الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يرد الماركسيون اللينينيون الماويون على -الانتقادات- التي تستعمل وسائل البرجوازية في الصراع الفكري و السياسي

ابراهيم المغربي

2010 / 4 / 19
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


كتب الرفيق خالد المهدي مؤخرا مقالا بعنوان :عشرون ملاحظة حول الملاحظات الست للرفيق آمال الحسين حول الثورة الصينية، و قد تتبعت الردود حول مقال الرفيق
ووجدت ان الكثير من الردود لا تحكمها سوى ردود أفعال لا علاقة لها بالماركسية و لا بأخلاق البروليتاريا، و كنت أفكر في رد على هذه الردود يوضح الموقع الفكري البرجوازي لأصحابها، لكني وجدت أن هذا الاشكال قد سبق و أن تناوله الرفيق خالد المهدي في مقال سابق نشر على صفحات الحوار المتمدن إبان النقاش الدي تناول نقد الاسس الفكرية و السياسية "لحزب النهج الديمقراطي" و كما تعاطى حينها بعض مناضلي النهج مع ذلك النقاش بمحاولات عدة لتشويهه و تغيير أبعاده الفكرية و السياسية عن طريق التشهير بالمناضلين و الزعيق بالعديد من المعزوفات التصفوية البالية، ها هو اليوم نفس التعاطي نجده لدى أصحاب تلك الردود
إن مقال الرفيق خالد المهدي الدي أعيد نشره يحمل العديد من التوضيحات حول مضمون أصحاب تلك الردود و كيفية التعامل معها: الوضوح الفكري و التبات على المبادئ و عدم الانسياق في استعمال وسائل البرجوازية في الصراع هذا هو الدرس الذي يقدمه مقال الرفيق الدي يوضح كيف يرد الماركسيون اللينينيون الماويون على "الانتقادات" التي تستعمل وسائل البرجوازية في الصراع الفكري و السياسي
المعنون ب:


"ملاحظات حول بعض اتجاهات الصراع الفكري و السياسي داخل الحركة الشيوعية بالمغرب"


(إن مسألة وجود متآمرين هي حقيقة موضوعية سواء أعجبتنا أم لا" (ماو تسي تونغ"

تعرف الحركة الشيوعية بالمغرب (حشم) في الآونة الأخيرة نقاشات واسعة و صلت إلى طرح العديد من القضايا للنقاش العلني. و قد كانت آخر هذه النقاشات هي نقد أطروحات و أفكار حزب "النهج الديمقراطي". إن هذا الاتجاه الذي تعرفه الحشم يجب أن ننتبه إليه بشكل جدي و مسؤول و أن نرقى به إلى الأمام بمزيد من العزم و الاستعداد و مبحث له عن الصيغ التنظيمية الكفيلة بتطويره و تنظيمه في صفوف المناضلين و المناضلات الذين و اللواتي لازالوا يؤمنون بخط التغيير الثوري، فهذا الجانب من المسألة مهم جدا. فهذا الجانب من المسألة مهم جدا، فإذا لم يرافق تقدم النقاش التقدم أيضا في إبداع الأدوات التنظيمية فسوف نسقط لا محالة في خطر السقوط في العلنية المطلقة. فالظروف السياسية الحالية و اتجاهات الصراع الطبقي ببلادنا و الأهداف التي نسعى لها كشيوعيين و شيوعيات تفرض ضرورة التقيد الصارم بمبدأ السرية التي لا يجب تشويهها و الحط منها إلى مرتبة الاخفائية كما يفهمها البعض. فالمناضلين (ات) الغيورين على الحركة الشيوعية و على مستقبلها إذا لم يجدوا المجالات المناسبة للتعبير عن آرائهم و مواقفهم فسوف يعبرون عنها في المجالات الغير مناسبة و بأساليب خاطئة. إن النقاش العلني هو مهم بل و ضروري غير انه غير قادر على استيعاب كل القضايا المطروحة على جدول أعمال الشيوعيين و الشيوعيات، و إذا لم نعر الاهتمام الكافي لهذه المسألة و إذا لم نبدع الأشكال التنظيمية الكفيلة باستيعاب و تنظيم الصراع حول هذه القضايا فسوف نسقط في خطأ قد يؤثر سلبا على مستقبل الحركة كلها. إن هذه المسألة يجب ان تحظى بعناية خاصة من قبل الشيوعيين و الشيوعيات و يجب ان نليها مزيدا من الاهتمام، فالانتهازية و التحريفية التي طلقت المبادئ الماركسية اللينينية تدفعنا إلى ارتكاب هذا الخطأ بالضبط. إلا ان السياسة الانتهازية في الوقت الراهن لم تأخذ بعد هذا البعد مركزا لهجومها على المناضلين و المناضلات الشرفاء، فمركز اهتمامها اليوم هو منصب على تشويه الصراع الفكري و السياسي و إخفائه عن طريق الهجوم على المناضلين كأشخاص و ليس كأفكار و مواقف، و عن طريق المحاولات الغبية في أغلب الأحيان، لإيهام المناضلين بأن الصراعات الحالية هي محاولات لتصفية الحسابات الذاتية بين هذا و ذاك او ما شابه ذلك. إن النضال ضد هذا الاتجاه و ضد هذا التفكير البرجوازي المبتذل و فضح خلفياته هو إحدى الواجبات و المهام المطروحة اليوم على الجبهة الإيديولوجية.

و هكذا نجد الانتهازية في محاولاتها ليشويه الصراع الفكري و السياسي تتهم المناضلين(ات) الذين انخرطوا في هذه النقاشات بحمية و مسؤولية على أنهم يبحثون لنفسهم عن موقع داخل الحركة و البحث عن "النجومية" "محاولين صنع ذواتهم كتابيا" إلى غير ذلك من السخافات و المقولات التصفوية البالية. إن هذا الاتجاه هو المسلك الأساسي في ممارسة الانتهازية اليوم، الذي يعبر عن عدم قدرتها على صد الهجوم الفكري و السياسي الموجه إليها، فكلما ازداد ضعفها و وهنها ازداد انجذابها نحو هذا الاتجاه بقوة اكبر، إن الشيوعيين و الشيوعيات الحقيقيين يستقبلون مثل تلك الهجمات الرخيصة بمزيد من العزم لأنها تدل على إفلاس الانتهازية و إحساسها بالضعف، فيزدادون تبعا لذلك إصرار على المضي نحو الأمام.

كيف إذن نأطر هذه الممارسات على المستوى الإيديولوجي؟ و ما هي أبعادها السياسية؟

إن الانتهازيين الذين يحاولون التشهير بالمناضلين الشرفاء عن طريق وضعهم في مصاف من يبحث عن النجومية أو من "يحاول أن يصنع ذاته كتابيا" إنما يبرهنون عمليا على أنهم أصبحوا لا يستطيعون أن يروا في الانخراط في النضال سوى وسيلة للبحث عن مكاسب شخصية، إنهم يبرهنون عمليا أن ضيق آفاق تفكيرهم لم تعد تتعدى الأفق البرجوازي الذي لا يرى سوى الأنانية البرجوازية، فهم لا يستطيعون ان يستوعبوا أن هناك من لا زال قادرا على التضحية في سبيل شعبه و لازال قادرا على تحمل المسؤولية اتجاه شعبه و اتجاه الحركة الشيوعية. إن هؤلاء السادة الذين يتهمون المناضلين الذين ينتقدونهم بالبحث عن مكانة عن طريق الكتابة إنما لا يفعلون شيئا سوى التعبير الأكثر صراحة عن أخلاقهم و تطلعاتهم، فهم ينطلقون من أنفسهم و من محيطهم الذي لا يجدون فيه سوى المهرولين عن المناصب و الكراسي و النجومية. إن كل ذلك أمر طبيعي فـ"النضال" داخل حزب برجوازي شرعي لا يمكن إلا أن يكون ملاذا لمثل هؤلاء المهرولين، و لا يمكن أن يكون سوى مجالا لخلق المفاهيم البرجوازية و مثل هذه الثقافة السوقية و مجالا للسباق نحو الكراسي أو ما هو ألعن.

لقد وصل الحال بهم إلى درجة أنهم لم يصبحوا قادرين حتى أن يصدقوا أن هناك من لازال مخلصا لقضية الشعب المغربي و لا على رؤية التخلص من النزعات الذاتية و لا على رؤية نكران الذات لدى مناضلين آخرين، و تبعا لذلك فكل من انتقدهم و كل من انتقد ممارساتهم فلا يعني لهم شيئا سوى أنه "يحاول أن يصنع ذاته كتابيا". ليس العجز عن النقاش و عن مواكبة الصراع الفكري و السياسي وحده الذي يدفعهم إلى تشويه الصراع و ابتذاله، بل إن أفق تفكيرهم لم يعد يتجاوز أفق تفكير أي برجوازي صغير تافه لا يرى في الحياة كلها سوى ذاته و حجم المكاسب التي قد يجنيها هنا أو هناك.

إن الماركسية تقدم لنا الجواب الشافي على مثل هؤلاء المثاليين، فانخراط المناضلين في الصراع ضد الانتهازية ليس رغبة ذاتية بقدر ما هو تعبير عن الضرورات التاريخية التي تنبثق من قلب الصراع الطبقي. فهذا الأخير، هو الأساس المادي الذي يحدد الضرورات و الحاجات التي تتطلبها الحركة. إن هذه الحاجات الفكرية و السياسية و التنظيمية أيضا تجد طريقها نحو الواقع عبر المناضلين و المناضلات الذين ينخرطون في الصراع تلبية لهذه الحاجات. و هنا تتحدد المواقع فكل يأخذ موقعه في الدفاع عن هده الطبقة أو تلك أو عن هذه الفئة أو تلك، عن طريق الحاجات التي يلبيها عبر ممارسته النضالية. إن الصراع الطبقي يفرض حاجات عدة على البروليتاريا، فكرية و سياسية و تنظيمية أيضا، لكنه يفرض أيضا على البرجوازية و على الطبقات المستغلة (بكسر الغين) حاجات متعددة، قد تلبيها هي نفسها عن طريق ممثليها الفكريين و السياسيين أو عن طريق عملائها داخل الحركة العمالية، أي عن طريق التيارات الانتهازية.

إن الصراع الطبقي ببلادنا قد أفرز منذ مدة حاجة البروليتاريا للتعبير عن نفسها فكريا و سياسيا و تنظيميا، حاجتها لخط فكري و سياسي ثوري يعبر عن مصالحها و طموحاتها و يرسم لها أهدافها القريبة و البعيدة، حاجتها إلى النضال الفكري لكنس القمامة الهائلة من الأفكار البرجوازية و الأوهام و تحطيم ضيق الأفق. إن هاته الضرورات و الحاجات تجد دائما من يعبر عنها من الشرفاء، حتى و إن أخطئوا في التقدير أو في ترجمة هذه الحاجات سيظلون معبرين عنها شرط تقيدهم بمبدأ النقد و النقد الذاتي. إن المناضلين(ات) الذين انخرطوا في النقاشات الدائرة اليوم داخل الحشم إنما هم التعبير الأصدق عن هذه الحاجات. إلا أن الصراع الطبقي يفرض أيضا كما سبق و أن قلنا، على البرجوازية و الطبقات المستغلة (بكسر الغين) حاجات عدة، يفرض عليها حاجة تشويه وعي البروليتاريا و الطبقات المستغلة (بفتح الغين)، يفرض عليها تنمية الأنانية و الأخلاق البرجوازية التي لا ترى سوى الفرد، يفرض عليها تكسير وحدة العمال و وحدة الشعب و شق صفوفه، يفرض عليها تثبيت التبعية الفكرية و السياسية للبروليتاريا لها. حتى تضمن استمرارية سيطرتها الطبقية. و مع كل تحرك للطبقة العاملة، و مع كل نضج أو محاولة للتعبير من طرف البروليتاريا عن نفسها فكريا يفرض على البرجوازية مقاومة هذا المنحى و الهجوم عليه بإعطائه طابعا مشوها و مبتذلا، و عدم السماح له بالتطور و النمو لأنها تعرف جيدا أن في ذلك خطر حقيقي عليها. غير أن ممارسة البرجوازية و الطبقات المستغلة (بكسر الغين) يفضحها الواقع كل يوم و كل ساعة و هي بذلك غير قادرة لوحدها على تلبية كل تلك الحاجات، فيلزمها مقنعون للدفاع عنها وتلبية حاجاتها، هنا يكمن موقع الانتهازية فهي عميلة البرجوازية داخل الحركة العمالية، فكل ما لا تستطيع البرجوازية تلبيته عن طريق ممثليها الفكريين و السياسيين تتركه إلى عملائها الانتهازيين الموجودون داخل الحركة العمالية، و تجزيهم على ذلك و تفتح لهم صحافتها لتسويق بضائعهم و سمومهم، و تعرف بهم و تطنب في تعداد "خصالـ"هم ...الخ من المساعدات التي من شأنها تمكينهم من إنجاز دورهم التاريخي المذل كأذيال للبرجوازية و عملاء لها داخل صفوف الشعب.

إن هؤلاء السادة الذين يتهمون المناضلين(ات) الشرفاء بأنهم يبحثون لنفسهم عن مكانة ما أو "يحاولون أن يصنعوا ذاتهم كتابيا"... إنما ينفصلون عن الماركسية كليا بل عن المادية نفسها. إن الرفيق إنجلز يعلمنا "إن الإرادة تحددها العاطفة او التفكير. و لكن الحوافز التي بدورها تحدد مباشرة العاطفة أو التفكير، لعلى أنواع مختلفة. فقد تكون إما أشياء خارجية و إما حوافز من النوع الأمثل: حب الرفعة، -خدمة الحقيقة و الحق-، الحقد الشخصي أو حتى النزوات الشخصية البحتة من كل نوع"[1]. إلا أن هناك دائما "قوى محركة التي تتستر بدورها وراء هذه الحوافز"

و هذا يعني أن الطموح الشخصي أو حتى النزوات الشخصية البحتة من كل نوع إنما لا تعدوا في حقيقة الأمر سوى التعبير عن صدفة تحقق الحاجات و الضرورات التي يفرضها الصراع الطبقي. ليس هذا المفكر أو ذاك سوى صدفة تحقق الضرورة. هذا ما تعلمنا إياه الماركسية، أما ترويج السموم و الوقوف عند حد وصف الرغبات الشخصية باعتبارها محرك الممارسات فإنه بكل تأكيد لا يمكن أن يصدر إلا عن جماعة من المثاليين انفصلوا تماما عن المادية. لكن ذلك كله يحمل مغزى سياسي عميق، يجب كشفه حتى لا ندع للانتهازية مجالا واسعا للمناورة.

إن الانتهازية اليوم التي تحاول تشويه الصراع عن طريق اتهام المناضلين بالبحث عن "النجومية" أو ... إنما تدرك جيدا خطورة الرقي بالصراع الفكري و السياسي، ففي هذا الصراع الفكري و في نموه و تقدمه تفضح الانتهازية و تتعرى و تتحطم كل شعاراتها و دسائسها، فالرقي بهذا الصراع و إنضاجه ليس من مصلحتها إطلاقا لذلك تجدها تحاربه بكل حزم و بكل الوسائل حتى القدرة منها، و كلما تقدم الصراع إلى الأمام و كلما أبان الثوريون الحقيقيون عن القدرة في التعبير عن حاجات البروليتاريا و دحض الانتهازية كلما اشتد هجومها على المناضلين و المناضلات و تعفنت وسائل صراعها. إن هذا الصراع هو في حقيقة الأمر صراع بين الخطين، صراع بين الخط الثوري و الخط الانتهازي، إن هذين الخطين إنما هما طرفا التناقض داخل الحشم اليوم، و كما يعلمنا ماو فإن لكل طرف من طرفا التناقض وسائله الخاصة في الصراع ضد الطرف الأخر، يجب الا ننسى ذلك أبدا. إن مطالبة الانتهازية باعتماد وسائل شريفة في الصراع و مطالبتها بإنضاجه فكريا و سياسيا إنما يصدر من الرفاق الذين يطغى على تفكيرهم الطابع الميتافيزيائي. يجب ان نتذكر جيدا ما قاله الرفيق ماو : :"ينبغي أن نكون يقظين حيال الذين يحبكون الدسائس و المؤامرات، مثلا : لقد ظهر في اللجنة المركزية تاوكنغ، ليو تشاوتشي، بينغ تي هسياو، جيانغ كيشينغ و آخرون. كل شيء ينقسم إلى إثنين. البعض يتشبثون بحبك الدسائس. ماذا ينبغي أن نفعل إذا أصروا على ذلك؟ فحتى اليوم لازال هناك أشخاص مستعدون للتآمر !إن مسألة وجود متآمرين هي حقيقة موضوعية سواء أعجبتنا أم لا".

إن التذكير بهذه الموضوعة هو أمر ضروري خصوصا في أيامنا هذه، حيث هجوم الانتهازية يزداد قبحا و إذلالا، و حتى لا يصاب الرفاق بوهم إمكانية تخلي عن مثل هذه الوسائل في الصراع و بالتالي السقوط في التقديرات الخاطئة حول المستقبل. يجب أن نذكر بهذه الموضوعة من أجل تنبيه الرفاق إلى عدم مجارات الانتهازية في هذه الممارسات أو الصراع ضدها بوسائلها هي، ففي ذلك خطر على الحركة برمتها. لكل طرف في التناقض وسائله الخاصة التي يحارب بها الطرف الثاني، إن الميكيافلية ليست بالمطلق من أخلاق البروليتاريين الواعين. إن وسيلتنا ضد الانتهازية إنما نستمدها من وصية الرفيق ماو حين قال: " طبقوا الماركسية و ليس التحريفية، اسعوا إلى الوحدة و ليس إلى الانشقاق، كونوا صرحاء و صادقين، لا تحبكوا المؤامرات و الدسائس".

إن قناعتنا بهذا المسار و دقة رؤيتنا في الصراع ضد الانتهازية و تشبثنا بالنظرية الثورية هو وحده الكفيل بصد الهجمات القذرة التي يمكن أن تصدر عن الانتهازية على المناضلين و المناضلات. فصلابة المناضلين و المناضلات تستمد أساسا من قناعتهم و وعيهم بالقوانين الموضوعية التي تتحكم في الصراع بين الثوريين و الانتهازيين. فوعي المناضلين و المناضلات و تشبثهم بمبادئهم و وضوح رؤيتهم كاف إلى حد كبير ليشكل درعا واقيا و حصنا منيعا على معنويات و أداء الشرفاء مهما بلغت تلك الهجمات من قبح و قدارة.

إن تاريخ الحركة الشيوعية العالمية هو تاريخ الصراع بين الخط الثوري و الخط الانتهازي، هذا التاريخ الذي يعلمنا دروسا عظيمة الفائدة يجب أن نستحضرها اليوم بقوة، إن هذا التاريخ يعلمنا أن الانتهازيين عندما يفشلون في زعزعة قناعات المناضلين و المناضلات و عندما تحطم وسائلهم الهادفة إلى تشويه الصراع فإنهم ينتقلون إلى مجرد جماعة من الوشاة الحقيرين يشهرون بالثوريين و يوشون بهم سرا أو علانية فالأمر سيان. يجب أن لا يغيب عن بالنا هذا الدرس، و يجب أن نستعد له و نُعد له كل المناضلين و المناضلات، فكل الوقائع تدل على أن الانتهازية تخطو نحو هذا الطريق. أي أنها تتحول يوما بعد آخر، و كلما اشتد الصراع وفقدت سيطرتها و تأثيرها فلن تجد بدا أو حرجا في التحول إلى جماعة من الوشاة، فالانزلاق يصبح أكثر سهولة عند الوصول إلى المنحدر. هكذا هي الانتهازية عبر التاريخ، الانبطاح، الذل و العمالة بكل أوجهها. و مع ذلك نحن نزداد اقتناعا بموضوعة الرفيق لينين: "ينبغي أن لا نخشى من الصراع الفكري الداخلي، ما دام ضروريا. منحن نزداد صلابة في غمرته. و نحن ملزمون بتوضيح خلافاتنا ... و نحن ندعو الرفاق البلاشفة إلى الوضوح الفكري و إلى نبذ جميع النمائم السرية، أيا كان مصدرها. فهناك عدد لا يحصى من هواة الاستعاضة عن النضال الفكري في أهم المسائل الجدية بالمشاحنات الحقيرة المفعمة بروح المناشفة ... فلا يجوز أن يكون لهم مكان في بيئة البلاشفة. يجب على العمال البلاشفة أن يردوا على هذه المحاولات ردا حازما و أن يطالبوا بأمر واحد: الوضوح الفكري، و الآراء الواضحة، و الخط المبدئي.

ففي ظل هذا الوضوح الفكري التام على وجه الضبط سيتمكن جميع البلاشفة من البروز على الصعيد التنظيمي موحدين، متراصين بقدر ما برزوا دائما..."[2]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] إنجلز: "لودفيغ فورباخ و نهاية الفلسفة الكلاسيكية الالمانية" ص49.

[2] لينين: "أضواء على المسائل المباشرة"(التشديد من عند لينين).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتهازية الماويين
رضا الشفشاوني ( 2010 / 4 / 19 - 14:40 )
عندما توقف قطار بعض الانتهازيين عند الماوية وارادو جعلها ملادهم في الكفاح السياسي صدموا عندما علموا بأن الماوية هي تحريف خطير عن الماركسية اللينينية فأرادو اصلاح الماوية من دون الابتعاد عنها فأضافوا لها الماركسية اللينينية الماوية رغم أن لا شيء يجمع بين الماركسية اللينينية والماوية سواء من حيث عمق الأفكار وأهدافها وقاعدتها الاجتماعية القائمة على الصراع الطبقي أو من حيث تجربة الاشتراكية في بلد واحد التي نقلها ماو عن ستالين، فالماوية شكلت مرادفا للميكيافيلية في القرن العشرين أما التجربة الصينية فلا علاقة لها بالاشتراكية فقد ظلت مجتمعا طبقيا تحكمها البرجوازية الوضيعة وتمارس فيها أقسى أنواع الفاشيستية. ان خالدك المهدي الذي تقدسه وهو بدوره يقدس ماو عليه أن يتوقف عن اعطاء الدروس التحريفية لمعلمه وعليه أن يقلع عن الصاق الصفة الماركسية اللينينية بالماوية لأنه أكبر تخريف وانتهازية


2 - قلعة الماوية ليست ماركسية لينينية
صلاح الدين الزموري ( 2010 / 4 / 19 - 18:13 )
ان قلعة الماوية بدون ماركسية لينينية تشكل وحدها مدرسة ثورية، فصحيح أن لا علاقة للماركسية اللينينية بالماوية وأن الماوية هي مرحلة متقدمة من الثورة ولا حاجة للماويين بالمفاهيم التي ارسى عليها كل من ماركس ولينين منظومتهما الفلسفية والسياسية والثورية وكما لا زالت للماركسية اللينينية راهنيتها ومناضليها كذلك لا زالت للماوية راهنيتها ومناضليها فأنا كماوي معتز بماويتي أناشد الرفيق خالد المهدي والرفيق ابراهيم المغربي فك الارتباط مع الماركسية اللينينية فدينا في الماوية كل ما نحتاج اليه من آليات نضالية وتاكتيكات وعلوم ثورية وليذهب الماركسيون اللينينيون الى الجحيم


3 - تحية لرفيق ابراهيم
العندليب ( 2010 / 4 / 19 - 20:54 )
تحية لرفيق الماوي ابراهيم على اعادة نشره المقال القيم حول الصراع الفكري لانه يؤكد على مسالة التعاطي الفعال والواعي مع تفسخ التحريفية لقد اقرتحت حلا ناجعا وعمليا في تعليق سابق وهو وقف نهائي لعملية التعليقات حول مقالات الماويين يجب على الرفاق الدين ينشرون مقالاتهم الثورية نشرها بدون السماح بالتعليقات هدا هو الحل الجدري وهدا الحل سيتم تبنيه بالضرورة عاجلا ام اجلا تحياتي وتقديري مجددا لرفيقنا ابراهيم ورفيقنا خالد المهدي مزيدا من الصمود


4 - تنبيه لرفاق والرفيقات
العندليب ( 2010 / 4 / 19 - 21:26 )
تحية لرفيق الماوي ابراهيم على اعادة نشره المقال القيم حول الصراع الفكري لانه يؤكد على مسالة التعاطي الفعال والواعي مع تفسخ التحريفية لقد اقترحت حلا ناجعا وعمليا في تعليق سابق وهو وقف نهائي لعملية التعليقات حول مقالات الماويين يجب على الرفاق الدين ينشرون مقالاتهم الثورية نشرها بدون السماح بالتعليقات مقالات الرفيق خالد او اي رفيق ماوي حقيقي ينطلق من الواقع لاتحتاج الى تعليق احد يجب دراستها ومن اراد الرد فالحوار المتمدن فهو بحد داته حقل تتصارع فيه النظرتان للعالم وقف التعليقات هو الحل الجدري والانجع وهدا الحل سيتم تبنيه بالضرورة عاجلا ام اجلا سلبيات التعليق على الاقل في هده الظروف هو تسهيل عمل الانتهازية في النزول بالمحتوى الثور ي للمقال تحصين مقالات الماويين والمناضلين مسؤلية الماويين انفسهم هدا اضافة الى ان هناك تعليقات دات طابع استخباراتي محض كل هده الامور تفرض وقف عملية التعليق من طرف الناشر تحياتي وتقديري مجددا لرفيقنا ابراهيم ورفيقنا خالد المهدي مزيدا من الصمود


5 - لماذا هذا التطاحن
عذري ( 2010 / 4 / 19 - 22:13 )
لست ادري لماذا هذا الإنخراط القاتل في صراعات اليسار المغربي، بين الماويين واللينيين، الواقع المغربي في تعقداته هو من يحدد العمل النضالي فيه وإليه يعود أمر تحديد شكله وانتاجه بشكل يمكننا من تملكه معرفيا، ليس ثمة ما يدعونا لمزيد من الشتات لسنا في حاجة إلى التجدر السلبي ، نحن في حاجة إلى رس الصفوف، نحن في حاجة لإنتاج واقعنا الماركسي استنادا إلى رصد التناقضات في مجتمعنا، نحتاج في انتاج معرفتنا إلى كل التجارب الماركسية كما نحتاج إلى إدماج طاقات كل اليساريين الشرفاء من هذه الجهة أو تلك


6 - العنف الثوري
كمال كمال ( 2010 / 4 / 19 - 23:30 )
لدي ميل لاقتراحات الزموري والعندليب، فقد اقترح الأول فك الارتباط مع الماركسية اللينينية لأننا نحن الماويين لا حاجة لنا بتلك الكلاسيكيات فلدينا في الماوية والكتاب الأحمر كل شيء لذلك يجب الافتخار بكوننا ماويين لا علاقة لنا بالماركسية اللينينية أما بالنسبة للعندليب فقد اقترح اقفال امكانية التعليقات حتى لا يفتح المجال لانتقاد الرفيق المهدي خالد، فأنا مع هذا الاقتراح أيضا حتى لا يتم التطاول على زعيمنا المهدي. كما أن تلك الشردمة من الطلبة الماركسيين اللينينيين فلا يجب التهاون في مواجهتهم لأنهم لا يستوعبون تحليلاتنا لذلك فعسكرة الجامعة بكوادرنا سيفرض الاحترام على الجميع وهناك العديد من الحملات التي سبق قيامنا بها أدت الى افراغ الكليات من هؤلاء الحثالات فالعنف الثوري يبدأ من داخل الوسط الطلابي خصوصا وأنهم رفضوا الخضوع لمسطرة الحوار حول مواجهة العنف والاعتقال السياسي في مارس الماضي، فمن لا يريد سماع سوى لغة العنف يجب أن نسمعها له. عاشت الماوية المغربية ولتسقط الماركسية اللينينية


7 - إلى صلاح الدين الزموري صاحب التعليق رقم 2
عبد الرحيم ( 2010 / 4 / 19 - 23:33 )
يقول صاحبنا - فصحيح أن لا علاقة للماركسية اللينينية بالماوية - هكذا اذن
بل و يضيف -فأنا كماوي معتز بماويتي أناشد الرفيق خالد المهدي والرفيق ابراهيم المغربي فك الارتباط مع الماركسية اللينينية فدينا في الماوية كل ما نحتاج اليه من آليات نضالية وتاكتيكات وعلوم ثورية وليذهب الماركسيون اللينينيون الى الجحيم- إن مجرك تفوهك بهذه التفاهات يكشف أنك مجرد احمق يحاول النيل من الماركسيه اللينينيه الماوية
هذا اسلوب بال و قال عنه لينين ذات مرة انه اسلوب الجبناء
تحية للرفاق ولكل من يقذم الصراع الفكري إلى الأمام لما فيه خذمة للحركة الشيوعية


8 - الردود البليدة
سمير ( 2010 / 4 / 19 - 23:48 )
مهما تبجح الماويون بماويتهم وترديدهم لشعارات الثورة ومحاولة تقمص الفكر الماركسي اللينيني لانقاد ماء وجه ماو وعدم ايجاد سوى الأطروحات الماركسية اللينينية لايجاد ايجابات عن الانتقادات الموجهة للماويين فإن مختلف الردود تبقى بليدة مراهقة لم تكتشف بعد ذاتها فتجرب الاستنماء الفكري لعهلها توفق بين الماوية والماركسية اللينينية في محاولة لاستمالة الماركسيين اللينينيين للجنس الماوي. قد تبدو للبعض بلادة الماويين بسيطة لكنها في الواقع تنم عن صورة المغربي البرجوازي الوضيع الذي يحاول التوفيق بين المتناقضات من أجل ضمان مصالحه وتلتقي طبيعة هذه الشخصية مع ما نظر له ماو حينم قال بأنه على المناضل أن يزحف حتى على بطنه من أجل بلوغ أغراضه. وإذا كان سياق ماو مختلف مع سياق المهدي خالد فإن هذا الاخير يبرهن عن مدى انتهازيته حينما يلجأ للماركسية اللينينية لمحاولة فرض الماوية. تبقى الخلاصة هي أن ردود المهدي خالد تبقى مجرد ردود بليدة.


9 - صناديق قمامة
الحسين ( 2010 / 4 / 19 - 23:58 )
من خلال قرائتي للمقال وللتعليقات والتعليقات المضادة أحسست بكوني أغوص في صناديق قمامة كل ما أجده داخلها مجرد أشلاء نتنة تتغذي عليها الوحوش الماوية والماركسية اللينينية


10 - حسنوا الفاظكم جزاكم الله خيرا
مراد ( 2010 / 4 / 20 - 00:05 )
لا أقرأ هنا على لسان ما يسمى باليساريين سواء منهم الماركسيين اللينينيين أو الماويين سوى عبارات بديئة ممتلأة بالغرور والانحطاط اللفظي ومحاولة النيل من الآخر، بطبيعة الحال أن الماركسية الملحدة لن تسقط سوى في البداءة والانحطاط وعدم احترام الغير خصوصا من لا يشاطرنا الرأي. لذلك أدعوكم الى تحسين ألفاظكم جزاكم الله خيرا. وان اردتم أن تفعلوا خيرا عودوا الى دين محمد وانطقوا الشهادتين ترتاح من خلالها نفوسكم المعدبة


11 - من يبتغي غير الاسلام دينا لن يقبل منه
اسلامي ( 2010 / 4 / 20 - 00:38 )
الظاهر أن الرفاق اليساريين يعبدون أشخاصا غير الله فهم يعبدون شخص كارل ماركس وشخص انجلز وشخص لينين وشخص ماو، وهم يتصارعون من أجل فرض شخصية الزعين على الأتباع، إن من يباغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه


12 - سقطت الاقنعة..
ناجي ( 2010 / 4 / 20 - 02:58 )
الوضوح النظري الوضوح السياسي
ها هم الصبية يخرجون من الخزان تلامدتك يا منتظرلم يستوعبوا الماركسية اللينينية و لبسوا موضتك الماوية
انها القطط الجائعة تحوم حول المرق الساخن
تتنكرون لديكتاتورية البروليتاريا.
.........للعنف الثوري .
بؤس شديد ان تصطاد في الماء العكر
ان الماركسية اللينينية ليست عقيدة جامدة وانما هي تتكون في اخر الامر بارتباط
وثيق مع ممارسة حركة جماهرية فعلا وثورية فعلا كما لا يمكن ان نفهم الماركسية اللينينية جيدا فكرا وممارسة الا على انها واحدة من عمليات التوسط اللا معة الكبرى في ق 20.بين الوعي المباشر و الهدف الثوري


13 - عندما - يتغوط - العقل، تصاب، المؤخرة، بالصداع
حليمة ( 2010 / 4 / 20 - 15:38 )
بداية أعتذر مسبقاً لهذا العنوان المستعار من سيمون خوري، وهو كما قال شر لابد منه، فعقل المهدي خالد تغوط بالماوية فوق الماركسية اللينينية، وهو بذلك أثار اشمئزاز الماركسيين اللينينيين فبدأو في التقيء كل حسب طريقته، لكن مؤخرة المهدي خالد وهم أتباعه الذين يبتلعون ما يتغوطه زعيمهم أصيبة بالصداع فطلب بعضهم فك الارتباط مع الماركسية اللينينية وطلب بعضهم الآخر قطع أي امكانية للتعليق حتى لا يصاب تخوط المهدي خالد بالنتانة


14 - يا أمة ضحكت من شتاتها الأمم
متتبع ( 2010 / 4 / 20 - 15:50 )
قراءة في التعليقات تظهر بجلاء كبير كم هي فصائل الشتات خنازير تهر باللغة , لا انتم ماركسيون ولا انتم ماويون... تناقشون عمليا لغة الإنزواء بلباس ماركسي بخطاب أجوف يتوق أن يتثور في حميمية المراهقين, من ينتج التطرف لا ينتج فكرا، بل ينتج عدما
بالنسبة للتدخل رقم 11
الماركسية ولا الصلاة في مساجد تشبه القضيب والخصيتين سر التخلف والهمجية


15 - تفاعل مع الرفيق الزموري
العندليب ( 2010 / 4 / 20 - 20:35 )
تفاعلا مع الرفيق الزموري اعتقد ان فكرته خاطئة حول الماوية فلا يمكن الدفاع على الماوية دون التقدم الملموس في الدفاع عن الماركسية اللينينية وكشف حقيقة دعاة الماركسية اللينينية اي العناصر الانتهازية التحريفية ان نظرية وحركة البروليتاريا العالمية هي سيرورة ديالكتيكية ولايمكن باي حال من الاحوال فصل الماركسية عن الماركسية اللينينية عن الماركسية اللينينية الماوية وحتى عندما نقول اساسا الماوية فالهدف من دالك ليس التقليل من شأن عمومية النظرية البروليتاريا الماركسية اللينينية الماوية في ترابطها بل من اجل تركيز الماوية باعتبار ان الماركسية اللينينية تم ترسيخها عبر نظالات المريرة للطبقة البروليتاريا ومن خلال تجربتي دكتاتورية البروليتاريا في روسيا والصين تبقى الماوية كمرحلة تالثة من تطور علم البروليتاريا لم تترسخ الا في صراع مرير بين خطي الماركسية اللينينية وفكر ماو المعادي للماوية في الحقيقة وخط الماركسية اللينينية الماوية بقيادة رفيقنا غونزالو


16 - تفاعل مع كمال كمال
العندليب ( 2010 / 4 / 20 - 21:02 )
تفاعلا مع الرفيق كمال كمال اعتقد ان فكرتك انت كدالك نسبيا خاطئة حول الماوية فلا يمكن الدفاع على الماوية دون التقدم الملموس في الدفاع عن الماركسية اللينينية وهده الشيوعية الحقيقية وكشف حقيقة دعاة الماركسية اللينينية اي العناصر الانتهازية التحريفية الخروتشوفية ان نظرية وحركة البروليتاريا العالمية هي سيرورة ديالكتيكية ولايمكن باي حال من الاحوال فصل الماركسية عن الماركسية اللينينية عن الماركسية اللينينية الماوية انها سيرورة تطور حتى عندما نقول اساسا الماوية فالهدف من دالك ليس التقليل من شأن عمومية النظرية البروليتاريا الماركسية اللينينية الماوية وجبروتها بل من اجل تركيز الماوية اساسا باعتبار ان الماركسية اللينينية تم تركيزها عبر نظالات المريرة للطبقة البروليتاريا ومن خلال تجربتي دكتاتورية البروليتاريا في روسيا والصين يبقى بعث الماوية كمرحلة تالثة من تطور علم البروليتاريا لم تترسخ الا في صراع مرير بين خطي الماركسية اللينينية وفكر ماو اليساري المعادي للماوية في الحقيقة وخط الماركسية اللينينية الماوية بقيادة رفيقنا غونزالو


17 - تفاعل مع كمال كمال
العندليب ( 2010 / 4 / 20 - 21:13 )
نطلق على التحريفين بالكلاسيكيين لأنهم شوهوا كتابات ماركس ولينين وليس لأنهم يستحضرونها في جدالاتهم الطنانة وفقط حتى خروتشوف وبرجنيف كانا يقولا بالماركسية اللينينية الكلاسيكيين شوهوا حركة البروليتاريا نكروا الاممية مقالاتهم خالية من اي مضمون عندما نستحضر نظرية وحركة البروليتاريا يجب ان نستحضرها باعتبارها الماركسية اللينينية الماوية لأن هده النظرية كلية الجبروت وهي بكاملها صحيحة وناجحة على ارض الواقع من ماركس الى لينيني الى الرفيق ماو والتجربة المعاصرة للطبقة البروليتاريا التحريفيين الكلاسكيين هم فقط لايستوعبون الديالكتيك يشوهون الامور بكاملها وافكارهم خاطئة


18 - الماوية انحرفت عن الماركسية اللينينية
حميد ( 2010 / 4 / 20 - 23:38 )
الماوية هي سلوك طريق غير الطريق الماركسي اللينيني فإذا كانت هذه الطريق تعتمد على الوعي الطبقي للبروليتاريا كطبقة مستغلة من طرف البرجوازية وتدخل معها في صراع طبقي عنيف ينتهي بنزع السلطة من البرجوازية بالقوة وسيادة ديكتاتورية البروليتارية حيث لا مجال لتقديس الأشخاص وعبادتهم فإن الماوية اعتمدت على البرجوازية الوضيعة من الفلاحين ملاكي الأراضي وتحالفت مع أرع مكونات طبقية زهاجمت بواسطتها الحكم الفيودالي السابق المرتكز في المدن وبذلك تعتبر حركة ماو ثورة برجوازية ركزت السلطة في يد البرجوازية الوضيعة وكرست عبادة شخصية ماو وتنكرت للبروليتاريا، فالماوية اذن تشكل خطا سياسيا تحريفيا عن الماركسية اللينينية بحيث لا يمكن الجمع بينهما، وفي حالة ارتكاب حماقة الجمع بينهما فذلك يعني تدمير النظرية الماركسية اللينينية من جدورها، لذلك إذا كان الرفيق العندليب ومن خلفه الرفيق المهدي خالد يسعيان فعلا للثورة والتغيير الشيوعي والملكية الجماعية لوسائل الانتاج وديكتاتورية البروليتاريا ونبذ تقديس الأشخاص فستجدان في الماركسية اللينينية كل ما تسعيان اليه أما إذا كنتما تحبان تقديس الأشخاص فذلك شأنكما


19 - ماو ولينين بريء منكم
عزيز العيادي ( 2010 / 4 / 21 - 14:16 )
كنت اطمح ان استفيد من سجال وجدال فكري وسياسي حول الاشكالات المطروحة على اليسار الجدري بالمغرب هدفها الدفع بتطوير الممارسة السياسية للماركسيين المغاربة والخروج من ازمتهم الخانقة...ازمة تتجاوز كل الصبيانيات التي يتم التلويح بها والتشدق بها واقحام ثوريين كبار من امثال ماو ولينين...هؤلاء الكبار الذين استوعبوا بدقة جوهر الماركسية وهو تمثل المنهج المادي الجدلي في تحليلهم لواقعهم الملموس..ووفق شروطهم التاريخية وهنا كان اضافاتهم الجبارة للماركسية..وليس استنساخ واستعراض النصوص الماركسية لمن سبقوهم...كل ما فعله لينين او ماو هو انهما قبضا على الحلقة المفقودة لدى كثير من الماركسيين وهي وهي الانطلاق من المادية الجدلية لفهم الواقع الذي ينبغي تغييره وبالتالي تحديد التناقضات الرئيسية فيه والثانوية..وهذا المعطى هو الذي يحدد بدقة تصور ووضوح اي برنامج سياسي ماركسي يمكن ان يلف حوله قطاعات هائلة باقناع واقتناع وبروح التضحية من اجل انجازه.وليس تقديس الاشخاص والتجارب فقد قال ماركس ولقولته معنى بليغ -كل ما اعرفه هو انني لست ماركسيا-.ليؤكد للاجيال ان الاساسي ليس النتساب الاصولي ولا العنعنة..عن فلان عن علان عن


20 - اية صبيانية يسراوية؟
عدنان علاء السعدي ( 2010 / 4 / 21 - 14:36 )
والله ايها الرفاقلم نعد نفهم شيئا مما تبتغونه كماركسيين بالمغرب...الى هذا المستوى وصل التفكير باعتى واكبر التجارب الطلابية-القاعديين-الى هذا المستوى تم انزال ماو ولينين الى الحضيض بتقليعاتكم التي اصبحت سجينة جدران الكلية...بل وادت الى تطاحن كان اليسار الماركسي سابقا مترفعا عنه بل ومستوعبا لخلافاته ومنتجا فعالا في الممارسة والتنظير بل وفي التفاف المثقفين والمبدعين حول مشروعه والان انتم تدعون الثورية وتحللون وتحرمون وتدخلون وتخرجون من اردتم من والى الماركسية...ايها الرقاق اتمنى ان تطالعوا مقال صغيرا نشر بموقعنا المتمدن للنين بعنوان منهو الشيوعي اتمنى ان تستفيدوا وتفيدوا..وتبدؤوا ببيتكم الاساس تحصنونه وتقووه قبل ان تغيروا الشارع ..من 1981 الى الان ونحن نجتر الامنا واخطائنا -الكراس- البرنامج المرحلي 96وغيره ..الماويون واللينينيون وهلم جرا والحركة الطلابية ممزقة ونضالاتها مشتتة.ايها الرفاقاي مركسية هذه لم تستطيعوا ان تحل بها ولو معظلة اا..و لطلبة المغرب.فقد اصبح لينين وماو بتعبيركم اعداء فربما حسبكم لو بقيا احياء لاغتال احدهم الاخر او خونه او نعته بالثورة المضادة.نحن نحتاج بديلا موضوعيا ي

اخر الافلام

.. Socialism the podcast 131: Prepare a workers- general electi


.. لماذا طالب حزب العمال البريطاني الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإس




.. ما خيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة عمليات الفصائل الف


.. رقعة | كالينينغراد.. تخضع للسيادة الروسية لكنها لا ترتبط جغر




.. Algerian Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الجزائر