الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الراقصون على أنغام الوطنية

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 4 / 17
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


نشر الأستاذ الكاتب جاسم المطير مقال في الحوار المتمدن بعنوان الراقصون على أنغام الوزارة المرتقبة العدد 2976 في 15-4-2010 وقد تطرق فيه الى معاناة العراقيين من الساسة المنتخبين وتباطئهم في تشكيل الحكومة بسبب الخلافات المزمنة والاتجاهات المختلفة للأطراف المتنازعة وقد علقت على الموضوع بتعليق أتسم بالسوداوية والتطير مما ستئول إليه الأوضاع بسبب الاختيار غير السليم للناخبين ونص التعليق(أستاذي جاسم المطير :الشعب العراقي يستحق الأكثر من ساسته ويستأهلون ما يجري لهم فهم من سعى لانتخاب هؤلاء واللي من أيده الله أيزيده وحيل وياهم وعليهم يخوتنه عليهم ولتذهب المبادئ الى مزبلة التاريخ) وأنا أقر أن التعليق كان مجافيا للمألوف في الاعتقاد العراقي وأن كان واقعيا وصحيحا ويجب أن يقال لأنه يصف حقيقة بارزة علينا عدم تجاهلها ،ويبدو أن التعليق أثار امتعاض السيد كريم الجابري فعلق مشكورا"..وليسمح لي الأستاذ الكاتب بالرد على تعليق غير لائق أبداً للسيد محمد علي محي ..لا يجوز ألكتابه عن شعبك بهذا الأسلوب ..هذه شماتة بما يتعرضون له وهو ذات الحال الذي عاشوه منذ سبع سنوات ولا أظن الشيوعيون أصحاب عصا سحريه فيتصدوا لكل تحديات الواقع العراقي . أعتقد أن هكذا أفكار مرفوضة لأن الجميع أحترم خيارات الشعب وجميع المخلصين يتطلعون لاستقرار سياسي لا داعي لنفث السموم وأبن عمك حسين محي الدين يطبل لمقاومة الضاري وقتل الأبرياء الكادحين . أي مبادئ يحملها من يضمر الحقد لشعبه ..والله لقد أحسن العراقيين برفض أمثالكم ..أرجو المعذرة أستاذ جاسم .لك منا كل تقدير ومودة."
وكان للأخ صبحي حسين تعليقه الآتي( يبدو أن الأخ كريم الجابري ، ومن خلال تعليق الأخ محمد علي محي الدين ، وجدها فرصة سانحة ليرمي بسهامه الطائشة كيف ما شاء
أقول لك يا جابري ، ليس غريباً في علم السياسة آن تذهب الجماهير الى صناديق الاقتراع وتختار اللصوص والمحتالين والظلاميين وتنصبهم وتضعهم على كراسي الحكم ، وإن أردت أمثلة، فهاك مثال جبهة الإنقاذ الجزائرية لصاحبها أمير المؤمنين عباس مدني ، ومثال حماس في فلسطين وقبل ذلك في العراق استفتاءات السيد الرئيس ، دائماً هي الجماهير المخدوعة بالشعارات تركض وراء خشخشة الدينار ودفء البطانية ودغدغة العواطف والنوازع الدينية والطائفية ومصطلح المظلومية وعبارات مثل واقعن وأكيدن وغير ذلك
لكن الغريب كل الغرابة في علم السياسة ان تهب الجماهير في هذا الزمن الأغبر في هذه المرحلة المنحطة وتنتخب وتختار أصحاب المشاريع التنويرية ، فذلك يعد من المستحيلات وخارج حدود المنطق
فلا تشمت أخي كريم ولا تصطف في خانة الشاتمين للحركة الشيوعية في العراق ابتعد أخي عن هذه الخانة فهي في كل الأحوال خانة ألشواذي )
وبعد اطلاعي على الموضوع علقت بما يلي بسبب محدودية حروف التعليق المسموح بها ورأيت أكمالا لما تقدم أن أكمل تعليقي برد منفصل يتناول قضية مهمة يتحامى الكثيرون الدخول فيها لما فيها من صراحة تنقض الكثير من المتسالم عليه بين السياسيين ( السيد كريم الجابري :أولا ما أقوله ليس شماته وإنما هو تحصيل حاصل فالعراقيون هم من أنتخب هؤلاء وعليهم تحمل ما يأتي منهم أن شرا أو خيرا وإذا كان الاختيار خاطئا فهم يستحقون اللعن والإدانة ويمكن للمراقب أن يرميهم بالجهل والغباء وكل ما في القاموس من كلمات ولنتجاوز المصطلحات البائدة التي تداولناها طوال عقود عن الشعب العظيم فليس عظيما من لا يحسن الاختيار وأنا قلت ما قلت بصفتي الشخصية وليس بصفة أخرى لذلك أتحمل وزر ما قلت وإذا كان لديك دليل على العظمة المنشودة فاذكره رجاءا وكفانا خداعا للنفس وللآخرين عندما نعطي هالة لمن لا يستحقها وتاريخنا حافل بالكثير مما يدل على فقدان الشعب لأبسط مقومات الفهم لمصالحه وسواء أختار زيد أو عمر فهو حر باختياره وعليه تحمل نتائج ذلك الاختيار وإذا كنت لا تزال مؤمنا بالعظمة فلك وما أمنت ولكن دعني بأيماني المستخلص من تاريخنا الحافل بالكثير مما يثبت ما قلت فالشعب العراقي من أكثر الشعوب خنوعا للحكام عبر تاريخه ومنذ خلق البشرية وأقرأ التاريخ جيدا)
وفي البداية أود أن أنبه الأخ الكريم الجابري أننا لا يمكن أن نتعلم دروسا في الوطنية منه أو من غيره فالوطنية هي باع طويل خضنا غماره عبر عقود من السنين ،ونالنا ما نالنا من رذاذ الطغاة والمستبدين ،وان ما تعلمنا في المدرسة الوطنية لا يمكن أن يرقى إليه الشك أو يناله الوهن فهذه مبادئ ثابتة عليها درجنا وعليها نموت ولن يثنينا عن مسيرتنا قول طارئ أو فكر عقيم لذلك عندما قلت أن الشعب العراقي يتحمل مسئولية اختياره سواء كان حسنا أو خلافه فهذا لا يعني أني أقلل من أهمية الشعوب وتأثيرها في مجريات السياسة بل هو تأكيد كامل لهذه الأهمية وإقرار بها لأن الشعب هو من أختار وعليه تحمل نتيجة اختياره فقد عرضت عليه خيارات عدة أختار منها ما يراه الأصلح والأحسن لمسيرته القادمة ،وسبق أن أختار وحصد نتائج اختياره حكومة قادت البلاد لسنوات وإعادة اختيارها يعني في أبسط الأحوال أنه مؤمن بها واثق بنزاهتها وأمانتها لذلك عليه تحمل ما يصدر منها للسنوات القادمة دون أن تذمر أو شكوى لأنه كان وراء هذا الاختيار.
أما إذا كان الأخ يشكك في نزاهة الانتخابات فهذا أمر آخر فكان على الشعب الذي وقع عليه الغبن أن يقف بوجه التزوير ويحاول إعادة الأمور الى نصابها الصحيح فأيهما يختار السيد الجابري هل يؤمن بسوء الاختيار أم بتزوير الانتخابات، أم انه يجد في أقرار حقيقة قولي بأنه تطاول أو ما يسميه شماتة وان لم أقل شيئا من عندي وهو حقيقة واقعة عليه الإتيان بما ينقضها لا أن يقفز فوقها في محاولة بائسة لخلط الأوراق ومحاولة تحميلي مسئولية سوء الاختيار ، ولا أدري ماذا يطلق على من لم يحسن الاختيار غير انعدام الوعي أو عدم الشعور بالمسئولية،ولعل التوفيق لم يحالفه في إقحام الأخ حسين محيي الدين في هذه المعمعة فلم يكن له تعليق أو رأي حول الموضوع ولكن على ما يبدو أن في القلوب وقر وإلا فاني لم أشر من قريب أو بعيد الى عدم انتخاب هذه الجهة أو تلك ويبدو أنه كان يعبر عن ما في نفسه من شماتة وحقد عندما قال:والله لقد أحسن العراقيون بعدم انتخاب أمثالكم" وهذا يعني أنه منسجم مع توجهات الناخبين ولا يختلف عنهم في نظرته للأمور وعليه عدم التشكي مما يجري من أخطاء والقبول بها وان كانت على غير ما يريد،وستكون الأيام القادمة دليلا على أن عدم انتخابنا سيوصل البلاد الى حافة التردي والانحطاط لأن الاختيارات المبنية على العواطف والمصالح الآنية لابد أن تؤدي الى مخاطر كبيرة،وتكن لها إفرازاتها المؤثرة على البلاد بشكل عام .
أن الشعوب الواعية الكريمة هي من ترسم المستقبل وتغير الواقع والشعوب المتخلفة هي من تقود بلدها الى الهاوية ونتمنى أن يعي الجابري ومن لف لفه الحقائق ويعودوا لوعيهم في اختيار الأصلح لهم ولبلدهم واللي من أيده الله أيزيده،وشكرا للأخ صبحي على رده الموفق الذي أغناني عن أيراد الكثير مما قد يثير الجابري وأمثاله ممن لا زالوا يؤمنون بأن الدنيا واقفة على قرن ثور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من خصوصية المثقف سعة القلب
علي الشمري ( 2010 / 4 / 16 - 23:38 )
الاخ الكريم ابا زاهد تحياتي:
أنت اول حذرت من التزوير ,وأنت أول ما ذكرت صور من تزير النتائج بعد اعلانها,وهذا يعني ان خيارات الناخب لم تكن كما اراد وانما جيرت لصالح القوائم الاربع الفائزة,في بلد ديمقراطيته ولدت مشوهةونشأت عرجاءبفضل العم سام,فكيف سيكون بنا الحال اذا دخلت ديمقراطية العرب على الخط, وأن الشارع العراقي كله يعرف جيدا ما فعلته أموال السحت بأصحاب الضمائر الراكدةخلال الحملة الدعائيةوالتي دخلت العراق من اتجاهات مختلفة,أضف الى ذلك الفتاوي الدينية في اوساط الجهلة ,هذه كلها عوامل لا يمكن تجاهلها هي من ساعدت في تغيير مؤشر بوصلة الانتخابات...........


2 - محبتي ومثال بسيط؟؟
ذياب مهدي آل غلآم ( 2010 / 4 / 17 - 02:11 )
العزيز أبو زاهد أدام الله ظلك الوارف! في مقصد نضع ان دولة الرئيس نوري الحائري يحصل وحده 500 الف صوت!! ود جابر حبيب جابر والبروف مهدي الحافظ لم يحصلا سوية على500 صوت فمن منحه هذه الاصوت غير الأكثرية التي نعقت من شعبنا وراء(زيد وعبيد) وهي التي صنعت من عمائم الوهم مرجعيتها ومن هؤلاء قاتدهم فهل لاننعتهم بمايستحقونه من تصويتهم هل نمدح نعاق ووعاض سلاطين الكرسي الذين وضعوا الله والدين تحت(باية) كراسيهم من اجل مصلحتهم اللهم لاشماته بشعبنا الجاهل (الكلام نسبي)وشكرا لك ايها الصادق المخلص للشعب وللوطن رفيقي والغالي محمد علي محيي الدين...انهم يطبلون للنعيق أسف لاتهتم؟ عاش العراق ورجاله المخلصين وأنت منهم بكل تأكيد....تحياتي لكم


3 - لا يجوز بأي حال من الاحوال شتم الشعب العراقي
يساري وطني ( 2010 / 4 / 17 - 06:45 )
لا يجوز بأي حال من الاحوال شتم الشعب العراقي لتبرير هزيمة محسومة سلفا للخيار الانتهازي... فالقوى الطائفية العنصرية التي انتخبت, هي ذات القوى الحليفة لقائمة اتحاد الشعب ابتداء من مؤتمر جنيف-صلاح الدين 1992 حتى سقوط البعث الفاشي على يد اسياده الامريكان , ومن ثم قبول - القيادة الرسمية-دخول اللعبة الطائفية العنصرية عند تشكيل مجلس الحكم سئ الصيت برهان على هذا الخيار الكارثي
ان العودة الى الشعب وخصوصا الطبقات الكادحة وخوض النضال الطبقي والوطني هو الطريق التصحيحي لمسيرة اقل ما يقال عنها - خاطئة-,أما الصعود الى برج عاجي وكيل الشتائم للشعب فلم يجلب سوى المزيد من العزلة وخداع الذات
لقد برهن الشعب العراقي خلال الاعوام السبعة العجاف الماضية على تفوقه وعيا على الساسة وفرض شروطه خصوصا لناحية القائمة المفتوحة .. وتشهد الفضائيات على ان المواطن العراقي من زاخو الى الفاو يتحدث لغة وطنية واحدة رافضة للاحتلال واذنابه .. متحدثا لغة طبقية واضحة المطالب على جميع المستويات
ان القول بأن فترة العقود الفاشية قد نالت من وعي الشعب العراقي هو الأخر قول مردود على اصحابه .. لسنا بصدد تفصيله هنا


4 - لابد من الاعتراف بما يمليه الواقع
حامد حمودي عباس ( 2010 / 4 / 17 - 10:08 )
ما قلته في تعليقي المخالف للقواعد ، هو ان الامر حمال لوجهين .. الاول هو ان الجماهير تتحمل مسئوليتها في تثبيت اقدام حكامها وصنع امجادهم وهي التي ساهمت ايضا في الوقوف بوجه الوطنيين منهم .. وهي التي القت باختياراتها في صناديق الاقتراع فاختارت من كانت تشكو منهم وعلى مدى سبع سنين مضت .. الوجه الاخر والذي يجب الوقوف عنده بلا انفعال يرتكز على العاطفة المجرده ، هو أن اليسار غير الموحد ، مع غياب عنصر التجديد في رسم سياساته وفق مستجدات ما حدث في العراق ، كان له هو الاخر تأثيره في انعدام التوازن في حركة الجماهير بعيدا عن ساحة مصالحها الحقيقيه .. مع تحياتي للجميع


5 - موضوع الشتائم مرة اخرى
سعد السعيدي ( 2010 / 4 / 17 - 14:05 )
ها قد عدنا الى نفس موضوع الشتائم مرة اخرى. احييك استاذ محمد محيي الدين فقد اخترت الطريق الاسهل والاوضح بنظرك لتبرير خسارة قائمة احبابك في الانتخابات. الا وهي الشماتة بالعراقيين. لم اكن اتوقع ان توفر لي فرصة مشاهدة لطمية اصلية على الجناح الذي يحسب نفسه يساري او المتظاهر بالعلمانية. لكن لطمية على ماذا ؟ على خسارة الانتخابات ؟ الم تكن انت القائل سابقآ بانها كانت مزورة ؟ فما الداعي الى اللطمية إذن ؟ لكن لا , قد يكون السبب شيء آخر اعمق. ولم تجدوا انتم اصحاب ما يسمى باليسار ـ او فلوله او اشلاء ما بقي منه ـ وسيلة تعبيرية اخرى. فهل يكون السبب يا ترى هي عملية تنفيس للغيظ الذي ينتابكم لعدم جديتكم في الاعتراض على تشريع قانون الانتخابات في البرلمان وكنتم حاضرين فيه ؟ ام لانكم لم تعترضوا على قرار صاحبكم حميد موسى بالمشاركة في انتخابات معروفة النتائج سلفآ ؟ طبعآ لا نتكلم عن صمتكم خلال فترة مشاركتكم في حكومة المالكي عن كل خرابيطه من موضوع الفكة الى هروب الوزراء الفاسدين الى الاتفاقية الامنية.
شيء طبيعي في هذه الحالة اللجوء لللطم وجلد الذات من خلال شتم الشعب للتعبير عن العجز... مع تحياتي


6 - كفانا نفاقا
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 17 - 18:46 )
العزيز اليساري الوطني
لا أدري هل اليسارية لباس يرتديه من يشاء والوطنية طلاء نضعه متى نشاء ،لم أكفر بما قلت وإنما أثبتت حقيقة لا يمكن نكرانها أو تجاهلها إلا من المصابين بعمى الألوان أو من يحاولون القفز على الواقع باستعراض وطنيتهم ويساريتهم ،ولم أشتم من فاز أو أنتصر لمن خسر وإنما أثبت حقيقة واقعة تحاولون تجاهلها ،وقد وقعت في مطب سببه إسراعك بالطعن بالآخرين عندما قلت أن الشعب أجبر القوى السياسية على القائمة المفتوحة ولا أدري أي قائمة مفتوحة تتحدث عنها هل هي التي جعلت الفوز من نصيب من لم يحصلوا على دون الألف من الأصوات في الوقت الذي أبعد من تجاوز الألوف أم بتخصيص المقاعد التعويضية لمن لم يحصلوا على مائة صوت ،كفاكم مزايدات على حساب الواقع وآن لنا أن نخرج عن عقل النعامة التي تخفي رأسها في الرمال ولنمتلك الجرأة لإثبات الحقائق ولك الصحة والسلامة .


7 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 17 - 19:15 )
الأخ علي الشمري
أقسم لك بكل عزيز أني أعرف البئر وغطائه لأني متابع لما يجري وواقعي ربما في نظر البعض أكثر من اللزوم علينا وضع النقاط على الحروف ومعرفة أسباب الازدواجية في التفكير الجمعي للعراقيين وإيجاد الحلول اللازمة لها وإلا سيبقى العراق كما هو عليه منذ آلاف السنين عرضة للاستبداد والظلم والهيمنة الأجنبية، وما قلته نابع من وطنيتك الحق ويساريتك غير المراهقة كما هو عليه البعض ممن يدعي الانتماء لليسار
.


8 - الرفيق العزيز
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 17 - 19:15 )

يبدو أن اليسار الجديد لا يؤمن بالواقعية ولا يحبذ الاعتماد عليها في تقرير الأحداث لذا ترى الشاتمون ممن أعلنوا إفلاسهم وأضاعوا المشيتين ينعون علينا تمسكنا بالحقائق ويحاولون النيل منا بما ينظرون له من فكر برجوازي مريض فأن أبراز الحقيقة الواقعة لا يعني الكفر بالمبادئ وإذا أخطأ احدنا عليه الاعتراف بأخطائه فكيف أذا كانت الأخطاء بهذا الحجم وهذه النتائج ،أن الناخبين أخطئوا في اختيارهم والدليل الشكوى المرة من أوضاعهم عبر الوسائل الإعلامية المختلفة وإصرارهم على الخطأ بانتخاب ذات الجهات التي يعانون منها فهل في قولي كفر بالمبادئ كما يحاول تصويره البعض ولماذا تكون الحقيقة مرة في بعض الأفواه المريضة:
ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلال
.


9 - الأخ حامد حمودي عباس
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 17 - 19:16 )

لم أنعى على الجماهير العراقية عدم انتخابها اليسار أو تفريطها بالقوى الوطنية ولكن قلت أن الشعوب تتحمل نتيجة اختيارها وهذه حقيقة لا تستدعي الردود المتشنجة التي نزعت عني الرداء الوطني وألبستني الملابس الملونة،وما قلته ليس كفرا بالشعوب أو ازدراء لها ولكن تنبيه لها على ما اقترفت من أخطاء بحقها وبحق وطنها ولعل ما لحقني من أذى لعقود كان بسبب أفكاري الوطنية في الوقت الذي ينعم الآخرون ممن ارتدوا الأسمال المهلهلة بكل ما هو جميل،لا أدري هل يراد منا أن نصفق لمن يخطي أو يسيء الاختيار ،أليس علينا تنبيهه لمغبة أخطائه.


10 - الأخ سعد السعيدي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 17 - 19:17 )

الربح والخسارة على اللاعب تقبلها بروح رياضية ورغم أن هناك أسباب عديدة للخسارة يتحمل الحزب وقيادته جزء منها إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود نوايا مبيتة لأبعاد الصوت الوطني عن العملية السياسية وأن المشاركة في الانتخابات بحد ذاته خطأ كبير تتحمله القيادة التي زجت نفسها في معركة خاسرة سلفا ولكن علينا أن لا نتناسى الأسباب الأخرى التي أوصلت اليسار الى ما هو عليه في مقدمتها هذا التشرذم المقيت الذي تتحمل مسئوليته جميع القوى اليسارية التي لم تستطع توحيد نفسها وبالتالي أفسحت في المجال للقوى الهام شية لتأخذ مكانها وهذه الجريمة يتحمل مسئوليتها الناعقين حول العناوين الفضفاضة من مدعي اليسار واليساريين المغامرين والطفيليين ،المهم أن الخسارة في الانتخابات ليست نهاية العالم وبإمكان الحزب أعادة تنظيم صفوفه والعودة لقواعده الشعبية بتبني مطالبها والدفاع عنها والجماهير هي المحيط الأرحب لعمل الشيوعيين وإذا خسرناها معركة فسنربحها حربا .


11 - العامل الموضوعي
صبحي حسين ( 2010 / 4 / 17 - 21:50 )
اخي محمد علي محي الدين : هدأ من روعك ، ولا تلفت لأقاويل من يقعون ضمن توصيف لينين ، أولئك المساكين اللذين فتكت بهم امراض الطفولة اليسارية ، فهؤلاء فصيل مهما بعدت بينك وبينهم الشقة ، فهم اولاد عمومة ، لنحترم تأريخهم ولنقدر تضحياتهم
اخي محمد علي : لا الجماهير ولا قيادة الحزب الشيوعي لهما اليد في ماحصل في الأنتخابات ، الأمر بالأساس يعود لجدب وانحطاط الحياة السياسية والأقتصادية ، ليس في العراق فحسب ، انما في عموم المنطقة العربية والأسلامية
انت ماركسي وتعرف جيداً فعل وتأثير العامل الموضوعي ، الذي عادة مايعمل خارج ارادة الناس وخارج ارادة اية حركة سياسية ،
أذا كان ثمة شخص في العراق لديه المقدرة الذاتية لأنضاج قانون العامل الموضوعي وجعله يعمل بأتجاه تغيير مزاج الجماهير ، فليبرز للساحة ، واجزم ان تغيير مزاج الجماهير هو العصا السحرية لأحداث اي تغيير في العراق


12 - الرائع ابو زاهد
ابو مودة ( 2010 / 4 / 17 - 21:57 )
قلنا وصرخنا يا اهلنا احذروا من اعادة العناصر الطائفية والعنصرية والفاشية الذين تسببوا بالفساد المالي والاداري فى دوائر الدولة ومؤسساتها و نصبوا العديد من حاشياتهم في اهم مفاصلها لسرقة المال العام
عاد شعبنا برلمان الحرامية بكل مفسديه وافاقيه وبكل تناقضاتهم من رموز اعاقة القرارات والقوانين
وقلنا احذروا الفاسدين خدم دول الجوار
وها هم يعودون مرة اخرى ويتحالفون من جديد من اجل تقاسم المناصب
لم يتعظ شعبنا من تجربة السبع سنوات التي أظهرت لنا العشرات من نوع ابو فرهود وحرامية بغداد
فمنهم من ارتدى ملابس الورع والتقوى و اخرين تظاهروا بحرصهم على الوطن وحماية أهله، وهم أبعد ما يكونون ابعد عن ذلك
وسيظهر لنا مرة اخرى مجلس سياسي لحل المشاكل بين الكتل المتسلطة والطوائف
وسيبقى الفاسدين وااتباعهم الفاسدين طبعا معصومون من الاستجواب الدستوري في حالة اتهامهم بسرقة المال العام
وهم من كان يستسهل تداول المفردات البذيئة في جلساتهم
وستعود حفلات التراشق ببذئ الكلام فيما بينهم وكأنهم في سوق هرج
وبعد انتهاء الجلسة التي دائما لم يكتمل نصابها يتضاحكون وكأن شيئا لم يكن

مع حبي ومودتي


13 - 3 - يستأهلون
سعد السعيدي ( 2010 / 4 / 18 - 01:05 )
واعجباه !!! في ردك اعلاه تدعي شيء مختلف تمامآ عما قلته على مقالة الاستاذ جاسم المطير -الراقصون على انغام الوزارة-. فاي الموقفين نصدق ؟


3 - يستأهلون

2010 / 4 / 15 - 17:36
محمد علي محيي الدين
استاذي جاسم المطير
الشعب العراقي يستحق الاكثر من ساسته ويستأهلوةن ما يجري لهم فهم من سعى لأنتخاب هؤلاء واللي من أيده الله ايزيده وحيل وياهم وعليهم يخوتنه عليهم ولتذهب المباديء الى مزبلة التاريخ

اذن في صفحة اليساريين نقد يساري وفي صفحة الشتائم لنفس الموضوع ما معناه اتفو على اهلنا في العراق ؟


14 - معك فيما ذهبت اليه
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 18 - 06:07 )
الأخ صبحي حسين
أؤيدك فيما ذهبت إليه حول العوامل المتعددة لهذا التردي والانحطاط في التفكير الشعب ولكن ما يحز في النفس محاولات البعض بالقفز على الحقائق والمتاجرة بالوطنية التي ما عادت تصلح للكثيرين من دعاتها ممن فقدوا ميزة التحليل الواقعي للأحداث وعلى المخلصين دراسة الحالة وايجاد الحل المناسب لها وعدم الاكتفاء بتشخيصها
دمت بخير ولك مني الف شكر


15 - لا زلت على ما قلت
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 18 - 06:08 )
الأخ سعد السعيدي
لا زلت عند قولي أن الشعب أختار ولم يحسن الاختيار وأن عودة ذات القوى المتربعة على سدة الحكم دليل واضح لذلك فهي ذاتها المتهمة بالفساد وهي التي وقفت وراء الحرب الطائفية التي حصدت مئات الألوف من الأبرياء ،لذلك أكرر القول هنيئا للشعب العراقي بما أختار سواء أحسن أو أساء الاختيار وبانتظار السنوات القادمة لنرى النتائج المترتبة على هذا الاختيار.
وأكرر على من أختار هؤلاء عدم التشكي والتذمر والقبول بما غرست يداه وألف مبروك للأخ سعد عل ما يجري من صراع بين الكتل الفائزة التي وضعت مصالحها في المقام الأول متناسيتا مصالح العراقيين.


16 - بانتظار الأصلح
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 18 - 06:14 )
العزيز ابا مودة
للأسف الشديد لم تكن هناك آذان صاغية أو قلوب واعية لما كنا نردده ونقوله طيلة السنوات الماضية وكنا نتوقع أن يكون التغيير شاملا بعد أن لمس الشعب حقيقة ما يجرى والأهداف النفعية للكثير من القوى الا أن الأمر جاء بما هو عليه الآن من صراع غير مبدئي بين قوى سياسية أسهمت سابقا في الكثير مما نعاني منه اليوم .
لعل السنوات القادمة تشهد تغييرا إذا تهيأ للقوى الوطنية أخذ زمام المبادرة والعمل لتبصير الشعوب بما يجري ومحاولة تحويل الفكر الشعبي باتجاه وطني بعيدا عن النظرة الطائفية والقومية الضيقة لأن التعصب والا مبالاة (سخونة تطحن عظام الناس سكتاوي) وعسى أن لا نقع فريسة لهذه السخونة

مع حبي ومودتي


17 - العزيز ابا مودة
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 18 - 06:38 )
العزيز ابا مودة
للأسف الشديد لم تكن هناك آذان صاغية أو قلوب واعية لما كنا نردده ونقوله طيلة السنوات الماضية وكنا نتوقع أن يكون التغيير شاملا بعد أن لمس الشعب حقيقة ما يجرى والأهداف النفعية للكثير من القوى الا أن الأمر جاء بما هو عليه الآن من صراع غير مبدئي بين قوى سياسية أسهمت سابقا في الكثير مما نعاني منه اليوم .
لعل السنوات القادمة تشهد تغييرا إذا تهيأ للقوى الوطنية أخذ زمام المبادرة والعمل لتبصير الشعوب بما يجري ومحاولة تحويل الفكر الشعبي باتجاه وطني بعيدا عن النظرة الطائفية والقومية الضيقة لأن التعصب والا مبالاة (سخونة تطحن عظام الناس سكتاوي) وعسى أن لا نقع فريسة لهذه السخونة

مع حبي ومودتي

اخر الافلام

.. قرارات بتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق تديرها السلطة الف


.. الرباط وبرلين.. مرحلة جديدة من التعاون؟ | المسائية




.. الانتخابات التشريعية.. هل فرنسا على موعد مع التاريخ ؟ • فران


.. بعد 9 أشهر من الحرب.. الجيش الإسرائيلي يعلن عن خطة إدارة غزة




.. إهانات وشتائم.. 90 دقيقة شرسة بين بايدن وترامب! | #منصات