الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصابة الرأس

منى حسين

2010 / 4 / 16
الادب والفن


شيء من بقايا الروح
شيء من قلبي
وضعت عصابة الراس على عقلي
لا على شعري
والبست الحجاب روحي لا جسدي
هو تخلفك لا ديني
أنا ديني هو طهارة ونور فكري
منحني ديني كتاب هو سيد الكتب
علمني الكتابة منذ بداية الأزل
أما أنت.. التسلط منهجك والأستعباد معبدك
خلقت حرة لماذا؟
تصنع لي قيدي
تلبسني عصور العبودية وتفكر عني بحجة المذهب
قتلت ما بيني وبينك
ماذا عن قتل الأبرياء
ماذا عن ظلم الحكماء
وتجار المخدرات والحشيش
ماذا عن بعض.... بعض العلماء
او ليس قضيتهم اهم من كم ثوبا مفتوح
وساق مفضوح
ماذا عن بعض التجار
وأسلحة الدمار
حاربهم قبل أن تحارب الشعر المنثور
لن تنشر الدين بسيفك المشهور
على جمالي وما يكتب قلمي
فك قيدي حرر نفسك من عصور الدجل
الدين ....... ثورة
نور ساطع يشع من القلب
أنني أنا الدين
أنا الحضارة
أنا الشعر
أسأل ماذا حدث في كربلاء
تصفح تاريخ الأولياء
اسأل الحسين عن رسالة الأنبياء
لم تكن قضيتهم قياسات الثياب
ولا تضمنت رسالاتهم زينة النساء
لن تصادر وجودي
ساضل أنادي حتى اخر رمق في حلقي
سأنشر رسالتي
كما فعل أمامك وأمامي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمات بليغة ورائعه
سامى المصرى ( 2010 / 4 / 16 - 00:00 )
تحياتى للكاتبه اسلوبها الرائع المعبر


2 - كل تحياتي
باسل مهدي ( 2010 / 4 / 16 - 08:13 )
الصديقة منى
يسعدني أن أرى صوتك يتجول في حدائق الحوار المتمدن


3 - جميل
صفاء ابراهيم ( 2010 / 4 / 17 - 11:42 )
جميل ما قرأت لك
رائع فعلا
اسف لاني لم اتذوق هذا الشهد سابقا
اعدك ساكون متابعا
تحياتي


4 - القضية بالمفهوم الكلي !!
حيدر حسن ( 2012 / 5 / 15 - 20:01 )
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا أخفيكم عذوبة الكلمات ،، وكذلك بعض الهفوات التي قلما ينجو منها كاتب فضلا عن شاعر ينثر الدرر هنا وهناك ،لكن بودي أن تعلموا ( وهذا تذكير ) بأن القضية التي استشهد من أجلها أمامي وأمامكي المولى أبي عبد الله الأمام الحسين ( عليهأفضل الصلاة وأتم السلام ) هي بالمفهوم الكلي أي الذي ينطبق على جميع الجزئيات بلا فرق أو بخس أو تناسي لأي شيء أتى به الدين الأسلامي المحمدي الأصيل ( حتى على مستوى الرفق بالحيوان ) فأن القضية التي استشهد من أجلها الأمام الحسين عليه السلام وان كانت كبيرة ولكن قد ا×ذ فيه بنظر الأعتبار الحجاب وعدم التبذل أمام الأعداء أو الرجال الأجانب متمثلا ذلك بقوله للعقيلة (زنيب)روحي فداها :(اخية لا يذهبن بحلمك الشيطان فلا تشقي علي جيبا ولا تخمشي علي وجها وتعزي بعزاء الله) فأذا كان المولى أبي عبد الله عليه السلام ملتفت الى أبسط الأمور فما بالك بالأعظم منها!!! فيا أيتها الأخت الفاضلة (منى حسين) الطيبة بودي لو أقرأ لك على هذا المنوال قصائد أخرى تحسس الأخرين بأن هناك امرأة تخشى الله ولا تنكر فضله عليها
بـــــــــــــــــــــــورك قلمكم على هذا الأبداع .

اخر الافلام

.. الفنان درويش صيرفي.. ضيف صباح العربية


.. -بحب الاستعراض من صغري-.. غادة عبد الرازق تتحدث عن تجربتها ف




.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف