الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بؤس تهافت الساسة

محسن ظافرغريب

2010 / 4 / 19
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


فلسفة

لو اكتفى الرئيس "المالكي" بتوقيعه على إعدام ثلاثي الإجرام: صدام وأخيه برزان وابن عمهما علي كيمياوي - أعلى الله كعبه شنقا-، خلال ولايته المنتهية؛ لكان خيرا له من هذا التهافت البائس المالكي - المتذاكي: "بابنيوز" لوس انجلس تايمز” نيد باركر -، يوم السبت قال "المالكي" (مرحا واثقا خلال مقابلة استغرقت ساعة زمن في داره): انه خير من يستطيع التواصل والتعاطي مع الصلح الطائفي، و أقسم على معايشة منافسه الأساس (الرئيس) د. أياد علاوي، إن ألف دولته الحكومة، ووعد بلعب السنة بدور رئيس في الحكومة المقبلة وأن دولته صانع سلام وكفء كامل الأهلية للولاية الكبرى في قيادة الوطن.

دعا كتلة "العراقية" للانضمام إليه

وقال“رفضنا مفهوم الطائفية وأسسنا كيانا أساسه الوطنية. وعليه أدعو كتلة العراقية للمشاركة في الحكومة”. وانه يريد صلح كل مكونات العرق والدين المتقرحة في عقود الحرب. وبعد كل ذاك الشأو لم ينتصر العراق على القلاقل.

و“نحن نبحث عن وضع حد للمحاصصة الطائفية والإثنية وينبغي لنا التواصل مع فعل إنجاز هذه الغاية”.

وانه حكم بين شتى الأعراق والطوائف التي ماتزال متقرحة من أعوام صدام.

و“ان الشيعة يطلبون أمور جلل والسنة يطلبون أمور عظيمة ومثلهما الاكراد. وعلى الجميع أن يفكر انه لن ينل سوى ما يستحق في هذا الوطن. وعلى الشيعة أن توقن أنها وإن كانت مكون الأغلبية فلن تحكم مفردة الوطن ”.

وصف علاوي بأنه (أخ) وحضه

قال “نحن لانستخدم حوارا تحريضيا سواء ضد علاوي أو كتلته لأنهم يظلون شركاء في العملية السياسية في الوطن. وينبغي عليهم التزام مسؤوليتهم”.

وان لقاءات حصلت بين أعضاء من الكتلتين المتنافستين

وقال انه إن شكل الحكومة المقبلة فانه سيسند مناصب هامة للسنة في كتلة العراقية.

و“إن كتلة العراقية فيها 74 - 75 % من المكون السني وسيحصلون على استحقاقهم في البرلمان والوزارات ونيابة الرئيس ورئاسة الحكومة ”.

ورأي (المحكمة العليا)، بأن يحق للكتلة الأكبر في البرلمان، تشكيل الحكومة لا القائمة المنفردة الحاصدة أكثر عدد من المقاعد.

وقد دام فرح قائمة العراقية فقط أسبوع واحد.

وانه لو تمكن من تشكيل حلف مع التحالف الوطني العراقي الشيعي، فانه يظل يمد يده للجماعات الأخرى.

ويتوقع صدور قرار المحكمة القاضي باعادة (العد اليدوي) في ضواحي من بغداد وشمال العراق قريبا للرد على دعاوى عمليات احتيال. وانه يقبل النتائج وان ردت العدالة الدعاوى.

و“نحن نلتزم بما اتفق والقانون، بايجابية. ولدى الخلاف نحل بسبل قانونية وليس بالقوة والعنف و تقوبض الأمن”.

وقارب مازحا الانتخابات العراقية بحالة فلوريدا عام 2000م، عند اعتراض الديمقراطي (آل غور) على نتائج الانتخابات التي رجحت فوز "جورج بوش".

مستعد للعمل في أي موقع

“أنا من شرع بالتغيير والاصلاح في السياسة والاقتصاد والأمن، وكمال المهمة يسوغ بقاء رئاسة الحكومة كما هي عليه”.

وبصفته من واجه الجماعات المسلحة، وساعد على إنهاء الحرب الأهلية عامي 2006 - 2007م، وما سحب العراق عن الهاوية.

و“قد كانت منجزنا الأصل، إذ كانت الشيعة تقتل السنة، والسنة يقتلون الشيعة، وقد انتهت تلك المظاهر للصلح الوطني”.

وتهامس ناقدوه بأنه طائفي، فضرب ميليشيا شيعية موالية للصدر عام 2008م، و“قد أُجبرتُ على مواجهة الشيعة كي أقنع السنة ان هذا الوطن يعود أيضا لهم”.

و“أعسر الأوقات كانت حين كنا نجمع الأشلاء شلوا شلوا مقطوعة الرؤوس من الشوارع، وقد بلغ عدد التفجيرات 25 تفجيرا في اليوم الواحد.

وكان حال العراق: إما أن يكون أو لا يكون، ويكون إن نحن انتصرنا ولن يكون إن هم انتصروا”!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تسلطية علاوي - المالكي واحدة
youtube ( 2010 / 4 / 20 - 10:48 )

السفير الأميركي السابق في العراق ريان كروكر آذار 2007 - آذار 2009 ذكر لصحيفة (20 دقيقة) الفرنسية أمس، أن -الرئيسين المالكي وعلاوي وجهان لعملة واحدة، لديهما نزعات تسلطية، ومن الضروري السهر على احترام الدستور-.
http://www.youtube.com/watch?v=TfgR2vsiUBM&feature=related

اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة