الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة شكر وتقدير لموقع الحوار المتمدن

ليلى أحمد الهوني
(Laila Ahmed Elhoni)

2010 / 4 / 15
حقوق الانسان


السادة الأفاضل مشرفي موقع الحوار المتمدن تحية كريمة لكم جميعاً.

أما بعد:

أود أن أزف لكم خبر حكم البراءة الذي صدر بحق السيد المناضل جمال الحاجي، عشية الأربعاء 14 ابريل 2010م، والذي كان قد أعتقل بتاريخ 9 ديسمبر 2009م، من قبل ما يسمى بنيابة أمن الدولة، وهي جهة مخابرتيه قمعية خاضعة بالكامل لنظام القذافي، مهمتها فقط المحافظة على استمرارية نظامه وعدم زعزعته.

نبذة بسيطة عن السيد جمال أحمد الحاجي

المناضل الأستاذ جمال أحمد الحاجي، هو مواطن ليبي متحصل على الجنسية الدنمركية، كان قد عاد إلى أرض الوطن في أواخر 2006م، وفي شهر فبراير من سنة 2007م، عقد العزم هو ومجموعة من الوطنين الليبيين المعارضين لنظام القذافي، بإقامة اعتصام سلمي في ميدان الشهداء، إحياء لذكرى انتفاضة فبراير المجيدة (بنغازي) والتي كانت يوم 17 فبراير، ولكن قامت نفس الأجهزة (سابقة الذكر) بالقبض على المجموعة يوم 15 فبراير أي قبل الموعد المقرر بيومين، وألقت بهم في غياهب السجون والمعتقلات، ثم أطلق فيما بعد على هذه المجموعة اسم (مجموعة ميدان الشهداء).

ثم بعد ما يقارب العام وبدون تحقيقات أو محكمة عادلة، صدر من قبل "القضاء" التابع لنظام القذافي أحكام متفاوتة في حق أعضاء المجموعة، ونظراً لما تعرض له هؤلاء الإخوة داخل السجن من أمراض، ونظراً لخوف أجهزة نظام القذافي من ضغوطات ومطالبات بعض المنظمات الحقوقية، التي سعت بشكل جاد ومستمر لاحتواء الأزمة والعفو على أولئك المناضلين، تمكنوا بعد فترة وجيزة من إسقاط الأحكام الموجهة إليهم وإطلاق سراحهم كلا على حدا، إلا أنهم أي المجموعة ظلت مراقبة من قبل نفس الأجهزة، واستمروا في التعرض للتضييق والضغط، بحجة أمن الدولة وسلامة "الثورة" وقائدها!.

واليوم وفي رسالتي هذه، باسمي أنا ليلى احمد الهوني، وباسم كل الليبيون الوطنيون الشرفاء، الذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية والسلام، في داخل وطني الحبيب ليبيا و خارجه، وفى كل أرجاء وطننا العربي وفي جميع أنحاء العالم، أتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير والامتنان على موقفكم العظيم والمشرف، في قضية الدفاع عن الأستاذ جمال الحاجى، والمطالبة بحريته من خلال حملة التضامن لجمع التوقيعات، التي اشرف عليها موقعكم "موقع الحوار المتمدن" الموقر. الأمر الذي يؤكد لنا جميعاً مصداقية الرسالة الإنسانية والسامية التي ينادي بها موقعكم الكريم، لأجل نصرة جميع قضايا حقوق الإنسان ودعمكم المتواصل له، والوقوف إلى جانبه لنيل حقوقه و إثبات آدميته واسترداد حريته، ومساعيكم المستمرة للمحافظة على كرامته.

كما أكد لنا موقفكم الشهم والنبيل، بنشركم لهذه الحملة بالتضامن مع الأستاذ المناضل جمال الحاجي على صفحات موقعكم الحر، ووقوفكم معنا ومعه في محنته، صدق نواياكم وعلو أهدافكم الحقيقية والجادة، لنصرة كل المظلومين و المقموعين القابعين تحت الأنظمة الديكتاتورية، في وطننا العربي خاصة وعلى مستوى شعوب العالم عامة.

أيها السادة الأفاضل الكرام، أنه لشرفٌ لي و للكثيرين غيري من أبناء وبنات وطني، أن نكون من بين منتسبي موقعكم الرائد في النضال من أجل الديمقراطية والحرية.
فتحية لكم جميعاً، ومرة أخرى أشكركم جزيل الشكر، كما أشكر كل الأخوات والإخوة الذين قاموا بالتوقيع على هذه الحملة، مع كل تمنياتي بأن يعم السلام كآفة أنحاء العالم، ويعيش الجميع في أمناً ورخاء وحرية وهناء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 4 / 15 - 10:47 )
الأخت ليلى المحترمة ، تحية لك وشخصياً اثمن عالياً كلمتك وتقديرك لموقع الحوار ، وأضم صوتي الى جانب اصوات العديد من المناضلين من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في بلدان العالم العربي . وتحية للمناضل جمال أحمد الحاجي .


2 - شكرا جزيلا سيدي سيمون
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 4 / 15 - 11:46 )
السيد الفاضل والمحترم/ سيمون خوري.. أسعدني جدا تواجدكم الطيب وأسعدني أكثر ردكم الكريم.. تحية لك سيدي الفاضل وشكرا جزيل الشكر على هذه اللفتة الكريمة والثمينة من سيادتكم.. دمت بخير


3 - رسالة إلى السيدة ليلى أحمد الهوني
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 4 / 15 - 14:20 )
سيدتي الكريمة
لك كل تأييدي الكامل وتهنئتي الصادقة للدفاع عن المناضلين السياسيين في ليبيا, وفي أية بقعة من العالم العربي, الذي لم يعرف من أقدم الزمان حتى هذا اليوم أية علامة إنسانية,أو أية نافذة للإوكسيجين الديمقراطي, كما هو سائد في العالم المتحضر. اؤيد وافتخر بشجاعتك النادرة التي تفوق صمت غالب الرجال المنبطحين النائمين الصامتين.
وأخيرا لي رجاء عندك يا سيدتي. انزعي هذه القبعة التقليدية وهذا الحجاب واظهري رأسك الناضج طبيعيا, بلا حجاب موروث من تقاليد غيبية تدني قيمة المرأة..لأنك حتما تستحقين النور والأسمى والأفضل.
ولك كل احترامي...مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - أحيي صراحتك سيدي
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 4 / 15 - 16:33 )
سيدي الكريم أحمد بسمار.. شكرا لك أخي على تعليقك المحترم وتشجيعك الكريم وكلماتك الصادقة .. كما أود أن أعلمك بأنك قد أضحكتني جدا برجائك واقتراحك وأعجبتني صراحتكم ورأيكم الواضح اتجاه صورتي بالقبعة والحجاب وأحترم جدا وجهة نظركم بخصوصهما.. علما سيدي بأن هذه الصورة وهذه القبعة تحديدا لديها الكثير من المعجبين والمعجبات.. ومع هذا أتقبل منك بل وأفتخر كثيرا بنقدكم البناء حولهما.. فشكرا لك سيدي الفاضل مرة أخرى وطاب يومك عزيزي


5 - لقاء فولتيري.. ورد سريع
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 4 / 15 - 19:27 )
المشكلة يا سيدتي المحترمة ليست موضوع إعجاب ومعجبين ومعجبات. أنا لم أحدثك عن زي وموضة وشياكة. إنما عما يسمى الحجاب وتغطية الشعر والرأس الموروث من عادات وتقاليد وغيبيات موروثة دون أن نعرف منشأها وأسبابها وأحكامها وضرورياتها. ولا غاية منها سوى عزل المرأة وإذلالها.
مع كل هذا أنا معجب بفولتيريتك.. وبالرغم من أنني لست موافقا (ولا أقول معجبا) بغطاء رأسك, لأنه تمييز ديني مغلوط... ولكنني كما قال فولتير على استعداد أن أعطي دمي حتى تعبري عن رأيك... وكالعادة..لك مني تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


6 - شكرا على اهتمامك سيدي
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 4 / 15 - 20:15 )
شكرا جزيلا لك سيدي أحمد بسمار على اهتمامك وعودتك لشرح وجهة نظرك وأنا أتفهم جدا رأيك وقناعاتك حول موضوع الحجاب وأبعاده الدينية والتقليدية وقد أكون مقتنعة إلى حد ما بما ذكرت حوله في ردكم الكريم .. ولكن وحتى لا أدخل في جدال قد أخطئ من خلاله في طريقة توصيل وطرح وجهة نظري حول هذا الموضوع.. سأكتفي بهذا الرد مع خالص شكري وتقديري إلى شخصكم الكريم وأحترامي الكبير لجميع وجهات نظرك الصريحة والواضحة .. تحياتي لك ودمت بخير وهناء


7 - بشارة خير باطلاق جمال تهانينا
عراقي ( 2010 / 4 / 15 - 22:46 )
ابنتي ليلى شكرا لك على هذا الخبر المفرح من ليبيا ربما هو الخبر المفرح الاول ونحن نطمع ان لايكون الاخير
ان التضامن مع القضيه العادله في الحريه للاخ الاستاذ جمال الحاجي
والحصول الموفق لاطلاق سراحه وفرحتنا كلنا من الفاو الى طنجه
هما رمزان لعلاقة اخويه انسانيه صحيح انها عربيه ولكن علينا ان نعمقها لتكون امميه بين جميع بني البشر ونعمل لتعميقها وديمومتها
الاخبار الطيبه المفرحه عن ليبيا كما عن ومن جميع اطراف عالمنا العربي شحيحة جدا للاسف عندنا في العراق حينما يحصل مثل هذا الامر يقع الناس في خوف- وياءخذون بترديد كلمات قديمه تبعد عنهم الشر مثل - عين الحاسود بيها عود
ولكن ياابنتي ليلى على ان اصارحك لانك انت وانا وامثالنا الوف مؤلفه من العرب والناس المظلومين او المظلومة شعوبهم متورطون في قضية نبيله و
عظيمة الجمال ولكنها مرهقه ومكلفه ومشوارها طويل قد يكون كل التاريخ البشري في عام 1945 اخذ ابي الشيخ يعلمني ماهو الحق وماهو الباطل
حتى اخذت اهيم عشقا ولهفة بالحرية وكرامة الانسان ولكن الظالمين سرعان ماقتلوا والدي الشيخ عام 53 في بغداد ولم يوافقوا حتى على تسليمنا جثمانه وبعد م


8 - تكملة الرسالة لابنتي ليلى
عراقي ( 2010 / 4 / 15 - 22:58 )
وبعد محاولات مضنيه وافقوا على ان يقوموا هم بدفن الجثمان الطاهر بحضور اثنين من العائله وهكذا حصل هل ترين ابنتي ليلى ان الظامين يخافون المناضلين حتى بعد قتلهم
ولكني اتذكر ان حكام العراق الظالمين قد نصبوا المشانق لاحرار العراق عام 1949 وكان من بينهم يوسف سلمان يوسف-فهد- وحسين محمد الشبيبي
ومحمد زكي بسيم وهرون زلخه وساسون دلال فاصيب الناس بهزة وبشئ من الاحباط واذا بوالدي الشيخ ياءخذي الى زاوية في البيت ويعطيني ورقة فيها بيتين من الشعر احتفظ بها حتى الان كتعويذة ثوريه اهديها - بيتي الشعر لك لتكوني على علم دائم ان مشوارنا ليس نزهة قصيره
نضالنا انت ادرى شوك وصخر كثير
والموت عن جانبيه لكننا سنسير
مع اخلص تمنيات الصحة والتوفيق لك ولشعبنا الليبي الطيب


9 - تحية عظيمة لأبي وأستاذي وسيدي عراقي
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 4 / 16 - 08:00 )
أبي وأستاذي عراقي المحترم.. لقد قرأت تعليقكم الطيب والكريم على رسالة الشكر التي قدمتها لموقعنا الحر -موقع الحوار المتمدن- ولا تدري سيدي الفاضل حجم الإنسانية والصدق والوطنية التي التمستهم في كلماتك و ردك الموقر، فهذه الكلمات والأسطر القليلة في عددها الغنية والجليلة في معناها، منحتني درساً عظيماً لن أنساه ما حييت، كما أنها زادت من ترسخ إيماني وقناعاتي بحجم وعمق قضيتي الإنسانية والوطنية التي أعيش بها ومن أجلها.. فتحية إنسانية ووطنية ونضالية عظيمة تليق بشخصكم الكريم وبنصحكم الرشيد ووعظكم الحكيم.. طاب يومك سيدي ولا حرمت من كلماتك الطيبة وحضورك المميز والمشرف والكريم


10 - شكرا
يزن احمد ( 2010 / 4 / 16 - 11:58 )
الرفيقة

تحياتى لك وللرفيق المناضل
واتمنى لة دوام الصحة والعافية
وشكرا للحوار المتمدن
وايضا ثمن الحرية غالى لدينا جدا قد يصل للموت ..
لكن علينا ان نستمر
تحياتى لك وللرفيق


11 - لك التحية والاحترام
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 4 / 16 - 13:44 )
أخي يزن أحمد .. شكرا لك عزيزي على كلماتك الرائعة وأمنياتك الكريمة والطيبة و لك منا التحية والتقدير والاحترام..مع كل أمنياتنا الخالصة لك بالخير والسعادة والهناء


12 - فرحة
كمال عبد الهادي ( 2010 / 4 / 17 - 18:20 )
فعلا الخبر مفرح ولقد لمست ذلك بمجرد قرائتي للعنوان وبعد ذلك زادت فرحتي عندما أتممت قراءة الرسالة .. الا أنني أنزعجت كثيرا عندما قرأت تعليق للأخ أحمد بسمار والذى ذهب بتعليقه بعيدا عن الموضوع بل خاض في مسألة الواضح أنه لايعلم فيها شي وكما يقول المثال الليبي في وصف مثل هكذا أراء والتي هي عارية من الدليل وصاحبها لايملك من العلم شي بل (ماعنداش من العصيدة حتى ماها).

اخر الافلام

.. لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية


.. غانتس: لا تفويض لاستمرار عمل الحكومة إذا منع وزراء فيها صفقة




.. شبكات | الأمم المتحدة تغلق قضية وتعلق 3 في الاتهامات الإسرائ


.. هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة تدرس بقلق احتمال إصدار -العدل




.. الأمم المتحدة: هجوم -الدعم السريع- على الفاشر يهدد حياة 800