الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن

محسن ظافرغريب

2010 / 4 / 19
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني



آيسلندا مالها أخرجت أثقالها (سنخ قرآن)؟ ما محصلة 7 سنين عجاف، سوى استبدال أخوة يوسف (سنخ قرآن)؛ علاوي - المالكي، بصدام، و جاش صدام برزان - طالبان، بفرسان الأميركان؟!.

كشف استطلاع أجرته مؤسسة جالوب الأميركية عام 2003 م، أن 80% من الآيسلنديين"يعارضون دعم العمل العسكري ضد العراق". كما أن الأمر لم يطرح لتصويت برلمان آيسلندا. وقد أثار البرلمان الآيسلندي مؤخراً مسألة اعتذار حكومة آيسلندا بشكل علني عن دورها في دعم غزو العراق. وأن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الآيسلندي لا يستبعد حدوث ذلك، فهو يرى أن "الفكرة بالتأكيد أمر ممكن".

ودراسة مسحية ُأجريت في آيسلندا مؤخراً أوضحت أن غالبية المواطنين هناك يعتقدون بأن على حكومتهم الاعتذار للعراقيين، لدعمها غزو بلادهم عام 2003م، حسب ما أوردته صحيفة "ريكيافيك جريب فاين" الآيسلندية؛ التي أظهرت دراسة مسحية أن 69.7% من الآيسلنديين "يعتقدون بأن على حكومة بلادهم الاعتذار للعراقيين بشكل علني بسبب دعمها للعمل العسكري في العراق"، الذي بدأ عام 2003، وأدى إلى نظام الحكم القائم هناك.
أحرار معارضة الجاش عبروا في الإقليم عن قلقهم بشأن الزيارات الماراثونية لخلفاء صدام ورؤساء القوائم الفائزة إلى دول الجوار وبحث مسألة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مع كبار مسؤولي تلك الدول، محذرين من أن تتجاوز تلك الزيارات حدود العلاقات السياسية والمشاورات إلى التدخل في صياغة القرار السياسي العراقي .

وقد قال الناطق باسم حركة "التغيير" (محمد توفيق رحيم): إن "تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يخلو من تدخل دول الجوار، لما لها من تأثير في إدارة الحكومة العراقية" . انه "حين لا يتفق العراقيون على تسيير شؤونهم بأنفسهم، وتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب، فسيضطرون إلى اللجوء إلى دول الجوار" .

أو وفق السيناريو القيرغيزي وسحابة الرماد البركاني الآيسلندي لم تدنُ بعدُ من منطقة الشرق الأوسط، وقد خرجت وكالة ناسا الأميركية لأبحاث الفضاء بدراسة تحذر من خطورة مقدار ضئيل من ذاك الرماد ليلحق مشاكل خطرة بالطائرات. وأفادت الدراسة بأن سحب الرماد البركاني الضعيفة تسبب إلحاق أضرار جسيمة بطائرات الركاب. وفي الوقت الذي قد لا يُشكِّل فيه الضرر تهديدًا بالضرورة على الرحلات المباشرة، فإن القيام برحلة عبر عمود غير مرئي من الرماد ممكن أن يؤدي لإصلاحات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

أن عمود الرماد الذي أجرت وكالة ناسا دراستها البحثية عليه، كان رقيقًا للغاية، لدرجة أن أفراد أطقم الرحلات لا يمتلكون الإشارات التي قد يرتكزون عليها ( مثل قراءات المحركات الغريبة، أو رائحة دخان الكبريت في مقصورة الطيار، أو حتى الظواهر المكهربة الخارجية مثل نار سانت إلمو ) لتحذيرهم بوجود العمود.

لحسن الحظ أن الظاهرة الكهربائية تكاد تكون غائبة، بخضور الظاهرة الكربلائية؛ لأن كل العراق كربلاء، وكل يوم عاشوراء مثل 11 أيلول الأسود الفلسطيني 1970م في (ذكرى مولد الدولة العبرية) والأميركي 2001م ولكن الإنذار المبكر كان في مطار النجف الأشرف الدولي، كي لا يلنحق الخلفاء بالحلفاء الجحوش، الذين لا يعلمون فرط تزوير شهاداتهم الدراسية، عدا المناسبات الدينية بالتقويم الهجري الشمسي، بالفرق بين فرقة ناجي، وبين (كوماندوس) أبي ناجي الأنجلو ساكسون، والفرق بين الفرق وبين التوافق والنفاق وشقاق الرفاق في العراق، والحرف العربي الشمسي والقمري؛ فنقشوا واجهة مطار النجف خطأ على هذا النحو:
Al - nnjaf
والحرف شمسي يكون الصحيح هكذا:
Annajaf
كما نقول مثلا: الشمس، القمر، والناس:
Ashams, Al - qamar, & Annas حسب الإحتلال الأعجمي - الأميركي لا الإراني - أعطاهم المواصفات الدولية لمثل مطار فيتنام، وقائد عام النعام على رمال محرقة - متحركة، وهم أضل سبيلا، من الأنعام، والسلام!.

مع الإعتذار للعراقية المنفية Inaam Kachachi مؤلفة رواية "الحفيدة الأميركية The American Granddaughter"، وتراثها العراقي بملامحه العراقية الأصيلة، فالبطلة زينة آشورية وضعتها أم مسلمة هاجرت في الصغر لأميركا بعد حبس والدها المذيع الشهير لانتقاده أخبار التلفزة ويعذب ويوقف عن العمل، ويهرب من العراق إلى دولة الإحتلال حيث تربت زينة التي لم تنس العربية بلهجتها المصلاوية، التي تمثل الأميركي الكادح الذي يبحث عن علاج يوفره أوباما ورواتب قليلة. واختيار للحديث النبوي إياكم وخضراء الدمن ( المرأة الحسناء في المنبت السوء)، فبنت العراق التي تعرف اشعار جواهري Al - nnjaf تربيتها وثقافتها مهجرية، ورحلة زينة مع جدتها رحمة وأخيها بالرضاعة من عناصر جيش المهدي وأسرى حرب العراق ـ ايران التوابين أحرار الميليشيا ـ تواجه هويتها في تكريت والمنطقة الخضراء ومعسكر غزلاني في الموصل. أرض الشقاق والنفاق التي هرب منها والدها؟ حفنة دولارات وفرتها القوات الأميركية للعراقي المهاجر عمل مترجما معهم، في ديترويت ودي بورن اللتين يعيش فيهما المهاجرون العراقيون. البطلة القادمة بالخاكي تجد نفسها في قصور صدام وتلمس جواهر وحقائب تعود لزوجة صدام وتقوم بدور شاهد الزور، و ترافق الجنود وهم يهاجمون البيوت للشك بأنهم متمردون لوصف كل من وقف ضدهم بمقاوم!. عملها الصحافي منحها فهم الاحتلال وقصصه في المنطقة الخضراء ـ المترجمين والمخبرين والعملاء والمتعهدون والمعذبين العامة الذين يعيشون بين مطرقة الاحتلال وسندان الطائفية و الطبقة الجديدة المستفيدة من الاحتلال. المترجم "شيخو" يحاول التقليل من أهمية فظائع ابو غريب، تقول انهم الأمريكان وهي منهم لم يأتوا العراق لاستبدال تعذيب بتعذيب. والتواصل مع الجدة التي رفضت السماح للأميركي بعلاجها لأنها مثل زوجها العسكري الذي ظل يحتفل بيوم الجيش وحده وينتظر مكالمة تعيده لعمله حتى غزا الشيب مفرقه وفقد ذاكرته وما بقي منه زيه العسكري الذي ظل مثل الصليب المعلق خزانة البيت، مقدسا "لا يمسه إلا المطهرون" (قرآن) من دم العراقيين. رواية ترجمتها: "ناريمان يوسف" Bloomsbury Qatar Foundation Publishing. Doha/ 2010.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في ولاية مسيسيبي - منفس إلفيس
نهرخوزشط العرب ( 2010 / 4 / 19 - 14:46 )
سلامٌ في الوادي
البيت حيثُ يكون القلب
رابط الأغنية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=212196
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=212208

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ