الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحركات الدينيه وخمرا السكرا وتوهان علة صفة الصحوى

سلام فضيل

2010 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


إن مدمن سكر مشروب الكحول وامثالها بفعل خدر السكر ومن بعد فترة على ذاك ادمان سكر الثمالة‘وفجأة يحاول الصحو منها لابد وان يمر بفترة علاجاً وحتى وان تم له الشفاء التام فلا يمكن له ان يعمل باي عملا فيه طاقة جهد‘ ويصير أي صاحب الصحوة‘
اميل للعزلة وقلة الشهية والاضطراب والنفور والانزعاج الدائم في اغلب الحالات‘وبحاجة لبعضا من حبات العلاج المتقطع‘وفي كل الحالات فهو في حالة السكر اكثر بهجة وارتياحا يكون.
اما السكر الفكري وتركه حد الصحو‘هذا يعني الوصول حتى غاية تردي العللا واكثر ما يكون وقت انحدار الحضارات بعد نمو صعودها‘ولهذا صارت حضارة عالمنا اليوم وهي ناتج كل ما مر من تراكم نمو الفكر الانساني من ايام سومر وحروف مسمار الطين والى عالم القرية واكتشاف الكواكب والصعود اليها بالتواصل مع كوكبنا نحن الانسان والورد والاشجار وخضار العشب و الاجملا حتى الان هو الارض.
والقول من ان صحوة الحركات الدينية هي التي جعلت منها في حالة عمل خلق التجديد واللحاق بحياة عالم اليوم وتنافس غيرها من خلال برامج الفكر ورفاه حياة ناس بلدانها حيث تكون بمثل مالغيرها من تواصل نمو التقدم الانساني عامة.
فهذا هو نقيض لصاحب حالة الصحو وهو اي نقيض الصحوة الذي لابد ان يكون في حالة حزن كثيرا. اذا ما داهمته بلحظة غفلة بعضا من رثاث الصحو‘
فهنا لابد من السكر حد الثمالة التي لم يتمكن الفكر الانساني حتى اليوم من عبور اول خمسة من نسبتها تلك المائة.
والحركات الدينية التي صارت اليوم تشارك في بناء الحياة بالمشاركة مع غيرها في برامج الفك. فهي مثل غيرها من الافكار اللادينية‘دوما تنشد ذاك حلم نشوة سكر الثمالة بفكر الخلق وابداع الجدة والتجديد‘
والحركات التي مر بها شيئا من الصحو هي تلك الحركات التي تحاول جر الحصان وعشاق القرية من لوح العشب ودرب المدرسة وجرف النهر واشجار البستان جهة ظلام الوادي وعطش الصحراء.
‘ومنها من يرفض وصول المرأة للبرلمان وحتى عضويتها في بالحزب الذي له تمثيل من اعضاء البرلمان و منذ عدة دوارت وبعالمنا الاول هو يعمل ويعيش؟
وبالجوار منها حركات دينية داخلة في جدل فكري وسياسي وباعلى مالها من تمثيل على مدى تقبلها نسبة اعضائها من المثليين.
وكليهما من كل الديانات ومن كل شعوب البلدان ‘وبالتفاوت طبعا حسب نسبة تقدم البلد حيث تكون.
وهناك تلك التي تعيش الصحوة كلها‘وهي تلك ذات ثياب التكفير‘وهي من كل الديانات ايضا وبمفارق تقدم نظام دولة القانون والمساواة‘الذي يمنعها من الاندفاع وشرور الاذى‘مثل تفعل امثالها من التكفيرين في العراق وافغانستان والجزائر والمغرب ومصر والاردن واليمن والسعودية والصومال وباكستان‘وكلها‘أي التكفيرية‘ اندفعت تفعل هذا قبح الفعل بعدما داهمها الصحو من سكر الفكر.
وبمثلها تعيش كل الصحو من سكر الفكر هي ايضا كل الدكتاتوريات وانظمة القهروالاستعباد‘ ونظام صدام صاحب المقابر الجماعيه وسجون القهر والتعذيب اوضح مثالا للتوكيد‘.ومعها ايضا كل حركة او حزبا او قبيلة وفي أي بلدا من بلدان كل القرية‘ يتمكن من الاننفراد بقوة سلطة الدولة‘
لايمكن له ان يكون و يظل دون الصحوة من سكر الفكر كي يلبس ثوب جلافة القهر واحتقار الانسان وكل ما له من حلم خمرة نشو سكر الخلق والابداع.
إن الاحزاب والحركات الدينية في ايران وهي من العالم الثالث‘ادخلت نظام المناظرات المباشرة من على كل وسائل الاعلام قبل بريطانيا التي بالامس كانت فيها هي المرة الاولى‘
التي تجري فيها منظارة بين حركات الاحزاب ‘دينية وعلمانيه ‘وهي أي بريطانيا من العالم الاول واول من ابتدء بنظام البرلمان وقبل اكثر من مائة عام بشئ من غير الشكلي في برلمانها صار؟
إن الحركات والاحزاب والمنظمات وكل التوجهات الدينية التي تشارك اليوم بالعمل والحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي وفي كل البلدان‘من الاول والى ما بعد الغابة‘هي في حالة تباعد متصاعد عن حالة الصحوه‘ جهة تزايد نشوة ثمالة السكر والتواصل بالسير وسط درب عالم اليوم.
ومن لفتها علة الصحوة هي تلك التي تعيش بتردي العلة ونثر الكراهية والتكفير‘وهي ذاتها‘ عدة القهر ومشيخة السلطان‘
وعثرة تردي الحضارة والناس ولها غبارا في كل الديانات وعالم بلدان القريه‘ولايمكن لها ان تكون دون تلك علة الصحوة من خمرة سكر الخلق والابداع ودرب اللحاق بهوى صدر نهدي جسد تراكم تاريخ نحن الانسان‘بالعري وبثياب مرآة غرف لحاف الحب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الأميركي: دمرنا محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن


.. درجات الحرارة بالعراق تتجاوز الـ50 والمختصون يحذرون من الأسو




.. ما آخر تطورات العملية العسكرية بحي الشجاعية شمال غزة؟


.. رقعة| تدمير الحي الإداري برفح نتيجة العدوان الإسرائيلي على غ




.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن التوجه إلى جولة ثانية من الانت