير متوقع في كل لحظه.
.
الحوار المتمدن نجح كمنبر ثقافي تنويري لطالما كان المثقف العربي يقتقر لمثل هذه المواقع ليتنفس افكاره

المحبوسه من خلال هذا الموقع وطبعا شكرا لثورة الانترنت وشكراا للكفره الذين قدموها لنا .

لا شك ان الحوار المتمدن قدم كل ما هو مفيدد من شروحات فلسفيه وكتابات يسلريه ونقد الاديان واتبع فقط
المعرفه والعلم طريقا للابداع الفكري.

لست من المدافعين عن الاديان ولم يكن يوما كذلك وحتى انني لا اؤمن بهذه الاديان ابتداء من موسى لليهود ومرورا بعيسى ابن مربم وانتهاءا بمحمد بن عبد الله عذرا لا نني مسست مشاعر 90% من سكان الارض
الا انني احترم هذا الموروث كجزء من الثقافه والمراحل التاريخيه التي مر بها الانسان بل يجب الحفاظ على روحها.

ما اجده في الحوار المتدين شيئا يميل الى الطائفيه والعنصريه بكل اسف , لا ادري اهي متاصله فينا كشعوب شرق اوسطيه ام ماذا. قد يكون السبب اننا مهد هذه الاديان ونحن البقعه الجغرافيه التي صدرت الانبياء فنحن مصدري انبياء ومن الطبيعي في خضم هذا الواقع ان نكون مختلفين عن المستهلكين.

نجد في الحوار المتدين من يحابي دين على دين او طائفه على طائفه وهجوم شرس جدا على المسلمين
لا يوجد دين افضل من دين فبجرد تمترس انسان وراء أي دين يصبح انسانا طائفيا سلبيا غير انساني مهما حاول ان يجمل او يزوق من تعاليم دينه فسيبقى الفيصل في حكمه على الغير هو قالب دينه.

نعود الى اتهام الحوار المتمدن وبعض كتابه , وحتى نبرهن ذلك , أي مقال يمس ا بدين الاسلام تجد له كل التقدير والاحترام والتهليل والتكبير او يمس ايضا بدين اليهود تجد له ايضا اجلالا واكبارا وان كان بدرجه اقل
اما بما يختص بالمسيحيه فلا غبار.

ليكن خطابنا ككتاب كيف نصلح هذه الاديان دون المساس بمشاعر الناس فالمس بمشاعر الناس يعطي نتيجه سلبيه ان كنا جادون في الاصلاح لا ان نشتم ونلعن ونزعق.

لتكن المنهجيه المتبعه هي منهجيه علميه واعتبار الاديان كنظريات مثلها مثل النظريات المعرفيه الاخري خاضعه للبحث والتطوير والثوريه العلميه بخطاب تنويري علمي لا خطاب استفزازي مرضي.
اجد في بعض الكتاب الكبار في الحوار المتمدن يدافع عن طائفته طبعا بين السطور معترا اياها مثلا افضل من باقي الاديان كان تجد علويا او شيعيا يقول انا افضل من السنه فانا متحرر اكثر من السنه وتعاليم ديني اقل صرامه من تعاليم السنه وهكذا.
فلنسال هؤلاء الناس : اانت من اخترت وصنعت دينك ام ورثته عن اجدادك منذ الاف السنين كمن يرث العقار.
فلننظر الى الاديان انها زبدة مراحل تاريخيه وليس لنا اليوم دخل فيها . فاليهوديه جاءت كنتيجه لظلم المصريين الفراعنه للقبائل العربيه التي هاجرت من اليمن الى مصر والمسيحيه اتت على ظلم كهنة اليهود واستبدادهم والاسلاميه اتت كردة فعل لما كان موجود في الجزيره العربيه من قبائل واسياد وخدم وسلب ونهب وفوضى
فلنكن عقلانيين في طريقنا الى التغيير , علميين في طريقة تفكيرنا ولنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إتهام باطل
شكري فهمي ( 2010 / 4 / 15 - 11:51 )
ليسمح لي الكاتب المحترم بوصف إتهامه الوارد في المقال بِ (الباطل). فالناس العقلاء، وهؤلاء يمثلون غالبية كتّاب وزوار الموقع، يبنون أحكامهم على أساس ما يشاهدوه ويلمسوه في الواقع، الذي لعبت الأديان - ولا تزال- دوراً كبيراً ومؤثراً في تشكيله وصياغته. وبالتالي فإن كون الإسلام أكثر الأديان إنتقاداً سببه الواقع المتخلف، والعنيف، والإستبدادي الذي تعيشه غالبية بلدان العالم الإسلامي، وليس سببه الرغبة الشخصية في نقد الإسلام


2 - مداخله
ادم عربي ( 2010 / 4 / 16 - 11:59 )
اللسيد المحترم شكرا لمرورك الكريم . اتفق معك بالفكره ولكنني اختلف في الاسلوب, فالاسلوب يا سيدي علم وتحتاج لهذا العلم لادخال وتصحيح مفاهيم مغلوطه
مره اخرى شكرا لاهتمامك بالموضوع

اخر الافلام

.. ترامب يؤيد قصف منشآت إيران النووية: أليس هذا ما يفترض أن يُض


.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله مع إيران




.. عاجل | نتنياهو: لم نستكمل تدمير حزب الله وهذا ما سنقوم به ضد


.. قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق للصواريخ أثناء مداخلة مراسلة الجزي




.. نائب عن حزب الله للجزيرة: الأولوية لدينا حاليا هي لوقف إطلاق