الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في المادية الديالكتيكية .. 7

فواز فرحان

2010 / 4 / 18
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في المادية الديالكتيكيّة ...

قوانين الديالكتيك ..

القانون الأول ... التغيير الديالكتيكي

ــ ماذا نعني بالحركة الديالكتيكيّة ؟
قانون الديالكتيك الأول يبدأ بملاحظة ( أن لا شئ يبقى حيث هو ) فمن يقول ديالكتيك يقول حركة وتغيير ، وبالتالي عندما يدور الكلام على تبنّي وجهة النظر الديالكتيكيّة ، هذا يعني تبني وجهة نظر الحركة والتغيير ، فعندما نريد دراسة الأشياء وفقاً للديالكتيك سندرسها في حركتها وتغيّرها ...

مثال ...

هذهِ تفاحة ... ثمة وسيلتان لدراستها ، من وجهة النظر الميتافيزيقية ، وكذلك من وجهة النظر الديالكتيكيّة ...
في الحالة الاولى ..
سنصف هذهِ الثمرة ، شكلها ولونها ، وسنعدد خصائصها ، وسنتكلم عن طعماها ..الخ .. ثم نستطيع مقارنة التفاحة مع الأجاصة رؤية تشابههما والفروق بينهما ونستنتج أخيراً أن التفاحة هي التفاحة والأجاصة هي الأجاصة ( من وجهة نظر الديالكتيك ) ...
الحالة الثانية ..
إذا أردنا دراسة التفاحة من وجهة نظر الديالكتيك فسيكون ذلك من وجهة نظر الحركة ، ليس حركة التفاحة عندما تتدحرج وتنتقل ، لكن في حركة تطوّرها ، عندئذٍ نلاحظ أن التفاحة الناضجة لم تكن دائماً على ما هي عليهِ ...
لقد كانت تفاحة خضراء من قبل ، وكانت برعماً قبل أن تكون زهرة ، وهكذا نصعد الى حالة شجرة التفاح في زمن الربيع ، التفاحة لم تكن إذاً تفاحة ، التفاحة لها تاريخ ، وكذلك لن تبقى كما هي ..
وهذا يسمى بدراسة الأشياء من وجهة نظر الحركة ، الدراسة من وجهة نظر الماضي والمستقبل ..
وكذلك الحال بالنسبة لدراسة تاريخ الأرض ، فمن وجهة نظر الديالكتيك ، سنرى أنها لم تكن دائماً على ما هي عليه ، وإنها خضعت لتحوّلات وبالتالي ستخضع لتحوّلات جديدة في المستقبل ، يجب إذاً أن نعتبر اليوم أن حالة الأرض الحالية هي حالة إنتقالية بين التغييرات الماضية والتغييرات المستقبلية ، مرحلة إنتقالية تحصل فيها تغييرات غير مرئية بالرغم من كونها على درجة أكبر بكثير من التغييرات التي تحصل في نضوج التفاحة في المثل السابق ...
وهناك مثل آخر وهو المجتمع ...
من وجهة النظر الميتافيزيقية .. سيقال كان هناك دائماً فقراء وأغنياء وسنلاحظ وجود مؤسسات مصرفية كبيرة ومصانع ضخمة وغيرها ، وسنعطي وصفاً مفصّلاً للمجتمع الرأسمالي الذي سيتشبّه بالمجتمعات الماضية ( الرقية والإقطاعية ) باحثين عن وجوه الإختلاف وسيقال أن المجتمع الرأسمالي هو ما هو عليه ولا يتغيّر ...
من وجهة نظر الديالكتيك ... نرى أن المجتمع الرأسمالي لم يكن دائماً ما هو عليه ، وقد لاحظنا مجتمعات أخرى عاشت في الماضي لنستنتج أن المجتمع الرأسمالي ليس مجتمعاً مقدّساً ، هو واقع مؤقت يمثل حالة إنتقالية بين الماضي والمستقبل ...

من خلال هذه الأمثلة نرة أن ...
إعتبار الأشياء من وجهة نظر الديالكتيك كل شئ مؤقت ، كشئ لهُ تاريخ في الماضي ، ولهُ تاريخ في المستقبل ، أي كل شئ لهُ بداية ويجب أن تكون لهُ نهاية ....

ــ ليس من شئ مطلق بالنسبة للديالكتيك ...

ليس من شئ نهائي بالنسبة للديالكتيك ، وهذا يعني أن كل شئ بالنسبة للديالكتيك لهُ ماضٍ ويجب أن يكون لهُ مستقبل ..
وأن الشئ لا يوجد مرة واحدة والى الأبد ، وإن ما هو عليه ليس نهائي ، فليس من سلطة في العالم أو في ما وراء العالم تستطيع بالنسبة للديالكتيك تثبيت الأشياء في حالة نهائية ...
يقول الديالكتيك أن لاشئ يفلت من الحركة ، من التغيير ، من تحوّلات التاريخ ، وأن كل شئ مُعد للزوال ، من هو شاب يصبح هرماً وما هو في الحياة يموت غداً ، ولا شئ بالنسبة للديالكتيك إلاّ السيرورة المستمرة للصيرورة والإنتقال ...
إذاً أن نتبنّى وجهة نظر الديالكتيك ، هو أن لا نعتبر أي شئ خالد عدا التغيير ، وأن نعتبر أن ليس من شئ خاص يستطيع أن يكون خالداً سوى الصيرورة ..
ولكن ...
ما هي الصيرورة التي تكلم عنها انجلز ؟؟
الصيرورة التي تكلم عنها انجلز هي تلك الكلمة اللاتينيّة التي تعني التقدم أو السير الى الأمام أو التغيير الذي لا يتوقف أبداً ..
هكذا نرى ..
أن الحركة الديالكتيكيّة تتضمّن الصيرورة والديناميكية الذاتية التي هي الأساس فيها ، لأنهُ ليست كل حركة هي حركة ديالكتيكية ، وليس كل تغيير يمكن إعتبارهِ ديالكتيكيّاً ..
علينا أن ننتبه إذاً ، عندما نتكلم عن التغيير الديالكتيكي ، نحن نعتقد إذا إستمرّت الأرض في الوجود ، سيحل مكان المجتمع الرأسمالي مجتمع إشتراكي ومن ثم مجتمع شيوعي ، سيكون ذلك تغييراً ديالكتيكيّاً ، لكن إذا إختفت الأرض .! سيختفي المجتمع الرأسمالي ليس بتغيير ديناميكي ذاتي ولكن بتغيير ميكانيكي ...
بترتيب آخر للأفكار نقول ...
أن هناك إنضباطاً ميكانيكيّاً عندما لايكون هذا الإنضباط طبيعي ، ونقول أن الإنضباط ديناميكي ذاتي عندما يكون موافقاً عليه بحريّة ، أي عندما يتأتى من وسطهِ الطبيعي ..
إن إنضباطاً ميكانيكياً يكون مفروضاً من الخارج هو إنضباط آت من الزعماء المختلفين عمن يحكمونهم ، نفهم هكذا كيف أن الإنضباط غير الميكانيكي ، الإنضباط الديناميكي الذاتي ليس بمتناول جميع التنظيمات ..!
علينا إذاً تجنّب إستخدام الديالكتيك بشكل ميكانيكي ..
لقد حقق ماركس وانجلز ولينين عبر دراسات طويلة ودقيقة للمجتمع الرأسمالي وما كان عليه من قبل دون أن يهملوا التفاصيل البسيطة ليدوّنوا التغييرات الديالكتيكية ...
فعندما نتكلم عن الديناميكية الذاتية ، علينا أن لا نجعل منها جملة أدبيّة ، علينا أن لا نستعمل هذهِ الكلمة إلاّ بدراية والى أؤلئك الذين يفهمونها تماماً ..
فالديالكتيك ليس وسيلة لشرح الأشياء ، ومعرفتها دون دراستها ، بل .. وسيلة للدرس الجيّد ، ولتحقيق مشاهدات قيّمة ، بالبحث عن البداية والنهاية للأشياء ومن أين تأتي والى أين تسير ...

القانون الثاني ...
الفعل المتبادَل ....
ــ ترابط السيرورات ...
رأينا في معرض قصّة التفاحة ، ما هي السيرورة ، فلنعد الى مثل التفاحة ونسأل من أين أتت ؟
من الشجرة .. وهكذا علينا العودة الى الشجرة ، ومشكلة البحث تقودنا الى أبعد من الشجرة ، دراسة التفاحة تقودنا الى الشجرة والأخيرة تقودنا الى دراسة أصول الشجرة ومنبتها أي الى التربة والظروف التي إستطاعت أن تعطي فيها البذور النبتة ، وتأثيرات الهواء والشمس والعوامل الأخرى وترتبط أيضاً بسيرورة الأرض نفسها ..
قادنا هذا المثل الى ما يسمّى بترابط السيرورات ، وهذا يتيح لنا صياغة القانون الثاني للديالكتيك ودراسة قانون الفعل المتبادل ..
نرى إذاً ..
أن الديالكتيكي سيرى العالم مجموعة من السيرورات ، على عكس الميتافيزيقي الذي يرى العالم مجموعة من الأشياء المُتحجرة .. فإذا كانت وجهة نظر الديالكتيكي صحيحة بالنسبة للعلوم والطبيعة ، فإنها صحيحة بالنسبة للمجتمع أيضاً ...
لقد أشار انجلز الى الأهمية الرئيسية للديالكتيك بقولهِ ...
(( إن الفكرة الكبرى الأساسية القائلة أن العالم لا يتكون من أشياء جاهزة منجزة ، بل يتكون من مجموعة من السيرورات ، حيث الأشياء التي تبدو ثابتة وكذلك إنعكاسها في الدماغ ، أي الأفكار تتغيّر على الدوام ، تنشأ وتزول ، حيث التطوّر سيشق في آخر الأمر طريقاً لنفسهِ رغم جميع الأعراض الظاهرة ورغم الخطوات المؤقتة الى الوراء )) ...

فيجب أن لا نعتبر المجتمع الرأسمالي هو الآخر كمجموعة من الأشياء المتحجرة ، بل على العكس بل يجب أن يُدرَس كمجموعة من السيرورات ..
الديالكتيكي .. لا يعتبر الأشياء بمثابة أشياء ثابتة لكن في حركة دائماً ، لا شئ مُنجز البتة بالنسبة لهُ ، الشئ هو دائماً نهاية سيرورة وبداية سيرورة أخرى ، وفي طريق التحوّل والنموّ ..
لذلك نحن متأكدون من تحوّل المجتمع الرأسمالي الى مجتمع إشتراكي ، فهو نهاية سيرورة وسيتبعهُ المجتمع الإشتراكي ثم الشيوعي ، وهكذا فالتطوّر موجود وسيوجد بصورة متواصلة ..
ولكن ...
يجب الإنتباه الى عدم إعتبار الديالكتيك كشئ قدري ..
كيف ؟؟
قد يسأل أحدهم ..
بما أنكم متأكدون جداً من التغيير الذي ترغبون بهِ ، فلماذا تناضلون إذاً ؟؟
الجواب ..
لأنهُ كما قال ماركس ( لتوليد المجتمع الإشتراكي يلزم مُوّلِدْ ) ..ومن هنا برزت ضرورة الثورة والنضال العملي ..
يجب أن لا ننسى دور الناس الذين يستطيعون تعجيل أو تأخير هذا التحوّل ، ما نلاحظهُ في الوقت الحاضر هو ترابط السيرورات في جميع الأشياء ، هذا الترابط الذي يحدث بالقوة الداخلية للأشياء ( الديناميكية الذاتية ) ذلك لأنهُ ونحن نصّر على ذلك أن لا شئ مُنجز بالنسبة للديالكتيكي ....


الإكتشافات الكبيرة في القرن التاسع عشر ..

ــ إكتشاف الخلية الحيّة ونموّها ...
أتاح لنا هذا الإكتشاف هذهِ الفكرة عن التطوّر ، التي جعلتنا أن نفهم أن الحياة مصنوعة من تتالي الموت والولادة ، وإن كل كائن حيّ هو تجمّع من الخلايا ، هذهِ الملاحظة لم تسمح ببقاء أي حاجز بين الحيوانات والنباتات وطردت هكذا تصوّر ميتافيزيقي ...

ــ إكتشاف تحوّل الطاقة ..
ظن العلم قديماً .. أن الضوء والصوت والحرارة هي غريبة عن بعضها البعض بصورة كاملة ، لكن هذا الإكتشاف وضّح أن الظاهرات الأخرى تستطيع أن تتحول إحداها في الأخرى ، وأن هناك سيرورات في المادة كما في الطبيعة الحية ، وهي ضربة أيضاً موجهة للذهنية الميتافيزيقيّة ....

ــ إكتشاف نظرية التطوّر ...
يقول انجلز ...
(( إن داروين يُبيّن أن جميع منتجات الطبيعة هي نقطة وصول لسيرورة طويلة من تطوّر الأجنّة الوحيدة الخلية في الأصل ، وكل شئ نتاج لسيرورة طويلة طويلة أصلها في الخلية )) ..
ويستنتج انجلز .. أنهُ بفضل هذهِ الإكتشافات الثلاث الكبرى نستطيع تتبّع ترابط جميع الظاهرات في الطبيعة وليس ذلك في مختلف الميادين فحسب ، بل أيضاً بين مختلف الميادين ..
فالعلوم هي التي أتاحت إذاً إعلان قانون الفعل المتبادل ..
(( إن العلم والطبيعة والمجتمع يجب أن يُنظر إليهاكترابط سيرورات ، وإن المحرّك الذي يعمل لنموّ هذا الترابط هو الديناميكية الذانية )) ..

الخلاصة ...
درسنا في الفصول الاولى في الديالكتيك القانونين الأولين ( قانون التغيير ) و ( قانون الفعل المتبادل ) ، وقد كان ذلك ضروريّاً لنستطيع التصدّي لدراسة قانون التناقض ، لأن هذا القانون هو الذي يُتيح لنا فهم القوّة التي تُحرّك ( التغيير الديالكتيكي ) أو الديناميكية الذاتية ..
وفي الفصل الأول رأينا لماذا خضعت هذهِ النظرية للتصوّر الميتافيزيقي وقتاً طويلاً ، ولماذا كانت ماديّة القرن الثامن عشر ميتافيزيقيّة ، والآن نفهم بشكل أفضل وبعد أن رأينا بسرعة الإكتشافات الثلاثة الكبرى للقرن التاسع عشر ، والتي أتاحت تطوّر الماديّة لتصبح ديالكتيكيّة ، نفهم الآن لماذا كان ضروريّاً أن يعبر تاريخ الماديّة الحقبات الثلاثة الكبرى التي نعرفها ...
ــ مادية العصور القديمة ( مادية الذرّات ) ..
ــ ماديّة القرن الثامن عشر ميكانيكية وميتافيزيقيّة .. لنصل أخيراً الى ..
ــ الماديّة الديالكتيكية ..
إن الماديّة تولدت من العلوم وإرتبطت بها ، نستطيع بعد هذه الفصول الثلاثة رؤية كم كان ذلك صحيحاً ، لقد رأينا في دراستنا للحركة وللتغيير الديالكتيكي ، ثم في دراستنا لقانون الفعل المتبادل ، أن جميع تعليلاتنا ترتكز على العلوم ..
واليوم .. حيث الدراسات العلمية والبحوث هي متخصصة حتى النهاية وحيث العلماء ( الذين لايفهمون الديالكتيك ) لا يستطيعون في بعض الأحيان فهم أهميّة إكتشافاتهم الخاصّة بالنسبة لمجمل العلوم ، يأتي دور الفلسفة ، التي مهمتها إعطاء تفسير للعالم وللمشكلات الأكثر عمومية ، وتلك مهمة الماديّة الديالكتيكية بصورة خاصّة ، وهي أن تجمع كل الإكتشافات الخاصة بكل علم من العلوم لتحقق توليفاً ، وتعطي بهذا التوليف نظرية تجعلنا أكثر فأكثر ( أسياداً للطبيعة ومالكيها ) كما يقول ديكارت ...

ملخصات ماركسيّة ..
ــ مبادئ أولية في الفلسفة .. جورج بوليتزر
ــ المادية والنقد التجريبي .. لينين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماركس والديالكتيك -1
أنور نجم الدين ( 2010 / 4 / 19 - 12:18 )
يقول انجلس: -حين يصف ماركس العملية على انها انكار الانكار، فانه لا ينوي أن يبرهن بذلك على ضرورتها التاريخية. ان الأمر على النقيض من ذلك، إذ بعدما أثبت استناداً إلى التاريخ ان العملية في واقع الأمر قد تمت بصورة جزئية، ويجب ان تتم في المستقبل بصورة جزئية، فانه يعمد عندئذ فقط إلى وصفها فضلاً عن ذلك على انها عملية تتحقق بصورة متفقة مع قانون جدلي معين. وهذا كل شيء. وبالتالي فاننا نواجه من جديد تشويهاً خالصاً للحقائق من جانب الهر دوهرنغ حين يزعم ان انكار الانكار يجب ان يخدم هنا كقابلة تخلص المستقبل من احشاء الماضي، او ان ماركس يريد من كائن من كان ان يقتنع بضرورة الملكية الجماعية للأرض ورأس المال (التي هي نفسها تناقض دوهرنغي بلحمه ودمه) على أساس الايمان بانكار الانكار – أنتي دوهرنغ، ص 160، 161-.


2 - ماركس والديالكتيك -2
أنور نجم الدين ( 2010 / 4 / 19 - 12:19 )
-وهكذا فليس لدى ماركس سبيل آخر إلى إثبات ضرورة الثورة الاجتماعية، واقامة الملكية الجماعية للأرض ولوسائل الإنتاج التي خلقها العمل، إلا بابراد الانكار الهيغلي للانكار، ولما كان يقيم نظريته الاشتراكية على أساس هذه المقارنات السخيفة المستعارة من الدين، فانه ينتمي إلى النتيجة بان الملكية التي ستكون سائدة في مجتمع المستقبل هي فردية واجتماعية في وقت واحد، على اعتبارها الوحدة الهيغلية العليا للتناقض المقوم – نفس المرجع، ص 156-.

يقول ماركس: -إنَّني عمدت في بعض أجزاء الفصل المخصص لنظرية القيمة إلى تبني طريقته -طريقة هيغل- الخاصة في التَّعبير - كارل ماركس، رأس المال، ترجمة محمد عيتاني، ص 22-.


3 - بقيه ملخصات قوانين الديالكتيك
عمرو محمد عظيم ( 2010 / 4 / 19 - 22:16 )
السيد فواز فرحان
اولا سلامات ,, في الحقيقه الموضوع شيق و جميل و اود ان اشكرك علي هذه الخلاصات الرائعه التي قدمتها لنا كما اطلب منك اذا تكرمت ان تمدنا ببقيه الخلاصات للقانونين الثالث و الرابع .. قانون التحول النوعي و قانون نضال الاضاد نظرا للتعقيدات التي تحيط بهما و خصوصا القانون الرابع قانون نضال الاضاد دافع لكل تغيير
و لك مني جزيل الشكر

اخر الافلام

.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو


.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي




.. ا?ستاذ بجامعة سان فرانسيسكو: معظم المتظاهرين في الجامعات الا


.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR




.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي